روايات

رواية احببت طفولته الفصل الخامس عشر 15 بقلم منار العتال

رواية احببت طفولته الفصل الخامس عشر 15 بقلم منار العتال

رواية احببت طفولته البارت الخامس عشر

رواية احببت طفولته الجزء الخامس عشر

احببت طفولته
احببت طفولته

رواية احببت طفولته الحلقة الخامسة عشر

خالد فضل يدور على مريم و قلق لما دور عليها فى كل حته و لكن كانت كل محاولاته بدون فايده
فكر انها ممكن تكون عند أهل يوسف و بالفعل راح هناك و خبط على باب بيت يوسف
يوسف فتح و استغرب وجود خالد
خالد بخوف :شوفت مريم ؟! جت هنا ؟؟؟
يوسف بقلق:لا مجاتش هنا ليه ؟؟
خالد :مش لاقيها من ساعه ما كنا بنشترى فستان لكتب الكتاب بعد ما اشترناه ووصلنا للعربيه علشان نروح افتكرت انى نسيت الفيزا فى المحل إللى اشترينا منه الفستان و روحت اجيبها و سيبت مريم فى العربيه و لما رجعت ملقتهاش لا هى ولا العربيه ودورت عليها فى كل حته ملقتهاش
يوسف بزعيق: و انت ازاااااااى تسيبها لوحدهااا
يوسف اترعب من فكره ان مريم ممكن يكون حصلها حاجه وجرى بسرعه ركب عربيته من غير ما يتكلم مع خالد و لا يعطى ل خالد فرصه يتكلم تانى
يوسف فضل يدور ذي المجنون علي مريم و يخبط على دريكسيون العربيه بعصبيه و خوف
خالد استغرب رد فعل يوسف
يوسف رن اكتر من مره علي مريم بس مكانش فيه رد ف قرر أنه يتبع موقعها من خلال الموبايل و فضل ماشي بعربيته لحد ما وصل حته مقطوعه و نزل من عربيته و قال بعلو صوته :مرييييييييييييييييييييم انتى فيييييييييييين!!!!!
بس مكانش فيه رد ف نزل بركبته على الأرض و فضل يعيط و يصرخ باسمها
مريم كانت سامعه صوته بس متكتفه و بوقها محطوط عليه لزقه
الشخص اتكلم بصوت واطى :اوعي تتذاكى و تعملي اى حركه انتى فاهمه؟
الراجل خرج ومعاه سكينه و كان جاى من ورا يوسف ووقف وراه و جاى يضرب السكينة بس يوسف كان حس بيه و مسك ايده و خد السكينة منه و فضل يضربه بس الراجل مسكتش و خد السكينة و ضربها فى دراع يوسف
يوسف اتوجع بس مستسلمش و ضرب الراجل لحد ما فقد الوعي و جرى على مريم فكها و حضنها حضن عميق ذي إللى تايه واخيرا لقى بيته واتنفس بارتياح ذي ما يكون خلاص روحه رجعت من تانى
مريم لا ارادى برضو حضنت يوسف ذي ما يكون بتستمد منه الأمان
مريم بعدت و استغربت تصرفها ده
يوسف :يلا بسرعه قبل ما الراجل ده يفوق
مريم بخوف راحت معاه و ركبت العربيه
يوسف ساق العربيه بسرعه و فى الطريق كانوا الاتنين ساكتين و محرجين يتكلموا بسبب تصرف يوسف
يوسف قطع الصمت
يوسف بتوتر :مين الشخص ده ؟! وكان عاوز اى
مريم بدموع:معرفش بس هو كان خلاص هيموتنى لولا ان انت جيت فى الوقت المناسب
يوسف اتنهد بارتياح:الحمد لله انك بخير الحمد لله بس والله لجيبلك حقك من الكل-ب ده
مريم اتوترت و مشاعرها متلغبطه مش عارفه هى حبت يوسف فعلا ! و بتكابر و لا بتحب خالد
يوسف وصلها لحد عنوان بيت خالد
خالد كان واقف متوتر و اول ما شاف مريم حضنها بلهفه بس مريم مبادلتوش الحضن و خالد استغرب تصرفها ده بس طنش
خالد بلهفه:انتى كنتى فين و اى حصل
مريم :انا كنت هموت و اتقتل لولا ان يوسف جه فى الوقت المناسب و انقذنى
خالد بصدمه:تتقتلي؟!! و مين هيعمل كده !!
مريم ببرود : معرفش اسال مامتك
خالد بصدمه اكبر:ماما؟! اوعي يكون قصدك انها
مريم قطعته و كملت كلام :ايوا هى إللى عملت كده حاولت انها تقتلنى
خالد :وانتى اى إللى عرفك؟!!
مريم :الراجل ذات نفسه إللى اعترف قبل ما يحط السكينة على رقبتها و قالي دى هديه كتب كتابك من مدام يسرا بس قبل ما يقتلنى يوسف جه
خالد عينيه وسعت بصدمه:انا مستحيل اعديلها الموقف ده بالساهل دى جريمه لازم تتحاسب
مريم :لا يا خالد انا لو كنت عاوزاها تتسجن كنت قولت ليوسف الراجل ده تبع مين و مكانش هيسكت غير ومامتك فى السجن بس دى مهما كان مامتك اه كلمها وحاسبها بس متسجنهاش
خالد جرى و ركب عربيته وراح ل مامته وخبط على الباب جامد و يسرا كانت نايمه
يسرا وهى بتدعك فى عينيها فتحت الباب و اتصدمت اول ما شافت خالد متعصب كده
يسرا بخوف:فى اى
خالد بنرفزه و عصبيه:انتى لييييييييييي عملتى كداااااااا لييييييييييي امى انا مجرمه؟؟؟؟؟؟؟؟
يسرا عملت نفسها مش فاهمه حاجه:انت بتقول اى انا مش فاهمه حاجه
خالد بعصبيه:كدبك ده معنتش مصدقه ولولا مريم إللى كنتى عاوزه تقتليها و باعته واحد يقتلها هى إللى منعانى عنك هى إللى موافقتش احطك فى السجن مع المجرمين إللى شبهك
يسرا بصدمه :انت بتكلمنى انا بالأسلوب ده ؟؟؟؟
خالد بعصبيه اكبر:طول عمرك محسستنيش بالامومه و انى ابنك طول حياتك عايشه لنفسك حتى لما اخترت البنت إللى حبيتها انتى كان كل همك انها مش من مستوانا و لا ازاى الناس تقول علينا اى يسرا هانم جوزت لابنها واحده متليقش بمقامه بس انا جاى احذرك لو لمستى شعرايه واحده من مريم مش هيحصل كويس و مفيش قوه هتمنعنى عنك وهنسي انك امى بجد
خالد مشي ورزع الباب وراه
يسرا كانت فى حاله صدمه من إللى سمعته من خالد ….
مريم كانت قاعده فى البيت لوحدها و مشهد يوسف وهو جاى بيجرى ويحضنها مش بيروح من عينيها لهفته وخوفه و محاولته انه يلاقيها باى شكل كل ده مش بيروح من بالها
خالد روح بيته فى الشقه إللى تحت مريم بس طلع ل مريم الشقه الأول و خبط
مريم فتحت
خالد :من دلوقتى مفيش قوه هتمنعنى انى اتجوزك يا مريم بكره كتب كتابنا ذي ما مخططين وكل هيتم ذي ما احنا عاوزين محدش هيقدر يسرق مننا سعادتنا وباسها فى خدها و نزل
مريم بلعت ريقها بتوتر و مكانتش عارفه تقول اى بس هى كانت حاسه مشاعرها متلغبطه بس قررت انها تعمل كتب كتابها ذي ما متفقين و حاولت تقنع نفسها طول الليل ان هو ده الصح و انها بتحب خالد مش يوسف
………………
تانى يوم الكل كان بيجهز لكتب الكتاب و خالد كان فى قمه سعادته و مريم راحت لبيوتى سنتر يجهزها و كانت طالعه ذي الملايكه بالفستان الابيض إللى هى كانت مختراه
يوسف كان بيقنع نفسه ان خلاص مريم مش ملكه و يبطل يفكر فيها …البس بدله شيك وحط البيرفيوم بتاعه و لبس ساعته و كان فى قمه الشياكه و اهله جهزوا و سها و نوح و ناهد و باباه كان مسافر ….
بالليل…..
المأذون جه و الكل بارك ل مريم بس كانت متلغبطه اول ما شافت يوسف و لأول مره قلبها دق ليه و نبضاته زادت
يوسف كان بيبصلها و سقطت دمعه من عينيه بس مسحها بسرعه بايده علشان محدش يلاحظ
المأذون بدا و قال ل مريم تقبلي تتجوزى خالد صلاح الزينى؟
مريم كانت عنيها متعلقه بيوسف ومش بترد و يوسف قلبه كان بيتكسر
المأذون كرر جملته تانى بس مريم مردتش
خالد :فى اى يا مريم مالك؟! ردى على الشيخ
مريم سقطت دمعه من عينيها و قامت وقفت وقالت بجديه انا مش هقدر اتجوزك يا خالد انا اسفه
الكل اتصدم وأولهم خالد و

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احببت طفولته)

اترك رد

error: Content is protected !!