روايات

رواية المظلومة الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم جميلة القحطاني

رواية المظلومة الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم جميلة القحطاني

رواية المظلومة البارت الرابع والثلاثون

رواية المظلومة الجزء الرابع والثلاثون

رواية المظلومة
رواية المظلومة

رواية المظلومة الحلقة الرابعة والثلاثون

عادل؛ يبدو بأنني ازعجتها.
قمر ؛ ماهي أخبار الشركة وهل نجح عمر في الصفقة الأخيرة؟
عادل؛ ممتازة واما عمر فقد نجحت الصفقة نجاحاً باهراً وظل ينظر للباب .
قمر؛ هل أعجبت بها ما رايك بها؟
عادل؛ هي فتاة جميلة ولا اعرف ان كنت معجب بها ام مجرد شعور اخاف ان احب مرة اخرى فاخسرها لاني صرت اتجنب الفتيات خوف من ان اؤوذيهن متى سيعود زوجكِ ؟
قمر؛لا اعلم ذهب للشركة مع ان اليوم عطله.
عادل؛ اعطيني عنوان الشركة فاعطته وذهب ووصل ودخل وذهب لمكتب أسد فسمع اصوات غريبة ففتح الباب بهدوء وصدم مما رآه فقد كان أسد يقيم علاقة مع احداهن فانتظر قليلاً فارتدت ملابسها وخرجت واما عادل فدخل.
فصدم اسد هل رأى كل شيء؛ نعم ماذا تريد مني. ؟
عادل؛ سارسل صورك لقمر تلك السيدة الطيبة التي لا تستحقك انت خائن لست رجل لماذا اعدتها مادمت تفعل هذا. ؟
أسد ؛ انا حر أفعل ما اريد لا دخل لك.
عادل؛ سأذهب لها واخذها واخبر شقيقاها فانت نذل فخرج وأما أسد فلا يعرف كيف تورط في هذا الشيء .
وعند عادل وصل للقصر ودخل وقابل خالد شقيق أسد وهو غاضب.

 

 

خالد؛ أهلا بك تفضل ماذا تريد؟
عادل؛ أهلا بك اتيت لاخذ قمر معي نادها سأنتظر هنا فجلس.
خالد؛ انتظر حتى يأتي أخي وأخبره.
فزاد غضبه عادل؛ انتظر من كلا لن أتركها مع هذا الوغد الذي لا يستحقها فدخل أسد.
خالد؛ وأخيراً أتيت تفاهم معه يريد اخذ قمر معه .
أسد ؛ تفضل معي من هنا لدي ما اقوله لك سيد عادل.
عادل؛ لا كلام بيننا ساخذ قمر ولن تمنعني فسحبه أسد وهو غاضب ودخل للمكتب واغلق الباب.
أسد ؛ اجلس واهدا انت غاضب لا تجعل غضبك يعميك عن الحقيقة.
عادل؛ ساجلس ام الحقيقة التي تتكلم عنها فلا تكذب لقد كنت هناك ورأيت كل شيء كيف تجرأت وفعلت ذلك.

 

 

أسد وهو يمسح بيده على وجهه؛ انا لا انكر اني فعلت هذا ولكن لم اكن بوعيي ولا اعرف ما حصل انت دخلت علي حين بدأت افيق لهذا لا تحكم علىِ قبل أن تفهم.
عادل؛ لو كان أحد غيري لفعل مثل ما فعلت ولكن من حسن حظك اني لم اضربك ماذا كنت ستفعل لو كان شقيقك ؟
أسد ؛ كان سيقتلني ويتزوج قمر وسينسونني واكون مجرد صورة معلقه 🙄
فدخل خالد؛ ماذا كان الموضوع الخطير الذي كنت تريد أخبار قمر به .
فظل كل منهما ينظر للاخر وهو يتحاشى اخباره .
خالد ؛ تكلما والا ستندمان.
عادل؛ لا شيء فقط كنت غاضب منه لأنه افسد على مشروع بالملايين.
خالد؛ اصعد يا أسد

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المظلومة)

اترك رد

error: Content is protected !!