روايات

رواية حياة الفصل السابع 7 بقلم دودي الشامية

رواية حياة الفصل السابع 7 بقلم دودي الشامية

رواية حياة البارت السابع

رواية حياة الجزء السابع

رواية حياة الحلقة السابعة

كانت تسير ودموعها تنزل بغزاره حتي دق هاتفها
ميران:حياه تعالي بسرعه
حياه:اي حصل
ميران:مش هينفع ع التليفون مستنياكي ف الكافيه اللي قدام الشركه
حياه:طيب طيب جايه بسرعه
كان قلبها يدق بشده لا تعلم ماذا حدث واخيرا وصلت لتجد ميران جالسه بتوتر وما ان رأتها حتي هبت واقفه واخرجت هاتفها
ميران بسرعه:شوفي الفيديو داا اتبعتلي من رقم غريب بيقول خلي حياه تشوفه ف اسرع وقت
جلست بقلق لتشاهد الفيديو ظهرت فتاه في مقتبل العمر وعلامات الضرب باديه علي وجهها وتبكي لتتحدث بسرعه وكأن احدا ما يطاردها لتقول بصوت باكي…انا ام الطفل اللي ف بطنك سامحيني ملقيتش طريقه احافظ بيها علي ابني غير اني انقله لرحم واحده تانيه وانتي ظهرتي قدامي ف المستشفي يوم12/5 عارفه ان اللي هطلبه منك صعب بس بالله عليكي متنزليه بالله عليكي دا هو اللي فاضلي ف الدنيا هحاول اقابلك ف اسرع وقت ليأتي صوت اخر وتغلق الفتاه الفيديو بسرعه
حياه بهدوء:كنت متأكده ان دي الطريقه اللي حملت بيها

 

 

ميران:هتعملي اي
نظرت للفراغ امامها:هحتفظ بيه
ميران:اي!!!طب والناس وابوكي
حياه بغضب:ابويا! ابويا اللي من وقت م باعني مسألش عني دا من سنتين مكلمنيش حتي يعرف اذا كنت عايشه ولا ميته دا حتي امي محرم عليها تكلمني لتخونها دموعها وتنزل بغزاره وتكمل:بسببه خسرت حب حياتي وبقيت ف نظره الرخيسه اللي جريت ع الفلوس…خلاص ي ميران مبقاش عندي حاجه اخسرها
كان هناك من يتابعهم بصمت وبقلب يتمزق من الألم والندم
احتضنتها ميران بحنان واخذت تربت علي ظهرها إلا ان هدأت لتقول لها:مدام دا قرارك ف انا هكون دايما واقفه ف ضهرك ومعاكي ع طول قطع حديثهم صوت هاتف حياه
حياه بفرحه:ماما
كمال:امك بتموت ي حياه لتتحول ملامحها للفزع
حياه:اي…امي حصلها اي
كمال:امك تعبانه ولازم عمليه وانا مش معايا فلوسها
حياه بسرعه:انا هتصرف وهاجي بسرعه
ميران:مامتك مالها
حياه:تعبانه اوي ومحتاجه عمليه لازم امشي بسرعه لم تنتظر رد من ميران لتأخذ حقيبتها وتنطلق للبنك تأخذ منه النقود وتتجه لوالدتها****

 

 

كانت تجلس بجانب والدتها
شاديه:هاا عملتي اي
سالي بتوتر:كله تمام والمحروسه هترجع بس خايفه لو آسر عرف دا مش بعيد يقتلني
شاديه:لا بقولك اي بطلي خوفك دا ولا عايزاها تلف حوالينه وتاخده منك كدا عادي وهو اصلا مش هيعرف ف متقلقيش
نظرت لوالدتها واكتفت بالصمت*****

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية حياة)

اترك رد

error: Content is protected !!