رواية مروضة الرجال الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سلطان زماني
رواية مروضة الرجال الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سلطان زماني
رواية مروضة الرجال البارت السابع والعشرون
رواية مروضة الرجال الجزء السابع والعشرون
رواية مروضة الرجال الحلقة السابعة والعشرون
طارق كلمني تاني يوم رديت عليه علشان عايزة افهم هو اي
الي في دماغه والكلام ماثرش فيه ولا ايه
طارق ..انتي بتسلطي أمناء الشرطة عليا عايزة تاذيني
وبتعملي محضر عدم تعرض ليا هو انا يابت عدوك انتي
بتعملي في ديك امي كده ازاي وليه
لنا لقيته بيعيط ومتعصب اوووي وصوته عالي جدا قولتله
طب ممكن تهدأ انت ليه مكبر الموضوع كده والله انت حد
كويس بس أنا الي زفت لسه خارجه من تجربة هباب ومش
عايزة اتجوز وانت مصمم علي الجواز ولا اكني اخر ست في
الكون ما البنات حواليك وال١٠٠٠ من ترضي بيك وتتمناك بالله
عليكي كفايا ولو بتحبني صحيح زاي بتقول انساني واتمنالي الخير
طارق ..اتمنالك الخير ااه ماشي يادينا مش عارف ادعي
عليكي ب ايه ده جزاتي اني وقفت جنبك جمدت قلبك
ولولايا مكنتش عرفتي تخلصي منه وممكن كان زمانه جايبك
من شعرك ورجعك تاني للعيشة الوسخه الي كنتي فيها
_ انت بتعايرني اني حكتلك
طارق ..اعاير اي وازفت اي ..الله يلعن اليوم والحظة الي
شفتك فيها كان يوم اسود يادينا يوم ما شفتك
دينا ..طب ياسيدي شكر كتر خيرك ممكن تهدأ بقا وتروح تشوف شغلك
طارق ..شغلي الله يسامحك يا شيخه هو انا عاد فيا عقل
يفكر ولا دماغ تشتغل الله يسامحك منك لله يا شيخه 😭
_ وحياة اغلي حاجه عندك متعملش في نفسك كده بالله عليك علشان خاطري
طارق ..انتي اغلي حاجه يادينا وربنا انتي اغلي حاجه
قفلت السكة ودموعي بقت تنزل شلالات مش قادره أوقفها
كاتمه صوتي علشان ام عبده متسمعش ع قد الرعب الي
شفته والخوف والقلق وانا معه وع قد ما حياتي متبهدلة
بسببه وأنه لو كان سبني في حالي مكنتش لا هربت ولا
اتبهظلت ولا رحت اقسام ولا عرفت عبده وامه دي كمان
علي قد ما هو صعبان عليا ونفسي البس وانزله بس حاجه
من جوايا منعاني كان نفسي حد يحبني كده بس مش طارق
ده خالص مش هقدر كمان اصبر عليه لحد ما يتغير مش
عايزة ابني يتبهدل مع جوز ام رد سجون وحرامي وحياته
كلها مشاكل وبلاوي .
عده 10 ايام وبدا طارق ممكن يكلمني مره مرتين ومش برد
وكريم هو الي مش مبطل كلمني عبده قالي أنه هيعدي عليا
تحت انزله أنا ومنصور لبست ونزلت خدني اتغدنا برا وبقا
يعدي ع محلات الهدوم وساكت وانا بتفرج وانا ماشية معه
لحد ما قالي كل ده ومفيش حاجه عاجبتك قولتله جميلة البلد
هنا احسن من عندنا وشوارعها نضيفه
عبده ..يابنتي أنا بتكلم ع الملابس مفيش حاجه من كل الي عدينا عليهم دول عاجبتك
_ ما أنا مركزتش اوي بس المحلات هنا ماشاء الله بتجيب حاجات فخمة
عبده ..ما هو الفخم لازم يجيب من المحلات الفخمة
_قصدك عليا أنا
عبده ..اه تعالي بقا نرجع تاني وتاخد الشارع من أوله
_ أنا مش عايزة حاجه معايا كتير
عبده ..عيب عليكي بقا دي هدية والنبي قبل الهدية متكسفنيش بقا
رحنا بقا الي يحس من عيني انها عجباني يجبها ويخليني
اقسها ويشتريها فضلت أقوله كفاية وخلاص وكده كتير
ومعرفش بقا ماله
جاب كمان لبس لمنصور يمكن اكتر مني وفضل يقولي انه هو
كده مع زوجاته الاتنين ينزل يشتري مره وحده
قولتله ازاي مش بيغيرو من بعض
قالي هما اتعودو ع بعض خلاص دول الي مخلف منهم وكنت
متجوز بس مخلفتش وطلقتها قولتله كفاية عليك اتنين
قالي مش احسن ما ازني واغضب ربنا الحلال مفيش احسن
منه ودي رخصة من عند ربنا وربنا مصرح بيها ليه ما
استغلاهاش. اتكسفت وسكت ورجع قالي هو الواد ده أبوه
مبيسالش عليه قولتله لا بيسال وكل يوم بيكلمه حتي
بيحاول يرجعني وانا بصراحة بفكر ..لقيته ارتبك كده وقالي
انتي بتحبيه سكت شوية قالي بتحبيه ما تنطقي ..قولتله لا
مش بحبه اطمن شوية وقالي امال بتفكري ترجعي ليه لما
مش بتحبيه قولتله علشان ابني ميتحرمش من أبوه وبقول
يمكن يكون ربنا هداه زاي ما بيقول فتحلي باب العربية وقالي
طب اركبي اركبي ركبت وانا ختتي كلها بترتعش ومش عايزة
احسسه بخوفي عماله العب منصور واداري قلقي وخوفي ده
وصلنا نزلت قالي اطلعي وجاب الشنط كلها وجيه ورايا فوق
منصور فضل يفتح الشنط ويلعب وأمه عماله تفتح هي كمان
وتتفرج ..وده الي خدني من أيدي ودخل الاوضه وقفل الباب
وقالي بصي يابنت الناس انا عارف اني باقي شهرين والعده
تخلص بتاعتك اعتبرينا مخطوبين الفترة دي وليكي مني كل
ادب واحترام عجبنا بعض خير مرتحتيش ومعحبكيش الوضع
هسيبك ع رحتك واعتبريني ساعتها اخ ليكي واي حاجه
تعوزيها عيوني ليكي. مش هتاخر هبقا اكلمك في التليفون
اعرف ردك سلام
يتبع ….
- لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية مروضة الرجال)