Uncategorized

رواية عشقت ملك السوق السوداء الفصل التاسع 9 بقلم نهي عبد الرؤوف

 رواية عشقت ملك السوق السوداء الفصل التاسع 9 بقلم نهي عبد الرؤوف
رواية عشقت ملك السوق السوداء الفصل التاسع 9 بقلم نهي عبد الرؤوف

رواية عشقت ملك السوق السوداء الفصل التاسع 9 بقلم نهي عبد الرؤوف

تيم : إنت بتقول اى 
الدكتور : أنا اسف أنا عملت كل الى عليا بس هى دخلت فى غيبوبة 
تيم : يعنى ممتتش 
دكتور : لا بس هو الرصاصة آثرت على أجهزتها الحيوية و الكدمات و الضرب الى أتعرضتله زود التأثير 
تيم : طب هتفوق إمتى من الغيبوبة دى 
الدكتور : هنا المشكلة مقدرش أحدد إمتى الوقت بالظبط ممكن بكرة او بعده او بعد شهر او سنة و ممكن متفوقش 
تيم :أقدر أدخلها دلوقتى .
الدكتور : أتفضل 
دخل ليها كل القوة الى كان بيحاول يبينها أختفت لما شافها فى السرير هو خايف يقرب منها مش عارف هيقولها اى هى مش صاحية طب هتسمع كلامه حتى و هى فى الغيبوبة دى و لا لا طلع من الاوضة و طلب ينقلها لمشفى تانى و جناح خاص و حط عليه حرس و أمر محدش يدخلها غير الدكتور الى مشرف عليها 
عند إيمان 
إيمان : أنت لى جاى هنا 
سيف : كنت حابب أقولك حاجة 
إيمان : مفيش كلام بينى و بين حضرتك 
سيف : حضرتك طيب يا أنسة إيمان أنا كنت جاى أقول لحضرتك حاجة مهمة بخصوص صحبتك 
إيمان : ليان مالها هى بخير  أنا كنت حاسة إنه حاصلها حاجة طمنى 
سيف : أنا أسف بس هى دلوقتى فى غيبوبة 
إيمان بصدمة : غيبوبة إى أنت بتهزر صح إزاى اى حصل فهمنى 
سيف  شرحلها كل حاجة مش بالتفصيل بس الحجات المهمة 
إيمان : هى فين ممكن تخدنى عندها 
سيف : أتفضلى معايا 
إيمان : أنا هركب تكسى و أمشى وراك 
سيف : عربيتى هنا أتفضلى اركبى 
إيمان : لا زى ما قولت هركب تاكسى 
مسكها و دخلها العربية 
إيمان : بأى حق تلمسنى بأى حق هاه 
سيف : عارف مليش حق معلش أستحملينى لحد ما نوصل
(الامور متنشنة الف بينهم  الواضح كنت فين ايوه افتكرت )
وصلوا المستشفى و أخدها الدور الى هى موجودة فى 
دخلت الاوضة و شافتها بكت بحرقة على صاحبتها و إنها مش قادرة تعمل حاجة عشانها 
صعبانة عليه دموعها بتحرق قلبه بس هى قالتله بأى صفة إنه يقرب منها فعلا بأى صفة هو الى قرر يبعد يبقى يستحمل نتيجة  قراره حتى لو كان بيحرق قلبه من جوة 
عدت الايام و إيمان بتزور ليان كل يوم تقريبا و هو بيستنى بس علشان يشوفها و هى جاية 
وصل معاد فرح تيم و إيرينا لبست فستان الفرح و أتجهز الحفل فى أفضل القاعات و كل الحاضرين وزراء و رجال أعمال 
إيرينا : بابا لى مش بترد و تيم كمان أتأخر 
تيم : أيوه يا سيف خليك عند ليان
سيف : خلاص دى آخر خطوة هتعملها معاه 
تيم : متنساش لسه المشوار طويل فاضل شخص واحد و أهم شخص يا سيف خلينا نتخلص من الصغير الاول و بعدين ياجى دور الكبير تيم مش هوصيك تحمى ليان إزاى 
سيف : هو أنت بتحبها للدرجة دى 
تيم : بحبها بس أنا مش عارف إزاى بس هى ملكة قلبى و أتربعت عليه
سيف : بقيت شاعر 
تيم : ههههه بيتهيألك سلام دلوقتى
سيف : خلى بالك من نفسك يا صاحبى سلام 
وصل تيم لمستودع كبير 
و بص للى جالس أمامه و أمر الحراس يشيلو اللزق 
منصور : تيم أنت بتعمل اى هنا هو أنت أتخطفت زىى كدا و لا اى 
حط كرسى و حط رجل على رجل و بصله 
منصور : تيم إى بيحصل هنا ممكن تفهمنى اى اللعبة الغريبة دى دلوقتى فرحك أنت و إيرينا و كمان جايبنى هنا أعمل اى لازم نكون فى الفرح 
تيم : قبل ٦ سنين خطفت تلت أشخاص بنتين وراجل  أغت ص ب ت م  البنتين و بعدها قتلتوهم كلهم 
منصور بتوتر : أنت بتقول اى دا كله كدب الى حكالك كدا كداب 
طلع تيم صورة ووراها لى 
تيم : مش همن دول 
منصور : أنت مين بالظبط و عايز اى 
تيم : أنا أكون أخ الشخص الى قتلته و زوج واحدة من البنتين  الى قتلتهم و التالتة تبقى مرات أخويا 
منصور : لا لا أنا معملتش حاجة سيبنى أمشى سيبنى 
تيم : هو بالسهولة دى أنت عارف ٦ سنين دول عدوا عليا إزاى أنا هوريك طعم الموت مليون مرة 
منصور : بس أنا كنت بنفذ الاوامر وقتها لو سبتنى هقولك مين الى إدانى الاوامر و مين السبب فى دا كله 
تيم : ما أنا عارف الزناتى او اقول رياض الزناتى مش محتاج تقولى أنا عارف كل حاجة 
منصور : لا يا تيم متموتنيش أبوس على يدك أنا هعملك كل حاجة هبقى من رجالتك هديكى فلوسى و شكرتى 
تيم : أنهى فلوس و أنهى شركة أنا حبيت أورسك العرض مباشر 
و داس على الرموت فتح بث من الفرح و على شاشة كبيرة كان بتتعرض كل فضايحه و صفقات المخدرات و كل الى فى الفرح كان شايف فضايحه و دخلت الشرطة و قبضت على إيرينا لانها كانت شريكة معاه فى كل الى كان بيعمله 
منصور : يا زبالة يا و  …، يا بن ….. أنا هوريك و تجأيوه أنا أغتصبتهم مكنتش بتشوف دموعه إزاى و همن بيترجو أسيبهم و برضو مش سبتهم 
تيم أتعصب و قام قعد يضرب فى لحد ما مخلاش لوشه ملامح 
تيم : نسيت أقولك دا كمان حق ليان و حق أبوها و أمها الى موتهم و عملت فيها الملاك البريئ قدامها متحلمش تطلع من هنا تانى دلوقتى الكل هيقول هربت محدش هيدور عليك أساسا 
منصور : أنت مفكر نفسك مين انا منصور عقاد أستنى لم أطلع من هنا هوريك أنا هموتك 
و سابه و مشى أخيرا بعد ٦ سنين قدر يتنفس شوية مفضلش غير رياض الزناتى علشان إنتقامى يكمل عيونه دمعت  خلاص  يا آية خلاص يا نورة خلاص يا شهاب تقدرو ترتاحو شوية دلوقتى لخد ما أخلص على الزناتى و تنتهى حرب الانتقام دى 
تيم : ايوه يا سيف هى فاقت خلاص أنا جاى على طول 
ركب عربيته و بأقصى سرعة لى علشان يوصل عندها 
تيم : سيف هى فين 
سيف : فى الاوضة 
كان داخل و متلهف يشوفها يشوف ضحكتها و يحضنها هو أشتاق ليها بس وقف 
سيف : لى وقفت لى مدخلتش 
تيم : أنت مش قررت تبعد عن الى بتحيها علشان تحميها و أنا نصحتك بكدا ازاى دلوقتى اروح للى حاببها و هى معرضة للخطر جنبى أكتر من اى وقت دى أول مرة من ست سنين أخاف على حاجة غير مراد خايف يا صاحبى لو روحتلها و تفضل معايا يحصلها حاجة 
سيف : و أنا غلطت إنى سمعت كلامك لانى حاسس إنى بدأت  أخسرها لو أنت قررت تبعد دلوقتى فقرارك دا مفهوش  رجعة يعنى لو ليان بطلت تحبك و نسيتك دا هيكون بسببك أنت و غير كدا أنت تقدر تحميها و أنت عارف كدا بس أنت خايف يحصل فيها زى آية ما أنت 
قدرت تحمى مراد ٦ سنين دول مش هتقدر تحمى ليان  و بروض القرا فى إيدك ترجع ليها او تنساها دا إذا قدرت أصلا 
تيم : أنت عندك حق بس لسه عندى خوف مخلينى أتمسك بفكرة إنه بعدى عنها أحسن 
سيف : هرجع و أقول القرار قرارك يا صاحبى
يتبع ……
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد