رواية عشقت ملك السوق السوداء الفصل الحادى عشر 11 بقلم نهي عبد الرؤوف

ليان : تيم أنت هترجع الشغل بالسرعة دى 

تيم : معلش يا ليان ضرورى أنزل الشغل 

ليان : طيب تعالى أفطر معانا الاول متروحش و معدتك فاضية 

تيم : افطرو أنتم يا روحى أنا لازم أمشى دلوقتى 

باس ليان فى خدها و باس مراد و مشى 

فى الشركة 

تيم : عرفت مكانه يا سيف 

سيف : أيوه يا تيم عرفت و الخطة ماشية كويس 

تيم : المهم ليان متعرفش حاجة يا سيف خالص 

سيف : عيب عليك هتروح تقابلها دلوقتى 

تيم : ايوه كل ما خلص الانتقام دا بدرى كل ما أرتحت و خف قلقى على ليان

سيف : المهمة المرة دى مش سهلة زى منصور دا رياض الزناتى و أنت عارف علاقته المشبوهة و علاقته بالسوق السوداء 

تيم : ما أنا عارف يا سيف بس بالى مش هيرتاح و لا هطمن غير لم أخلص منه دلوقتى همشى 

سيف : و أنا كمان أصله معايا مشوار 

عند إيمان 

إيمان : اى جابك هنا عايز اى حضرتك 

سيف : عايز أتكلم معاكى شوية عايز أفهمك 

إيمان : حضرتك مفيش كلام بينى و بينك و دلوقتى وقت شغلى أنت معطلنى 

سيف : إيمان عايز أتكلم معاكى لو سمحتى شوية 

إيمان : قولت وقت شغلى 

مسكها من إيدها و جرها و راه 

إيمان : سيبنى يا متخلف سيبنى 

سيف : مش هسيبك غير لم تفهمى 

إيمان : أتفضل هاه قول 

سيف : أنا عارف إنه من بعد ما وديتك المشفى أنا مسألتش عليكى و لا أهتميت أسمع إجابة سؤالى و لا اساسا مجتش شوفتك بس الحقيقة أناكنت باجى كل يوم أشوفك من بعيد و أمشى أنا عكلت دا كله علشان خايف عليكى لو وافقتى تكونى معاية تدخلى العالم الى أنا فى دلوقتى و مش عارف هقدر أحميكى او لا نفسى أقدر أقولك كل حاجة بس مينفعش  حقك تزعلى منى و تغضبى حقك تسيبينى قولتلك القرار قرارك ومش  هغصبك عليا 

إيمان : أنت عارف كام مرة أستنيتك لم كنت فى المشفى كام مرة أستنيت تاجى و مع ذلك مجتش و عذرتك و قولت يمكن مشغول أنا مين فى حياته علشان يهتم بيا و تعرف أنا مش عايزة أفهم حاجة دى حياتك أنت و أنت الى أخترت تبعد و دلوقتى أنت الى أخترت تقرب بس فى الحقيقة أنا مش مستعدة أفضل مع شخص هو مش عارف عايز اى اساسا لو أنت فعلا خايف عليا قلى مفكرتش إنه ممكن أكتر مكان اكون آمنة فى جنبك مثلا أنت بس قولتلى بحبك و مشيت و مظهرتش بعدها هل فكرت فى مشاعرى انا لا بص يا أستاذ سيف حياتك قدامك أعمل فيها الى عايزه بس بعيد منى 

سيف : و أنا مش هغصبك تفضلى معايا أنا قولت كل الى عندى حابة تمشى اتفضلى 

و فعلا مشت إيمان ورجعت لشغلها 

عند تيم 

تيم : كارن انا بس عايزك تختارنى فى المناقصة دى علشان أقدر أقابل أستاذ رياض 

كارن : بس يا تيم أنت عارف المهمة دى صعبة اقدر ارشحك بس الاختيار أختياره هو 

تيم : علشان كدا أنا جبتلك الهدية أتمنى تعجبك دى هدية لبداية علاقتنا وو لا أنت مش حابة 

كارن : لا يا تيم طبعا هو فين هلاقى شخص زيك و الخاتم حلو اوى 

تيم: مفيش أحلى منك أنت 

رجع البيت متأخر خالص 

تيم : ليان أنت لسه صاحية 

ليان : ايوه مستنياك قولت هترجع جعان حضرت العشا بس أنت أتأخرت فستنيتك لى أتأخرت 

تيم : الشغل كان كتير و أنا يا حبيبتى أكلت برة 

ليان : بالهنا و الشفا أنا هشيل الاكل دا و أحضر ليك الحمام تاخد دش و تنام شكلك تعبان اوى 

تيم : اوى يا ليان 

هى و بتشيل الاكل جاه من وراها و حضنها و بعد شعرها و طبع قبلة خفيفة على رقبتها .

تيم : وحشتينى يا ليان 

أستدارت و خضنته 

ليان : و أنت و حشتنى تعالى بقى أنت بتنام على نفسك 

تيم : أمل فين مراد

ليان : نام من زمان 

أخد دش و حضن ليان و قبل شعرها و نام  أستمرت الايام كدا تيم يتأخر مع كارن و ليان تستناه لحد ما جاه اليوم 

رجع تيم فى اليوم دا 

تيم : ليان مش قولتلك متفضليش سهرانة 

ليان: تيم عايزة أتكلم معاك شوية 

تيم : ممكن الصبح يا ليان تعبان خالص 

ليان : لا دا موضوع ميستناش الصبح 

تيم : ليان أنت بتبكى مالك فهمينى لى بتكى حصل حاجة 

ليان : تيم أنت قولتلى متطلعيش من البيت خالص علشان خايف عليكى و ابقى هتفهمنى كل  حاجة رضيت و مسألتش و فضلت مع مراد و أى حاجة عايزاها بتبعت الحرس يجبوها 

تيم : و اى لزمته الكلام دا دلوقتى يا ليان 

ليان : أنا عارفة إنى مش بقوم بواجباتى كزوجة 

تيم : ما تفهمينى فى اى يا ليان اى شغل الالغاز دا 

طلعت ظرف كان فى صور لتيم مع كارن و كمان صور لى فى اوضاع مش كويسة 

تيم : ليان دا كدب محصلش حاجة من الى فى الصور دى صدقينى 

ليان : أنت تعرفها و لا لا 

تيم : ايوه أعرفها بس علاقتى بيها مش كدا خالص 

ليان : علاقتك بيها اى هو دا الشغل الى بتتأخر علشانه كل يوم 

تيم : صدقينى مش كدا 

ليان : امل اى فهمنى 

تيم : مش هقدر اقولك مش علشان عامل حاجة غلط علشان أنا خايف عليكى 

ليان : تيم أنت مش عايز توضحلى خلاص 

تيم : أستنى راحة فين 

ليان: هنام و النهاردة معلش متجيش الاوضة 

تيم : بس مش هعرف أنا أنا أتعودت إنك تحضنينى و اشم ريحة شعرك و أشوفك قبل ما أنام 

ليان : أنا أسفة النهاردة بس لحد ما أرتب أفكارى ممكن 

تيم : الى أنت حباه يا ليان 

فى الصبح مكلمتهوش و الا أبتسمتله و لا قبلته و لا أهتمت أساسا بل العكس قافلة على نفسها من إمبارح مش راضية تطلع 

مراد : ماما فين 

تيم : هى تعبانة شوية بس هتطلع لم أمشى متقلقش يا مراد 

مش تيم و زى ما قال طلعت ليان 

مراد : ماما لى مطلعتش بابا مشى و مسلمتيش عليه 

ليان : تعبانة شوية يا ميمو تعالى علشان أعملك فطارك 

مراد : ماما هو أنت زعلانة من بابا 

ليان : لا يا حبيبى زى ما قولتلك تعبانة بس 

تيم مبطلش يقابل كارن و كل يوم صورهم مع بعض توصل لليان هى ملت تسأله دلوقتى مبقتش تطلع من الاوضة خالص 

سيف : تيم مالك شكلك تعبان 

تيم : فى حد بيبعت صورى انا و كارن لليان و فى صور مش كويسة 

سيف : و ليان عملت اى 

تيم : مش بتكلمنى و لا كأنى هنا و دلوقتى حابسة نفسها فى الاوضة ة مبقتش تطلع حتى لمراد و أنا أتعودت على النوم و هى فى حضنى و دلوقتى مش عارف أنام 

سيف : هى عملت كدا بس دا أنا لو مكانها يا إمى كنت طلبت الطلاق يا سبت البيت و مشيت أنا عايز أفهمك حاجة قعدتها فى البيت دى معناها هى مش بتشك فيك بس هى واجعها إنك مش مفهمها حاجة و حتى مببررتش ليها لى أنت بتقابل كارن 

تيم : ايوه طب أعمل ما أنت عارف إنى بعمل كدا علشان خايف عليها 

سيف  : أقولك أنا 

فى الليل فى الفيلا عند ليان 

تيم : ليان ممكن نتكلم بس شوية أنا هفهمك كل حاجة ممكن بس تطلعى يا ليان أنا هفضل عند الباب لو مطلعتيش طب أقولك شعر عارف إنك حبيه و تطلعى اى رأيك احم احم بس متضحكيش تمام

أحبك و أنت من أمن أمتلك القلب و عليك أغار 

و لو وقفت نساء الارض أمامك لاصبحوا غبار 

أحبك و أنت من أمتلك القب من نظرة 

الا ترحمين هذا العاشق و لو بكلمة 

ليان  : لقد اوقدت فى قلبى النيران 

و لم ترحمه و حرقته مرارا و تكرار 

أتطلب السماح الان 

تيم : فقط أريد رضاكى 

فأنت من أمتلك القلب و لم يسكنه سواكى 

أرحمينى قليلا   فقلبى صار أسيرا 

ليان : أتطلب الرحمة و أنت لم ترحمنى 

أتطلب الرحمة و أنت كسرتنى 

تيم : ليان أنا عارف إنى أذيتك ممكن تفتحيلى أنت وحشانى يا ليان 

فتحت ليان 

تيم : ممكن تاجى معايا شوية 

أخدها على الجنينة و كان مزين كل حاجة أنوار فى كل مكان وورد 

تيم : أنا أسف سامحينى 

اى هيكون رد ليان هتوافق و لا لا

يتبع ……