Uncategorized

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الخامس عشر 15 بقلم بيسو وليد

     رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الخامس عشر 15 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الخامس عشر 15 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الخامس عشر 15 بقلم بيسو وليد

“بعد مرور شهر”
بدأ الجميع بتزيين الشوارع وسط فرحتهم بقدوم ذلك الشهر المبارك…
كان ليل وأشرف وداوود يقومون بتزيين الحديقه وسامح وحمزه يقومون بمساعدتهم وكان محمد ونضال ينظفون الحديقه ويامن ويعقوب يتابعون مع روز وفرح وكارما قائمه الطلبات التى سيجلبونها وبهاء وصقر وغيث يتابعون الخدم إن أحتاجوا لشئ وكانت الأطفال تلعب وكان الجو ملئ بالسعاده والرضا..مر اليوم سريعاً وفى المساء أنتهوا جميعاً من أعمالهم وأضاء ليل الفروع والزينه التى أعطت للحديقه شكلاً رائعاً وسط سعاده الأطفال بالزينه والفانوس الكبير المعلق والذى يعطى شكلاً رائعاً
صفيه بسعاده:تسلم أيديكوا بجد يا شباب الجنينه حلوه أوى 
ليل:ناقص أى حاجه تانى
صفيه:لا يا حبيبى كلوا تمام 
أشرف:كل سنه وأنتوا طيبين ورمضان كريم وأن شاء الله دايماً متجمعين 
ليل:أمين..رمضان دا مختلف تماماً عن أى رمضان عدى وهيكون دايماً ذكرى حلوه
غيث:أشمعنى!
ليل:رمضان دا مختلف ظهور أشرف بعد سنين كتير دا حاجه حلوه جداً وهنرجع نسهر مع بعض تانى ونعمل كل حاجه ومنها بردوا أن ربنا عوضنى عوض مكنتش أحلم بيه..عوض حلو أوى غير حياتى كلها وهى روز مكنتش متخيل أنى هحب وأتحب مكنتش حاطط الموضوع دا فى دماغى وكان كل همى الشغل والشركه مكنتش مدى للموضوع أى أهتمام بس جت هى وغيرت كل حاجه وحقيقى انا دلوقتى مبسوط جداً ومش عاوز أى حاجه تانى عشان اللى أتمنيته أتحقق خلاص زوجه مخلصه وأولاد يملوا القصر دا ضحك وسعاده والأهم هى المحبه أن يكون ما بينا محبه ومنقفش لبعض على الكلمه دلوقتى بعد ما كل واحد جاب مراته وأولاده هنا كلنا بقينا عيله واحده كلنا أخوات وولادكوا ولادى أى حد هيعوز حاجه يطلبها منى سواء أنس أو زياد يا محمد وكذلك الكلام موجه ليك يا غيث جود وكمال ولادى وباسم كذلك..
شمس وقمر أنتوا بناتى لو عوزتوا حاجه قولولى انا زى بابا بردوا مش عاوزكوا تتكسفوا من حاجه متفقين يا حلوين
صرخوا بسعاده وقالوا:متفقين
أبتسم ليل وقال:كمان خمس دقايق عندنا قاعدتين مش قاعده واحده والكل يكون موجود يلا 
وقفت روز أمامه بعدما دلف الجميع وهى مبتسمه وتقول:كلامك بيعجبنى أوى يا ليل..مش متخيله بجد اللى انتَ بتقولوا
أبتسم ليل وقال:خلاص يا روز مبقاش فى حاجه نخاف منها كلوا خلص الأيام اللى جايه كلها سعاده وبس وبكرا هكون أب وكذلك غاده وسيلا وسامح وحمزه عاوز أوعيهم لأنهم مسيرهم يتجوزوا ويحبوا ويتحبوا ويخلفوا…لازم أوعيهم دلوقتى عشان يعرفوا يربوا..شايف أنها فكره حلوه ومش هتكون سلبيه صح 
روز:أكيد…فكره حلوه وانتَ كدا بتخلى البيت فيه حب ودفا وعمر ما هيكون فيه كراهيه أبداً طول ما فيه محبه وود ورضا..بجد فخوره بيك وعارفه أنك هتكون أب مثالى وقدوه
أبتسم ليل وقال:أتمنى بجد وانا واثق من دا كفايه حب الأطفال ليا دى عندى بالدنيا وما فيها 
أبتسمت روز وحاوطها ليل وقال:يلا عشان نلحق نعمل الأجتماعين دول عشان مهمين جداً 
دلفوا وكان الجميع جالس وكان الأطفال جالسون على الأرض أمامه 
فجلس ليل وروز بجانبه وكانت سيلا تجلس بجانبها 
ليل:طبعاً وقبل ما أقول أى حاجه فى أجتماعين مش أجتماع واحد وياريت كلوا يكون مركز معايا..مبدئياً عندنا ضيف وهيكون أن شاء الله فرد من أفراد عيلتنا الشخص دا قريب من عيله روز ويعتبر واحد منهم الشخص دا حصل بينه وبين حد بيحبه مشاكل كتير وكانوا بيحبوا بعض بطريقه لا توصف الشخص دا أسمه تامر 
نظرت لهُ سيلا بصدمه ودموع ربتت روز على يدها وهى تبتسم بهدوء بينما أكمل هو قائلاً:الشخص دا بيحب سيلا جداً لما حصل اللى حصل وسيلا أتحبست ظلم كان كارهها وفاكر أنها مش كويسه وبتعمل حاجات وحشه تأذى بيها الناس بس فى الحقيقة هى مش كدا وحصل خلافات وقرر يبعد بس انا قابلته وفهمته عشان منكونش السبب فى بعدهم عن بعض هو شخص هادى وعاقل سمع منى للأخر وكان حقيقى مصدوم ومكنتش مصدق اللى سامعه وأنه حكم عليها من غير حتى ما يفكر يديها فرصه تبرر موقفها حس أنه لسه بيحبها ولسه عاوز يكمل معاها بعد ما خرجت كان حابب يقابلها بس انا منعته مش عشان حاجه بس عشان كنت عاوزها ترتاح شويه ومتفكرش فى حاجه 
فى الحقيقه مكنتش حابه فى الأول من قبل ما أتجوز روز كمان بس بعدها بدأت أتقبله وبدأت أحبه وبقى زى سامح وحمزه وأشرف أخ وصديق فى الحقيقه حبيت أصلح الخلاف اللى ما بينكوا دا وأهد السور اللى مبينكوا وأرجعكوا لبعض قبل ما ندخل على الشهر المبارك دا عشان تكون قلوبنا صافيه لبعض ونتمنى لبعض الخير وهو موجود دلوقتى وسامعنى وشايفنى وشايفها ومستنى موافقتها بأنها ترجعله تانى وتسامحه وهو وعدنى أنه هيحافظ عليها ويعوضها وخليكى عارفه يا سيلا أنك زى غاده أختى بالظبط مش هفرض عليكوا حاجه غصب عنكوا حابين ترجعوا لبعض انا موافق مش حابه ترجعى موافق بردوا أهم حاجه عندى راحتك فهو حالياً سامعك وشايفك ومستنى أجابتك بفارغ الصبر رأيك ايه! 
بس ثوانِ قبل ما تقولى رأيك هاخد رأيه يلا تصويت اللى عاوز سيلا ترجع لتامر يرفع أيده
رفع الجميع يده فقال ليل بأبتسامه:ملكيش حجه الكل موافق وانا باخد بالأغلبيه
فكرت سيلا وهى لا تعلم ماذا تفعل أتسامحه وتعود لهُ من جديد أم لا ولكن كالعاده وفى النهاية تغلب عليها قلبها ووافقت بأن تسامحه وخرج هو سريعاً وهو سعيد ولا يصدق ما يسمعه وفرح لها الجميع وأحتضنتها روز بسعاده وجاء تامر كى يحتضنتها ولكن منعه ليل وهو يقول:دونت تاتش يا عنيا 
ضحك الجميع عليه فقال تامر:مش هتبقى مراتى يا عم
ليل:لا لما تبقى أبقى أحضنها عادى أنما دلوقتى لا وبعدين أتقى الله يا عم بكرا أول يوم رمضان 
تامر:شكلى هتعلم الأدب طب انتِ موافقه نرجع! 
أمأت سيلا بنعم وهى تبتسم بهدوء فقال تامر:حلو أوى نتجوز بقى يلا 
ضحك ليل وهو يقول:يا ابنى دلوقتى ايه أهدى كل شئ بأوانه
تحدث تامر بطريقه مضحكه:لا انا عاوز حالاً بالاً فالاً 
ليل:تانى يوم العيد أن شاء الله هيكون خطوبتكوا 
تامر بردح:نعم يا عنيا خطوبه ايه لا جواز على طول سيلا دى انا عارفها من بدرى مش محتاجين خطوبه
سامح:ثوانى..حط جنيه
نظر لهُ تامر بتعجب وقال:أعمل ايه!
قلد سامح حزلقوم وهو يقول:حط جنيه
تامر:ودا ليه! 
حمزه:معلش بنشحت ومش لاقيين ناكل
أبتسم ليل وقال:اللى بيغلط بيحط جنيه فى صندوق أسمه “عشان مغلطش تانى” وكل ما تنسى وتغلط المبلغ بيزيد 
تامر:دا ايه التأديب المحترم دا
ليل بفخر:فكرتى
ضحك يامن وقال:يارب نص ثقتك دى
ليل:لا يا حبيبى انا مبتكررش
يعقوب:أهو هنتنك بقى من أولها 
ليل بجديه:كلوا مكانوا
جلسوا جميعهم مره أخرى وقال تامر بهمس:هو قلب كدا ليه
صقر:لا عادى دا ليل انتَ لسه هتشوف عجايب
ليل:فى أجتماع تانى انا لسه مخلصتش كلامى…أجتماعنا دلوقتى هيكون بخصوص رمضان 
أولاً كل سنه وأنتوا طيبين ورمضان كريم وأن شاء الله مش أخر رمضان نكون متجمعين فيه مع بعض
طبعاً زى ما قولت قبل كدا أن مسموح الدخول والطلوع زى ما أنتوا عاوزين طول شهر رمضان والعيد كمان طبعاً كل حاجه متوفره ومفيش حاجه ناقصه عاوزكوا أولاً نكون راضيين عن بعض ومحدش مننا يكون شايل من التانى النهارده طبعاً يوم مختلف عن باقى الأيام مش عارف لاحظتوا ولا لا بس انا حاسس أن ليه طعم مختلف هننزل كلنا كشباب هنصلى صلاه التراويح فى المسجد والحريم كذلك،، فى الحقيقه انا مش عارف أعبر عن اللى جوايا بس أكيد فاهمنى وعارفين انا عاوز أقول ايه 
كانوا ينطرون لهُ بتعجب ونظر لهم هو فقال:انتوا كل دا لسه مفهمتوش انا عاوز أقول ايه! 
حمزه بغباء:والله بقالى ساعه بحاول أفهمك ومش عارف
ليل:جماعه خلاص فككوا كأنى مقولتش حاجه 
غاده:انتَ بتحاول تقول حاجه بس مش عارف 
ليل:عارفه لما تكونى فرحانه أوى ويكون اليوم اللى قبل رمضان دا مختلف يعنى مش زى باقى الأيام! بقولكوا ايه خلاص مش مهم 
ضحك يامن وقال:خلاص مش مهم انتَ محدش بيفهمك أصلاً
نظر لهُ ليل قائلاً:انتَ بتقل منى! 
فهم يامن ما سيفعله فقال بفزع:لا والله مكان قصدى
ليل:حط جنيه يا يامن
يامن:والله مكان قصدى
ليل:حط جنيه
وضع يامن جنيه فى الصندوق وقال:تأديبه بنت رخمه 
ليل:عشان تقل منى بعد كدا يا كلب
ضحك أشرف وكذلك الشباب وقال:حط جنيه يا حلو 
نظر لهم ليل بصدمه وهو يقول:لا متقولش
كانوا يكتمون ضحكاتهم بكل الطرق وهم يرون صدمته فقال أشرف:عشان تاخد بالك بعد كدا فى الكلام
وضع ليل جنيه فى الصندوق وهو يقول:يلا مفيش حد مبيغلطش وأن شاء الله أول وأخر مره
ضحك بهاء وهو يقول:ربنا يسترها هييجى علينا بخراب والله
ليل:هنبقى نوزعهم عليكوا بما يرضى الله
داوود:بما يرضى الله ايه أحنا شحاتين! 
ليل:مش عاوزينهم يعنى أخدهم انا أستفاد بيهم
حمزه:نعم لا طبعاً مفيش الكلام دا 
ليل:خلاص نشيلهم لولاده روز ايه رأيكوا
أشرف:معلش سؤال هى روز هتولد وهتدفع كل المبلغ دا؟
ليل:لا الباقى هجيب بيهم لبس التوأم والمستلزمات
أشرف:ودا بمناسبه ايه أن شاء الله 
ليل:مش دى النقطه؟
نظر لهُ أشرف قليلاً ثم قال بتفاجئ:لا يا راجل قول والله
غاده:يعنى انتَ عاملوا عشان كدا؟
ليل:لا هجوزك انتِ وسامح وحمزه بيهم 
نضال:ليل انتَ تمام ولا ايه مالك؟
ليل:مش عارف حاسس أنى غريب صح 
سامح:حاسس مش متأكد؟
روز:قوم نام يا ليل انتَ مش طبيعى
روزان:أتفق مع روز 
ليل:تمام أوى
ضحكت روز وسيلا على ضيقه وكذلك الجميع نظر لهم قليلاً ثم أبتسم 
مرت الأيام وكانوا سعداء كثيراً ويقضون أوقات رائعه مع بعضهم وها هم فى أخر يوم من رمضان 
كان سامح يجلس وينظر لساعه الحائط وكانت تشير الى الخامسه والنصف وكان حمزه يجلس بجانبه ويشتم رائحه الطعام ويقول:الأكل ريحته جامده 
نظر لهُ سامح فقال:جعان ولا ايه
حمزه:انا مش جعان على قد ما زعلان أن النهارده أخر يوم رمضان حاسس أنى عايز أعيط
سامح:حاسس مش متأكد؟
غاده:هى الأيام الحلوه دايماً بتجرى 
مى:عندك حق والله جرى بسرعه دا أحنا لسه أمبارح كنا بنقول رمضان بكرا
روزان:فعلاً 
أشرف:كل سنه وأنتوا طيبين بكرا العيد 
سامح:أه صحيح مش هتعملوا بسكويت وكحك فى البيت
غاده:لا هياخد وقت كتير ومش هنلحق هنجيب جاهز
حمزه:حلو هروح أجيب الفرن كلها وأجى
ضحكت سيلا وقالت:لا مش للدرجه دى
تامر:يا ستى أهدى مش شايفه ما شاء الله عيله طول بعرض بأطفالها 
صقر:أيوه والله تصدق يا حمزه عندك حق
صفيه:أيوه بقى بعد ما تفطروا مين هيروح يجيب
سامح:انا وحمزه 
غاده:مينفعش لازم يكون حد معاكوا الكميه كبيره
سامح:خلاص هاخد أشرف وغيث وتامر 
غاده:طب زود شويه معلش
حمزه:البت دى عبيطه ولا ايه هما أوطه
نضال:خلاص هروح معاهم حلو كدا؟
غاده:أيوه كدا أصل أنتوا هتجيبوا كذا حاجه وبكميات كبيره فمينفعش يعنى كام واحد بس يروح لازم تبقوا كتير
سامح:هقولك كلمه واحده بس ربنا يهديكى
داوود:ليه شايفها مجنونه ولا ايه! 
حمزه:بس يا حريقه متولعش الدنيا خلينا نكمل صيامنا حلوين
أشرف:أهدى يا منار خلاص
فى غرفه ليل 
دلف ليل الى غرفته وجد روز جالسه وتضع يدها على بطنها المنتفخه فكانت بأول شهرها الخامس جلس بجانبها وقبل خدها بلطف وقال:مالك
أبتسمت روز وقالت:مفيش بس تعبانه شويه
ليل:معلش يا حبيبتى هانت خلاص 
روز:هانت ايه بس يا ليل لسه قدامى أربع شهور تانيين
ليل:لا متستعجليش عشان مش هنعرف ننام بعد كدا 
أبتسمت روز فأبتسم هو وقال:طيب انا كنت واعد سامح أننا هنروح نتقدمله وبعدها حمزه وغاده وسيلا أعمل ايه بقى
ضحكت روز بخفه وقالت:جوز سامح وحمزه الأول وبعد كدا غاده وسيلا بعدين عادى هما مش مستعجلين 
ليل:هه بيتهيقلك تامر مش مبطل زن 
روز:لا فهمه جوز التوأم المشاغب الأول وبعد كدا البنات
ليل:شكلى داخل على مرمطه كبيره محدش عارفلها أخر
روز:ليه مش انتَ سلمت الشركه لأشرف تانى ورجعت شغلك تانى 
ليل:أيوه بس مهما تخففى من عليكى بيظهر عبء جديد يعنى من صدمتى مش متخيل أنى هكون أب لأتنين توأم مره واحده 
أبتسمت روز وقالت:متقلقش انا وانتَ هنقدر انا واثقه وماما صفيه معانا أهيه هتعرفنى كل حاجه 
ليل:انتِ كل دا لسه متعلمتيش!
روز:لا بس مش كلوا متعلمه حاجات يعنى
ليل:أممم طيب كويس عشان تعرفى تتعاملى 
روز:بالظبط كدا
وضع يده على بطنها وقال بحب:مستنيكوا بفارغ الصبر والله
ضحكت روز وقالت:بكرا متعرفش تنام من كتر العياط والزن
ليل:مش مشكله انا راضى كل يوم شريط برشام مخصوص للصداع عشان الزن اللى هيفضل متواصل أربعه وعشرين ساعه دا
دلفت صفيه وهى تقول:أنتوا هنا انا بقالى ساعه بدور عليكوا
ليل:قاعد مع روز عشان تعبانه شويه
ذهبت صفيه وجلست بجانبها وقالت:ليه يا حبيبتى مالك 
روز بأبتسامه:مفيش يا ماما تعب الحمل بقى
صفيه:معلش يا حبيبتى لما تعوزى حاجه قوليلى متتحركيش وانتِ تعبانه كدا 
روز بأبتسامه:حاضر يا حبيبتى ربنا يخليكى ليا
أحتضنتها صفيه وقالت:ويخليكى لينا يا حبيبتى وتفضلى منوره البيت دايماً 
دلف حمزه وقال:أنتوا قاعدين هنا ليه
ليل:يادى النيله بنقول روز تعبانه شويه
حمزه:ايه دا ليه يا مره أخويا
صفيه:تخيل ليه
حمزه:ما انا مش عارف 
ليل بحنق:هى مش حامل يا غبى
حمزه:ايه دا بجد يعنى دا مش كرش! 
مسح ليل على وجهه بنفاذ صبر وقال لحمزه وهو ينظر لهُ بغيظ:أمشى يا حمزه من وشى متخلنيش أفطر عليك فى أخر نص ساعه
حمزه:تفطر عليا ليه من قله الأكل
نظر لهُ ليل بغضب وأمسك وساده وألقاها عليه بغضب وهو يقول:غور ياض من هنا عشان مقومش أقتلك 
ركض حمزه سريعاً وهو يضحك عليه وكانت روز تضحك بخفه وصفيه تبتسم وقال هو:هيجيبولى جلطه قريب
صفيه:بعد الشر عليك متقولش كدا تانى
ليل:أقسم بالله نفسى أعرف ايه الذنب اللى عملتيه فى حياتك عشان ربنا يرزقك بأتنين زى دول
ضحكت صفيه وقالت:والله يا ابنى ما أعرف
نزل حمزه ونظر لساعته وقال بصوتٍ عالٍ:يلا يا جماعه فاضل خمس دقايق والمغرب يأذن 
سامح بأنزعاج:ودنى يا غبى
حمزه:بس ياض انتَ
جز سامح على أسنانه بغيظ وقال:صبرنى يارب على ما بلتنى 
حمزه:قصدك ايه يا أستاذ سامح يعنى انا بلوه 
سامح:انا قولت على ما بلتنى
حمزه:أيوه يعنى انا بلوه
ضربه سامح بغيظ وقال:ولا أسكت ياض 
رد لهُ حمزه الضربه وقال:أتقل عليا يا ابن صفيه لما أفطر هربيك
سامح:مش لما تربى نفسك الأول
حمزه بخفوت وغيظ:دا انتَ أنسان قذر
تحدث سامح بصوتٍ عالٍ قائلاً:يا ليل حمزه قل منى فى وجودك وشتم خليه يحط تلاته جنيه
حمزه:يا فتان يا عديم التربيه يا مهزء
سامح بأستفزاز:على كل شتيمه جنيه يبقى هتدفع سته جنيه عشان تلم لسانك بعد كدا يا بيبى
نظر لهُ بطرف عينه وكان حمزه ينظر لهُ بغضب فأبتسم بأستفزاز وكان سيضربه ولكن منعه تجمع العائله على طاوله الطعام وكانوا ينتظرون الأذان وكان ليل ينظر لسامح وحمزه وعلم بأنهم تشاجرا فلم يعلق وبعد دقائق سمعوا صوت الأذان يؤذن فقالوا الدعاء وبدأوا بتناول الطعام فى صمت 
وبعد مده كانوا يجلسون ويتحدثون معاً ويضحكون فها هم الأن يعيشون أسعد أيام حياتهم 
كان حمزه يسير متخفياً وبهدوء كى لا يراه أحد وكان معه صاروخ وقف بالقرب من الكرسى الذى يجلس عليه سامح وأخرج كبريت وأشعله وقربه من الصاروخ وألقاه تحت الكرسى وأبتعد وهو يبتسم بشر بينما كان سامح يجلس ويتحدث مع محمد وأشتم رائحه صاروخ وكان سينهض كى يبحث عنه لأنه شك فى حمزه ولكن كان الصاروخ أسرع منه وفرقع ونهض سامح بفزع ووقع على الأرض وكان منظره مضحك للغايه ولم يتمكن أحد من الصمود أكثر من ذلك وضحكوا على منظره بينما كان سامح ينظر لحمزه بغضب وتوعد وكان هو يضحك عليه بشماته فنهض سامح وأمسك بحمزه وهو يضربه بغضب ويقول:دا انتَ ليلتك سوده معايا يا ابن صفيه
كان حمزه يحاول أن يبعده عنه ولكن أوقعه سامح أرضاً ومازال ممسكاً به ويقول:أوعا يا عم هتخنق
سامح:جرا ايه يا ساميه ما تنشفى كدا
سدد لهُ حمزه ضربته وقال:جرا ايه يا بدريه مالك ضعيفه كدا ليه
نظر لهُ سامح بضيق فقال:انتَ أصلاً أنسان مش محترم ومش متربى
حمزه:زيك كدا بالظبط
ليل بحده:بس كفايه مفيش أحترام أبداً للكبير شكلكوا لسه متعلمتوش 
سامح بضيق:انا بردوا
ليل بثبات:أنتوا الأتنين فككوا من جو العيال دا وروحوا هاتوا الطلبات اللى ماما هتطلبها منكوا وعربيتى بره روحوا بيها عشان المشوار ومتفضلوش شايلين على أيديكوا وياريت ملقيش حاجه بايظه فيها 
حمزه بأبتسامه ومرح:رجوله
ليل:يلا يا لمض روح شوف ماما هتقولك ايه 
نظر حمزه لها وقال:قولى يا ست الكل عاوزه ايه 
صفيه:هات سبعه بسكوت وسبعه كحك وخمسه بيتى فور وخمسه غريبه عشان ليل بيعشقها 
روز:أه وانتَ جاى هاتلى أيس كريم فراوله عشان خاطرى 
حمزه بصدمه:لا والله جماعه أنتوا بتهزروا
صفيه:ليه
حمزه:هجيب كل دا لوحدى انتِ بتهزرى! 
ليل:أخلصى يا بدريه وبطلى مياعه 
حمزه:أه ما انتَ مش هتتعب فى حاجه مريح انتَ
صفيه بصدمه:ولد عيب كدا
حمزه:يلا يا جماعه عشان انا هرتكب جنايه دلوقتى 
خرج حمزه ومعه الشباب وكان ليل يتابعهم حتى خرجوا وهو يهز رأسه بيأس ويبتسم فمهما يفعل لن يتعلم أبداً
تأوهت روز بألم وهى تضع يدها على بطنها فذهب إليها ليل وأسندها وهو يقول بقلق:مالك يا روز انتِ كويسه
روز بألم:مش قادره يا ليل فى شويه وجع 
حاوطها وأمسك يدها وقال:طب هتقدرى تروحى لحد الكرسى
أمأت بنعم وهى تقول:أه هقدر
أسندها حتى وصل إلى الكرسى وأجلسها وجلست سيلا بجانبها وهى تربت على يدها الموضوعه على بطنها بحنان 
نظر لها ليل قليلاً وقبل جبينها وهو يقول:معلش نتحمل شويه 
أمأت لهُ بنعم وهى تبتسم بخفه فأبتسم هو،، دق جرس القصر وذهبت نعمه وفتحت الباب وقالت بتعجب:أيوه مين حضرتك 
وقف ليل خلف نعمه وهو يقول:مين يا نعمه
نظر للباب بصدمه وكان لا يصدق وشعر بالغضب وغيره من الأخر الواقف وينظر إليه بحده فسمع صوت روز تقول بتعب:مين يا ليل
لم يجيبها وظل ينظر لهُ بغضب فتعجبت سيلا وذهبت كى ترى من على الباب وعندما وقفت بجانبه ونظرت لما ينظر إليه صُدمت أيضاً وقالت:دا بجد
أبتسمت وقالت:كدا يا سيلا بعد كل الغيبه دى تقابلينى المقابله دى
نظرت سيلا لليل الذى ينظر لهُ وهو يحاول أن يتحكم بأعصابه وهو يراه يبحث عن روز بلهفه ويقول:غريبه أومال روزى فين
شعر الأخر بأنه سيضربه فنهضت روز وذهبت إليهم ووقفت بجانب ليل وهى تنظر للباب بصدمه وتقول:خالتى أم مازن
أم مازن بأبتسامه:وحشتينى يا روز 
نظرت روز لليل بتوتر الذى ينظر لمازن بغضب شديد ويضم قبضته بغضب ويشعر برغبه كبيره فى الهجوم عليه وتسديد اللكمات لهُ 
أبتسم مازن وقال:وحشتينى أوى يا روز
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!