رواية غرام الصعيدي الفصل الثاني 2 بقلم شروق خليل

غرام في نفسها بعد ماصحيت لقيت نفسها جنبه : اممممم ياربي ايه جابنى هنا ايه دا انا نايمه جنبه ازاى ااااه صداع هيموتنى 

افتكرت كل اللى حصل وانها شربت وسكرت بصتله وهو نايم وهى بتلعن نفسها الف مره على غبائها ازاى قالت الكلام دا كله ليه لواحد غريب ومتعرفهوش اكيد فرحان فيها وشمتان ليه حق انا معرفتش اكون حاجه حلوه لنفسي علشان ابقي لغيري حب حياته 

حاولت بضعف تقوم وتسحب ايديها منه صحى 

زين بقلق : في ايه انت كويسه !!!

غرام : ايوا انا اسفه على اللى حصل امبارح هو انا عكيت الدنيا اوى !

زين بخبث : مش اوى اوى يعنى قعدتى تعاكسي اسمى شويه وخلاص 

غرام وهى بتحط ايديها على وشها : انا اسفه مره تانيه ولو سمحت انسي اي كلام قلته امبارح انا كنت مش واعيه 

زين : ايوا وكنت مش واعيه ليه ازاى واحده محترمه تشرب انتى اهلك مش علموكى ان البنات المحترمه ليها حدود 

غرام بصوت عالى نسبيا : انا محترمه غصب عن اى حد علفكره انا مش مضطره ابررلك انت مين اصلا 

زين شدها من دراعها ولواه ورا ضهرها : لا لا بصي يا حلوه انا سيبتك امبارح علشان كنت مقدر انك عماله تعيطي لكن صوتك اياكى يعلى أو تفكرى حدودك تتعديها معايا انتى فاهمه 

غرام بتحاول تتمساك ودموعها متنزلش من الوجع : ابعد عنى انت مش احسن منى انت كمان بتحب واحده تانيه 

زين ضغط علي دراعها اكتر : انت مالك انا احب اللى حبها على الاقل انا بحب واحده عارف انها بتحبنى لكن انت تؤ تؤ تؤ يعينى بايعك اصلا اوعى تفكرى أنى هسكتلك 

لفها ومسكها من شعرها : اول قاعده عندنا صوتك ميعلاش ولو على يومك مش هيعدى بخير اه ولعلمك محدش هيقدر ينجدك منى هنا محدش بيدخل بين الراجل ومراته اه وخاصه لما تكون قليله الحيا وبجحه زيك 

غرام مقدرتش تتماسك اكتر وهو عمال يهين فيها كل حاجه في حياتها لتدميرها اكتر من اللى قبلها 

غرام ودموعها نزلت : ا ب ع د ع ن ى شعري هيتقطع في ايديك حرام عليك 

زين رماها على الأرض ونزل لمستواها : دا درس صغير علشان تتعلمى تتكلمى مع مين باحترام و طلع وسابها

فضلت قاعده على الأرض بعيط على حظى وعلى اللى وصلتله من صغري وانا كل يوم بعيش مأساه جديده بحزن اكبر من اول خذلان بابا ليا لجوازى من زين اللى ميفرقش قسوه عن اللى بابا كان بيعمله في امى 

فلاش باك **

انتصار : حرام عليك بيتك وبنتك سيبك منى انا اتعودت على اللى انت بتعمله دا بنتك اتعقدت وبقيت تخاف تقرب منك بقيت تنتفض لمجرد أنها تعرف انك جاى 

مجدى وهو بيشرب : طظ فيكى وفيها من قبلك البت دى انا عمرى ما حبيتها ولا بعترف بيها 

انتصار : انت انسان عديم المسئوليه وانا خلاص قرفت منك و من عمايلك دى انت امتى هتكون راجل يعتمد عليه حتى فلوسك كلها خسرتها 

مجدى ضربها بالكف وشدها من ايديها بره الاوضه تحت عيونى : انت هتحاسبينى كمان انت اتجننتى خدى هدومك انت وبنتك وبره من هنا مش عاوز اشوفكو نهائي 

انتصار بوجع : حرام عليك دى بنتك 

مجدى بهجوميه : انا معنديش بنات انا قلتلك تزليها لما كنت حامل فيها ومنزلتيهاش ودا مش ذنبي يلا غورى وخوديها من هنا 

انتصار : منك لله حسبي الله ونعم الوكيل فيك يارب تشحت وتخسر كل اللى فاضلك ولا هتخسر ايه تانى ما انت خسرت كل حاجه بسبب النسوان والشرب 

مجدى هجم عليها وفضل يضرب فيها برجله ويشدها من شعرها : انت بتعايرينى يا حقيره والله ما هاسيبك هموتك 

انتصار بعياط و صويت : اااه هموت سيبنى الحقونى 

مكنتش عارفه اتحرك من مكانى كان عندى ساعتها 13 سنه كنت مشلوله من الخوف ومش قادره حتى اساعدها كان عاملى حاله رعب ، كنت شايفاه بيضربها قدامى بكل هجوميه و وحشيه و قسوه زى ما تكون ارتكبت جريمه مقدرتش اعمل حاجه غير انى جريت على باب شقتنا وطلعت فضلت اصوت علشان حد يلحق ماما وملقتش حد دخلت لقيت امى مبقتش حتى تقاوم الضرب اغمى عليها وهو زى الوحش مرحمهاش وشدها رماها بره البيت وجه عليا 

مجدى : وانت يروح قلب امك تعالى 

غرام : ب ا ب ا انا ا ن ا والله مش هعمل اى حاجه غلط تانى ابوس ايديك م ت ض رب نيش يا بابا 

مجدى قرب منها بخطوات ثابتة وهى مع كل خطوه رعشتها تزيد وشدها ولقحها جنب امها : اياكى تنادينى بابا تانى انا مش ابوكى 

فضلت اعيط واطبطب على ماما علشان تصحى بس مفيش فايده لحد ما جارتنا شافتنا وهى طالعه شقتها خدتنا معاها وفوقت ماما و فضلنا عندها لحد ما ماما هديت وعرفت تقوم وبعدين خدتنى و طلعنا فضلنا نمشي في الشارع لحد ما حد في أهل امى جالنا من الصعيد بس امى ساعتها رفضت نروح الصعيد وعيشنا لوحدنا في مصر 

back . . . **

جسمى كان واجعنى من اللى زين عمله معايا ونمت من غير ما احس مكانى على الأرض 

* عند زين *

نزلت تحت وقعدت في البارندا كالعاده طلعت سيجاره وقعدت اشرب في قهوتى 

هدى بإستغراب : ايه دا يا بنى انت ازاى نازل وسايب عروستك فوق لوحدها افرض حد شافك ولا أهلها جم الناس هتقول عننا ايه 

زين : هى نايمه وسيبتها براحتها علشان السجاير متضايقهاش ونزلت عاوز اشم هوا زهقان 

هدى : في عريس يزهق برضو يوم صباحيته

زين : هو احنا هنضحك على بعض يا امى ما انتى عارفه و انا عارف ان دا كله لعبه وان كله جواز مش نافع 

هدى قربت منه : اسمعنى يا بنى وخد منى الكلام دا حطه في دماغك وفكر فيه 

انا يا ولدى مشوفتش ابوك ولا حتى كنت اعرفه واتزوجنا كنت لسه صغيره مفهماش حاجه واصل وكانت حياتى كلياتها أوامر من ابوك الحاج بس الأوامر دى كلها حب وتفاهم كانت تعليم ليا علشان ابقي ست البيت وست الكل هنا وبعد كده اكتشفت أن كل دا كان بيعمله علشانى انا كان الكل ومازلو بيحترمونى وياخدو بكلمتى وابوك جه في وقت قالى أنه بيحبنى جوى كمان كانت ساعتها فرحتى مش سايعانى مش شرط يا بنى تاخد اللى تحبها علشان تعيش سعيد البنيه شكلها بنت حلال فقدرها واحترم وجودها البنيه جات بيتنا وبقيت مننا خلاص من ساعت ما خطيت عتبه بيتنا 

زين : اللى فيه الخير ربنا يقدمه يا امى انا طالع ارتاح 

طلعت اوضتى لقيتها ……..

يتبع…..