Uncategorized

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة السادسة عشر 16 بقلم ماسة

         رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة السادسة عشر 16 بقلم ماسة

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة السادسة عشر 16 بقلم ماسة

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة السادسة عشر 16 بقلم ماسة

ف الجامعه
رفعت هبه رأسها لتعتذر للشخص التي اصطدمت به
هبه بحرج:أنا أسفه
هاااا زين
زين بصدمه:هببببه انتي هبه انتي فين وليه هربتي
(دكتور زييييين)
كان هذا صوت شخص ينادي ع زين
نظر زين للصوت الذي يناديه وبعدها التفت لم يجد هبه
ظل ينظر حوله بجنون وغضب وقال:غبيه غبيه
كانت هبه تختبئ وتنظر إليه من بعيد برعب حتي إختفي من أمامها ركضت سريعا خارج الجامعه وركبت تاكسي وذهبت للمنزل سريعا
وصلت للشقه ودخلت وهي تركض
أخذت نفسها ببطئ
ناهد بقلق:مالك ياهبه رجعتي بدري ليه مش قلتي لسه أدامك بدري ع المحاضرات
هبه وهي تأخذ نفسها ببطئ:قابلت قابلت زين ف الجامعه
ناهد بانتباه:هاا وحصل ايه
هبه:خبطت فيه ولما لقيته هو قلتله زين
عرف إنه أنا هبه وقالي انتي فين ولسه بيكلمني واحد نده عليه وأنا جريت من أدامه بسرعه وجبت ع هنا جري
ناهد:طيب ليه ماسمعتيهوش ياهبه
هبه بدموع:إنتي ناسيه إنهم بلغوا عني وزين وعليا كمان
ناهد بغضب:انتي بتصدقي كلام فريده بعد كل ده انتي غبيه يابت
هبه:معرفش بس أنا خايفه منهم كلهم معادش عندي ثقه ف حد
ناهد بجديه:هبه انتي متأكده انك بتحبي أحمد
هبه:بحبه بس ده أحمد ده كل حياتي
ناهد:أومال ازاي مش حاسه بيه ولا بقلبه اللي زمانه هيقف م القلق عليكي
هبه:اللي حصل بينا مش شويه أنا خايفه من نفسي مش منهم بس
ناهد:ربنا يهديكي يابنتي يارب
رن هاتف ناهد
ناهد:ده م الشركه
ألووو أيوه يامدام ندي
تمام تمام
خلاص بإذن الله هكون موجوده بكره ف معادي
تمام باذن الله
طيب بقولك البشمهندس عامل ايه دلوقت
طيب تمام ربنا يطمنا عليه
سلام
هبه بلهفه:هااا قالتلك ايه
ناهد:بتقولي أرجع بكره الشغل وزين هيمسك الإداره ع ماأحمد يرجع
هبه:وصحة أحمد عامله ايه
ناهد:بتقولي عمل العمليه ورجع وهيكمل علاج طبيعي وباذن الله هيبقي تمام
هبه:يارب يارب يشفيك ياحبيبي وترجع بالسلامه يارب
ناهد:وترجعي لحضنه من تاني ويبعد عنكوا كل شر ياحبيبتي وتقومي بالسلامه
هبه بدموع:يارب
           ———–
رنا بصدمه:إييييه
ح حامل ازاي ده
حنان:هو ايه اللي ازاي حامل يابت مش عارفه يعني ايه حامل
رنا:هاا لا ياماما ده شوية برد بس أنا باخد حبوب منع حمل
حنان:ليه بقا
رنا:عشان طارق قالي نستني شويه عشان الدراسه بتاعتي مش عاوزني أنشغل عنها
حنان:طيب خدي حاجه للبرد بقا عشان مايزيدش
رنا:ماشي
أنا هنزل أروح لعليا أذاكر معاها شويه ف حجات مش فهماها
ذهبت سريعا للصيدليه واشترت اختبار وتوجهت لفيلا زين
عليا:يامراحب يامراحب مرات أخويا منوراني ده أنا أتحسد ياناس
رنا:عليا أنا عوزاكي ف حاجه مهمه
عليا بقلق:مالك يارنا وشك أصفر ليه كده
رنا:بصي عاوزه أعمل الاختبار ده الاول
نظرت عليا بفرحه للإختبار وقالت:ياعسسسل حامل ولا ايه يارب عشان أبقي عمتو الحربايه بقاااا
رنا بضيق وقلق:أنا مش بهزر ياعليا الموضوع كبير
عليا بقلق:طيب تعالي ادخلي الحمام اعمليه وأنا مستنياكي
قامت رنا بعمل الاختبار وتركته بالداخل وخرجت سريعا
عليا بقلق:هااا عملتيه
رنا:ادخلي شوفيه أنا خفت أشوفه وسبته جوه
عليا:يابت خايفه من ايه المفروض تفرحي
استني هشوفه واجيلك
بعد مده
عليا بمرح:لوووولي ياحلاوة ياولاد وهبقي عمتوووو
رنا بصدمه:اييييه بتتكلمي جد ووقعت ع الاريكه بصدمه
عليا بخضه:مالك يارنا وشك بقا أصفر كده ليه
استني أجيبلك عصير
رنا:استني ياعليا عاوزه أتكلم معاكي
عليا:قولي
رنا:أخوكي كدب عليا وبيخوني
عليا:بتقولي ايه مستحيل طبعا طارق مش كده
رنا ببكاء:لا كده ياعليا
ضحك عليا وقالي خدي الحبوب عشان الدراسه ومتعطليش نفسك وبعد كده قالي أنا مش بخلف لما لقاني مصره أبطل الحبوب وأحمل
ودلوقت لما بطلت الحبوب بقيت حامل
يبقي ازاي هو مش بيخلف ياعليا
ليه أخوكي ضحك عليا وقالي كده عاوز يخبي عني ايه ولا مش عاوز يخلف مني
عليا باستغراب:مش عارفه يارنا بس أكيد فيه حاجه غلط ف الموضوع
رنا:أهدي ايه بس ده أكيد بيخوني أو متجوز غيري مكنتش متخيله ان طارق ممكن يمثل عليا وانه مش بيحبني
عليا:بلاش تظلمي طارق يارنا أكيد فيه حاجه غلط
اتكلمي معاه وافهمي منه فيه ايه بالراحه
رنا:راحه هي فين الراحه دي بقا
أنا ماشيه
عليا:استني يابنتي رايحه فين
رنا:ماشيه
علياااا إوعي تتكلمي مع طارق ف الموضوع ده عشان ده بيني وبينه ولازم أعرف فيه ايه
عليا:لا متقلقيش ياقلبي عمري ماهتكلم معاه
ربنا يهدي بينكوا يارب
تركتها رنا وذهبت لشقتها تنتظر طارق
إتصلت رنا بالعائلة ودعتهم للغداء لكي تفضح سر طارق أمام الجميع
           ———-
ذهب زين سريعا لفيلا أحمد
وجد زين فريده وثريا وجودي يجلسوا ف الحديقة
زين بابتسامه مصطنعه: مساء الخير
الجميع:مساء النور
زين:أومال أبو حميد فين
ثريا:ف أوضته فوق
إطلعله
جودي:عاوزه ف ايه ده نايم
زين بغيظ:كنت عاوز أسأله ع حجات ف الشغل عشان هنزل مكانه بكره ان شاء الله
فريده:إطلع ياحبيبي ربنا يوفقكوا
زين:ميرسي ياطنط
صعد زين سريعا للأعلي وكان أحمد نائم
أيقظه زين وقال:أحمماااد قوووم فوووق بقا
أحمد بتعب:ف إيه يازين أنا تعبان
زين:قوم بس أنا شفت هبه النهارده
قفز أحمد سريعا وقال:فين وازاي
زين:شفتها ف الجامعه
أحمد:وحصل ايه وسبتها ليه
زين:كان عندي اجتماع عندهم ف الكليه ولما خرجت خبطت فيها وهي ماشيه لقيتها بتقولي أسفه واما شافتني اتخضت وقالت زين
قلتلها هبه انتي فين وليه هربانه ومكملتش كلامي واحد نده عليا لسه ببص ورايا
طااااارت
أحمد بغضب:طارت إززاي ياغبي انت
مجبتهاش هنا غصب عنها ليييييه
زين:بقولك يدوب بصيت ورايا واختفت من أدامي
أحمد بجنون:ماإتصلتش ع الأمن يقفل البوابه ليه ومحدش يخرج غير لما يتشاف كرنيهه
زين:راحت من بالي دي
أحمد بغضب:عشان غبببي غور من وشي يلااا
زين:إهدي ياأحمد والله مجاش ف بالي
أحمد:وهي عامله ايه
زين:كويسه قلبظت شويه
وكزه ف صدره بقوة وقال بغضب:لم نفسك يازفت
زين:مالك ياعم والله مش بهزر الحمل باين عليها وكانت لابسه اسدال ونقاب اسود
أحمد:وحشتني أوي
الله يسامحك ياهبه
زين:خلاص ياعم ماهو كده عرفنا طريقها نراقب المدرج أكيد هنشوفها ف المحاضرات
أحمد بضيق:بذكائك يعني هي هتروح الجامعه تاني كده
أكيد مش هتعتبها تاني
زين:اه تصدق
أحمد بغيظ:إمشششي يازين من أدامي عشان متغباش عليك
زين:طب كنت أعمل ايه بس
أحمد بخنقه:ولا حاجه مسيري هلاقيها بس الحمد لله إني بطمن عليها كل شويه
زين:ربنا يقرب البعيد يارب
             ———–
دخل منصور من باب الفيلا ليطمئن ع أحمد عندما علم بعودته من السفر
نظرت له ثريا بقلق وهي تنظر لفريده وجودي بخوف
منصور:السلام عليكم
إزيك ياحجه
أحمد عامل إيه طمنيني عليه
ثريا:ااا
قاطعتها فريده بغضب:انت ايه اللي جابك هنا ياراجل انت مش مكفيك اللي بنتك عملته ده تلاقيك انت كمان متفق معاها عشان تورثوه
منصور بعدم فهم:هبه بنتي عملت ايه
ده أنا بقالي كتير أوي مش بشوفها والله وكل ماأسأل يقولولي مشغوله ف الجامعه ربنا يعينها
فريده:لييييه متعرفش ان بنتك حاولت تقتل جوزها عشان تورثه
وأحمد بلغ عنها والبوليس بيدور عليها
منصور بصدمه:إيه بنتي هبه مستحيييل
ووقع فاقدا للوعي
صرخت ثريا بقوة
نزل زين سريعا ع صراخ ثريا وخلفه أحمد ع كرسيه المتحرك
زين بقلق:ف ايه
اييييه ده عم منصووور حصله ايه
أحمد:انت لسه هتتكلم شيله يلا انقله ع المستشفي
حمله زين ف سيارته وساعد الأمن أحمد ف الصعود بجانبه ف السياره
جودي بغضب:انت هتروح معاه كمان
أحمد بجديه:ملوش ذنب ياجودي
يلا يازين
انطلق زين بسيارته للمشفي ودخلوا سريعا وحملوه لغرفة الكشف
أعطاه الطبيب حقنه لأنه وجد الضغط والسكر عالي بشده
وعلق له محلول وتركه وذهب للخارج
أحمد:طمنا يادكتور
الطبيب:الضغط والسكر عاليين جدا
أنا اديته حقنه وعلقتله محلول وباذن الله هيبقي كويس
جلس أحمد ينتظر أن يستفيق 
بعد مده دخل عليه أحمد
أحمد:سلامتك ياعمي
منصور بدموع:مستحيل بنتي تعمل فيك كده دي بتحبك أوي ياأحمد
أحمد:عارف ياعمي وصدقني أنا بدور عليها عشان عاوزها ترجعلي من تاني مش عشان أضرها
بس هي اللي حد لعب ف دماغها وخوفها مني وهي صدقته وكدبت قلبها وخايفه ترجعلي لأذيها وأنا مستحيل هعمل كده
منصور:طيب هتكون فين بس
أحمد:ماتقلقش ياعمي قريب هوصلها بإذن الله وهطمنك عليها
بس ياريت محدش يعرف باللي قلتلك عليه ده 
منصور:حاضر يابني
ربنا يعترك فيها ويهديكي ياهبه يابنتي وترجعي لبيتك وجوزك يارب
أحمد:يارب
           ———-
بعد يومان دعت رنا العائله كلها ومعهم عليا وزين لحضور الغداء ف منزل طارق
قام الجميع بتناول الغداء ف جو من المرح العائلي
بعد مده
وقفت رنا وقالت:النهارده أنا جمعتكوا كلكوا عشان عندي مفاجأه لطارق حبيبي وحبيت كلكوا تفرحوا معايا
الجميع بانتباه ماعدا عليا التي عرفت نية رنا ونظرت إليها بقلق مما سيحدث
رنا بدموع:طارق حبيبي انتي مرضتش تخليني أحمل عشان قلتلي إنك خايف ع مستقبلي
ولما قلتلك بس أنا نفسي أحمل قلتلي لا يارنا مش هينفع عشان أنا مش بخلف قلتلك ماشي ياحبيبي وسكت واستحملت اني عمري ف حياتي ماهبقي أم عشان خاطر اني بحبك
ليه ياطارق لييييه ليه تكدب عليا
ليه مثلت عليا إنك بتحبني هاااا ليه كدبت عليااااا
طارق بقلق وعدم فهم:ف ايه يارنا أنا مش فاهم حاجه
رنا ببكاء:هفهمك ياطارق باشا
ووضعت ف يده إختبار الحمل
رنا:أنا حامل ياطارق
شهق الجميع بصدمه
نظر طارق لرنا بعدم تصديق وقال برعب: مستحيل لاااااازم ينزل
صدمة أخري وقعت ع أذان الجميع ولكن كانت صاعقه بالنسبه لرنا
فما هو السر وراء طارق؟
  يتبع…..
لقراءة الحلقة السابعة عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك رد