Uncategorized

رواية غزل الفصل الرابع عشر 14 بقلم ضحي خالد

 رواية غزل الفصل الرابع عشر 14 بقلم ضحي خالد
رواية غزل الفصل الرابع عشر 14 بقلم ضحي خالد

رواية غزل الفصل الرابع عشر 14 بقلم ضحي خالد

فى قسم الشرطه ……..
جاء كريم على عجله بعدم مكالمة حازم 
كريم : ازاى انت كنت معى 
حازم بتعب: معرفش ولله ياكريم معملت حاجه ولا اخذ حاجة 
كريم : ششش بس انت عبيط وانا يعنى مش مصدقك انا عارف انت مين 
حازم : انا خايف اوى 
كريم : من ايه 
حازم: من يونس انت عارفو متسرع وممكن يصدق خايف يكسر بخاطرى يا كريم انا مش هقدر اتحسب هموت والله 
كريم: أهدى يازومى عارف ياصحبى ان عندك عزت نفس انا مش هسيبك وربنا يستر من يونس بس فعلا حاجه تجنن ازاى 
حازم بتعب : والله انا شكيت فى نفسى 
كريم : ربنا يستر هو فين 
حازم : وليد بيرن عليه مش بيرد 
كريم : متنساش أن شكله تعبان اوى انهارده 
حازم : ربنا يستر ……………………
رن هاتفه مرارا وتكرارا حتى بدا يفتح عينه ببطئ تنبه لصوت الهاتف ووجده نفسه قابع فى حضنها وتضمه لها مثل الام وابنها 
نظر لها بابتسامه حب وكاد يقبل رأسها حتى رنه هاتفه من جديد 
امسك وكان المتصل وليد ….
يونس بنعاس :نعم يا وليد 
وليد قص عليه محدث: بس وحازم موجود عندنا اهو 
يونس بغضب: اقفل يا وليد وانا جى 
فاقت غزل على صوت حركه 
غزل بنعاس : رايح فين يا يونس 
يونس ياحاول أن يهدأ نفسه: مافيش يا حبيبتى نامى وانا جى 
اعتدلت غزل فى جلستها : حصل حاجه 
اقترب منها قبل رأسها : لا يا حبيبى مافيش حاجه هخلصها وجى نامى انت …
ونزل على عجله ……..
بعد حوالى نص ساعه كان يونس وصل 
دلف إلى مكتب وليد  ورمق حازم بنظرات ناريه …. قد قتلت حازم واصفر وجه كريم من الخوف ….
وليد : والله يا يونس ماكنت مصدق اكيد فى حاجه غلط ولخبطه 
يونس ببرود : ولا لخبطه ولا حاجه 
كريم بحده : قصدك ايه يا يونس حازم مش حرامى 
يونس ببرود: انا مقولتش كده 
حازم دقات قلبو مثل الطبول وجميع أطرافه مجمده سيموت لا محالا 
يونس : تعالى يا وليد بره عايزك 
وليد: ماشى 
خرج يونس ووليد وبقي كريم وحازم الشارد 
كريم : متخفش انا موجود حازم حازم 
حازم ليس هنا يارا سواد هو يعرف يونس جيدا متسرع ومتهور ولاكن كان لديه بصيص من الامل أن يدافع عنه وينكر التهمه المنصوبه له 
فى الخارج يونس بوجه احمر من الغضب: انت اتجننت يا وليد متعرفش حازم ده يبقا مين 
وليد بدهشه: مش فاهم حاجه 
يونس بغضب: هو انت فكرك انى صدقت أن حازم صحبى يعمل كده 
وليد: اما انت زعلان ليه دلوقتى 
يونس : علشان روحت جبته من بيته مش ترجعلى الاول 
وليد: معلش يا يونس بس ده شغلى 
يونس: شغلك مع اى حد بس مع اهلى اى حاجه تخصهم ترجعلى يا وليد انا اخون الدنيا كلها اللى هم كريم وحازم بالاخص 
وليد بهزار: خلاص يا عم يونس وايه الدخله اللى دخلتها على الواد دى وشه اسود من الخضه
يونس بضحك : صعب على والله بس هصلحه واحنا مشين 
بس اسمع ……..
دخلو إلى المكتب ..
وقف وليد ونادى على الحرس 
وليد: يا عسكرى تعالى حطو فى الحجز 
كريم بزعيق : انت اتجننت يا يونس 
نظر حازم إلى يونس نظره خيبه وعندما دخل العسكرى ومعهو الاقفال واقترب منه 
استسلم للغمامه السواد أن تسحبه ووقع فى المكتب 
زعر كل من كان واقفا 
كريم بخضه:حازم يا حازم 
ثم نظر إلى يونس بخوف : ده قاطع نفس وجسمه متلج 
وليد : إسعاف يابنى بسرعه 
ثم نظر إلى يونس: يخربيتك ويخرب بيت  هزارك يا اخى 
كريم بصدمه: هزار ايه 
يونس : مش وقت كلام 
وجاء رجال الإسعاف واخذو ذالك المسكين ………
فى المستشفى استقبلو حازم وهم منتظرين فى الخارج 
كريم بحده :حد يهز هزار زى ده يا عم انت عارف ان نفسه عزيزه عليه 
يونس: معرفش ان هيحصل كده 
كريم : ربنا يستر هم اخرو كده ليه دى امو اخربه الدنيا رن 
يونس : فعلا هم رنو علي كتير مردتش 
كريم : حازم مقالش حاجه هو قال انو في مشكله هيحلها مع وليد 
قاطعهم خروج الطبيب 
كريم: ها يدكتور عامل ايه 
الدكتور: هو فاق الحمد لله 
يونس: حصل ايه
الدكتور : حصلو صدمه بس هو الحمد لله فاق 
يونس : اقدر اوشوفو 
الدكتور : ايه ينفع بس بلاش الضغط او الاخبار الوحشه …….
دلف يونس وجده جالس ووضع جه أرضا 
جلس بجانبه ونظر لهو نظره خاليه من المشاعر ووجه حزين 
حازم من دون النظر لهو: اقدر بس اقف على رجلى واطلع وخليهم يكلبشونى 
يونس بابتسامه مستفزه: تمام 
صمت حازم لا يوجد كلام ………
بعد خمس دقائق 
حازم بتعب : انا بقيت كويس واقدر أمشى يلا 
يونس : يلا 
خرج حازم ولم يجد سوى كريم 
كريم بلهفه : زومى انت كويس 
حازم بتعب: تمام هم فين 
كريم بعدم فهم: هم مين 
حازم : وليد والعسكرى 
نظر كريم إلى يونس وجده ينظر لهو بحده وكأنه يقول لهو اصمت 
كريم : معرفش 
يونس: احم انا اللى هوصلك بنفسى 
حازم بسخريه: فيك الخير والله ياصحبى 
يونس : رويح يا كريم 
كريم: طمأنى عليكم 
حازم بسخريه: شفنى اتحبست ولا لاء  
كريم : أمشى يازومى 
اخذو يونس وانطلق بالسياره حازم منتظر أن يلقى مسيره … يفكر بها وبلامح وجهها الرقيقه عينها الفيروزى ابتسامتها …وكأنه ذاهب الإعدام ……..
ولم يأخذ طريق القسم ولم يلاحظ حازم 
وقف يونس على النيل 
يونس : انزل 
حازم برفع حاجب :انت جيبنى هنا ليه 
يونس بابتسامه: أنزل بس 
نزل يونس وحازم 
كان مكان بيسط يطل على النيل 
يونس استنشق بعض الهواء : فاكر يا حازم 
حازم بسخريه : وانت عملت بيها 
فلاش باك………
كان يجلس يونس كان يبلغ 17 عام كان يبكى فى نفس المكان …. فى هذا الوقت كان حازم يراكب الوضع 
حازم لنفسه: طب يا ربى اعمل ايه بقالو ساعه بيعيط اعمل …
تردد حازم قليلا ولاكن اقترب وكان معهو زجاجه من المياه قدمها لهو نظره لهو يونس 
حازم بابتسامه بريئه: المياه بتوقف العياط 
اخذها وخذ منها قليلا جلس بجانبه 
يونس بعيون حمراء: شكرا 
حازم بابتسامه: العفو انا حازم امام 
يونس : وانا يونس محمود 
حازم بابتسامه: اتشرفت بيك يا ابو صحاب
يونس بابتسامه: ابو الصحاب 
حازم: عندك مانع اكون صحبك عندك حد غيرى 
يونس بحزن : بالعكس انا معرفش غير 
حازم بابتسامه: معنا لنكون اصدقاء ونعمل اصدقاء 
يونس بابتسامه: معنا 
حازم: عندك كام سنه 
يونس: 17 وانت 
حازم: وانا كمان 17 كنت بتعيط 
يونس بحزن: دى حاجات مش بحب احكى عليها 
حازم : مفيش مشاكل يا حبيب اخوك 
ومن هنا بدأت الصداق ليأتى بعدها الكثير والكثير ………..
عودت الباك …………..
حازم :ده على اساس انك عملت حساب لعشرة تسع سنين 
يونس : انا عارف ياحازم انك مستحيل تعمل كده عارف يا صحبى انا اخون الدنيا كلها اللى انت … انت عبيط يا حازم 
حازم بابتسامه: ما ايه اللى حصل 
يونس بضحك :ياعم كنت بهزر معاك بس انت فرفور 
حازم : وقعت قلبى فرجلى يا عم 
يونس: قلبك ابيض بقا 
حازم بجديه:يونس بجد انت مصدق انى عمرى ما اعمل كده 
يونس بهدوء: انا لو كنت شاكك فيك ١٪ بس كنت خليته يحبسك وانا فى البيت انا جيت انا اهزق وليد علشان ازاى يعمل كده ياعم انا ولو مكنتش واثق فيك مكنتش شارتك من الاساس يعنى انت هتسرق نفسك 
حازم : لا 
يونس: اجمد كده وجمد قلبك 
حضنه حازم واستقبله يونس بحراره 
يونس : خلاص ياض انا كده هقلك منك 
ضحك حازم عليه ومن ثم أخذوا يونس واعاده إلى البيت ……..
عاد يونس إلى بيت ودلف الى الغرفه 
يعتقد أنها نائمه ولاكن فتح الباب ودخل حتى 
رقدت عليه..
غزل بخوف : انت كويس أخرت كده ليه روحت فين فى الوقت كل ده 
يونس يرمقها بابتسامه حب وعشق : انا كويس يا حبيبتى والله انا اسف 
ثم جذبها من خصرها ورفع فى حضنه واصبحت قدمها لا تلامس الأرض ….
يضمها بقوه وتملك
يونس بأسف : انا اسف يا غزل اسف والله مكنش قصدى كل ما افتكر انك شفتينى بالصوره دى ببقا بتمنى الموت قبل ميحصل كده 
ضمته لها بقوه: بعيد الشر عليك يا حبيبى متقولش كده تانى 
يونس : والله مهتتقرر تانى بس انا بخاف عليكم بطريقه غبيه مش قصدى اذيكى بس بأذيكى برضوا 
وضعت رأسها على كفته ولفت رجلها حول خصره 
غزل بنعاس: ششش اللى حصل حصل انا عايزه انام دلوقتى 
ابتسم يونس على هذا الطفله المتعلقه بيه 
يونس بابتسامه: نامى يا قلب يونس من حبك 
وضعها على السرير وغطها جيدا وقبل رأسها 
وقال بجانب أذنها: انا بحبك اكتر من نفسى 
غزل وهى مغمضه عينها: وانا كمان بحبك يا يونس ………………
مرت هذه اليله بسلام ويانم الجميع بسلام 
مرت اسبوع على هذه الحادثه وكل شيئ مره فى هدوء ………. ……… ……..
فى فلة عند نرمين 
سيف بطبع هادى للغايه وليس مشاكس ومع حدث معه فى الماضى جعله كتله من البرود وعدم اللامبالاة 
نرمين بغضب: مش هتروح تجيب اختك من المخفى اللى اسمه يونس 
سيف ببرود : تيجى براحتها 
نرمين : يعنى ايه تيجى براحتها والراجل اللى هيجى يوشفها 
سيف ببرود: قولى هو عرض عليك مهر كام من الاخر كده ولا هيكتب روقه كام شركه 
نرمين غضب: قصدك ايه يا ولاا انى كلبة فلوس 
سيف : استغفر الله العظيم هتقولنى كلام عمرى ما قولتى ولا هقولو 
نرمين : اما بقا 
سيف : مسره على جوازت روقه ليه من الجدع ده مع انك عارفه انو مش كويس 
نرمين : عادى يعنى بدل قعدتها دى 
سيف: عندها ١٨سنه يعنى اللى زيها لسه بيروحو دريم بارك 
نرمين : معنديش الهبل ده 
سيف : انا مش هقول تانى رقيه من هتتجوز دلوقتى ولا بعدين وبالذات للشخص ده واللى والله العظيم احط ايدى فى ايد يونس وانت حره بقا 
نرمين بخبث: تحط ايدك فى اديك يونس ايه يبقا نسيت هو عمل ايه 
سيف بنرفزه : منستش منستش وبطلى تفكرينى بقا 
وتركه لها الجنينه وصعد إلى الغرفه 
نرمين : عيل غبى وبت اغبى منه …… 
امسكت هاتفها ورنت على أحد ……………….
فى فلة يونس 
دلف يونس إلى الغرفه 
يونس بابتسامه: غزل غزل يا غزلى
غزل : حبيبى الرايق 
جذبها من خصرها إليه وقبل رأسها 
ويونس: وجودك فى حياتى هو سبب روقانى 
اسمعى بقا أجهزى
غزل: على فين 
يونس : هنروح نزور عمى ابراهيم ونعدى على سومه وبعدين افسحك 
غزل بفرحه : جد هنروح عند بابا 
يونس بفرحه من أجل فرحتها : اه يا حبيبى 
هو انا حبسك لا سمح الله 
غزل : لا 
يونس : اما مالك لما صدقتى ليه 
غزل: أبدا انت عارف انا بحب ابويا قد ايه 
ضيق عينه: اكتر منى 
غزل : دى مفهاش مقارنه يا حبيبى انت ليك حب وابويا ليه حب وانا بحب اكتر من الحب الموجود في العالم .. وبحب ابويا اكتر من اى حد بيحب ابو فى العالم فهمت بقا 
ابتسم يونس بحب على رزانتها : انا اخترت صح 
غزل بغرور : اكيد يا بنى 
يونس: يلا يا مغروره البسى
غزل: طب ورقيه هتروح فين 
يونس : تقعد هنا 
غزل: حرام يا يونس نسبها لوحدها 
يونس: رقيه مش صغيره وبعدين انت مجهزه الاكل تقعد تاكل وتذاكر على روقان 
غزل: افرض زعلت 
يونس: مش هتزعل يلا 
غزل: طيب ……………..
بعد حوالى ساعه جهز يونس وغزل 
غزل: خلى بالك من نفسك حصل اى حاجه 
كلمينا على طول وكلى كويس 
رقيه بابتسامه: حاضر يا غزل حاجه تانى 
غزل: لا يا حبيبتى ….
دلف سيف وقطع كل هذا 
سيف اخرج البطاقه ورمها فى وجه يونس 
سيف ببرود: شكرا معرفش انى كنت بتقل عليك 
يونس بغضب: هو حد جيه جنبك يالاا 
سيف ببرود: لا معملتش تقتل القاتيل وتمشى  فى جنازته 
يونس بغضب: سسسسيف متخلنيش أمد أيدى عليك 
سيف : هو ده اللى ناقص تعملو 
رقيه بخوف: مالك يا سيف يونس عمل ايه 
سيف: يونس سحب كل الفلوس بتعته من البطاقه بتعتى انا مكنتش بأخذ منها حاجه عارف بس هو كل شويه بيبان على حقيقته 
يونس بعدم فهم: انا سحبت منك الفلوس 
سيف ببرود: يلا الشيخ يونس يحضر دلوقتى الملاك حضر وسعو علشان يفرض جنحاته 
يونس بغضب: سسسسيف انا الكبير 
سيف ببرود:ربنا هو الكبير يا ابن ابويا 
صدق اللى قال الاخ اللى مش من نفس الام هيوجعك …
وطرقهم وخرج 
وصعدت رقيه إلى فوق سريعا ليس غضب من يونس بالحزن على ويحدث بينهم 
يونس بغضب: أمشى هتقفى تتفرجى على 
لم ترد غزل ركبت السياره وقادها هو بسرعه 
يونس بغضب: عيل سماوى 
غزل : سيف مش سمواى سيف مسموم 
يونس: مسموم ازاى 
غزل: سيف حد طيب وحنين باين عليه بس فى حاجه حصلت خلته حد بارد ونرمين هانم ليها دور كبير في ده 
يونس: فعلا كان طيب وحنيه 
غزل: شوفت ايه حصل بقا 
يونس : لما نروح هحكليك 
غزل: وانا هسمعك 
امسك يدها وقبلها : ربنا يحفظك يلا 
ابتسمت وصمتت 
يونس بوقاحه: وحشتينى 
غزل بخجل: يونس اتلم احنا فى الشارع 
يونس بغمز: ومالو 
غزل بخجل: بطل قلة ادب 
يونس بضحك: حاضر 
وصلت عند والدها 
وكدت يوم جميل جدا مليئ بالذكريات الجمليه …
وحان وقت الذهاب 
ابراهيم : قوليلى يا بنتى وهو يونس مش هنا 
غزل: نعم 
ابرهيم :يونس مزعلك 
غزل : ابدا ليه 
ابراهيم: بجد يابنتى 
غزل : يو هكذب عليك ليه 
ابراهيم: حلمت أنك زعلانه بتعيطى 
غزل : لا ياحبيبى مافيش حاجه 
ابراهيم: انا عارف يا بنتى يونس زى زى اى راجل مصرى بيهفه عرقنا
غزل : عارف يابا الطفل الشقى 
اللى بيعمل مشاكل كتير ولام اللى بتلم وطبطب 
ابراهيم: ايوه 
غزل: اهو انا ويونس انا الام اللى بلم وهو العيل الشقى اللى جننى 
ضحك ابراهيم: ربنا يسعدكم 
كان واقف ومستمع لكل شئ ويبتسم عليها 
ومن بعدها اخذها وذهبو عن سومه 
وفى منصف القعده 
وضعت سميه يدها على بطنها: ايه مافيش حاجه جايه فى السكه 
وجهها احمر بشده من الجاليسن 
وقالت بصوت من خفض: لا 
يونس بابتسامه مشاغبه: قريب إن شاء الله 
ستموت من الخجل ……
قدو بعض من الوقت المرح وانطلق الذهاب 
اوقف السياره إمام مول كبير 
غزل: وقفت ليه هتجيب حاجه 
يونس بابتسامه: لا انت اللى هتجيب 
غزل : مش عايزه حاجه اجيب ايه
يونس: هتجيبى لبس وشطنت الدراسه 
غزل بعدم اهتمام: ياخويا منسينا الحاجة دى 
ثم  صمتت وفتح فمها ونظرت ليونس 
غزل بصدمه : بتتكلم جد 
يونس : عمرى هزرت 
غزل بصدمه: ازاى
يونس بغرور: انت مرات يونس يا ماما 
انا مش اى حد 
غزل: بس احنا فى شهر نص تسعه 
يونس: مش مشكله
غزل بفرحه: يعنى انا هكون طالبه جماعيه 
يونس بابتسامه: اه وهقوم اعملك سندوتشات انت ورقيه  
غزل بخجل: انا بحبك اوى اوى 
يونس بابتسامه: وانل كمان بحبك وبحب اشوفك مبسوطه
(يونس قد لغزل فى الكليه اللى هيقولى ازاى ده شغل روايات بقا) 
روحت بعد حوالى ثلاث ساعات تنقى ملابس وشنط …. وجدو رقيه قد نامت 
صعدت ووضع الاغراض ودلفت لتبديل ملابسها …ويونس أيضا 
انتهو من تبديل الملابس وقفت أمام المرآة 
انتبهت وجدت يونس ينظر لها بحب وهيان
ابستمت بخجل 
قام يونس ووقف وارئها  واحتضنها أزاح  شعرها وقبلها فى رقبتها قبلتها متفرقه 
ليأتى بعدها الكثير والكثير  من الحب والحنان ……
يتبع ……
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد