Uncategorized

رواية أريد طفلاً الفصل الثانى عشر 12 بقلم مريم ريان

 رواية أريد طفلاً الفصل الثانى عشر 12 بقلم مريم ريان
رواية أريد طفلاً الفصل الثانى عشر 12 بقلم مريم ريان

رواية أريد طفلاً الفصل الثانى عشر 12 بقلم مريم ريان

يوسف: أبي ، جدتي انا آسف جدا…. لتغضب الجدة أكثر.
الجدة : هل آسفك هذا سوف يمحي جروحها التي سببتها لها ، لقد كنت فخري يا يوسف ، وماذا انت فعلت ؟ بدأت تبكي كانت عيون الجميع ممتلئة بالدموع وهم يعرفون أن يوسف الذي يمكنه ان يفعل أي شيء لزوجته كان يعذبها وهي بالفعل روح مكسورة.
صهيب/يوسف انا اشعر بالاشمئزاز منك ، كيف امكنك ان تفعل ذلك بزوجة اخي ؟ 
احمد: اخي انا لن اتحدث معك ، انت قد جرحت زوجة اخي الخارقة ، أنت سيء للغاية
خديجة : يا اللهي ، لماذا يلوم الجميع ابني ، إنها تستحق ذلك ، انا اتمني ان تمو … قبل أن تتمكن من قول كلمات أكثر ، وجدت صفعة قوية تنزل على خدها فاجأت الجميع.
الجدة : اخرسي خديجة واوقفي لسانك هذا ، انا كنت استمع لما تقوليه منذ فترة طويلة ، والآن كفي ، انتي لن تتحدثي اليوم ولكن سوف تستمعي ، أنتي كنتي تحطمي الفتاة البريئة التي هي بالفعل روح مكسورة ، خافي من الله ، أنت أيضًا أم ، بدلاً من مواساتها ، حطمتيها بسخريتك منها ، هل لاحظت في أي وقت مضى ، انها تتجنبك ولا تأتي أمامك ، لماذا لأنها تخاف منكي  ، إنها تخاف من عباراتك  ضعي نفسك مكانها ، إذا لم تحملي فانا بصفتي حماتك اقوم بالسخرية منكي ، وزوجك يبدأ في الشرب و بدلاً من أن يكون سندا لكي ، يعذبك اكثر ، أخبرني هل يمكنك تحمل هذا ، لا ، لكن كنتي تحملت كل هذا بصمت ، عار عليك ياخديجة ، كونك امرأة تسخري منها لمجرد أنها لم تستطيع الحمل صرخت بغضب بينما كانت الدموع تتوقف عن السقوط من عينيها بينما صوفيا وجوري تبكيان لأنهما لم يتواجدا من اجل أختهما التي كانت تواجه كل هذا بالصبر.اشارت الجدة للجميع  اسراء صوفيا جوري هل كنتم ستتحملون كل هذا ، أخبروني هيا ، هل يمكنكم ستتحملون ما تحملته مريم  وبكت. احنت خديجة رأسها شعورا بالذنب … اما يوسف فكان غارقا في بركة الشعور بالذنب ، كم من الآلام قد اعطاها لها ، تذكر الأيام التي كان يعود فيها للبيت بعد منتصف الليل في حالة سكر وتلك المرأة المضحية بحياتها أصبحت الضحية لغضبه وإحباطه. مرر يده في شعره محبطا  ما الذي فعلته
الجدة : انت تريد أن تتزوج صح ، اذن اذهب وتزوج ، لكن ضع ذلك في ذهنك هذا ، لكي تتزوج مرة أخرى عليك أن تطلق مريم نظرت يوسف  إليها في حالة صدمة.
يوسف: لا … لا جدتي … لا أستطيع العيش بدونها جدتي ارجوكي لا تفعلي هذا.جلس على ركبتيه بالقرب من الجدة 
 الجدة : إنه قراري وانا لا أطلب منك بل أخبركم
صهيب : ونحن مع جدتنا .نظر يوسف إليهم لكنهم نظروا إلى الجانب الآخر.
خديجة: حماتي.
الجدة : أخرجي من هنا أنا لا أريد أن أستمع إلى أي قمامة منكي خديجة
خديجة  : امي ارجوكي استمعي لي ، انا مذنبة جدا ، ارجوكي سامحني ، لقد فعلت خطيئة كبري أرجوكي سامحني وقالت تبكي. ضحكت الجدة ساخرةالجدة : صهيب احمد  ابداء الاستعدادات لحفل الزفاف ، فرغم كل شيء هذا زواج يوسف، وانا سأنضم أيضا
قالت بسخرية  نظر الجميع إلى الجدة “ماذا تقول” لماذا كلكم تنظرون إليّ هكذا ؟، يوسف سيتزوج ، فبرغم كل شئ مريم  عبء عليه صح ،ياحفيدي أرمي هذا العبء من رأسك  طلق زوجتك قالت بسخرية وبكيت.
يوسف  : أنا لا أريد أن أتزوج، انا أريد أن أعيش مع مريم صغيرتي ، انا لا أريد اطفال ، اريد مريم حبيبتي مريم  ، أريد صغيرتي مريم فقط يا جدتي بكى  الجدة يدها على شعره لا أريد أن أتزوج يا جدتي ، كان يبكي مثل الطفل وهو يحفر رأسه إلى حضنها.
الجدة أشارت للجميع ان يخرجوا بعد ان نجحت الخطة التي وضعتها لجعل يوسف و خديجة  يدركوا الخطأ الذي فعلوه كان هو  لا يزال يبكي جدتي انتي تعلمي جيدا أنني أحاول دائمًا أن أسعدها ولكن دائما انتهي إلى إيذائها ، وأنا لا أريد اطفال جدتي ولكنها هي من تتوق إلى أن تصبح أمًا ، بعد يوم حافل من العمل رجعت إلى المنزل ، لكن ما الذي حصلت عليه دموعها وأحزانها وألمها ، جدتي انا أتألم لرؤيتها هكذا ، كنتك أجبرني على هذا الزواج. بالأمس أيضًا ذهبنا إلى بيت المزرعة لأجعلها سعيدة بعض الشيء ولكن ما كان المقابل جدتي ، لقد سئمت ، أنا لا أريد اي اطفال ، انس و ورد يكفوا فما الحاجة الي وجود طفلي انا ، إنهما أيضًا أطفالي ، لست مستعدًا للزواج ، لقد وافقت لجعلها تدرك ما تفعله بينا وبحياتنا الجدة جعلته ينظر اليها ، ومسحت دموعه.
الجدة : أعلم أنك لن تتزوج ، ولكن ما فعلته بأن تظهر مريم  أنك بالفعل سوف تتزوج بهذه الطريقة  بسبب لها  الألم بحيث ترى  زوجها سيكون مع امرأة أخرى ، سوف تنهار  من خلال هذه الدراما الوهمية يوسف .
 ليقاطعها هو : أمي لم تخطئ ، انا من طلبت منها أن تتصرف هكذا ، لقد تغيرت كثيرًا ألم تلاحظي أنها لا تخرج من غرفتها ولا تأتي لتناول الطعام فقط لأنها مذنبة ، إنها تخجل من سلوكها جدتي 
 الجدة : الآن انهض من علي الأرض واذهب إلى زوجتك وأخبرها أن كل هذا عبارة عن تمثيلية ولا تجرؤ على أن تؤذيها مرة أخرى 
قبل يديها
يوسف : أنا أحبك يا جدتي  وقبل جبنها الجدة اعطته رضها غادر من هناك ليس قبل ان يجعل الجدة تستلقي على السرير و اعتذر للجميع لإيذاء زوجة اخيهم وكنتهم  ولكن مرة أخرى ذهب إلى الباركان يشرب ويشرب فقط ليتذكر الأيام التي لم يتخذها فيها موقف ليساند زوجته عندما اعتادت امه أن تسخر منها. فلاش باك داخل الفلاش باك.
في الليل كانت مريم تبكي وهي تتذكر كلمات حماتها 
خديجة  : إذا لم تصبحي أمًا ، فإما أن تتركي ابني أو ان تنتحري ايتها المراءة عديمة الفائدة فجأة سمعت الباب يفتح لتقف بسرعة 
مريم/ حبيبي  كيف كان يومك ؟سألته وهي تساعده في إزالة السترة  دفعها
يوسف : لا تُظهري هذا القلق المزيف صرخ مما جعلها مخدرة وهي تنظر إليه في حالة صدمة
مريم : ما الذي انا فعلته قالت وهي تقترب منه بينما هو يتعثر.يوسف أنت شربت مرة أخرى قالت وهي تلمسه. وهو دفعها مرة اخر
يوسف : أنت تريدين طفلًا رضيعًا فقط ، أنتي لا تحبني مريم ، أنا أكرهك ، أنت تبكي دائمًا مما يجعل قلبي ينزف ، لماذا أنتي مصدومة  فقط بسببك بدأت في الشرب ، انت لقد دمرتينا ولكن اتركي كل هذا تعالي سوف نحتفل بليلتنا ، ولكن ما الفائدة فانتي لا تستطيعي أن تحم … ليتوقف ما ان اصطدم عقله بالواقع وهو يشاهد مريم 
يوسف: مريم  انا آس … آسف.. أنا.
لتنهمر الدموع من عينيها ، وتحركت للوراء  مريم/يوسسسففففف يا له ما الحاجة للأسف لقد قلت الحقيقة  لماذا تتأسف
وبكت أمسك يديها
يوسف/ مريم حبيبتي  لم أكن أقصد أن اجرحك انا.. ارجوكي انا آسف
مريم : لا تتأسف يوسف ، لا تقل آسف  ، أمي تقول هذا أيضا ، أنا اعتدت على ذلك ، إذا قلت ذلك فلا تقلق ، لن انزعج ، فأنا أستحق هذا  أغلق عيناه لإيذائها.دعني أكمل جملتك لتختنق بسبب البكاء لا أستطيع ان انجب اطفال ، ولكن ما هو خطأي في هذايوسف ، ما هو خطأي  بكت.
يوسف: صغيرتي  ارجوكي لا تبكي
مريم : لقد أخبرتكِ كثيرًا من قبل يوسف طلقني فانا لا يمكنني أن أعطيك الا المتعة فقط لا شيء آخر
يوسف: مريمممم فقط اسكتي ، اغلقي فمك بحق الجحيم ، الا تهتمي لي ، دائما دموع والدموع والدموع ،  انتي ليس لديكي غير هذا الموضوع
مريم : طلقني وكل شيء سيصبح مثاليا  قالت لتثير غضبه أكثر
يوسف : يبدو أنكي لا تريدين أن أتحدث إليكي بهدوء مريم(صرخ) انتي تريدين طفلا ها ، تعالي سأقدم لك الطفل ايتها الوضيعة  حملها بغضب ورماها على السرير وهي بكت
مريم: يوسف ارجوك لا تفعل
يوسف: لا تجرؤي على البكاءمريم  ، ولا تجرؤي على أن تسمحي لدمعة ان تسقط من عينيك صرخ بصوت عالي أثناء خلع حزامه مزق بلوزتها وخلع ملابسه  في تلك الليلة كسرها جسديًا وعقليًا تمامًا باستخدام لغة مسيئة بينما كانت تصرخ من الألم 
الفلاش باك ينتهي.
يوسف : اذن كانت هذه خطتي … لمست مريم خده.
مريم: الصفعة كانت قوية 
يوسف : ها ومد شفتاه قبلت خدهو قبلت شفتاه قبلة خاطفة
  يوسف/ فقط خاطفة
مريم : يوسف لا تكون قليل ادب 
يوسف : مريم حبيبتي  دعينا نحاول لآخرمرة ، وإذا لم يحدث حمل سوف نذهب لإجراء الـ IVF وهذا نهائي  أومأت  انا اسف حياتي
مريم / لاتتاسف حبيبي كلنا اخطاء 
يوسف : إذن ما تريدين أن تبدئي ها  بدأ في اغاظتها بينما هي احمرت خجلا  وبحركة سريعة اصبح مستلقي فوقها  وضع قبلة ناعمة على جبينها بينمامريم  أغلقت عينيها لتشعر به حرك اصابعه على خدها مما جعل تنفسها يبدأ في الإزدياد  كان يتلمس رقبتها بلمسات تحرقها وهو يستنشق عطرها  أريد أن أحبك بكل حواسي ، أريد أن أكون بداخلك ، أشعر بك ، لأجعلك ملكي لست بالقوة ولكن بكل حواسي احصل على إذنك ، هل يمكنني يا زوجتي  همس بنبرته الشجية وهو يقول كلمة زوجة مما جعلها تحمر خجلا  كان هناك دموع في عينيها لرؤية جانبه المحبب بعد كم من الوقت لا تعرفه ابتسم  بخفة وقبل دموعها يوسف: أعرف لماذا تنزل هذه الدموع ، آسف من اجل ذلك صغيرتي  وقبلها مرة أخرى من جبهتها  لفت مريم  يديها حول رقبته ودون اضاعة اي وقت تلاقت شفتاه و شفتاها  كلاهما كانا يقبلان بعضهما البعض ببطء ، قبلة ملئية بالحب والرعاية والعواطف كأنهما كانا يظهران رغباتهما في القبلة التي كانا يتوقان إليه ، ببطء شديد عمقا القبلة ، فأخذته هي إلى داخلها بينما تجول هو  بيده على خصرها ، ابتسم  وهو يقبلها وسمح لها بالسيطرة و بعد ان تذوقت كل ركن من أركان فمه كسرت القبلة ، ليضعا جبهتهما علي بعضها وأغلقا أعينهما
يوسف: جامحة انتي اليوم ها  وغمز
مريم: انت لا تعرف لكم من الوقت كنت متعطشة ليوسف زوجي  المحب هذا خاصتي ، لقد اشتقت لطرقة حبك هذه . بدأ في تقبيل عينيها ثم خديها ثم انفها ومرة أخرى عاد الي شفتاها لينهال عليهما و قضى ليلتهما الحميمة كان مراعيا و شغوفا و لم يكتفي بها حتى الصباح 
كان كلاهما تحت اللحاف ولازالا مستمرين ولا احد يعلم كام جولة قاموا بها مريم/ حبيبي  انا متعبة… حبيبي ارجوك …. تو … آآآآه توقف الآن حياتي  قالت وهي تمسك فمه يوسف توقف 
يوسف : تعبتي بسرعة صغيرتي  تعلمي شيئا من زوجك ها … قال وهو يريح رأسه على صدرها مغلقا عينيه.
مريم  : أمممممم ، انا اري من هو المتعب يا سيد زوجي ولعبت في شعره.
يوسف: حبيبتي  ، لنفترض أنك اصبحتي حامل دون أي علاج يعني أنتي عارفة لقد أنعم السيد رفعت بتوأم بعد خمس سنوات 
مريم : ها يوسف لكن هنا عشرسنوات قد مرت.
يوسف : اين المشكلة ، عارفة انا اشعر انك ايضا ستصبحي حامل قريبا
مريم : دعنا لا نتحدث عن هذا الأمر.
يوسف : أعدك ، انا لن افرح بشكل مبالغ فيه 
مريم : حبيبي انا اشعر بالنعاس شعربالحزن لرؤيتها تغيير الموضوع
يوسف: اوك هيا لننام
يتبع ……
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!