Uncategorized

رواية أريد طفلاً الفصل الثالث عشر 13 بقلم مريم ريان

 رواية أريد طفلاً الفصل الثالث عشر 13 بقلم مريم ريان
رواية أريد طفلاً الفصل الثالث عشر 13 بقلم مريم ريان

رواية أريد طفلاً الفصل الثالث عشر 13 بقلم مريم ريان

في الساعة 8:30 صباحًا
غرفةمريم و يوسف
استيقظ يوسف اولا ، وابتعد قليلاً نظر لمريم وبسرعة فتحت عينيها ابتسمت له قائلة صباح الخير حبيبي
يوسف/صباح الورد و الياسمين على سيدة قلبي هل تشعرين بالالم خجلت منه بسبب تذكر احدا ليلة امس التي كانت جامحة و شغوفة بينهما فهم خجلها و قرر تغير الحديث
يوسف : ميمي صغيرتي انا كنت أفكر في انه عندما ستولد ابنتنا ، مريومة صغيرة خاصتنا ، انا من سيجعلها تنام ، وانا من سيجعلها تستحم ، وانا من سيجعلها جاهزة ، سآخذها إلى مكتبي وسوف العب معها ليلا و نهاراً ، سأحبها مثل أي شيء ، وكلانا الاب وابنته سوف نزعجك كثيرا  قال مبتسماً وهو يغلق عينيه ويريح رأسه على صدرها وهو يلعب بشعرها.
مريم : اذن البابا قد وضع الخطط بالفعل لكي يزعجني ، ماذا لو جاء جونيور يوسف عندها لن تحبه ، انا اريد يوسف صغيريكون يشبهك في كل شي مغروري والعصبي الصغير  قالت وهي تلعب في شعره. ابتسم وفتح عيناه
يوسف : سأحب طفلي سواء كان ولدا أو بنتًا وتلمس خديها
مريم : انا أحبك يوسف وابتسمت ابتسامة عريضة 
يوسف : وأنا أحبك أيضًا يا ملكتي  وقبل جبهتها ونهض من السرير وارتدى بنطاله حبيبتي  انا ذاهب للاستحمام ، جهزي بدلتي بسرعة فكما تعلمين الاطفال قادمون اليوم 
عبست مريم: يوسف كيف يمكنني ان اجهز بدلتك … واحمرت خجلا.
يوسف : لماذا هل لديك أي مشكلة  قال وهو يخرج المنشفة من الدولاب ، ونظر إليها
مريم: يوسسسففففففف وأخفت نفسها في اللحاف ابتسم  وذهب إليها 
يوسف : يا ملكة الاحمرار خجلا لقد نسيت دعينا نستحم معا.
مريم  :يوسف و ضربت صدره واحمرت خجلا بالكاد بينما تلمس رقبتها حملها واتجه الي الحمام شهقة صغيرة خرجت منه من مفاجاءة قائلة  ماذا تفعل واختبئت في صدره.
يوسف: احمل حياتي بين ذراعي ، وخطف قبلة من شفتيها ودخل الحمام ووضعها في حوض الاستحمام وفتح الصنبور  وانضم إليها في حوض الاستحمام (والان اعطوا لهما بعض الخصوصية)
بعد أخذ حمام ساخن مع جلسة حب بري أخرى ،  خرج يوسف من الحمام ملفوف بمنشفة مع مريم  التي كانت ترتدي رداء الحمام مريم  بسرعة جهزت بدلته وذهبت لوضع هاتفه على الشحن بعد ان ضبط شعره ، توجه نحو السرير
يوسف : حبيبتي، أين سترتي قال وهو ينظر إليها بنظرة سؤال.
مريم  : يا سيد زوجي انظر جيدًا تحت القميص  قالت وهي تتنهد في حالة عدم تصديق بينما ضحك  ارتدي سترته وكان يضبط بنطلونه بينما  كانت تخرج فستانها 
يوسف/ مريم بسرعة تعالي لتضبطلي ربط العناق 
ذهبت إليه مريم : انا اعتقد انك يجب ان تعتاد علي ان تجهز نفسك لوحدك لان بعد أن يأتي الطفل سأصبح مشغولة به  قالت وهي تجعله يرتدي قميصه وتغلق الأزرار بينما كان هو يقوم بحركاته المعتادة مثل تلمس رقبتها مستنشقا عطرها ويديه تتجول بطريقة حسية علي ظهرها العاري  ضربت يديه 
مريم : توقف عنما تفعله ، انت لم تستمع إلى ما قلته  قالت وهي تعطيه حزامه
يوسف :  انا أعلم أنك لن تتجاهلني اذن انتي ايضا توقفي عن الابتزاز  قال وهو يربط حزامه 
مريم :  لقد قلت لك من قبل ان لا تضع المنشفة مبللة علي السرير ، ايها الغبي  قالت غاضبة رمت المنشفة على وجهه بمجرد ان رفع نظره بعد ان ربط الحزام.
يوسف : واو القطة الغاضبة ، آسف  قال ووضع المنشفة في السلة. بعد جعلته جاهزا ، استعدت هي الاخري بسرعة.
كانت تقوم بتنظيف الغرفة بينما كان هو  يعمل على الكمبيوتر المحمول عندما سمعوا بعض الضحكات .. نظرا  إلى بعضهما البعض بحماس بينما دخل الأطفال غرفتهما صارخين اسمائهما بصوت عالي  الاطفال : عميييييي ، زوجة عمييييييي لقد افتقدناكم كثيراااااااااااااااا  وركضوا الي الداخل وبسرعة وضع يوسف الكمبيوتر المحمول علي جانب لتقفز عليه بنت ذات سبع سنوات وولد ذو الخمس سنوات قفز في حضن مريم  التي كانت جالسة علي ركبتيها
مريم  : انس ، ماما افتقدتك كثيرا ايضا  قالت وهي تمطر قبلات لا تحصى على وجهه وشعره 
يوسف قبل خدود ورد قال كيف كانت الرحلة يا اميرتي ، بابا افتقدتك كثيرا 
 أنس :  بابا (عمي )أنت لم تفتقد أنس قال ومد شفتاه في حين مريم  كانت تلعب في شعره
يوسف : لقد افتقد لكلا اطفالي تعال إلى بابا  قال وهو يفرد ذراعيه.
ركض انس اليه وقفز على رجله  أنت قرد ورد  دفعته 
أنس : توقفي يا فارة وهو أبي  قال وهو يقبل خده
مريم: انس ، ورد لا تستخدموا هذه اللغة قالت وهي تقبيل ورد
ورد : كيف حالك  ماما قالت جالسة على حجرها
مريم : كما ترين كل شيء مثالي  قالت وهي تربت علي شعرها
 أنس : بابا ، هل تعرف أن غدا هو عيد ميلاد آنس  قال وهو يلعب بزر قميصه 
يوسف : ياييي واو ، غدا سيقام حفلا عظيما لعيد ميلاد بطلي ،مريم  كوني جاهزة  قال وهو يقف من الأريكة حامله
مريم: انس ورد  ، هل قابلتم الجدة ؟ لقد كانت تفتقدكم  قالت  وهي تقف أيضًا
 أنس : لا ، دعنا نذهب بابا  لقد كانوا ينزلون وهم يضحكون ، ورد كانت تحكي رحلتها إلى مريم  بينما يوسف كان يدغدغ أنس لانه لعب في شعره شعرت العائلة بالسعادة لرؤيتهما سعداء
 الجدة : اذا كان لدي حفيدي يوسف اطفال فبالتاكيد سوف يحبونه  قالت وهي تبتسم من خلال الدموع 
يوسف: جدتي لا تصبحي عاطفية الأن قال وهو يجعل أنس يقف على الأرض 
مريم  : الم تقابلا احدا قبلنا ؟قالت متفاجئتا  
الجدة : اذا كنتما في المنزل فلن يقابلا اي احد قبلكما  
 أنس : بابا هل تعرف لقد اشتريت استيكرز لكتبي قال وهو يفرد ذراعيه احمد اكي يحمله 
احمد : ابني استمتعت جيدً وقبله من خده 
أنس : باباااااا لا للقبلات  قال وهو يفرك خديه 
احمد : يا سلام ، يعني عمك و زوجة عمك  يقبلوك مسموح وعندي انا لا  ودغدغه ، والجميع ضحك
 جوري : هيا جميعا إلى طاولة الطعام الإفطار جاهز اتجه الجميع الي طاولة الطعام 
ييوسف: غدا هو عيد ميلاد أنس ، احمد صهيب استدعوا مصمم الديكور والاستعدادات ينبغي أن تبدأ اليوم فقط 
انس: نعم ، شكرا بابا أحبك
 صوفيا: ولكن يا اخي الحفلة الكبرى سوف  ليقاطعها احمد  : كيف انه لا يوجد داعي انه عيد ميلاد ابني ها ونحن سوف نحتفل به صح يا بطل
 يوسف : اجل صوفيا  أنه على حق بعد فترة وجيزة كل واحد منهم اتجه لاتمام عمله ، بينما الأطفال ذهبوا للراحة بعد رحلة طويلة في الليل: الساعة التاسعة مساءً
دخل يوسف الغرفة حبيبتي  لقد عدت قال وهو يضع ساعته على طاولة المرآة  كانت مريم على الهاتف وقفت وذهبت إليه 
مري  : كيف كان يومك حبيبي. قالت وهي تزيل سترته 
يوسف : يعني مشحون قليلا 
مريم : ها ، فانت لم تذهب إلى المكتب منذ عدة أيام  ، فأنت تعلم هذا صح 
يوسف : ها ، هل يمكن ان تعدي لي العشاء يا زوجتي فانا جائع جداااااااااااا
مريمم : اوك ، اذهب وتحمم وانا سوف احضر العشاء قالت وهي تفتح زر قميصه ذهب  إلى الحمام ، و هي  جهزت له بيجامته الليلية وغادرت لتحضير العشاء بعد بعض الوقت ،  نزل الي الطابق السفلي ورأها  في المطبخ وذهب إلى هناك ولف يديه حولها.
مريم  : يوسف  نحن في المطبخ ، والخادمات هناك فقط  قالت وحاولت الخروج من قبضة.
يوسف : وما هي المشكلة ، فانتي زوجتي وانا استطيع ان أحبك في أي مكان  وتلمس رقبتها
مريم  : حبيبي  ارجوك ليس هنا ممكن ان يأتي شخص ما 
يوسف : حسنا ، تعالي سوف نذهب إلى غرفة نوم صفعت رأسه 
ممريم  : تناول العشاء يا احمق  ذهبت إلى طاولة الطعام وهي تحمل الطعام بينما تبعهاهو 
يوسف : صغيرتي  الأطفال ناموا  قال وهو يضغ الطعام
انيكا : الجميع نائمون  فانت قد تأخرت اليوم
يوسف : ماذا عن هدية أنس.
مريم : جوري سوف تجلب الهدايا نيابة عن الجميع لا تقلق
يوسف : انتهيت ،صغيرتي  دعينا نذهب لا أستطيع الانتظار قال وهو ينهض من مكانه  تنهدت غير مصدقة 
مريم : على الأقل اتركني أغسل هذه الأواني.
يوسف : تانيا … صرخ … جاءت تانيا إلى هناك مريم  اذهبي إلى الغرفة وتانيا  وأشار إلى الأواني بينما تانيا اومأت برأسها
و غادرا من هناك.
في الغرفة مريم كانت تضبط السرير بينما هو  كعادته مشغول بهاتفه.
يوسف : حبيبتي  لماذا أنت تلهثي  سأل بقلق وهو ينهض من الأريكة.
مريم  : لا أعرف لماذا أشعر بالتعب منذ الصباح.
يوسف : استريحي ، وتعالي واستلقي علي السرير ودعيني أدلك جسدك  قال وهو يجعلها تستلقي 
مريم  : حبيبي  انا بخير
يوسف : كيف تكوني بخير، الآن انا لن اتهاون فيما يخص صحتك ولن ادعك تمرضين، لقد وعدتك بأنني سأغير نفسي والاعتناء بك مدرج في تلك القائمة  بالمناسبة أنت لم تطلبي ملابسك ، صادق أخبرني أنك طلبتي بدلتي فقط .
مريم  : يوسف، أنا لا أريد أن احضر هذه الحفلة غدا ، فأنت تعرف الأقارب واحاديثهم ، انا خائفة  قبل جبهتها وامسك فمها 
يوسف: لا احد يجرؤ علي ان يقول اي شئ لزوجة  يوسف الصياد  أنتي سوف تحضري الحفل وهذا نهائي ابتسمت .الآن هل يمكننا المضي قدمًا في جلسة صنع الطفل الخاصة بنا يا زوجتي  قال وهو يستلقي عليها بينما  احمرت خجلا هاجم شفتيها وبدأ الاثنان في تقبيل بعضهما البعض بجنون بينما حرك  يده علي ظهرها لفتح العقدة. بعد أن نجحه في فتحه ، ابتسم اثناء القُبلة.ليقم بعدها بتوديع ملابسهما وغطى اجسادهما باللحاف
يتبع ……
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد