Uncategorized

رواية رفقا بالقوارير الفصل السابع والثلاثون 37 والأخير بقلم ميادة مأمون

  رواية رفقا بالقوارير الفصل السابع والثلاثون 37 والأخير بقلم ميادة مأمون

رواية رفقا بالقوارير الفصل السابع والثلاثون 37 والأخير بقلم ميادة مأمون

 رواية رفقا بالقوارير الفصل السابع والثلاثون 37 والأخير بقلم ميادة مأمون

قعدت قصاده بهدوء وابتسمتله
اني عارف انك بتجول اكدة بس عشان تعصبني 
لكن لاه يا عم الشيخ اني واثج جدا من مرتي يمكن في الاول خوفي عليها كان عميني ومخليني اشك فيها
بس دلوك لاه وعد مرتي وعمرى ماهفرت فيها ابدا
وايه بجي اللي خلاك متأكد اكدة ياولد الديب
ببساطه لاني عشت بين شجرتين واحده تفاح لما تدوق حلوته عمرك ما تنسي طعمه
والتانية جميز شكلها حلو وتجذبك ليها لكن لما تدوجها تعرف حقيقتها الماسخة
فينها وعد يا عم الشيخ اني اتوحشتها جوي
جولتلك وعد مش ريداك
لاه اني اهه ياقاسم
طلعت من الجاعه اللي كانت متخبية ورا بابها وهي تعبانة ومتسندة علي يد الست كريمة اخدتها منها وشدتها بين احضاني 
وعد اتوحشتك جوي يا جلبي
ايه اللي خرجك دلوك يا مكلوبة انتي كنتي سيبيني اشد عليه اشوي
بكفياك اكده يا بوي اني اصلا عمري ما افكر ابعد عن قاسم
رديت عليها ووهي في حضني ولا اني يا حبيبتي اقدر ابدا ابعد عنك
اكدة يبقي تردها دلوك بس بشرط 
بصتله واني لسه مستغرب هو ليه مصمم يحط حاجز بيني وبينها
بكفياك بجي يا عم الشيخ ماجالت ليك انها موافجه
شدها من بين دراعاتي وهو بيضحك 
بتي مش هاردهالك الا لما تسمع الشرط وتنفذه كمان
جول يا شيخ حسن وخلصني
وعد هايتعمل لها فرح كبير جوي اهنه في الكفر وتعلج الكهارب علي السرايا كلها وندبح الدبايح كمان
والكفر كلاته يجي ويحضر فرحكم
لاقتها بتبصله بفرحه جميله اول مرة اشوفها علي وشها وكأنها كانت بتتمنها
هو ده شرطك موافج طبعا اكبر فرح واحلي فرح لوعد ها خلصت
لاه لسة
ردت عليه الحاجه كريمة بجدية 
واه ما بكفياك بجي يا شيخ حسن سيب العيال يفرحو بعض
اسكتي يا ولية سيبيني اربيه الديب ده
يا بوي جول وخلصني بجي
وعد هاتجعد اهنة ومش هاتسيب السرايا لحد ما تولد
لاه اكدة كتير جوي انت عارف ان اني شغلي كله في مصر ازاي هاسيبها اهنه 
هو ده شرطي يا كده يا مافيش رجوع
انحنيت عليه وهو جاعد وهي جاعده جانبه وجولتله
تعرف يا شيخ حسن اني اللي مصبرني عليك ايه
بصلي بسخريه وهو بيضحك وجال
جول يا خوي ايه اللي مصبرك عاد
حطيت ايدي الاتنين علي عمته اللي علي راسه وقبلتها
اني بشوف فيك ديما ابوي بسمع ليك وبهابك وبحترمك كيف ماكنت بحترم ابوي بالظبط
هههههههه والله لو جولت ايه بردك مش راح تثبتني وكلامي هايمشي عليك وعليها
ههههههه حاضر يا سيدى بس المهم تردنا لبعض تاني
/////////////////////////////
واخيرا دخلنا الجاعة بتاعتنا اني وهيا بعد ما ردنا الشيخ حسن لبعض 
وقلعت التيشرت اللي كنت لابسه ولاقتها قعدت علي السرير بتعب قالتلي
قاسم هما مسكو ندي
ايوة يا وعد مسكوها واعترفت 
يعني اني اكدة مافيش عليا حاجة صح
صح يا جلبي بس لازمن نروح تسلمي نفسك ونخلص شوية اجرأت ونرجع علي طول
اتكورت في حضني بخوف وقالتي
لاه ماعيزاش روح انت وقولهم وعد مرتي تعبانة
ماينفعش يا مرتي وعيوني وجلبي انتي في نظر القانون اكدة هربانة ولو ماسلمتيش نفسك هيخدوكي ويخدوني
مش عايزة ادخل الحجز ده تاني كل ما افكر اني ممكن اتقابل مع ندي اخاف دي ممكن تأذيني او تأذي اللي في بطني
لاه بعد الشر عليكم يا حبيبتي ماتخفيش بموتي لو حصل ليكم حاجة وكمان اطمني انتي مش هاتدخلي الحجز ولا هاتتحبسي تاني طول ماني معاكي ماتخفيش من حاجة ابدا
يعني هاتفضل معايا اكدة وتحميني علطول
طبعا يا جلبي وعمري ما هسيبك ابدا
لاه بعد عني وسيبني دلوك بجي
في ايه مالك يا بت جرصك تعبان ولا ايه
جريت علي الحمام وهي حاطة ايدها علي فمها وقفلت الباب وراها
وبعد شوية خرجت وهي لسة وشها اصفر وباين عليها التعب
جريت عليها وحملتها بيدي 
بعد عني يا قاسم اني تعبانة جوي
حاضر يا حبيبتي بس هانيمك في سريرك واسيبك بعد اكده ترتاحي
////////////////////////////////////////
اخدتها معاي هي والشيخ حسن والحاجه كريمة ورجعنا علي الڤيلا وبعدها روحنا اني وهي النيابة
عشان يخلو سيبلها بس فضلت علي زمة القضية لحد النطق بالحكم
وجيه اليوم ده واخدتها تاني ورحنا بس اللي ماكنتش عامل حسابه انهم يدخلوها القفص لحد القاضي ما ينطج بالحكم
لاه قاسم الحقني اني مش راح ادخل اهنه
ماتخفيش يا وعد اني جاعد جانبك اهنه اهو ومش راح اسيب يدك من يدي
دخلت وهي خايفة جدا من ندي اللي كانت عينها كلها شر وغل لينا وحقد علينا
همستلي واني بشبك صوابع يدى في صوابعها بين السلك
اني خايفة منها يا قاسم
جولتلك ماتخفيش من حد وبعدين دي مسجونة هاتعمل ايه يعني
محكمه
دخل القاضي ووقعد علي منصة القضاء عشان ينطق بالحكم
انه في يوم ……… الموافق …… حكمت المحكمة حضوريا في القضية رقم ……….
بحضور كل من وعد عزوز المحلاوي
وندي…….
حكمت المحكمة ببراءة المتهمة الاولي وعد عزوز المحلاوي فيما هو منسوب اليها
يحيا العدل
وبأحالة اوراق المتهمة الثانية ندى………… الي فضيلة مفتي الديار المصرية
رفعت الجلسة
صوت صريخها ملي القاعه كلها وهي بتقول
كان لازم اعمل كدة كان لازم اقتله بدل المرة مليون مرة 
سيبوني حرام عليكم انا قتلته زي ماهو قتلني
وفجاءه حاولت تفك نفسها من العساكر اللي كانو مخرجنها من القفص 
انتي السبب في كل اللي انا فيه ده من يوم ما دخلتي حياتي وانتي دمرتيها
لكن ايدي وصلت لوعد قبل هي ماتوصلها والعساكر مسكوها تاني
/////////////////////
خلاص خرجت وعد بس كانت نفسيتها وحشة جدا
ورجعنا علي الكفر تاني زي ما الشيخ حسن طلب مني
وعد
نعم يا قاسم
مالك يا جلبي ليه من يوم ما رجعنا من مصر وانتي ساكتة حزينة اكدة
لو جولتلك هاتوافجني يا قاسم
طبعا هاوفجك جولي عايزة ايه واني عليا التنفيذ 
مش عايزة اسيب السرايا تاني عايزة افضل اهنه اني ماحبتش عيشة المدينة زي اهنه 
اكده يا وعد عايزة تسيبيني بردك
لاه اني ماقدرش ابعد عنك يا ديب بس كمان ماحبتش العيشة هناك
طب احلها كيف دي بقي واني كل شغلي وحياتي هناك وانتي بتطلبي مني اسيب روحي اهنه
طب ايه رايك نعمل مشروع اهنه وابجي اني المشرفة عليه ونشغل فيه كل شباب وبنات الكفر
لاه
واه مالك انفزعت اكده هو اني جولت حاجه غلط
بصتلها واني بفتكر اللي عملوه فينا زمان
معلش اصلك كنتي صغيرة جوي و ومش هاتفتكري اللي عملوه فينا 
وقفت بين ايديا وبكل حب حطت راسهاعلي صدري
انسي ياقاسم انسي القسوة انسي كل حاجة وحشه
حطت ايدي علي بطنها وهي بترفع عينها بحب ليا
وبتهمس بشفايفها الجميلة
وحياة الديب الصغير لتنسي كل حاجة وحشة حصلتلنا
حاضر ياعيون الديب الكبير وام الديب الصغير مابقتش اقدر اجولك لاه يا وعدي
طب ايه رايك
لاه خلاص خلص الكلام ودلوك وقت العمل بجي
حملتها بين ايديا وهي عمالة تضحك ومتعلقة في رقبتي
//////////////////////////////
عملتلها المشروع اللي كانت عايزه وحولت كل الارض بتاعتنا لمزرعة خضار وفاكهه اورجانيك وكلها بتتصدر للخارج
وكان ربحها وفير مشاء الله يعني 
وعملت كمان مشغل كبير وشغلت فيه بنات كتير
والغريبه اني من وجت رجوعي وقعدتي في الكفر اكتشفت ان الناس هناك بتحبنا
او بمعني اصح وعد كانت محببه الناس كلها فيها ودايما بتحكي ليهم عني بحب
رفضت يتعمل ليها فرح قبل ما تولد وقالت هاتستني لما تولد وتعمل ليلة الفرح للمولود 
اللي النهاردة كان يوم ولادته
فكرتني بيوم ولادة امها فدوة صوت صراخها كان مالي السرايا
كنت مرعوب عليها وجبتلها اتنين دكاترة يبقو معاها وهي بتولد
وفجاءة صوتها سكت واني قاعد علي اعصابي اني وعمي الشيخ حسن
لقيت الحاجه كريمة بتجري علي السلم وهي فرحانة
جوي
ولدت يا قاسم مبارك يا ولدي ولدت ديب صغير كله انت
جريت عليها صح يا حجة ولدت طب وهي عاملة ايه
زينة يا ولدي ماتخافش عليها اكدة
جريت علي السلم وطلعت ليها واني بقول للشيخ حسن
علق الكهارب ياعم الشيخ وجولهم يدبحو الدبايح
حلاوة وصول الديب الصغير بالسلامة
ههههههههههه حاضر يا ولدي امبارك عليك
//////////////////////////////
دخلت عليها واني هاطير من الفرحة بعد ما الدكاترة مشيو
وعد حبيبتي حمدلله علي سلامتك وسلامة الديب الصغير
واه انت خلاص هاتسميه ديب بصح ولا ايه
لاه هاسميه دياب 
دياب قاسم نصار الديب ياه يا بت اسم كله هيبه وقوة
فرحان يا قاسم
جوي يا جلب قاسم 
اطلبي اي حاجة واني انفذها ليكي
عارف نفسي في ايه يا ديب
جولي يا جلبي
نفسي تخادني علي فرستك وتجري بيا في الغيطان كيف ما عم كنت بتعمل زمان
عشجك وعشجك ليا جلبلي حالي
فداكي نفسي ورحي وكل مالي
ياضي عيني انتي ونور فؤادي
دي نظرة من عنيكي تكفيني عن سؤالي
تمت
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد