Uncategorized

رواية سبع أيام الفصل الحادي والعشرون 21 والأخير بقلم ماهي أحمد

             رواية سبع أيام الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ماهي أحمد

رواية سبع أيام الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ماهي أحمد

رواية سبع أيام الفصل الحادي والعشرون 21 والأخير بقلم ماهي أحمد

(في نفس الوقت ) 
سلمي دخلت اوضه تميم وقعدت علي سريره وهي بتشم في ريحته لا نها بتحبه بس هو مش شايفها نهائي 
سلمي فتحت الدرج بتاع الكومود بتبص لاقيت الورقتين 
فتحتهم بتقراهم راحت لاقيت فيهم 
بتاع الارشيف موجهله رساله فيهم 
وبيقوله 
خللي بالك مافيش حاجه اسمها سيلا وبس سيلا عمرها ما كانت لوحدها ولا هتكون وخللي بالك من اقرب ما ليك ده عايزلك الاذيه مهما يكون 
ماقدرتش اتكلم اكتر من كده كان نفسي اقولك علي اللي هيحصلك بس ماقدرتش عيالي في ايديهم وبيهددوني بيهم بعد ما كشفتهم وعرفت اصلهم كل كلمه قولتهالك كنت بخوفك عشان ماتقبلش حاله سيلا بس برضوا قبلتها 
انا بعد ما اخد منك الملف ده هقدم استقالتي وامشي من هنا عشان انجي بحياتي وحياه عيالي واتمني انك تنجي بحياتك انت كمان 
سلمي اول ما شافت الكلام ده خافت جدا علي تميم وجريت بسرعه لماما تميم 
سلمي : الحقي ياطنط فريده تميم في خطر لازم ننقذه 
ماما تميم: في اي ياسلمي حصل اي وخطر اي اللي بتتكلمي عليه
بابا تميم: ( بخضه وخوف )  اي اللي سمعته ده ياسلمي في اي 
سلمي: تميم ياعمي الحقوا لازم نلحقه ونحكيله علي اللي اريته في الوقتين دوول 
بابا تميم شد الورقتين من سلمي وقراهم وبعدها فهم كل حاجه وقال 
بابا تميم: تميم ابني
بابا تميم مسك القون بسرعه وبقي يتصل بتميم بس تليفون تميم غير متاح 
بابا تميم: وبعدين تليفونه غير متاح ياتري هيكون فين دلوقتي 
ماما تميم : في حد اتصل من المستشفي دلوقتي وقال ان في بنت فاقت وكانت عامله حادثه وكانت عايزه تميم ضروري 
بابا تميم: ماتعرفيش مستشفي اي 
ماما تميم: مستشفي السلام التخصصي 
بابا تميم بسرعه اخد مفاتيح العربيه وطلع من باب الفيلا 
ماما تميم: استني خودني معاك 
ماما تميم وسلمي راحوا معاه بابا تميم المستشفي 
وهما في الطريق 
ماما تميم: انا قلبي مقبوض حاسه ان تميم مش بخير 
بابا تميم كان ماشي بسرعه والدنيا بتمطر بطريقه رهيبه 
سلمي: شغل المساحات ياعمي عشان تقدر تشوف 
بابا تميم شغل المساحات وبقي يدعي ربنا ان تميم يكون بخير واخيرا وصل المستشفي 
بابا تميم: لو سمحت كنت عايز اسأل عن مريضه هنا كانت جايه في حادثه ودخلت غيبوبه وفاقت منها 
المسؤول عن الريسيبشن : حضرتك تعرفها 
بابا تميم: ايوه ابني هو اللي جابها هنا وقت الحادثه 
المسؤول عن الريسيبشن: ايوه حضرتك والد دكتور تميم. 
بابا تميم: ايوه بالظبط 
المسؤول عن الريسيبشن: غرفه رقم ٤٠٧ الدور التالت 
بابا تميم: متشكر جدا 
بابا تميم دخل هو وماما تميم  وسلمي 
سلمي جريت علي شيماء وقالتلها 
سلمي: انا بنت عم تميم عشان خاطر ربنا تميم في خطر ولازم تقوللنا اي الحاجه المهمه اللي لازم تقولي لتميم عليها 
شيماء: انا هقولكم علي كل حاجه 
شيماء ابتدت تحكي كل حاجه حرفيا لبابا تميم 
(شيماء بعد ما حكت كل حاجه لبابا تميم )
شيماء : واللي كنت عايزه اقولهوله وقت الحادثه ومعرفتش انه يخللي باله علي سيلا .. سيلا غلبانه في وسطهم وبيجبروها تعمل كل حاجه غصبا عنها واللي بيكشف سترهم بيأذوه ويموتوه ويطلعوا منها زي الشعره من العجينه 
بابا تميم: معقووول ????????
ماما تميم: طيب انتي ماتعرفيش لو فعلا هينفذوا خطتهم دي ممكن ينفذوها فين 
شيماء : معرفش بس لو هنفكر كويس ممكن في نفس مكان الحادثه بتاعت باباهم 
بابا تميم اخد العربيه بتاعته بسرعه وطلع علي مكان الحادثه 
———————–بقلمي مآآهي آآحمد——————–
( في نفس الوقت والدنيا بتمطر )
تميم كان في مكان الحادثه اللي عملها من سبع سنين 
وسافانا بتقوله احنا كنا هنا من سبع سنين 
تميم : انتوا .. انتوا مين 
سافانا بقت تقرب من تميم وتقوله
سافانا : احنا بنات الراجل الغلبان اللي دهسته بعربيتك ومش هان عليك حتي انك تبص عليه وتشوف مين اللي كان في العربيه 
تميم كان قاعد في الارض ومرعوب من سافانا والمطره مغرقه كل هدومه وسافانا كان منظرها مرعب والكحل سايح من عنيها 
تميم بيبص لقي في بنت جايه من ورا سافانا 
سهر : احنا ياكبدي اللي عمرنا ضاع بسببك واتبهدلنا في الشوارع من بعد اللي عملته فينا 
تميم بيبص لقي في صوت تالت بيتكلم علي شماله 
سيلا : انت خربت بيتنا وضيعت مستقبلنا وعيشت حياتك عادي وموت ابونا وامنا واختنا سمر 
تميم سمع صوت من وراه جاي 
بيبص لقاه خالد 
خالد : انت موت حب عمرى وموت بنت خالتي اللي من يوم مافتحت عيني عالدنيا وانا وهي بنحب بعض .. موت سمر اغلي شىء في حياتي 
تميم بص كده ليهم كلهم وبقي مش عارف يلاقيها منين ولا منين
خالد: احنا قعدنا سبع سنين .. سبع سنين كل يوم واحده فيهم تقعد في المستشفي اسبوع بشخصيتها لحد ما اقنعنا كل الموجودين ان سيلا عندها شيزوفرنيا فعلا عشان اللحظه دي عشان اشوفك مذلول قدامي 
سهر : طبعا ياكبدي ما الدكتور مدير المستشفي هيشهد انك لما تموت هو حظرك من سافانا 
خالد : لاء وكمان كل الممرضين وكريمه  والدكاتره عارفين انك بتخرج سيلا بره المستشفي فلما تقتلك عشان نحقق عداله السما مش هتاخد فيك يوم واحد عشان هي اصلا مجنونه والكل عارف كده 
سيلا : خالد احنا ما تفقناش ان احنا نقتل حد 
سافانا : اخرسي انتي ????
تميم : ( ابتسم وقال ) كنت حاسس ان لازم ييجي اليوم واخد جزاء اللي عملته زمان كنت متاكد ان ربنا يمهل بس مابيهملش 
سهر : انا شوفت رقم عربيتك ياكبدي وحفظتها في دماغي ومن وقتها واحنا كل خطوه بنعملها بحساب بعدنا عن اهلنا وبيتنا وحياتنا وكل واحده فينا عاشت في المستشفي اسبوع عشان انت في الاخر تيجي وتدفع تمن غلطتك اللي غلطتها زمان 
تميم : وانت ياخالد عشان كده كنت بتتحملني 
خالد: مافيش حد في الدنيا كان يقدر يتحملك غيري ياتميم عرفت انت في كليه وعملت المستحيل عشان تصاحبني وعرفت عنك كل حاجه وطول السبع سنين عمرك ما اعترفت بغلطك دايما كنت بتقول انك كنت عيل مش اكتر 
سافانا : كفايه كده  اتشاهد علي روحك 
سيلا : ( بخوف )  سافانا احنا عمرنا ما اتفقنا علي كده 
سافانا : خالد مشي البت دي من وشي حالا 
تميم : ماتقلقيش ياسيلا انا مش خايف انا عملت ذنب ولازم اتحاسب عليه 
خالد : انت فعلا هتتحاسب عليه ياتميم 
سافانا طلعت المسدس والغريبه ان تميم محاولش يهرب ولا عمل اي حاجه حرفيا كان واقف ومرحب بالموت 
تميم غمض عنيه وهو مستني الطلقه تيجي فيه في اي لحظه 
سافانا مسكت المسدس وضربت النار وفي نفس اللحظه سيلا جريت علي تميم واخدت الطلقه مكانه 
سافانا : سيلاااااااااااا .. 
سافانا  وسهر وخالد  بقوا يجروا  علي سيلا 
وتميم اخد سيلا في حضنه والدم بقي علي كل هدومه 
تميم : ( بدموع ) ليه عملتي كده ياسيلا ليه 
سيلا : عشان .. عشان احنا .. عمر.. عمرنا ما كنا زيك ياتميم 
ما .. ما ينفعش اشوف .. حد .. بيموت قدامي واسكت واسيبه وامشي .. زي .. زي .. ما انت ما عملت 
سهر : ( بدموع )  حرام عليكي .. حرام عليكي هو يستاهل الموت انتي لاء 
تميم : الاسعاف عايزين الاسعاف بسرعه 
ابو تميم جه في نفس اللحظه وبيبص لقي سيلا غرقانه في دمها تميم بسرعه اخد سيلا في العربيه ووداها المستشفي وكلهم جم معاه 
سيلا دخلت بسرعه اوضه العمليات 
وكلهم كانوا في حاله توتر 
وكلهم كانوا بيدعوا ربنا انها تطلع علي خير 
تميم : سيلا لو طلعت منها او ما طلعتش انا هعيد فتح القضيه بتاعت والد سيلا وهسلم نفسي وهاخد جزائي 
بابا تميم: تميم انت بتقول اي انت اتجننت 
تميم : بالعكس كان لازم ادفع تمن غلطتي من زمان يابابا مكنتش اعرف ان في ناس بتتالم من ورايا اوي كده طول عمرى كنت مش شايف غير نفسي وبس كنت اناني وجه الوقت اني لازم ادفع تمن اللي عملته زمان 
الدكتور : ماتقلقوش هي الحمدلله بقت بخير بس طبعا هتاخد شويه وقت علي ما تتحسن 
ضرب النار اللي حصل لسيلا اتأيد ضد مجهول 
وتميم سلم نفسه واخد سبع سنين سجن وسيلا اتفقت مع تميم انها هتفضل تزوره كل سبع ايام ورقم سبعه مرتبط بعيد ميلادها هي واخواتها اتولدوا يوم سبعه شهر سبعه 
تميم : توعديني انك تستنيني ياسيلا لحد ما اطلع 
سيلا : واستناك العمر كله ياتميم 
ومن هنا خلصت حكايتنا حكايه سبع ايام 

اترك رد