Uncategorized

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الرابعة والعشرون 24 بقلم ياسمين جمال

    رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الرابعة والعشرون 24 بقلم ياسمين جمال

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الرابعة والعشرون 24 بقلم ياسمين جمال

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الرابعة والعشرون 24 بقلم ياسمين جمال

بالصعيد 
كانت تجلس ريناد وسهيلة وعايدة سويا 
عايدة:وانتى معتتكلميش مع جوزك ليه 
سهيلة:انا 
عايدة:امال مين غيرك 
سهيلة:مين قال اكده 
عايدة:انا عارفاكم يامرت ولدى مش علشان نازلين مع بعض واكلمتو كلمتين هيبقى خلاص عيونكم فضحكتم 
ريناد:اديها ياطنط مش راضيه تصدق ان جوزها بيحبها 
عايدة:ايه طنط دى انتى التانيه خبر ايه يابت منك ليها 
لتنظر ريناد لسهيلة بحيرة وتساؤل من حديث عايدة لتكمل عايدة حديثها قائلة 
عايدة:متبصوش لبعض كتير اكده وانتى يامرت ولدى امك مقلتلكيش ان حماتك تقوليلها ياماما ولا حتى مرت عمك لو حابة 
لتنهض ريناد من مكانها وقامت بتقبيلها من جبينها 
ريناد:بالله عليكى متزعلى منى ياست الكل بس انا مكنتش عارفة اقولك ايه بسبب بعنى ان مهاب مش ابنك 
لتقوم عايدة بأحتضان كفيها بيدها وقالت 
عايدة:بصى يابتى مش هنكر واقولك انى متجرحتش من اللى حصل بس انا وجودى هنا علمنى كتير قوى عمك كان واحد قوى وشديد كان ظالم بكل معنى الكلمه كنت ببقى عارفه انه مقضى ليلته فى حضن غيرى ومكنتش بقدر اتكلم ولا حتى افتح بقى ورغم كل الالم ده كان لازم ابقى مرات كبير البلد فى تصرفاتى وهدوئى اتعلمت اوزن الامور انعلمت اتحكم فى مشاعرى  اتعلمت حاجات كتير فى البيت ده لحد مجه اليوم اللى حملت فيه فى ادهم ساعتها بس ارحمت منه ومن ضربه كان خايف على وريثه لحد معدت الشهور وولدت ادهم كنت بحاول ابعده عن ظلم ابوه وطغيانه كنت ببث فيه التواضع وحب ربنا كنت باخد منه كل يوم علقه علشان اللى بعمله بس كنت بستحمل علشان  ولدى مياخدش ظلم ابوه وطغيانه وهو كمان كان بيعامل ادهم كوبس قوى كنت بستغرب ازاى ده هو الثعلب بحد ذاته ادهم شاف من ابوه كل حاجه كويسه بس اللى اتأذى منه صوح هو جوزك وامه جوزك هو اللى شاف الجانب التانى من ايوه زى ميكون كان قاسم شخصه لأتنين المليح لأدهم وكل وساخته لمهاب انا يابتى دقت عذابه وانا فى بيته وامه كانت بتحوشه عنى مابالك بقى بيها هى اللى محدش يعرف بيها واصل وكنت هبقى شريكته فى الذنب لو كنت قابلته وحش عارفة انا عشت طول عمرى خايفه على ولدى لانه وحيد كنت بشوف فى عينه الحزن ان ملهوش اخوات يلعب معاهم ويكونو سند لبعض بس امبارح شفت القوة والفرحه بعين ولدى اطمنت عليه ان خلاص بقى ليه اخ يسنده ودلوك لو حطيت جنبى ومت هكون مرتاحه وحبكم انتو التنين لبعض طمنى اكتر ان عيالكم هيحبو بعض وهيكونوا سند وعزوة 
ريناد: ياه كل ده الم جواكى وساكته ياماما 
لتنظر لها عايدة بفرحه وقالت 
عايدا:طالعة من بوقك زى العسل يامرت ولدى 
سهيلة:اكده انا هغير قوى قوى 
ليضحك كلاهما ثم قالت لها عايدة بحب 
عايدة:وانتى مرات الغالى ياسهيلة انتى بتى ياهبلة 
سهيلة:ربنا يخليكى لينا 
عايدة:طب يالا انا وريناد هنسيبك وننزل نحضرو العشا للرجالة وانتى شدى حيلك اكده بدل رقدتك كدا 
………………. ….. 
فى مكان اخر كانت تجلس مقيدة الايدى والارجل فهى هكذا منذ العديد من الايام منذ ان دفنتها وهى ملقاة فى تلك الغرفة المعتمه كليا فهى لاترى الضوء الا فى اوقات الطعام ولكنها ابتسمت بفرحه عندما وجدت ان الابواب الحديديه تُفتح لتظن ان ميعاد العشاء قد جاء ولكن هيهات فقد اعتلى وجهها الصدمه عندنا استمعت لصوته فى تلك الظُلمه لتهتق بأسمه 
عزة:ادهم 
ادهم:ايوا ادهم ياعزة 
عزة:ادهم انا اسفه صدقنى انا عملت كدا علشان احميك من شرها 
فهى كانت تتحدث معتقدة ان سهيلة قد ماتت ودُفِن معها سرها ولكن يالها من حمقاء 
ليفهم ادهم مايجول بخاطرها ليقوم بمسايرتها بينما مهاب كان يقف بجانبه بصمت 
ادهم:بس ده ميمحيش غلطك ياعزة انتى كنتى زى اختى بالظبط 
لتصيح به عزو بصوت عالى 
عزة:بس انا مش اختك ياادهم انا حبيتك واتمنيتك جوزليا ومفيش اخت بتتمنى تتجوز اخوها 
ادهم:يعنى انتى قتلتيها انتقام 
عزة:لاء انا قتلتها علشان كانت بتخطط من وراك كانت عايزة تموت بنتك زى مموتت مراتك اللى هى اختى 
ادهم:انتى واحدة كدابه 
عزة:صدقنى انا مش كدابه ياادهم سهيلة هى اللى كانت مخططه لكل حاجه هى السبب فى موت مراتك وكانت بتعمل نفس اللى عملته معاها مع خديجه 
ادهم: وانتى عرفتى منين 
عزة:هى خدعتنى ياادهم  استغلت حبى ليك وفضلت تنميه فضلت تقنعنى انك ليا وبس وانى اقدر اخدك من اختى انا كنت بحبك بس فاقدة الامل فى حبك بس هى صحته جوايا فضلت تقولى شايفه السعادة دى هتقدرى تاخديها ليكى مش ليها اقنعتنى ان اختى بتكرهنى وغصب عنى كرهتها وحولتنى لواحدة تانى اللى انت شايفها قدامك دى خلتنى اقتل اختى بسببها بسببها انا خسرت كل حاجه وكان لازم انتقم منها انى اهددها ان مراتك عايشه ولازم تساعدنى وتنفذ كلامى لاما هحكيلك على كل حاجه وكنت متأكدة انها هتوافق علشان عرفت انها بتحبك وعملت كل ده علشان تتخلص مننا احنا الاتنين وتبقى ليها لوحدها هددتها وهى اضطرت تنفذ كل طلباتى وكان لازم انتقم منها اشد انتقام لما رفضت تطلق منك عطيتها مهله طويلة علشان تطلقها بس مطلقتهاش وكان لازم تدفع تمن كل اللى عملته فيا وفى اختى الوحيدة 
كان ادهم يستمع لها بصدمه كبيرة لايعلم من منهم الصادق فسيلة اخبرته بما اخبرته به تلك العزة فى نهاية حديثها ولكن عزة تتهم زوجته بأنها هى من قامت بذالك من البداية فهو كاد لايصدقها فى بداية الامر ولكن تلك الجمل الاخيرة جعلت الشك يتسرب داخله فهل ماتتفوه به صحيح وان المذنبة فى تلك القصه هى سهيلة ام ان تلك العزة كاذبه ولكنه فاق من شروده حين وضع مهاب يده على كتفه فهو يعلم مايشعر به الان لينتبه الى صوت تلك العزة وهى تقول 
عزة:ادهم ارجوك طلعنى من هنا 
ادهم:مش هتشوفى النور ياعزة غير لما تقولى الحقيقه سهيلة مستحيل تعمل كدا 
عزة:صدقنى ياادهم انا مكدبتش عليك بكلمه واحده 
ادهم:عندم دليل 
عزة:عايز ايه وانا هنفذه 
ادهم:انا مس بطلب منك طلب انا بطلب دليل على كلامك 
عزة:وانت هاتلى دليل واحد ان سهيلة متعملش كدا 
ليصمت ادهم ثم تركها وخرج ليتبعه مهاب وقام الحرس بغلق الابواب مرة اخرى 
كان ادهم يتحرك بعصبيه كبيرة فى اتجاه سيارته 
بينما مهاب كان بلحقه بخطى سريعه حتى وصل له اخيرا وقام بأمساكه يقوة 
ادهم:بقولك سبنى يامهاب انا لازم اعرف الحقيقه 
مهاب:اهدى ياادهم وهنعرف كل حاجه 
ادهم:يبقى سبنى اعرف الحقيقه 
مهاب:تمام بس ممكن تفهمنى هتعمل ايه لو كانت بتضحك عليك هاه قولى سهيلة هترضى تسامحك على اتهامك ده لو طلع باطل 
ادهم:ومش هقدر اعيش بالشك جوايا يامهاب عارف لو كانت محكتش نفس اللى قالته سهيلة مكنتش صدقتها بش هى قالت نفسه وبزيادة كمان كل واحده فيهم بتدين التانيه 
مهاب:عارف وفاهمك ياادهم  بس دى مش الطريقة الصح 
لينظر له ادهم بأستفهام قم ابتسم عندما نظر له مهاب نظرة فهمها جيدا ثم قال 
ادهم:هنعمل ايه 
مهاب:مش هنا ويلا بينا نروح علشان المشوار طويل 
ادهم:جبتها ازاى ومن امتى وهى هنا فهمنى 
مهاب:مش لازم تعرف الإجابة عن كل حاجه اهم حاجه انك وصلتلها وغمز له ثم ركب سيارته بينما نظر له ادهم بحيرة لذلك المغرور 
……….متنسوش شخص مهاب ياقمرات ياسو واعو مهاب يخدعكم بهدوء هذه الحلقات فلربما مخطط الفهد ????????????… 
كان عز واشهى يقومان بأختيار اطقم الالماز حين رن جرس الشقه فكاد عبدالله ان ينهض ولكن اوقفه فهد حين نهض من مكانه وقام بفتح الباب ولكن كانت الصدمة حليفته عندما وجده امامه ومعه ضابط واحدى العساكر 
فهد:فى ايه ياسامر 
ولكنه لم يتلقى منه جوابا سوى انه قام بأزاحته ودلف الى الداخل ولحق به الضابط لينصدم الجميع من وجوده  وازدادت صدمتهم من وجود الشرطه ايضا بينما عز فهو لم يعى شئ فهو لم يرى زوجها السابق من قبل ولم يتطرأ ليسأل عنه او يراه 
اشهى :سامر انت بتعمل ايه هنا ومين دول وجايبهم ليه 
سامر:ايه كنتى فاكره هتموتى ابنى واسيبك كدا تتجوزى على الجاهز 
عز: متحترم نفسك يالا 
سامر:انتو لسه شفتوا حاجه ثم نظر الى الضابط الماثل خلفه بصمت وقال 
سامر:اهوه ياحضرة الظابط دى اللى قتلت ابنى وده شريكها قتلوه علشان يقدروا يتجوزوا 
اشهى:ايه الكلام الاهبل اللى بتقوله ده انت اكيد اتجننت 
سامر:ايوا اتجننت لما امنت واحدة ###زيك على ابنى 
اشهى:وانت قلبك محروق كدا ليه مش ده ابنك اللى طليت منى انزله ولما رفضت اتجوزت عليا واحدة و$$$زيك وطلقتتى ودلوقت جاى تتهمنى انى قتلت ابنى علشان رفضت ارجعلك 
سامر:الكلام ده تقوليه فى المحكمه مش هنا 
عز:انت عارف بتلعب مع مين 
سامر:انت بتهددنى  شفت ياباشا انا عايز ارفع قضية تهديد وسف واهانه 
عبدالله:ليه يابنى بتعمل كل ده دا والدك ووالدتك قمة فى الذوق والاخلاق ليه بتحرق قلب امك وبتحزن ابوك فى تربته 
سامر:بنتك اللى بدأت لما رفضت ترجعلى علشان ابننا واول مسنحت ليها فرصه زى دى موتت ابنى علشان تقدر تتجوز بالبيه 
اشهى:دلوقت بس حمدت ربنا ان ابنى مات علشان ميشلش عار ابوه ودنائته 
الضابط بصوت عالى :قسما بالله لو ماالكل سكت لهتشرفونا كلكم فى الحجز 
ليصمت الجميع قأكمل الضابط بحسم وقوة 
الضابط:الانسه اشهيناز عبدالله والاستاذ يتفضلو معانا وانت يااستاذ سامر هتتفضل معانا 
سامر بصدمه :وانا هاجى ليه 
الضابط:لان اكيد هنحتاجك لان فى اقول جديدة اتقالت هنا أثناء الحوار 
سامر:زى ايه 
الضابط:ازاى المدام اطلقت علشان رفضت تنزل البيبى وازاى بتتهمها بقتله دى واحد ،الحاجه التانيه وهى ان حضرتك طلبت ترجعلك وهى رفضت فأحتمال تكون الشكوى بدافع الغل والانتقام لسبب غير فقد الجنين 
ليقوم الضابط بملاحظة توتره ليبتسم بخبث وامرهم بالخروج ،كاد عبدالله وفهد الاعتراض ولكن قام عز بأيقافهم وطلب منهم الهدوء والجلوس فى المنزل وانه سيقوم بحل الموضوع وسيأتى لهم بأبنتهم  رفض عبدالله بشده حديثه لينتهى الوضع بجلوس فهد مع اخته ووالدته وذهاب عبداللهمع ابنته وزوجها المستقبلى 
………………….. 
كانا تقف امام خزانتها لا تعلم ماذا ترتدى لعشاء اليوم لتنصدم من صوت ضحكاته لتلتفت سريعا لتجد اخيها يجلس على الفراش واقد ازاح بعض ملابسها- الملقاه عليه بأهمال -ارضا 
رضوى:ممكن افهم بتعمل ايه هنا 
خالد:كنت معدى قلت اشوفك 
رضوى:واديك شوفت اتفضل اطلع برا بقى 
خالد:بت انتى لسانك طول اوى 
رضوى:هتعملى ايه يعنى 
لينهض خالد من مكانه واقترب منعا وهو يرتسم الغضب لتبتلع رضوى ريقها بخوق وعادت خطوتين الى الخلف 
خالد:متنسيش انى اخوكى الكبير يارضوى ولو لسانك طول تانى متلوميش غير نفسك 
ادم:مش مراتى اللى تتهدد ياخالد 
لينظر له خالد بغضب وقال 
خالد:ملكش فيه ياادم انا واختى براحتنا 
ادم:واختك دى تبقى مراتى وعلى ذمتى وانا مش هسمح لأى حد ايا كان يهدد او يكلم مراتى حتى لو كان الشخص ده اخوها 
خالد:ادم متتحدانيش احسنلك 
ادم:هتعملى ايه هاه 
ليقترب منه خالد بغضب وقام بلكمه 
ليقوم ادم بتسديد لكمته مرة اخرى لتشتد المشادة بينهم لتحاول رضوى فصلهم ولكنها لم تستطع لتقوم بمناداة عامر بصوت عالى جعل الجميع يلتم عليها لينصدمو من المنظر ليتدخل عامر سريعا للفصل بينهم ولكن كان هناك من يتمنى الهلاك لأحدهم لينجح عامر فى ابعادهم اخيرا ليصيح بهم بصوت عالى 
عامر:فى ايه انتو اتجننتو 
خالد:الحيوان ده جاى يفرد نفسه عليا قدام الهانم 
عامر:خالد احترم نفسك واتكلم كويس ايه اللى وصلكم للحالة دى 
ادم:البيه بيهدد مراتى ولما وقفتله مش عاجبه 
عامر:الكلام ده صح ياخالد انت هددت اختك 
خالد:ايوا ياعامر هدتها ان لو لسانها طول عليا تانى هش هتلوم غير نفسها 
ادم:وانا بقولك ياادم ميت مرة ان مش مراتى اللى تتهدد 
خالد:وانت مين اصلا انت نكرة بالنسبالنا 
رضوى:خالد قالتها بقوة وصرامه لينظر الجميع لها بصدمة من نبرتها الحادة لتكمل حديثها بنفس الحدة 
رضوى:مش هسمحلك تهين جوزى فاهم الا جوزى  ثم ذهبت اليه ومسكت يده بقوة واكملت 
رضوى:البيت اللى يتهان فيه جوزى وكادت تكمل حديثها ولكن حديث والدتها الاتيه بأتجاههم قطعهم 
سمية:متكمليش يارضوى ثم نظرت لخالد وقالت له بحدة 
سمية:اعتذر من ادم ابن خالك وجوز اختك ياخالد كانت سمية تتكأ على انه ابن اخيها ليشعر خالد بالغلط لينظر له واعتذر منه ثم نظرت لأبنتها وطلبت منها الاعتذار من اخيها الاكبر لتعتذر منه رضوى والدموع تملأ عينيها ليقوم ادم بأحتضانها بزراعه واخذ يمسح دموعها بالأخرى 
بينما خالد تركهم وخرج  بينما نغم وصفاء عاد كل منهم لغرفته اما عامر فأقترب منهم ووضع يده على كتف ادم 
عامر:متزعلش منه ياادم انا مش عارف هو عمل كدا ليه 
ادم:ولا يهمه ثم نظر لعمته وقال 
ادم:عمتى انا عايز اتجوز رضوى 
سمية:بس 
ادم:مفيش داعى للتأجيل 
رضوى:بس سفيان 
ادم:سفيان لو كان هنا كان جوزنا من زمان 
عامر:اهدى ياادم مفيش داعى لكل ده اللى عايزه هنعمله وبعدين مأهوه هى مراتك وفى حضنك عايز ايه اكتر من كدا 
ادم:لم نفسك طيب 
عامر:يعنى كدا الخروجه مفيش وابتسم 
ادم:تتعوض 
…………….. 
كان عز يجلس بهدوء ووقار بمكتب الضابط وبجانبه اشهى التى تجلس بألم من جرحها فقد المها قليلا بينما سامر كان يجلس مقابلهم ليتحدث الضابط قائلا بعدما سمع الحوار من الطرفين 
الضابط:ياريت يااستاذ سامر تسحب دعوتك لان وكيل النيابه مش هيقتنع الصراحه انها قتلت ابنها بطلق نارى 
سامر:يعنى ايه عدت عليك ياحضرة الظابط 
الضابط:ياريت تتكلم بأحترام والا قسما بالله ادخلك الحجز 
ليصمت سامر ونظر له بغيظ وحنق 
بينما عز كان ينظر لهم بثقة فهو على يقين بأنه سيخرج بعد قليل دون ان يتحدث بأدنى كلمه 
كان خالد يسوق سيارته بغضب جامح وهو يضرب المقود امامه بقوة وهو يردد 
خالد:اغبيه شوية اغبيه 
ثم مسد بيده على وجهه وهو يقول بحيره 
_ازاى هقدر افرقهم دول بيحبو بعض لدرجه الموت ثم صاح برجاء 
_ياالله  ليصمت قليلا دلالة على التفكير ثم اللتقط هاتفه وقام بأرسال رسالة وعزم امره على الذهاب اليه 
……….. 
وصل خالد ذالك المكان ليجده بأنتظاره ليهبط خالد من سيارته ووقف امامه 
خالد:مش قادر 
$$$:يعنى بتدينى الاشارة 
خالد:سيبهم فى حالهم واقتلنى انا 
$$$$:لا حلوة اوى دى بس انا مش عايزك انت انا عايزهم هما 
خالد:انت ايه ضررك من جوازهم لو عايز تقتل اقتلنى انا مكانهم وسيبهم فى حالهم 
$$$ بحزن مصطنع:عارف ياخالد انا بشفق عليك جدا يعنى انت بتحب اخواتك لدرجه زاى تسلمنى روحك علشان اختك تعيش وهما مش بيحبوك زى مبتحبهم شئ يجرح بجد انك تحب وتضحى واللى بتعمل كدا علشانهم انت مش من حساباتهم اصلا 
خالد:وانا مش عايز منهم مقابل على حبى ليهم 
$$$$:ياه بجد لمست قلبى بكلامك ده 
خالد:سيبهم فى حالهم لو عايز تقتل ادينى قدامك اقتلنى بس سيب عيلتى تعيش فى امان 
$$$$:هو انت فاكر ان موتك هنا هيخلينى اسيبهم تؤتؤ كلكم هتموتوا ياخالد كلكم بدون استثناء بس ميمنعش انك بأستسلامك ده عطيتهم فنرة اكبر للخياة ثم اشار بيده لرجاله ليقوموا بأخذ خالد  
…………………… 
كان ادم محتضنها ليستمع الى صوت رنين هاتفه معلنا عن وصول رسالة ليفتحها ليقرأ محتواها ثم نظر الى رضوى التى تحتضنه بقوة ليقوم بأخراجها عن احضانه فهما هكذا منذ ان غادر خالد 
رضوى:فى ايه ياادم 
ادم:لازم نمشى من هنا حالا يارضوى 
رضوى:فى ايه 
ادم:مش وقته وقام بسحبها خلفه سريعا ليركب سيارته وغادر سريعا واثناء سيره لاحظ ان هناك سيارة تقوم بألحاقهم  ليهبط سريعا من سيارته ودلف الى ذالك المصنع القديم وقام بأخباءها 
رضوى:ادم انت بتعمل ايه 
ادم:حبيبتى خليكى هنا واوعى تطلعى مهما يحصل فاهمه 
رضوى:بس 
ادم: اوعدينى يارضوى انك مش هتسلمى نفسك حتى او كان على موتى فاهمه 
رضوى:ادم انت بتقول ايه كانت تتحدث ببكاء مرير 
ليقوم ادم بأحتضانها وعندما لاحظ اضاءة السيارة تقترب منهم 
ادم:حبيبتى انا اسف وقام بضربها على رأسها ليغمى عليها فاقدة للوعى ليخرج لهم ليتحدث بينهم مشادة قوية انتصر خالد فى بدايتها ولكن قد وصل للتو عربتان ليهبط منها رجال كُثر ليقوم احدهم بأصابته فى زراعه واللتمو عليه فى انن واحد ليسقط ادم بين ايديهم 
الرجل:فينها 
ادم:هى مين 
الرجل:انطق 
ادم:مش معايا حد 
لينظر له الرجل بأبتسامه خبيثه 
الرجل: اكيد هنا هتروح فين يعنى دورو عليها كويس 
ليقوم الرجال بالبحث عنها بينما كان هذا الرجل يراقب عين ادم فمن المؤكد انه سينظر الى مكانها ولكن ياله من احمق فهو يقف امام ادم الدهاء بحد ذاته ليغتاظ الرجل عندما وجد عينيه تنظر له بثبات وبها بعض السخرية 
ليأتى الرجال بعد دقائق ليخبروه بأنهم لم يجدوها ليغتاظ كثيرا وبدأ فى لكم ادم ليكى يعترف ولكنه لم ينطق بأى كلمه ليقوم بأخذه وغادر 
………………………. 
كانت اشهى تنظر اليه بزهول من هدوءه ولاحظت ابتسامته الخفيفه التى ارتسمت على وجنتيه حين انار هاتف  الضابط معلنا عن اتصال ليجيب على الفور 
الضابط:ايوا يافندم …………. اه تمام تمام ……..مع السلامه واغلق معه الهاتف ونظر الى عز واشهى بأسف 
الضابط:انا اسف جدا يااستاذ عز اتفضل حضرتك تقدر تمشى انت والمدام 
سامر:انت بتقول ايه  
لينظر له الضابط ثم صاح بالعسكرى وامره بأخذه الى الحجز 
بينما اشهى كانت تنظر بصدمه مما يحدث لينظر لها عز بأبتسامته المعتادة 
_مش وقت صدماتك يالا نمشى  ليقوم بسمك يدها وسحبها خلفه وهى مازالت مصدومه مما يحدث 
……………………….. 
كان يقود سيارته سيارته بسرعة لكى يلحق بها سريعا ليهبط من سيارته بسرعه عندما وجد سيارته وبعض الرجال ملقاه على الارض ليقوم بمناداتها بصوت عالى بينما هى بدأت فى استعادة وعيها لتحاول الاستناد على الحائط فى ذالك الظلام الكاحل داخل ذالك المكان لتخرج الى الخارج لتجده يناديها بخوف جلي بصوته لتنصدم مما رأت وهمست بصوته 
رضوى:سفيان 
استمع هو لصوتها ليلتفت خلفه لبجدها واقفه تستند على الحائط ليهرول اليها سريعا  وقام بأحتضانها بقوة 
ش 
سفيان:رضوى حبيبتى انتى كويسه وقام بأخراجعها عن احضانه واخذ يفحص وجهها ويديها بخوف من ان يكون قد اصابها اى مكروه  بينما هى كانت تنظر له بزهول وصدمه ودموعها تسيل على وجنتيها ليقوم بمسح دموعها وضمها لحضنه مرة اخرى 
سفيان:وحشتينى اوى ياحبيبتى 
رضوى:سفيان انت حقيقه صح انا مش بحلم 
سفيان:حقيقة ياقلبى حقيقة 
رضوى:ليه 
سفيان:هفهمك كل حاجه بس لازم نمشى بسرعة من هنا 
هنا وكأنه اعطى لها انذار بما حدث لتنتفض من بين احضانه وهى تنظر حولها وتردد اسمه من بين شفتيها 
رضوى:ادم فين ادم 
سفيان:رضوى فوقى احنا لازم نمشى حالا 
رضوى بصوت مرتفع وانهيار :مس همشى من هنا من غيره 
سفيان:لو قعدنا هنا اكتر هنعرضه للخطر وقام بمسكها بقوة وسحبها خلفه بسرعه عندما شعر بأقتراب احد من المكان ليركب السيارة وغادر سريعا 
…………………….. 
رأيكم وتوقعاتكم 
ياترى مين فيهم الصادق سهيلة ولا عزة؟ 
ياترى مهاب مهاب فعلا اتغير ولا دى خطة من الفهد؟ 
ياترى مين اللى طلع عز من المشكلة ؟وليه كان واثق كل ده؟ 
هيحصل ايه بين ادهم وسهيلة؟ وايه خطة الفهد علشان يكشف الحقيقة؟ 
ياترى صفاء هتستغل غياب خالد فى انتقامها من نغم؟ولا هينقلب السحر على الساحر؟ 
ياترى ايه اللى هيحصل لخالد وادم ؟ومين اللى خدهم؟ 
يتبع…..
لقراءة الحلقة الخامسة والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حب وجنون للكاتبة ياسمين جمال

اترك رد

error: Content is protected !!