Uncategorized

رواية غرام قلبي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نبض القلب

 رواية غرام قلبي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نبض القلب
رواية غرام قلبي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نبض القلب

رواية غرام قلبي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نبض القلب

طلع صورة غرام من جبيه .
عز الدين : هجيلك ياحبببتى ……..مش هسيبك
مشى عز الدين …..راح بسرعه لفيلا عند سعد
كان امير وصل ومع القوه
سعد : هو فى اى بالظبط ……….انت زى تدخل هنا عندى ياعز الدين
عز الدين ذكى جدا …….
عز الدين : كنت عارف انك هتقولها ……….
امير : اذن نيابه اهو ياسعد بيه
عز الدين : القوه تتحرك ……..مش عاوز شبر فى المكان اللى لما يتفتش
عز الدين دور فى كل اوضه فى كل مكان فى الفيلا مش موجوده
راح عند المخزن شاف حرس سعد واقفين
عز الدين : افتح الياب
حرس : امشى من هنا ياشاطر
عز الدين ضرب الاتين ……..كل واحد قاعد على الارض يتوجع
عز الدين كسر الباب لقى عمار وعمر
عز الدين : انتم كويسين
عمر : الحق ياعز الدين غرام ………سعد هو اللى خاطفها
عز الدين : مش موجوده هنا
عمر : اكيد خبها ……فى مكان تانى
عز الدين : ارجعو العزبه الوقتى
عمار : انا مش همشى من هنا ……اللى وحنا مع بعض كلنا
امير : مش موجوده هنا
عز الدين : روح ياامير انت القوه وفتش المخازن وشركات سعد ……..انا هروح بيت ريم
عز الدين شكه اكتر ناحيه ريم ……
امير : حاضر …….خد اذن النيابه اهو بتفتيش بيت ريم
عمر ركب العربيه مع عز الدين ……….اما عمار ذهب مع امير
عز الدين وعمر ذهبو ل البيت عند ريم ………….عز الدين ده مخه فى منتهى الذكاء
ريم فتحت الباب اصدمت
عز الدين : ممكن ادخل
ريم : اتفضل ياعز الدين
عز الدين…..بيحاول يتحكم فى اعصابه : هى فين
ريم : هى مين
عز الدين : مش من اولها كده ياريم
ريم : انا اا نا مش فاهمه حاجه
عزالدين : غرام مراتى فين ياريم ………
ريم : معرفش مكانها
عز الدين:معرفش مكانها ……مفيش اى استغراب ………انتى بين عليكى عارفه ان اكرم هو غرام ……….انها مراتى
ريم : انا معرفش حاجه
عز الدين …..بلهجه تخوف :وحياة امى لو ماكلمتى وقولتى مراتى فين ……..
ريم : هقول ……….كارما اخدتها عند صحراء سابتها
عمر..بغضب : سبتوها فى الصحراء وياولاد ل
ريم : انا مليش دعوه ……..
عز الدين شاور لقوى تجيب ريم
راح عند كارما ……..بس كارما اختفت
سوسن : اهلا ياعز الدين
عز الدين ….بيحاول يتحكم فى غضبه : كارما فين
سوسن : سافرت الوقتى رحله مع اصاحبها ….
عز الدين : فين
سوسن : معرفش
عز الدين …بحده : ماشى
عز الدين خرج من الفيلا
ريم معهم فى العربيه
عز الدين اجرى اتصال بفادى
فادى : ايوه ياوحش
عز الدين : هبعت لك اسم واحده تتمنع من السفر
فادى : تمام يافندم
عز الدين ..التفت ل ريم ..بغضب ويكز على اسنانه : ……..عارفه المكان ياروح امك ……..اللى كارما اخدت مراتى فيه
ريم : ايوه
تحركت العربيات ……وريم قالت لهم على المكان ……..عز الدين اتصل باامير انه يسيب المكان اللى هو فيه يجى عنده
فى صحراء ……
ريم : هى قالت انها هتجبها هنا …….هو ده كل اللى اعرفه
ريم رجعت مع ظابط ……طبعا هيتحقق معها
عز الدين قلب مكان كله هووالقوه اللى معه
غرام مش موجوده …..
بعد فتره امير جاه هو وعمار ………وفضلو يبحثو عنها طول الليل ……..
عز الدين خلاص……قمه رعب والخوف .اللى سيطرة عليه ……وقلبه الموجوع عليها …….وروحه اللى حاسس انها بتروح منه …..وعقله اللى هيتجنن عشان غرام …..و.دموعه اللى خانته سقطت على خده
ايوه عزالدين عيط عشان غرام……… قوه الوحش انهارت
نهار بدا يطلع
………..كل واحد كان راكن دمغه على حاجه ونايم ……تعبو من كتر لف طول الليل
عز الدين راكن دمغه على صخره
فجاه افتكر لما واقف بالعربيه ونزل ……..لما سمع صوتها هى بتنادى عليه ……..ايوه هو ده المكان …..قام بسرعه ….طلع الجبل وشاف الطريق اللى كان هو واقف فيه …….رجع تانى ……وطلع على منطقه عاليه بصخور
هى دى اللى غرام وقعت من عليها
لما طلع شاف ناس بترعى اغنام
نادى بااعلى صوته ان حد يسمعه ……نزل الجهه تانيه
عز الدين : ياشيخ
الرجل : نعم ياولدى
عز الدين طلع له صوره لغرام هى بنت …….صوره وهى منتكره بولد
الرجل : لا ياولدى ماشوفتش حد
سيف كان ماشى بمعزه بتاعته …زى المعتاد … شاف صوره غرام مع عز الدين ……..جرى ورجع لغرام
سيف : صورتك انتى …..مع واحد كبير معه مسدس
غرام حاست انه عز الدين
غرام حاولت تقوم ……مش قادره رجلها وجعها
بس حاولت بدات تمشى ..ببطى …..شاورت لسيف انه يدلها على المكان ……سيف جاه معها
وصلت بصعوبه مش قادره تاخد نفسها …..شافت عز الدين وهو ماشى بعيد
حاولت تنادى عليه ……..مش عارفه تكلم ……….فضلت تحاول لغايه لما صوتها طلع
غرام …..بصوت ضعيف : عز الدين
وقعت على الارض اغمى عليها
عز الدين مسمعش صوتها …….بس فجاه واقف كان القلوب بتسمع بعضها …….. واقف والتفت ببطى ……شافها …….شاف غرام ……اخير وصلها
جرى عليها زى المجنون ……..
عز الدين بلهفه وخوف ..وفرحه انه اخير وجدها …: غرام ياحببتى.فوقى …. انا عز الدين جوزك……… قومى ياقلبى ………..
شيخ مسعد ومراته وصلو
مسعد : انت مين عاوز منها اى
عز الدين : ده مراتى
مسعد : اش عرفنا انها مراتك ممكن تكون انت اللى عاوز تاذيها
عز الدين : انت بتقول اى
مامت سيف : ماتزعل منا احنا هناخدها لما تفوق ……..عرفتك هتاخدها …….معرفتكش تبعد عنها
عز الدين..كان هيخدها ……ومحدش يقدر يمنعه ……بس حس انهم خايفين عليها …وعرف كمان انهم هم اللى انقذوها ..اخدوها عندهم فى بيتهم …..احتراما ليهم هو جاه معهم
عز الدين : حاضر
عز الدين …..شالها وراح بيتهم ……
عند عمار
كان كل فاق راحو يبحثو تانى فى المكان ……
مره فتره من الوقت …….
غرام فاقت شافت عز الدين
غرام ….بفرحه : حبييبى
عز الدين باسها حضنها جامد : حبيبة قلبى ….روحى وعمرى كله ……..انا كنت هموت من بعدك عنى
غرام .. بدموع..وحضنه ومسك فيه جامد …
مامت سيف : انتى بتكلمى
غرام : انا مش خرسه ……….بس يمكن من واقعه اللى حصلت لى مكنتش قادره اتكلم
عز الدين ….بصدمه .بوجع : انتى واقعتى
غرام : اه …….
غرام حكت له على اللى حصل من اول
عز الدين كان قلبه بيتقطع لما عرف بل حصلها
عز الدين : يالا ياحببتى
مسعد : انا اسف ياولدى ماتزعل منى
عز الدين : انا االلى مش عارف اشكرك ازى ….انت انقذت حياتى …….ايوه مراتى هى روحى وحياتى كلها ………..اطلب اللى انت عاوزه…… فلوس ……شقه جديده ……..قولى عاوز اى انا تحت امرك ……..
مسعد : الحمد الله ياولدى ……احنا هنا كويسين مانقصنا شى …..
عز الدين : عندك اولاد …
مسعد : عندى ثلاث شباب خلصت الجامعه …….سيف دى الصغير
عز الدين : اولادك ممكن يشرفونى فى الشركه يختارو الوظيفه اللى هم عاوزينها …….ده كارت بتاعى
مسعد : متشكر
عز الدين : انا اللى متشكر اوى ……….مش هعرف ارد جميلك
عز الدين …….سلم عليهم ……
..غرام سلمت عليهم
غرام …..ابتسامه : مع سلامه ياسيف
مسعد طلعهم من المكان …اسهل …لغايه لما وصلو عند العربيات اللى كانت واقفه
عز الدين : مع سلامه يارجل ياطيب
عز الدين ……كان شايل غرام هى كانت حضنه جامد
عمر شافهم
عمر ……بفرحه …..بصوت عالى : ياعمار ……..جابها
عمر جرى عليهم
عمر : انتى كويسه ياغرام
غرام : ايوه
امير : حمد لله على سلامتك يامرات اخويا
غرام….بتعب : الله يسلمك
عمار…بقرحه : حمد الله سلامه يابنت عمى
غرام..ردت و.من تعبها مخدتش بالها ان عمار عرف
عز الدين ركب العربيه ….
عز الدين : …عمار روح على المستشفى بسرعه
عز الدين هو شايل غرام على رجله زى طفله صغيره
قلع الجاكت وغطها به هى نامت من كتر تعب والخوف اللى شافته …اخيرا حاست بالامان ..و.نامت فى حضنه
هو حضنها جامد محاوطها بذراعه ….كانه بيحاول يخبيها ……وغمض عيونه
عمرالتفت ليهم : ربنا يخليكم لبعض …….
عمار ساق العربيه …….متوجه للمستشفى يطمنو على غرام
………..
كل اللى نعرفو ان عز الدين بيتحول للوحش قصاد اى حد يجى جمب غرام ما بالك اللى حاول يموتها ………
عز الدين .. هيكون رد فعله اى مع كارما واهلها …….عادل جد غرام هيعرف بكل اللى حصل هيكون رد فعله اى ؟
هل ممكن عادل يطرد غرام حفيدته من القصر ؟
كد كده عز الدين مش هيسيب غرام ……..هو ممكن يسيب دنيا كلها …..يفضل جمبها هى …
يتبع ……
لقراءة الفصل الرابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!