Uncategorized

رواية زواج إجباري الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم حنان صلاح

          رواية زواج إجباري الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم حنان صلاح

رواية زواج إجباري الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم حنان صلاح

رواية زواج إجباري الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم حنان صلاح

وعد فتحت عيونها لقت عيون جاسر بتبصلها بحب عضت شفايفها وغطت نفسها بالحاف قام حاسر وشد الخاف وقال انتي مكسوفه وعد دقات قلبها هتقف وحاسه انها في حلم مش عايزه تفوق منه وقالت بحبك 
جاسر وانا بموت فيكي 
ويقطع المشهد الرومانسي صوت التيلفون وكان الطارق ام عبير 
جاسر بفرحه الووو يا ماما 
ام عبير فرحت لما سمعت صوت جاسر وهو باين عليه الفرحه وقالت عامل اي ي جاسر ووعد طمني عليها 
جاسر بص لوعد وابتسم وقال احنا بخير وهي جنبي اهه 
وعد شاورت لجاسر بلا مش عايزه تكلمها عشان معندهاش عذر تقوله عن غيابها 
ام عبير يجعلكم بيخير علي طول انا عيزاك تجيب وعد وتيجي علي العشا انهارده في البيت الكل هيبقا موجود 
جاسر حاضر ي ماما هجبها واجي وقفل الفون 
وعد بحزن روح انت ي جاسر انا مش هروح 
جاسر باستغراب ليه ي حياتي مش عايزه تروحي 
وعد وهي بتبص علي رجليها وبدموع مش عيزاهم يشوفوني بالحاله دي مش عايزهم يشفقو عليا او يحسو بالحزن عشاني 
جاسر خدها في حضنه وحط ايديه علي شعرها وقال متقوليش كده انا جنبك  ي وعد وبص في عنيه بدموع وقال انا بحبك عارفه يعني اي بحبك 
وعد بدموع هزت براسها وقالت عارفه 
جاسر بيطمنها خلاص اللي عيزه منك انك تثقي فيا ونروح البيت انهارده ونواجه الكل وانتي ايدك في ايدي انتي فاهمه وهحجز لينا في اقرب طياره ونسافر بره عشان تتعالجي ي وعد انا جنبك ومش هسيبك 
في فلة العيله 
رهف هعمل اي انا دلوقتي ي احمد علاء اخويا ممكن يموتني 
احمد بغضب مسك ايديها وبص في عنيها وقال محدش يقدر يقرب منك طول مانتي مراتي ي رهف انتي فاهمه 
رهف حست بطمأنان شويه من كلام احمد وقالت عارفه انك تقدر تحميني بس خايفه ي احمد للقدر يفرقنا واحنا مسدقنا 
احمد خدها في حضنه وقال متخفيش ي روخي انا مش هسمح لحد انو يقرب منك واو حتي يلمس شعره منك 
رهف بخب ودموع ربنا يخليك ليا ي حبيبي 
ام عبير قفلت مع جاسر واتصلت علي ادهم وعبير 
ادهم الوووو ي يطنط 
ام عبير ازيك ي ادهم عبير فين 
ادهم عبير جوه في الاوضه هنادي عليها 
ام عبير لا لا خلاص مش ليه لزوم كنت عايزاك تجبها انهارده تتعشم معانا…… جاسر ووعد هيبقم موجودين 
ادهم حاضر هجبها واجي وقفل الفون 
لقي عبير طالعه من غرفتها واثار الدموع لسه علي عنيها من الصدمه لما عرفت ان وعد معاقه 
ادهم انتي لسه زعلانه 
عبير بدموع ومش قدرت تمسك نفسها وذادت في العياط وهي بتقول وعد جراله ده كله واحنا كنا سيبناها تمر بظروفها دي لوحديها 
ادهم خدها في حضنه وقال غصب عننا احنا مكناش نعرف حتي جاسر وعد خبت عليه 
عبير اول مره تحس بالامان كده ومش بعدت ادهم عنها وفضلت في حضنه 
ادهم استغرب من كده وقال بصوت هادي عبير 
عبير وهي مغمضه عنيها اممم 
ادهم مامتك اتصلت وقالت لازم نروحلها الليله الكل هيبقا موجود 
عبير بعدت عنه وقالت اكيد لازم  نروح 
في شركة نصار 
ليان باستغراب  بتعمل اي ي نصار 
نصار بيطلع المسدس من الدرج وهو بيقول هموتها 
ليان بيحاول يوقفه ويقول انت هتودي نفسك في داهيه انت مجنون 
نصار بغضب سبني اروح ليها 
ليان بيجمد اعصابه وبيقول افهم ي نصار احنا هربنين من الحكومه ومغيرين هويتنا عايز تخش السجن تاني حاول تفهم وممتسرعش وتدمر نفسك 
نصار بيزق الكزاز وبيقول ليه ي رهف 
ليان حط ايده علي نصار وقال بهدوء نفكر ونشوف هنعمل اي في شغلنا وبعدين نفوق لموضوع رهف 
وفي اللحظه دي ابو علاء كان داخل عليهم وشاف الكزاز المكسور علي الارض وبص لعلاء بصدمه وقال في اي………
ليان بتوتر اصل اصل…………….
في دار الايتام 
ناهد كانت في مكتبها وعندها بنات من الدار جوه وبتقولهم هيعملو اي ويوزعو المخضرات ازاي في القعات والكبريهات والديسقو وبتقول كل واحده فيكم زي ما هي جميله ومغريه لازم تكون زكيه وتوزع المخضرات دي بمهاره ومن غير ما حد يا خد باله انتو فاهمين واللي هترجع بكيس واحد هضردها من الدار وخلي كلاب السكك تنهش في لحمها 
في بنت منهم كانت بتسمع بس ضميرها اتكلم وقالت احنا كلاب البشر بتنهش فينا مش هتفرق اذا كانو كلاب السكك هما كمان ينهشو فينا علي الاقل دول كلاب ام انتم اوسخ من الكلاب بكتير احنا ايتام مش سلع تستغلوها لمصلحكم البذيئه  واطمعكم المفجعه 
ناهد بغضب مسكتها من ايديها ورمتها تحت في اوضه ضلمه مفهاش نور وغلقت عليها وقالت ايوووه انتو سلع رخيصه ودا المكان اللي المفروض تبقو فيه 
براء وابراهيم كانو لبسين لبس عمال نظافه وبيخاولو يسمعو اللي ناهد بتقوله براء بدأ يمشي ويحط كميرات واجهزة تسجيل في كل الدار ولقي بنت بتجري واري القطه وكانت وفاء ولسه بتقع من علي السلم  بسرعه براء مسكها وعنيها جت في عنيه لفتره براء بص لوفاء اول مره يشوف حد قمر كده وقال هو القمر بيقع 
وفاء حست بالكسوف وقالت لا والله كنت بجري وراي القطه انا اسفه 
براء لا ولا يهمك 
رحاب بتبص ليهم لاستغراب اي هتفضلو كده كتير تسبلو لبغص 
براء بعد عن وفاء وقال احممم 
وفاء بكسوف بتعدل نفسها وبتقول عايزه اي ي رحاب 
رحاب مش عايزه خاجه بس الراجل الاسمر اللي معاك ده بيعمل حجات غريبه فوق 
براء باستغراب ابراهيم بيعمل اي 
رخاب بتفكير معرفش 
براء طلع فوق ووراه وفاء ورحاب انصدم لما لقي ابراهيم الكهربه مسكاها وعمال يهتز متل الشوكه الرنانه وقال ابراهيم 
ابرهيم اززز اززز الحقني 
براء بسرعه فصل عنه الكهربا وقعده علي الكرسي وقال بضحك اي اللي عمل فيك كده 
ابراهيم وشعره منكوش عامل زي السلكه ووشه فحم وهدومه اتقطعت من الكهربا وكلامه كله فيه حرف زين وبيقول البت بنت الهبل دي قالت ليا هاتلي القطه من تحت العداد ومقلتش انو بيكهرب 
رحاب بأنكار اي ده انا 
ابراهيم بيحرك ايديه فوق وبيقول لا امي اللي جت من القبر قالتلي كده 
رحاب ده بيكدب ي خضرة الظابط متصدقهوش 
ابراهيم كان لسه هيتكلم 
وقفه براء وقال خلاص حصل خير 
اما وفاء هتموت من الضحك من الموقف والمنظر 
براء لسه بيبص علي مكتب ناهد اتفاجيء لما لقي عمه
…………داخل المكتب وقال بصدمه…………..
ابراهيم……..اي….واي جابه هنا 
في بيت العيله والكل موجود معادا جاسر ووعد لسه مجوش 
ام عبير روحي بسرعه ي عبير هاتي الزهريه من فوق عشان نحطها علي السفره 
عبير خاضر ي ماما ولسه بتطلع لقت ادهم في وشها جت تمشي ادهم مسك ايديها وقال بحنيه بخبك 
عبير حست بكسوف وقلبها ذاد دقاته وفضلت.ساكته 
ادهم قربها ليه وهمس في ودانها وقال بقولك بحبك 
عبير بصوت مرتعش احممم ماما بتنادي عليه وطلعت علي فوق جري 
ادهم بصلها بضحك وقال هتحبيني ي عبير ولسه شارد في تفكيره لقي مسج من بره مصر بخصوص علي وكان محتوي المسج؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اما عبير مسكت الزهريه وايديها بترتعش وبتقول هو انا اي اللي بيحصلي ليه حاسه بالمشاعر دي تجاه ادهم هو انا بحبه ثم تقنع نفسها برفوض وتقول لا لا انا مستحيل احب تاني ولسه بتنزل لقت رساله من رقم…….. مكتوب فيها (بحبك ولسه بحبك وعارف انك مش هتسمحيني علي عملته معاكي بس عارف ان قلبك لسه منسينيش ) عبير قرأت الرساله ونصدمت وحاولت متبينش حاجه ونزلت تحت 
اما توفيق رجع الفله ومعاه الشنطه وهو مش عارف فيها اي دخلها جوه وحطها تحت السرير وغير هدومه ونزل تحت وبيحاول يتصل ع اخوه علي بس فونه مغلق وكان قلقان  
اما رهف لبست وخرجت من الاوضه وبتجهز مع ام عبير اما احمد كان ماسك فونه وبص لقي ادهم سرحان وقاله مالك؟؟؟
ادهم بيحاول ميبينش حاجه مش عايز فرحت لمت العيله تبوظ وسكت ولسه واقفين دخل جاسر وهو ماسك الكرسي وبيحركه لجوه ب وعد وبيبص ليها وبيطمنها وبيقول انا معاكي متخفيش
وعد هزت راسها وبصت عليهم وهما شيفنها وصدمه في عيونهم 
ام عبير والكل انصدمو معادا ادهم وعبير فكانو عارفين بس حسو بالحزن عشان وعد  
ام عبير الصحون وقعت منها علي الارض وقالت…………..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!