Uncategorized

رواية عشق إبليس الفصل السادس 6 بقلم فاطمة إبراهيم

 رواية عشق إبليس الفصل السادس 6 بقلم فاطمة إبراهيم
رواية عشق إبليس الفصل السادس 6 بقلم فاطمة إبراهيم

رواية عشق إبليس الفصل السادس 6 بقلم فاطمة إبراهيم

– قرب زياد منها وبخوف” جبتني هنا ليه ي زياد !! 
– ‏حط إيده ع وسطها وبإبتسامة ”  يالا ي حلوة بلاش كلام فارغ أمشي معايا 
– ‏بإبتسامة ” أقدم لكم مراتي الدكتورة آيات 
– ‏قام جلال ومد إيده يسلم عليها ” أهلا أهلا 
سلمت ع الجميع لحد ما وصلت حازم إلا أول ما شافها قام بسرعة ووقع الكرسي إلا كان قاعد عليه وفضل باصصلها 
– بغضب كامن وصوت خافت ” أيه الزفت إلا لابساه دا !!
– ‏بصت ع نفسها وبعدها بصتله تاني بتوتر ”  د داا 
– ‏شدها زياد من إيديها قعدها جمبه ” أرتاحي ي حببتي مش لازم تستني لما تاخدي أذني يعني علشان تقعدي 
– ‏وقف سعيد عدل الكرسي وبصوت خافت” حازم باشا ميصحش كدا الناس الناس هتاخد بالها 
 ‏قعد حازم وهو ماسك السكينة وبيقبض عليها بعصبية 
– ‏جلال بإبتسامة ” أنا كنت ناوي نتجمع عندي في المكتب بس لما عرفت أنكم عرسان جداد أصريت نعزمكم ع الغدا وبالمرة تعرفنا ع سعيدة الحظ دي 
– ‏قرب زياد من آيات وحط إيده ع كتفها بإبتسامة ” طول عمرك ذوق ي جلال باشا وبتفهم في الأصول مش زي ناس نسيت نفسها وغلطاتها كترت  
– ‏قاطع كلامه حازم بستفزاز ” وناس تانية واخده مقلب في نفسها وهي ولا حاجة متساويش حتي هوا الدخان إلا بنطلعه 
– ‏ألتفت زياد ل جلال ببرود ” جلال باشا أنا قدرتك وجيت بالرغم من إلا عمله إمبارح مع إن حركة زي دي لو كنت صفيته فيها مكنش حد هيغلطتني بس مش معني أني جيت أبقي نسيت إلا عمله 
– ‏أنا جايبكم أهو علشان نفهم سبب الخلاف دا ونحاول  نصلحه أحنا بنشتغل في بيزنس واحد ومينفعش نضرب في بعض بالشكل دا 
– ‏حظه أنها كان ليلة دخلتي ومكنتش رايقله إمبارح ” بص بغزل ل آيات ” أصل وأنا معاها ببقي في دنيا تانية ومبحسش بحاجة 
أتوترت آيات أكتر من كلامه بصت في الأرض بإحراج وبعدها بصت ع إيد حازم إلا بيفتحها ويقبض عليها بغضب 
– ضحك جلال ” لأ أنت كدا هتفتح نفسنا ع الجواز تاني ي زياد 
– ‏حط إيد آيات إلا بتترعش فتخضت أول ما مسكها رفعها وباسها” سهل تلاقي واحدة للجواز بس صعب تلاقي الست الصح 
” جه الجارسون وبدأ ينزل مشروبات ” 
– أتفضلوا بصحتكم 
‏رفع كلهم الكأس إلا آيات وبدأوا يشربوا 
– أيه هي المدام مبتشربش ولا أيه 
– ‏بإبتسامة ” لأ أنا م.. 
– ‏قاطع زياد كلامها ” قصدها لأ بتشرب وحتي لو مبتشربش تشرب علشان خاطرك ي باشا 
– مسك الكأس وأدهولها” أشربي 
– ‏بس أنا اا 
– ‏بنظرة حادة ” قولتلك أشربي!! 
‏جز حازم ع سنانه بغضب وهو بيبص ع تصرفاته بصت آيات ع حازم كأنها بتستنجد بيه راح فجأة وقف ” أنا أسف ي جماعة بس هروح أجيب حاجة من العربية وجاي 
– ما تخلي سعيد يجبهالك ي حازم 
– ‏معلشي ي جلال باشا خمس دقايق بس مشي كام خطوة راح راجع تاني ع التربيزة وبعشوائية قرب من المناديل إلا جمب  كاسة آيات وراح موقع الكأس ع هدومها 
– ‏شهقت آيات بخضة أول ما المشروب وقع عليها ألتفت زياد ليها وهو بينشف الفستان بالمناديل وبيبص لحازم  بحدة 
– ‏حصل خير ي جماعة نجبلها واحد تاني 
– ‏بتوتر ” عن أذنكم هروح أنضف الفستان في الحمام 
– ‏تعالي أنا هوصلك 
– ‏دا ع أساس أني مش هعرف أمشي ولا أيه! 
– ‏بإبتسامة ساذجة ” ماشي ي حببتي بس متتأخريش عليا 
قامت آيات بسرعة وطلبت من الجارسون يوصلها الحمام 
– عن أذنكم أنا أجيب حاجة من العربية وجاي  
مشي حازم وزياد قاعد مش ع بعضه من القلق وجلال بيحاول يفك معاه في الكلام علشان يصالحهم ع بعض 
وقفت آيات قدام المراية بتملس بالميه ع فستانها بعصبية ” إنسان تافه وحقير قال لأ بتلبس لبستك عربيه نص نقل ي بعيد أوف وإلا التاني كمان بيتريق عليا وع لبسي مش عاجباه سيادة السفير بصت ع نفسها في المراية وبلوية بوز ” ما هو معاه حق برضو دا شكل فستان بفخاد*ي الظاهرة  دي!
 أووف أنا أيه إلا بعمله في نفسي دا بس ي ربي كان عقلي فين وأنا بفكر في الخطة الزبالة دي 
خلصت قفلت المية سحبت مناديل ونشفت إيديها ورجليها ” مفيش حد هيضيعني غير دماغي دي حقيقي يعني 
رمت المناديل في الباسكت وخدت نفس بثقة ولسه هتفتح باب الحمام لقت حازم واقف قدامها ؛ شهقت بصدمة حط إيده ع بؤقها وزقها لجوا وقفل الباب 
– بخوف شالت إيده ” اا أنت أتجننت بتعمل ايه هنا !! 
بص في عينيها بتعمق ومش بيرد 
– هديت ملامحها وهي مركزة في عينيه ونظرته ليها ” حازم هما برا 
– ‏بصوت شارد ” ميهمنيش حد غيرك ي روما أنتي وبس إلا تهميني والشاغلة بالي 
– ‏بعيون مدمعه ” أنت بتقول أيه 
– ‏بقول إلا فهمته متأخر للاسف فهمته بعد ما سبتيني أنا عارف أني أذيتك كتير وليكي حق متثقيش فيا ولا تصدقيني بس أنا مش عاوز منك غير فرصة .. فرصة واحدة أثبتلك فيها صدق كلامي ومشاعري ناحيتك 
– ‏حازم أنا متجوزة كلامك دا ملوش أي معني من فضلك أخرج بقي  
– جت تطلع مسكها من دراعها ورفع وشها له ” روما أنا بحبك بجد 
دمعت من كلامه ومعرفتش ترد فكمل بستماتة 
– خدي الورقة دي خليها معاكي فيها عنوان بكرا تاخديه وتقوليله أنه عنوان واحدة صاحبتك وعاوزة تزوريها أنا هبقي هناك مع رجالتي وهتعامل معاه ‏أنا عارف أنه أتجوزك بس علشان يفتكر أنه كدا بيضايقني وعارف أنه كتب عليكي غصب عنك بس وحياتك لندمه ع كل دا ولو مطلقكيش بأوسخ رصاصة وهخليكي أرملة عليه وبرضو هتبقي ليا تعالي معايا دلوقتي وهخلصك منه للأبد 
– ‏حطت إيديها ع بؤقها بصدمة ” ي لهوي أنت بتقول أيه رصاصة أيه أنت عاوز تقتله!! 
– ‏بغضب ” وأنتي مالك خفتي كدا ليه خايفه عليا ولا عليه 
” فجأة سمع صوت رجلين جايه ناحية الباب فبسرعه شدها بالعافية  ودخلها حمام وقفل الباب وهو حاطط إيده ع بؤقها ” 
– آيات آياات أنتي هنا ! 
– ‏شالت إيد حازم من ع بؤقها وبصوت مليان توتر ” أيوا ي زياد ثواني وطالعة 
– بتوتر ” ااا أنت أزاي تدخل حمام السيدات كدا! 
– ‏لقيتك اتأخرتي قولت أطمن عليكي ؛ أيه مالك مش ع بعضك ليه 
– ‏ل لأ مفيش عادي ما أنا واقفة عادي أهو 
” بعصبية ” بقولك ايه انا مش بشرب ولا هشرب ودي أول مرة أجي إجتماع زي دا فاهم !    يالا نطلع الناس البرا 
– ‏بغضب جز ع سنانه” قداامي 
 ‏بعد دقايق طلع حازم وراحلهم قعد معاهم كان الجو هادئ والأكل بيتحط 
– ‏زياد وهو كاتم غيظه وكتفي بإبتسامة علشان يلم الموضوع فبص ل آيات ” كلي ي حببتي 
– ‏بص ع حازم إلا عمال يبصلها بطريقة ملفته ” مقولتش يعني لقيت الحاجة إلا كنت بدور عليها في العربية ي حازم 
– ‏بسخرية وهو بيرفع الشوكة لبؤقه” أه لقيتها يخصك في حاجة! 
– ‏ضحك بستفزاز ” غريبة يعني مع أنك بعد ما أخدت المنديل نسيت المفتاح وروحت من غيره 
– ‏بص حازم ل سعيد وبعدين بص ل زياد برخامة ” نسقفلك يعني ولا نعمل أيه ! 
– ‏أحم في أيه ي جماعة أحنا جايين هنا علشان نصفي أي خلافات ما بينكم مينفعش كدا 
 ‏شرب حازم من الكأس بتاعه وهو بيبصله بغيظ ؛ أنا أسف ي جلال باشا بس كفاية لحد كدا لأني ورايا معاد مهم بعد نص ساعة أتبسطت جدا بوجودي معاكم وبالغدا دا وقريب هنحتفل بأعظم إنتصارات الخلية ي باشا 
 ‏- ضحك جلال ” متحمس أوي للعملية دي ي حازم أنت عارف فيها ناقلة كبيرة أوي ليكم في الفلوس وكمان في مركزكم في الخلية 
 ‏- بإبتسامة ” مش أول مرة ي باشا أنت عارف يالا عن أذنكم 
لبس حازم نظارة الشمس ووقف وراه سعيد وجمبه اتنين من البودي جارد خد مفاتيح عربية وطلع وهو بيبص ع آيات بتركيز لحد ما طلع من المطعم 
” بعد ساعتين ” 
في عربية زياد 
– ممكن أفهم أنت مشيت السواق ليه وواخدني ع فين! 
– ‏وأنتي قلقانة ليه في واحدة تقلق وهي مع جوزها 
– ‏فهمني أنت واخدني ع فين 
– ‏خلاص وصلنا أنزلي 
‏بصت من الشباك كان واجهت مول كبير 
– ‏أيه دا ! 
– ‏بما أن كل الفساتين إلا في الدولاب ضيقة عليكي وقصيرة كدا فأنا قولت لازم أخدك وأجبلكم كام فستان كدا ع مقاسك 
– ‏رفعت حاجبها بحدة وكتفت إيديها ” أه صحيح نسيت أسألك هدوم مين دي ي زياد! 
– ‏بتلقائية ” هدوم نيجار حببتي إلا كانت عايشة معايا قبل ما أتجوزك ي روحي 
– ‏نعم!! 
– ‏لأ ما هو أنتي لو فكراني كنت ببيع سِبح في السيدة زينب تبقي دي مشكلتك أنتي 
– ‏بتأفف ” مش عاوزة حاجة مشيني من هنا 
– ‏أفهم من كلامك أنك هترتاحي في لبسها 
– ‏بغيظ ” مقرف لبسها مقرف وزبالة معندهاش لا ذوق ولا إحترام في إختيار اللبس 
– ‏بص في ساعته بملل” مفهمتش برضو هتنزلي ولا ااا 
 ‏نزلت من العربية وقفلت الباب بعناد 
 ‏- طب ما كان من الأول ! 
 ‏نزل وقفل العربية وبعدها دخلوا المول 
 ‏- تختاري ع ذوقك ولا تحبي تختاري أنتي 
 ‏- دا علشان أنت خبره في حاجات الستات يعني ولا أيه! 
 ‏- ألتفت لها خلع النظارة وبتركيز في عينيها ” في دي عندك حق بس مش في حاجات الستات وبس في الستات نفسها عموما ولا أنتي ليكي رأي تاني 
 ‏- بصت حوليها بتوتر ” أحم أنا اا أنا هروح أشوف حاجة في الناحية دي 
– الله دا جميل أوي 
– ‏بشمئزاز ” يقرف 
– ‏دا إلا هو ذوقك صح 
– ‏أمم لسانك بدأ يطول تاني   ؛ خدي قيسي دا 
– ‏أيه دا مش حلو خالص 
– ‏يالا ي حلوة اسمعي الكلام وأنتي ساكته يالااا 
– ‏بضيق ” أووف 
دخلت البروفة وبعد دقايق طلعت وهي لابسة الفستان إلا أختاره ” أووه جمداان ي بطل 
– بإحراج بصت ع نفسها ” بس دا عريان أوي من فوق! 
– ‏قرب منها وهو بيغمزلها ” ما هو دا المطلوب ي وَحش ‏
رجعت لورا لحد ما دخلت البروفة تاني فتح عليها الستارة فتخضت بخوف 
– ااا أنت بتعمل أيه هنا !! 
– ‏جاي أسعدك تغيريه 
– ‏زفته لبرا بغضب ” مشفتش في وقاحتك الحقيقة يعني 
 ‏ضحك بمرح وفضل منتظرها شويه بعدها طلعت وهي لابسة بنطلون جينز وبدي وبليزر فوقه 
 ‏- ها أيه رأيك حلو 
 ‏- قلب وشه بشمئزاز ” ذوقك دا ولا صفيحة زبالة! 
 ‏- حطت إيديها في وسطها بحزن ” يعني أيه يعني قصدك ذوقي مش حلو ! 
 ‏قربت منهم موظفة في المول بإبتسامة 
 ‏- سوري ع تدخلي بس أنا شوفت المدام محتارة وشوفت حضرتك وأنت بتختارلها الفستان إلا قبل الكاجوال دا كان جميل أوي بجد حضرتك ذوقك في حتة تانية 
 ‏- بإبتسامة ثقه وهو بيعدل بدلته ” متشكر أوي 
 ‏- برفعة حاجب” أنتي عبيطة ولا أيه!! 
 ‏أنتي مال أهلك أنتي ألبس أيه ولا أختار أيه مين أنتي أساسا علشان تدخلي في إلا ملكش فيه هو أنا إلا هلبس ولا أنتي! 
 ‏ وبالعند فيكم الطقم ده أنا هاخده وإلا مش عاجبه يخبط دماغه في الحيط هه 
 ‏نقت آيات كمان كام حاجة كدا وبعدها حاسب زياد وطلعوا علشان يروحوا فجأة جاله تلفون وبعدها وصلها البيت وخرج 
” بالليل ” 
دخل زياد الفيلا طلع ع الأوضة ملقاش آيات خبط ع باب الحمام برضو مفيش رد 
”  بقلق طلع ونده واحد من الخدم “
– بقلق ” نعم ي زياد بيه 
– ‏فين المدام آيات فين أنطق!! 
– ‏في الأوضة إلا جمب سيادتك دي ي باشا هي طلبت نوضبلها غرفة تانية 
– ‏بغضب ” غور أنت دلوقتي من وشي يالا 
راح خبطت ع الباب بهدوء ” آيات ! 
– 
– آيااات!! 
– ‏بصوت مهزوز مليان خوف ” نعم 
– ‏بيحاول يفتح الباب بس كان مقفول من جوه ” قافلة ليه ؟
– ‏وأنت مالك مش عاوزة أنام معاك في أوضة واحدة أنا حرة خلي نيجار حبيبت القلب تيجي هي تنام جمبك 
– ‏بغضب ” قولتلك أفتحي 
– وربنا ما أنا  فاتحة 
– ‏بغيظ ” لأني تعبان بس وعاوز أنام  هعديهالك ي آيات بس أوعدك أنك هتتعاقبي عليها بعيد ومن غير تصبحي ع خير كمان 
– ‏بتريقة وهي بتقلد طريقة كلامه ” ومن غيير تصبحيي ع خيرر كمان نينيني 
رجعت آيات ع السرير  وعاد الخوف من تاني كانت موعوبة من كل إلا بيحصل حوليها وبصوت خافت ” أيه ي آيات العالم دا ! لا هو بتاعك ولا تقدري عليه أخرت جنونك ومجازفتك دي هتودينا ع فين ي دكتورة ياتري مهنتك إلا سبتي أهلك وبلدك علشانها هي إلا عملت فيكي كدا ولا عقاب وإبتلاء من ربنا علشان مسمعتش كلام باباكي يومها! 
فضلت كدا طول الليل ع السرير خايفة وبتعيط ع نصيبها لحد ما لفت إنتباها صوت إشعارات التلفون مسكت بستغراب فجأة لقت رساله ع تلفونها الساعة واحدة ونص بالليل فتحت الرسايل بسرعة وفجأة فضلت مبرقة وإيديها بتترعش ” ي نهار أسو*د !!!!   
بعدها وصلتلها رسالة ” أنزلي حالا قابليني تحت. وإلا فديو يوم دخلتك هيشوفه الكل ي حلوة 
يتبع ……
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد