Uncategorized

رواية أحببتك دون أن أدري الفصل الثالث 3 بقلم أماني المغربي

 رواية أحببتك دون أن أدري الفصل الثالث 3 بقلم أماني المغربي
رواية أحببتك دون أن أدري الفصل الثالث 3 بقلم أماني المغربي

رواية أحببتك دون أن أدري الفصل الثالث 3 بقلم أماني المغربي

في المدرج 
نور..  اه ي شعري حسب الله ونعم الوكيل فيك ي  شيخ إلاهي قطر يدوسك وكلب يعضك و نار تولع فيك عشان مايعرفوش ليك صاحب ه ه ه 
.. احم اتفضلي 
نظرت إلي الصوت وجدته شاب ابيض البشره عيون خضراء يرتدي نظارة  يمد يده بمنديل 
نور بخجل… شكرا 
بلال.. العفو  انتي جديدة هنا 
هزت رأسها بنعم 
ابتسم لها.. انا بلال 
وانا نور 
بلال .. تشرفت بيكي ي نور  بس مالك مين زعلك كدا 
تغيرت ملامح وجهها للغضب… واحد حيوان لا يمد الإنسانيه بصفه شد شعري وبهدلني 
بلال بضيق…. لي كدا 
نور…عشان هو حيو   اكملت بصدمه عندما وجدت وائل يدخل المدرج…. لا مش معقول ي ربي يكون الحيوان ما معايا في نفس المدرج 
بلال..  انتي قصدك وائل 
نور.. انت تعرفه 
بلال … احم وائل بيكون ابن خالتي 
نظرت له نور بغضب وتركته 
ليذهب ورائها… نور  نور استني بس 
ليوقفه وائل بغضب 
..انت تعرف البنت دي منين 
بلال بغضب..  وانت مالك 
وائل  ..  بلال رد عليا كويس تعرف للبنت دي منين 
نفض بلال إيدة…  وانت مالك  ي أخي اما مش قولت ليك قبل كدا ملكش داعوة بيا  ثم تركه  ليلحق بنور 
وائل بكرة…. اه ي عقربه لحقتي توقعي ابن خالتي العبيط  بس انا مش هسمح ليكي تستغليه مش عشان هو طيب تقدري تضحكي عليه يأنا يانتي ي ام اربعه واربعين 
بلال.. نور نور استني 
نور بغضب.. عاوز إي 
بلال بحزن .. انا مش فاهم انا عملت اي عشان تعلميني بالطريقه دي وبعدين انا ذنبي إي أن وائل ابن خالتي 
نور بتريقه  ..بلاش والنبي دور المسكنه دا وروح قول لابن خالتك أن نور مش هبله عشان  تقع في الفخ دا اكيد هو  متفق معاك عشان تضحك عليا ويعرف يذلني 
بلال بحزن…انا ماعرفش اصلا لي انتو بتكرهوا بعض انا كل الحكايه اني واحيد ومش عندي اصدقاء  فحسيتك مختلفه وقولت ممكن نكون اصدقاء  بس للاسف طلعت غلطان عن إذنك 
نظرت إليه وهو يغادر بتأنيب ضمير كادت أن تناديه ولكنها ترجعت ظننا منها أن كل ذالك فخ    ثم تركت الجامعه وغادرت حزينه وغاضبه من ذالك المشعوذ الذي يدعا وائل 
عند وائل 
.. مالك ي حب 
وائل بضيق… ضي انا مش رايق ليكي 
ضي..مالك ي حبيبي اوعا تكون مضايق بسبب البنت الجربوعه إلي جات الكليه جديد 
وائل ابتعد عنها..  اولا انا مش حبيبك ثانيا مش تتدخلي في إلي ملكيش فيه سلام 
وائل.. بلال بلال 
وقف بلال بضيق.. ااوووف عاوز إي
وائل 
وائل بحزن… علي فكرة كدا ظلم إنك تعملني بالطريقه دي لسبب انا مليش دخل فيه 
بلال بسخريه..والله 
وائل…ايوة انا مليش دخل أن البنت إلي انت بتحبها بتحبني 
بلال بحدة…. وملكش داخل برضوا إنك تتعامل معاها عادي وتخليها تتعلق فيك اكتر 
وائل بضيق… يعني عاوزني اعمل اي اقولها معلش مش هكلمك عشان ابن خالتي بيحبك ومش عاوزك تتعلقي فيا ما تنساش إني مقدرش اعمل كدا خاصه إنها بنت صاحب شريك بابا في الشغل واكيد بردوا مش هعمل كدا عشان مش اقل منك 
بلال بسخريه…. ولا انت عاوزها لنفسك بس مكسوف تقول 
وائل… تصدق اني غلطان اني بكلمك اصلا  بص حابب تصدق صدق مش حابب عنك مصدقت سلام ي ابن خالتي 
عند نور 
قررت أن تتمشي بدل أن تركب موصله للبيت فهي لاتريد ام تراها والدتها بهذا الشكل لمحت اب يمسح دموع طفله ويبدوا أنه يصالحه 
لتبكي اكثر فهي لا تعرف حتي من يكون والدها وكلما سألت والدتها عنه تبكي فتوقف عن السؤال حتي لا ترا الحزن في عينيها ولكنها دائما تشتاق له تريد فقط معرفه اسمه وهي ستبحث عنه ولكن للأسف هي تم تسجيلها بأسم ابو امها عندما ولدت في امريكا  اتنهدت بحزن 
وقبل أن تنظر للطريق خبطتها عربيه… اااااه 
نزل احمد من العربيه بسرعه 
….. انتي كويسه ي بنتي 
نور بوجع… اه   اه
حاولت الوقوف ولكنها لم تستطع فيبدوا أن قدمها تأذت 
ساعدها احمد .. انا بجد اسف ي بنتي بس انتي إلي كنتي ماشيه في نص الطريق ومش واخدة بالي وانا حاولت اني اتجنبك بس مقدرتش
نور بألم… حصل خير ي فندم  حصل خير 
أحمد بخوف  .  طب تعالي اوديكي المستشفي شكل رجلك إتأذت 
نور  . لا لا ما فيش داعي  عن إنك 
تحركت فصرخت من الالم ليسرع لها احمد
أحمد بقلق… لا لا لازم أوديكي المستشفي 
كادت أن تجادله ولكنه اوقفها بحزم…انا قولت هنروح المستشفي انتي مششايفه رجلك 
ابتسمت له بحب برغم حب والدتها الكبير ولكنها لاول مرة تشعر بخوف وقلق الأب  نور في سرها… إذا انا حاسه مع الراجل الغريب كدا بالامان أومال لو قبلت ابويا هحس إزاي 
في المستشفي 
أحمد بحب.. حمد الله بسلامه ي جميل واسف تاني مرة علي إلي حصل ليكي بسببي 
نور …ما تتأسفش ي عمو دي كانت غلطتي من البدايه عشان مش ركزت في الطريق 
أحمد.. وممكن اعرف الجميل مش كان واخد باله من الطريق لي 
خجلت من جملته.. بصراحه كنت بفكر في بابا وقد إي انا محتجاه جنبي 
أحمد.. وبابا فين 
دخل وائل الاوضه بلهفه… بابا 
نور لما شفته وهو شفها.. انت  /   انتي 
أحمد بإستغراب…انتو تعرفوا بعض 
وائل بقرف… وانا هعرف الاشكال دي منين 
نور بغضب .. ما تحترم نفسك ي بغل انت 
وائل.. بغل في عينك ي ام اربعه واربعين 
نور… أربعه٣وأربعين لما تاكل عينك ي مشعوذ 
لسا وائل هيتكلم  احمد صرخ فيهم… بااااااااس ممكن افهم انتوا تعرفوا بعص منين ولي نظرة الكرة دي 
ربعت٣نور ايدها وابعدت نظرها عنه 
وائل بكرة…. للأسف  زملتي في الجامعه 
وعادي ذي اي اتنين زملاء  مش بيطيقوا بعض كن غير سبب  
ثم نظر  لها بتحذير بألا تكذبه 
لترفع حاجبها وتبتسم بخبث 
نظر إلي نور التي رسمت سريعا علي وجهها الكسرة ليبتسم فهي ذكرته بإيمانه عندما تفتعل مشكله وتمثل الانكسار لكي  تبدوا إنها مظلومه 
أحمد… انا هعمل نفسي مصدق السبب إلي ما يدخلش علي عقل طفل صغير 
المهم انا عندي اجتماع مهم عشان كدا اتصلت بوائل ابني يأخدك علي البيت 
نور ووائل  …. استحاله 
احمد بحدة… اسمعوا انتو الإتنين انا قولت كلمه وهتتنفذ وإلا مش هتحبوا تصرفي ومن هنا ورايح لحد ما رجلك    صحيح اسمك اي 
نور 
ابتسم بحب… اسمك حلو ي نور   المهم لحد ما رجلك تتحسن وائل هيكون السواق بتاعك 
وائل بضيق… بابا 
أحمد.. اخرس انت 
نور.. بعد إذن حضرتك انا  مش هقدر اعمل كدا ولا ماما هترضي بكدا كفايه اني هتعب حضرتك وهتوصلني لحد بيتي 
أحمد… من افسد شئ عليه إصلاحه ي ست نور يلا بقا سلام عشان ا انا كدا اتاخرت قوي 
وائل بضيق.. اووف يلا اخلصي خلينا نمشي 
نور بغضب…. ما أسمحش ليك تكلمني بالطريقه دي  اكملت بغرور  ما تنساش انك دلوقتي السواق بتاعي 
نظر لها بغضب ثم خرج وقام برزع الباب… خمس دقايق لو اتاخرتي همشي وإلي يحصل يحصل. 
أخذت تقلدة…خمس دقايق ل  اتاخرتي همشي   ما تغور ولا تروح في ستين داهيه  واأدي قاعدة ها 
عدي ربع ساعه وهي قاعدة  علي الفراش..  اووف اووف عليكي ي ست نور لازم يعني تعندي اهو سابك ومشي وقولي٣ليا بقا هتروحي إزاي امك مش هتعرفي تقولي ليها لطب ساكته وانتي ما تعرفيش حاجه في المدينه دي عشان تروحي  
لتبكي مكانها 
ليدخل وائل بخوف… انتي كويسه رجلك وجعتك 
رفعت نظرها بسرعه له ..  انت مش روحت 
وائل ببرود بعد ما ستوعب طريقته…. لا روحت ودا شبحي 
نور..  بارد 
وائل… غبيه   يلا  لامشي المرادي بجد 
نور بجمود مزيف.. امشي 
غمض عينه بضيق… والله ي نور والله  لو مش قومتي معايا دلوقتي لكون متصرف معاكي تصرف مش هيعجبك 
نور بغرور…..انا همشي معاك بس عشان باباك مش يزعل لو عرف لو غير كدا مش كنت اتحركت معاك 
ابتسم غصب… لا انا إلي هموت واخدك معايا ما انا ذي ذيك مجبور إني استحملك لحد موصلك 
نور.. انت تطول اصلا 
قرب منها بسرعه ومش بقا يفضل بنهم غير سنتي ميتر  قال بغضب بسيط وهو يتطلع إلي عيونها السمراء… كلمه واحدة كمان و صدقيني هخليكي ما تعرفيش تتكلمي تاني طول عمرك 
ابتعدت عنه بخوف فشكله لايبشر بالخير وهي الآن اضعف أن تواجه  فهزت رأسه  ووضعت يدها علي فمها 
ليبتسم بغرور.   يلا قدامي 
صارت ببطئ وهي تتكأ علي العكاز  ليزفر هو بضيق  فأن ظلت هكذا  لن يغادرو المستشفي أبدا 
ليقوم بحملها لتصرخ وتضرب صدرة …. انت بتعمل اي ي حيوان نزلني  نزلني  
وائل بغضب.. اششش مش هنفضل طول النهار في المستشفي لو مش بطلتي حركه دلوقتي هكسر ليكي رقبتك  عشان ارتاح 
سكنت في إحضانه فمنظرة لا يوحي أنه يهزر هي قد جربت غضبه في الصباح حيث كاد أن يخلع شعرها في يدها  لم تجد حل غير أن تبكي٣في صمت فلو  كان أبوها معها فما  شعرت بأنها بدون سند 
تركه في السيارة ثم أتي بعد قليل 
وائل..  احم اتفضلي
رفعت عينها وجدته يعطيها كيس كبير 
مسحت دموعها وابعدت نظرها في الاتجاة الآخر 
اتنهد… اووف خدي دول ليكي انا عارف ان البنات بتحب الحاجات دي 
نور بغضب…مش عاوزة من شكلك 
رمي الكيس بغضب ..  عنك مخدتي  انا إلي غلطان اصلا اني فكرت فيكي 
انهي كلامه ثم صار بالسيارة بأقصي سرعه 
نور بخوف.. هدي السرعه انا بخاف   صرخت فيه  بقولك هدي السرعه 
كلما صرخت كلما زاد السرعه فهو لاول مرة يهتم بأحد ويجلب له شئ  لتأتي هيا وترفضها 
نور ببكاء… وووائل ارجوك  انا بخاف هدي إلسرعه 
استمع لها هذة المرة واتنهد بضيق فهو لا يعرف لماذا لا يتحكم في أعصابه عندما تظهر تلك الفتاه أمامه 
اوقف السيارة أمام منزلها  لتجري إيمان عليها  بخوف عندما رأت قدمها في تلك الحاله 
إيمان.. نور 
رمت نور نفسها في حضنها وعيطت 
إيمان.. مالك ي روحي إي إلي حصل 
حكي لها وائل الموضوع بأختصار فشكرته إيمان بحب 
إيمان… طب اتفضل معانا جوا  وأشكري والد حضرتك علي إلي عمله مع بنتي 
وائل.. ما فيش داعي للشكر ي مدام عن إذنك 
بعد قليل دق الباب مجددا لتفتح أيمان 
توقفت أيمان.. في حاجه ي أستاذ وائل 
وائل …   اتفضلي الكيس دا لنور  نسيته معايا 
إيمان… ماشي  اتفضل 
وائل… شكرا 
في المساء عندما استيقظت نور وجدت ذالك الكيس الذي جلبه لها وائل  لتفتحه لتجد ورقه 
* انا ممكن اكون زوتها شويه في رد فعلي بس  انتي السبب انتي بجد اكتر شخصيه مستفزة قبلتها في حياتي 
نور بضيق… هو كاتب الرساله يعتذر ولا يشتمني اووف   لتكمل  القراءة 
بس بما إني ولد كان لازم أراعي إنك بنت  ومهما عملتي لازم اعملك بلطف اكتر من كدا   فى انا اسف لو كانت طريقتي كانت قاسيه معاكي شويه 
رفعت حاجبها.. قاسيه شويه قول قاسيه كتير 
كملت قرايه… اتمني تكوني ذي البنات وتحبي الحاجات إلي جبتها ليكي مع أني ماظنش إنك شبهم 
طبقت الورقه بغضب..  مشعوذ  لازم يغلط يعني ما كام ماشي كويس  ولكنها 
ابتسمت بسعادة كالأطفل الذي يعطيه والده هديه  وفتحت الكيس بسرعه.. مع اني مش بحبهم بس هاكلهم غيظ فيك هههه 
بعد مرور اسبوع قرر وائل أن يذهب لها بعد صراع كبير مع حاله فهو لا يريد أن يعترف أنه قلق عليها ويريد الاطمئنان عليها خاصه إنه لم  يعرف عنها شئ بعد اخر مرة  لا يعرف لماذا يهتم من الاساس ولكنه حسم الأمر وقرر ان  يزورها وهو يقنع نفسه أنه سيعطيها ما فاتها من محاضرات
في بيت أيمان 
نور.. ثواني ثواني يلي علي الباب  اه 
نور بصدمه… بلال
ابتسم لها بلال..  الحمد الله انك ليا فكراني   اه صحيح  الف سلامه عليكي 
نور .. ها  انت عرفت مكاني  منين 
بلال بلطف….. مش تقولي ليا اتفضل  الأول 
نور.. احم  اتفضل انا بجد اسفه 
بلال .. ولا يهمك 
ابتسم نور بخجل فهي لا تعرف كيف تتعامل معه  خاصه انهم ليسوا اصدقاء 
من توترها تركت الباب مفتوح 
بلال..  اخبار رجلك اي 
نور.   الحمد الله بس انت عرفت منين 
قبل مايرد  سمعوا صوت وائل..  انت اي جابك هنا 
بلال بببرود…نفس السؤال ليك
وائل بغضب… انا بسألك عشان تجاوبني مش عشان تسألني 
نور ادخلت بعصبيه …حيلك حيلك انت مالك اصلا هو هنا بيعمل إي هو كان في بيتك وانا معرفش 
وائل بعصبيه…. تصدقي إني انا  غلطان اصلا اني اهتميت  بيكي وعملت ليكي قيمه 
رمي الورق إلي كان في إيدة في وشها..  حتي دي كمان خسارة فيكي
ثم تركهم غضبان  فابتسم بلال بخبث فيبدوا أن ابن خالته عاشق لتلك الفتاه فلينتقم إذا ويأخذ ثأره 
يتبع ……
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!