Uncategorized

رواية غزل الفصل الثامن عشر 18 بقلم ضحي خالد

 رواية غزل الفصل الثامن عشر 18 بقلم ضحي خالد
رواية غزل الفصل الثامن عشر 18 بقلم ضحي خالد

رواية غزل الفصل الثامن عشر 18 بقلم ضحي خالد

ابراهيم بقلق : فوقى يا بنتى متخوفنيش عليك 
ولاكن دون فائدة شبه من الأموات 
حملها وادخلها غرفته وضعها على السرير 
امسك هاتفه ويده ترتعش لا يعلم بمن يتصل 
فى مثل هذه الظروف خطر فى بالو أن يكلم مهاب 
مهاب بقلق: خير يارب 
سميه : مالك 
مهاب : عمى ابراهيم بيرن على 
سميه : طب رد 
مهاب : السلام عليكم
ابراهيم: وعليكم السلام 
مهاب: خير يا عمى 
ابراهيم بقلق : بقولك يا مهاب تعالى بسرعه وهات دكتور 
مهاب بقلق: انت كويس ياعمى 
ابراهيم: اه كويس بس غزل مش عارف ملها أغمى عليها 
قام مهاب واقف : حاضر  بسرعه اهو 
وقفل معهو 
سميه بقلق:فى ايه 
مهاب : عمى بيقول أن غزل تعبانه عنده وعايز دكتور 
سميه : وفين يونس 
مهاب : معرفش انا هنزل 
سميه :روح وانا هجى وراك 
ولم يكذب خبر مهاب وأتى بالطبيب لها 
وقف يفحصها جيدا 
مهاب : ملها ياعمى وفين يونس 
ابراهيم: معرفش هى جات وشها وارم ومحمر وقعد تعيط وبعدين غابت عن الوعى 
مهاب : هى متخانقه مع يونس وعلى فكره 
ثم أردف بخجل: وهو شكل يونس ضربها 
ابراهيم بحده : يوم ميحصل كده فعلا والله مهى رجعالو تانى هو اتجنن
انتهى الطبيب من فحصها 
مهاب : هي عامله ايه يا دكتور 
الدكتور : انت جوزها 
مهاب: لا اخوها 
الدكتور: هى مش متجوزه 
ابراهيم: لا متجوزه خير 
الدكتور بابتسامه : مبروك بنتك حامل 
ابراهيم: طب مصحتش ليه 
الدكتور : هى ضغطها واطى بسبب الزعل 
اتمنى الفتره دى ميكنش فى اى ضغط عليها كتبتلها شوية مقويات وتبدا تتابع مع دكتوره 
مهاب : شكرا جدا يا دكتور 
الدكتور : العفو 
مشى الطبيب وجلس بجانبها ابرهيم يمسح على شعرها بحنان حته فتحط عينها 
غزل بتعب : اه دماغى 
ابراهيم: براحه قومى براحه 
ساعده واعتدلت فى جلستها 
غزل بتعب : حصل ايه 
ابراهيم بتنهيده: محصلش حاجه بس انت تعبتى فجبت الدكتور وقال !!! 
غزل بقلق: قال ايه 
ابراهيم : انك حامل 
صدمه رقرقت الدموع في عينها
لا تدرى تحزن ام تفرح 
ابراهيم: مالك مش مبسوطه 
غزل بحزن: لا ازاى هو حد يزعل من خبر ذى ده 
فى الاسفل اما الباب تلقى يونس بمهاب 
يونس بقلق : مهاب ملها غزل 
نظر مهاب إلى هيئته المزريه 
مهاب : مالك انت 
يونس: مش مهم انا هى ملها 
مهاب : غزل حامل يا يونس 
يونس بفرحه لانو ظن أنها ستعود معهو: بجد يا مهاب 
مهاب : والله وادى العلاج ودكتور قال انها لازم تتباع مع دكتور 
يونس : ماشى انا هطلع 
مهاب : وانا هستنى امى 
دلف يونس إلى أعلى بلفه 
طرق عدت مرات حتى فتح أبراهيم الباب 
يونس بخجل : السلام عليكم
ابراهيم بحده: وعليكم .. اتفضل 
دلف يونس : مهاب قالى أن غزل حامل 
ابراهيم ببرود: اه مبروك 
يونس يشعر بالتوتر من هذا النبره 
يونس: طب هى فين 
ابراهيم: جه فى اوضتى 
يونس : ممكن ادخلها 
ابراهيم: والله الطريق قدامك وانت وحظك بقا 
تنحنح بحرج ودلف لها كانت جالسه على السرير شارده حتى لم تلاحظ وجوده 
يونس : احم غزل 
فاقت من شرودها على صوته 
غزل : ا انت دخلت هنا ازاى 
يونس : عمى ابراهيم فتحلى وانا عايز اتكلم معك شويه 
غزل : مافيش كلام نقولو  
يونس : لا فى يا غزل انا عرفت انك حامل 
غزل بسخريه: ايه عايز تنزلو علشان اتجوزت أمه بعد فضيحه  
اقترب منها ليحتنضن وجهها بيده ولاكنها رجعت إلى الوراء سريعا 
غزل : متلمسنيش 
يونس : غزل انا جوزك وأبو ابنك
غزل بسخريه : جوزى اه ماشى 
يونس بغضب: بطلى برود بقا 
غزل : انت جى ليه 
يونس : اولا سومه  رنت على وقالت انك تعبانه وكان لازم اشوفك 
غزل : فيك الخير مش شفتنى يلا أمشى 
يونس بغضب: غزل اتعدلى معى 
غزل بصوت عالى: يا بجاحتك يا اخى 
يونس : يلا قومى البسى وامشى معى 
غزل ضحكت بسخريه : انسى أن رجلى تخطى هناك تانى 
يونس وهو يجز على أسنانه: قومى البسى وامشى معى حالا 
غزل :مش همشى يا يونس 
يونس بغضب: هتمشى 
فى الاسفل 
مهاب : كل ده 
سميه: مش بعمل حاجه للبت تاكلها 
مهاب: لحسن عمى يزعل 
سميه : يزعل ليه ده اكل لوحده حامل وهو مش هيعرف فيه 
وسمعو صوت عالى نسبيا 
سميه: الصوت العالى جى من فول  
مهاب : معرفش بس يونس فووق 
سميه : اطلع بسرعه
صعد مهاب سريعا وجدت يونس وغزل ابراهيم يتشاجرون 
يونس بغضب: فرجتى علينا الناس بقولك هتروحى معى يعنى هتروحى
غزل بعصبيه:انت مش بتفهم انت غبى مش عايزه اروح معاك مش عايزه ابقى معاك اصلا 
جز يونس على سنانه وأمسكها من زراعها بعنف جذبها بقوه لتشمى 
غزل بخوف : سبنى مش عايزه امشى انت عايز تكرهنى فيك ليييه
يونس بغضب: مش مشكله اكرهينى 
ابراهيم بحده : يونس سيب البت اقسم بالله ما انت شايف ظفرها تانى 
يونس مستمر فى سحبها مع 
ووجده من يجذبه من زراعه بقوه وصفعه على وجه 
نظر مهاب لها بصدمه وجحظت عين يونس 
افلتت غزل من يده وارتمت فى حضن والدها 
تبكى وترتعش 
سميه بحده :لو رانيا كانت عايشه لكانت قطعت الشبشب على وشك ايه اللى بتعملو فيها ده ها خليتلو ايه بقيت شبهو عايز تموتها بقهرتها زى ما هى ماتت 
امسكته من ملابسه انت عايز يالاا فوق وافتكر كانت بتربيك ازاى والا اقسم بالله لو متعدلت لطلقها 
لايرد يتنفس بصعوبه قفط ينظر إليها ودموعها الذى تنساب بغزاره على بشرتها 
وإبراهيم إلى يرمقه بنظرات ناريه 
ومهاب نظرات متعجبه 
سميه بحده : امشى يا يونس مشفش وشك هنا 
لم يتكلم دار وجه ومشى ….
ابراهيم: قومى معى ادخلى ريحى 
سميه : ريحى وانا هجيلك الصبح اكلها واديها العلاج يا ابو عبدالله
ابراهيم : ماشى متحرمش منك يا مهاب 
مهاب: تصبح على خير 
اخذها وضعها على السرير 
ابراهيم: يلا علشان تاكلى 
غزل بتعب وصوت مبحوح: مش عايزه انا عايزه انام 
ابراهيم: يابنتى علشان خطرى هتخذى العلاج على معده فاضيه 
غزل وضعت رأسها على المخده واغمضت عينها : بكره يا بابا مش قادره 
قبل رأسها : خلاص اللى يريحك 
وقفل النور وجلس خارجا قليلا …………
أما عن يونس قد ذهب إلى بيت وعندما  دلف شعر ببروده  ولاكنهم فى سبتمبر 
نظر إلى زاوية إلى حدثة الذى تشاجرو بها  ولمشاهد تتقرر أمامه ضربه لرقيه وضربه لها 
تجريحها بكلامه … كبح دموعه وصعد إلى أعلى لغرفة رقيه 
وكان الباب مفتوحا وهى ليست بالداخل 
تنهد بتعب ودخل إلى غرفته 
كئيبه ومعتمه ومزالت راحت ياسمين شعرها بها 
غير ملابسه واخذ حمام دافئ وتوضئ ليصلى 
وعندما قال الله واكبر حتى انخرط في موجة بكاء لا تتوقف يلا يستطيع أن يقراء بعد الآيات ولاكنه حاول تلملم شتات نفسه 
بداء فى تلاوه خاشعه ثم ركع 
يونس ببكاء : انا عارف ان ماليش عين اطلب حاجه بس مش عايز غيرها مش عايز غير أنها تسمحنى يارب حنن قلبها على انا ماليش غيرها يارب ابطل عصبيه انا عارف 
أن العصبيه وترويع أهل البيت من الكبائر عندك بس غصبا عنى يارب سمحنى واهدينى 
ظل يناجى ربه حتى تعب وحاول أن يخلد الى النوم ولاكن الفراش بارد للغايه ولا يشعر براحه …
فى جه أخرى فى هذه اليله الكئيبه الذى لاتريد أن تمر 
بدا فى فتح عينه ببطئ ليرى لسه أقل من كلمة ملاك مبتسم يتميز بعيون واسعه وعسليه 
وترتدى كنزه بنفسجية تنعكس على بشرتها البيضاء مع شعرها البندقي انها رائعه 
سيف بتعب : اه دماغى 
البنت كانت تقفز مثل الاطفال: عاش ممتش 
سيف بتعب : مين ده اللى عاش 
البنت : انت انا فكرتك مت بعيد الشر يعنى بس الحمد لله وانا اسفه والله بس انا مخدتش بالى انك بتعدى وبعدين فى حد يعدى زى السفاح ماشى تجر فى رجلك 
انها ثرثاره ولاكنها لطيفه للغايه 
ضحك سيف عليها وهذه المره الاولى منذ مده التى يضحك بها 
دخلت رقيه مبتسمه عند رأيته 
رقيه بلفه: حمد لله على السلامه انت كويس 
سيف : الحمد لله ايه الحصل 
رقيه : والله معرف انا حد اتصل على من المستشفى وقال انك عامل حدثه 
سيف : الحمد لله 
رقيه بابتسامه: انا اسفه على إللى عملتوا بس كنت متوتره اوى 
البنت بابتسامه: عادى ولا يهمك 
رقيه: انت اسمك ايه 
البنت بابتسامه: نهى 
رقيه بابتسامه: اتشرفت بيك 
نهى : على فكره تقدر تخرج فى اى وقت 
سيف : الحمد لله مش بحب قعدت المستشفى 
نهى : حمد لله على السلامه وانا اسفه 
سيف: ياستى عادى 
استاذنت نهى وأخذ إذن الخروج وخرج 
فى الطريقهم إلى بيت 
سيف : مالو شكلك 
رقيه بتوتر: مافيش يا حبيبى انا بس خافت اوى لما قالو انك عامل حدثه 
سيف بشك : ماشى فين ابوكى وامك 
رقيه : معرفش انا طلعت من عند يونس على مستشفى معدتش على حد 
سيف : ويونس سابق تجى لوحدك 
رقيه : لا يونس مكنش هناك اصلا 
سيف : ومراتو 
رقيه بحزن: ولا حتى غزل 
سيف : مالك يا روقه احكيلى 
رقيه بحزن: احكيلك 
سردت عليه ما حدث من اول اى اخر 
رقيه ببكاء : بس وغزل سابت البيت 
خذ سيف نفس عميق : بص يا رقيه انت غلطانه انا عارف انك كنت خايف بس برضوا 
وحظك بقا أن يونس هو اللى شافك 
وانت عرفه عصبى مندفع وبغير بطريقه غبيه 
وانا قولتك بلاش تخلى يونس يغير عليك 
رقيه : والله كان قصدى انا كنت خايفه اوى 
سيف : الله انك كويسه تعرفى الناس دى 
رقيه : لا انا معرفش انا كنت جنب غزل وكانت بتكلم يونس فجه حد وسألنى فين قسم الالعاب الاطفال وانا قولتو مكانو بس هو قال إنو مش عارف وممكن انى اجى معه اوريه كنت هقول لغزل بس كانت مشغول فروحت معه وبعدين كان فى حد مستنيه وشدونى هم الاثنين 
سيف : خلاص اللى حصل حصل المهم انك بخير 
رقيه ببكاء: المشكله ان كل مره غزل يونس بيتخنقو بسببى ويونس ضرب غزل بسببى يا سيف 
ضمها إليه سيف : مش بسببك يا حبيبتى انت عارفه اخوكى طب راحة فين 
رقيه: عند بابها 
سيف : عارفه البيت 
ريقه : لا 
سيف : ابقى اعرفى وتعالى أوديك 
رقيه : ماشى 
سيف: هتروحى معى
رقيه: لا 
سيف : ليه 
رقيه : مقدرش اسيبه لوحده دلوقتى غزل مش فى البيت هو متعلق بيها اوى عاملين زى الام وابنها انا لو كمان بعدت ممكن يكتئب انا عارفه انى مش هكون زى غزل بس هو نفس معه 
قبل رأسها: ماشى يا حبيبتى 
روحت رقيه ووجدت نائم فدلفت غرفتها …….
ذهب سيف وارتدى قناع البرود 
وجده محمود جالس فى داخل رأى يده المكسوره 
محمود بخضه: مالك يا سيف 
سيف ببرود: ماليش حاجه بسيطه 
محمود: اطلبك الدكتور 
سيف هو يصعد: لا شكرا كنت عنده تصبح على الخير 
اخيرا انتهى هذا اليوم الكئيب ………
فى صباح عند غزل استيقظت على يده والدها 
ابراهيم بحنان :غزل اصحى علشان تفطري
غزل : صباح الخير 
ابراهيم: صباح النور يلا افطرى 
غزل باستغراب : يابا هو حد بيفطر شربة فراخ 
وفراخ مسلوقه هو والده 
ضحك براهيم: انا عيزك تتغذى حلو بعدين ده مش ليك ده لحفيدى 
غزل : طب انا فطرت كده هتغذا ايه 
ابراهيم: صحيت الصبح بدرى جبتلك كبده وهعملهالك نص طيبان 
غزل : ليه يابا حد قالك أنى كلب 
ابراهيم : يابت افهمى الكبده نص طيبان دى حلوه للانيميا 
غزل : ماشى يابا إلى تشوفو 
ابراهيم : انا حجزتلك عند دكتوره سالى وهنروح انا وانت بعد العصر 
غزل: ليه 
ابراهيم: علشان نطمان عليكم وتعرفى هتولدى امتى وكده 
غزل : ماشى يابا 
ابراهيم: ربنا يقومك بالسلامه ……………
فى فلة يونس 
بدا يفتح عينه على يد رقيقه تسير على وجهه 
يونس فى الاوعى: خمسه بس ياغزل 
رقيه بحزن: قوم يا يونس انا رقيه 
تنبه للصوت وقام فتح عينه جلس على السرير 
لمدة دقيقتين حتى فاق 
كانت رقيه محضره لهو الفطور 
رقيه بابتسامه حزينه: صباح الخير 
يونس بخجل ممزوج بحزن : صباح الخير يلا علشان الفطار 
يونس بخجل: لا مش عايز 
رقيه بحنان : لا لازم تاكل علشان تقف تبقا كويس 
جذبها من زراعها واخذ يبكى فى حضنها مثل الطفل الصغير: انا اسف اسف اوى مكنش قصدى والله انى اضربك بس عقلى غاب لما شوفتك فى حضنه انا اسف يا رقيه شكرا انك مسبتنيش انت كمان انا هموت من غيرها خليها ترجع يا رقيه 
رقيه ببكاء : أهدى يا يونس والله هكلمها خليها ترجع بس انت لازم تكون قوى علشان انت مشوارك طويل معها 
يونس : مش هيأس هفضل وراها 
رقيه : هى سكنه فين
يونس: لما تحبى خلى السواق يخلصك 
رقيه : يلا افطر 
يونس : مش هتكلى 
رقيه:انا كلت من بدرى اجهزلك لبس اخلى منال تكويلك حاجه 
يونس بحزن: غزل مجهزالى كل حاجه 
رقيه : هترجع أن شاء الله
أكل يونس وتحضر ونزل إلى شركته 
فى شركه …
كريم: كل ده حصل 
حازم : اه عينه كانت بطق شرار معرفش عمل فيهم ايه 
كريم : هيعمل ايه يعنى غير انو حطهم على بعض واكلهم علقه 
حازم: ربنا يسطر هو اخر كده ليه 
كريم : معرفش بس روح هات الملف من اوضة المكتب وانا هدخل للوفد ده اعمل ايه
حازم : ماشى 
دلف حازم إلى المكتب وظل يبحث عن الملف ولم يجده فدور مره اخرى .. هنا دلف يونس 
يونس بشك :انت بتعمل ايه 
حازم لهفه : يونس انت عامل حصل ايه 
يونس : بتعمل ايه هنا بتقلب فى مكتبى ليه 
حازم : مالك بجيب ملف 
يونس : ملف ايه اللى يخليك تقبل فى مكتب 
ااوعى كده ….دفعه من طريقه وأخرج الملف من الدرج 
يونس : اهو ادى الزفت اصلا من الأول وانا شاكك فيك 
حازم بغضب:يونس انت عديت حدودك معى 
يونس بغضب: هتعمل ايه يعنى يا محترم إللى كنت حاضن اخت صبحك وتكسفتش من نفسك 
حازم يحاول أن يهدى من روعه 
يونس : يعنى سكت مكنتش متوقع انك كده 
حازم بعلو صوت: اه ياعم انا اوسخ حد ممكن تقبلوا فى حياتك وخاين وكمان حرامى 
ولا اقولك استنى 
خرج من المكتب ووقف فى المنتصف الشركه 
حازم بصوت عالى حتى خرج كريم على صوته:يا شركه انا حازم امام الحرامى اللى سرقت يونس محمود لا وكمان راح لاقنى حاضن اختو انا اوسخ حد فى شركه 
كريم : بس يا حازم انا بتقول ايه بس 
حازم بغضب : انا وسخ ماشى محدش يتعامل معى والى يشفنى فى شارع ميسلمش على 
ثم التفت إلى يونس الذى كانت فى صدمه 
حازم بغضب: انا اسف يا يونس بيه انا اسف والله العظيم مش هتشوف وشى فى الشركه تانى ومش حاجه ولا عايز حقى انا ماشى
كريم : استنى يا حازم  
طرقهم حازم وخرج من شركه 
ومشى الوفد من شركة المجانين هذه وخسرت الشركه الكثير 
كريم بغضب : استريحت كده يا بيه اتمنى تكون مبسوط 
ثم تركه وذهب 
يونس بغضب للموظفين إلى تتطلع إليه: م كل واحد فى شغله 
ومشى هو الآخر ……..
فى فلة محمود 
اتصلت أحد أعوان نرمين 
المتصل : الزبون استوى لوحده كل حاجه مبهدله معاه من غير ما ايد حضرتك تيجى فيها هو دمر نفسه بنفسه 
نرمين بشر: بس برضوا كان لازم تسيب شراره صغيره كده 
المتصل: الشراره بقت نار محدش قادرها ….
………….
عند كريم اتصل على دارين 
دارين :السلام عليكم
كريم: وعليكم السلام 
دارين : خير لقيت حازم 
كريم بحزن: لا مش عارف راح فين 
دارين : هو كان مالو الباشمهندس يونس 
كريم : معرفش ده ماشى يبوظ علاقته مع الناس يا دارين ده متخانق مع غزل وسابت البيت متخانق مع رقيه والله اعلم هي سابت البيت ولا لا ومتخانق مع خالتو سميه وعمو ابراهيم ومع حازم يونس بجد والله يعني ماشي يخسر كل الناس اللي حواليه
دارين : يمكن في حاجه مزعلاه بس
كريم : حاجه ايه بس يا دارين ده عمال يخسر كل واحد فينا
دارين : بصي يا كريم انا من رايي تكون جنبه الفتره دي ان هو اكيد محتاجك 
كريم : يا ريت يا دارين لو لك علاقه بغزل  حاولي تحنني قلبها لان هي اللي  تسيطر على الوحش ده
دارين : حاضر 
كريم : انا اسف انت عارفه نفسي اجي النهارده بس انت عارفه ما اقدرش اعمل حاجه وهم مش موجودين فيها 
دارين: يا كريم حصل خير انا كنت هاقول لك اجل الموضوع ده شويه وانا هاقول لبابا
كريم : شكرا ليك 
دارين : العفو سلام 
كريم : فى رعاية الله…..
عند الطبيبه 
كانت تجلس على سرير الكشف الطبيبه فحصتها جيدا 
سالى : قومى خلصنا 
ابراهيم : ها خير 
سالى : خير أن شاء اهو دلوقتى مافيش حاجه بينه بس هو بخير والاسبوع اللى جاى تقدرى تسمعى نبضات قلبو 
غزل : بجد 
سالى : تعالى وشوفى بنفسك انا هكتب مقويات و مكملات غذائيه بالاضافه للاكل الكويس عشان الانيميا على فكره بتأثر على البيبى فخلى بالك من نفسك 
فى رعاية الله 
ابراهيم: شكرا 
خرجت هى ووالدها  كانت تتمنى هو من يكون بجانبها الآن أن يكمل باقى السعاده الناقصه 
ولكن الحمدلله على كل حال 
ابراهيم هو يعلم لما هى حزين …..
فاقسم بادخل أن يعلم يونس ذاك الادب من اول وجديد ولن يرجعها لهو اللى عندما يعلم أن الله حق
يتبع ……
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد