Uncategorized

رواية أريد طفلاً الفصل الرابع عشر 14 بقلم مريم ريان

 رواية أريد طفلاً الفصل الرابع عشر 14 بقلم مريم ريان
رواية أريد طفلاً الفصل الرابع عشر 14 بقلم مريم ريان

رواية أريد طفلاً الفصل الرابع عشر 14 بقلم مريم ريان

في الساعة التاسعة صباحا
غرفة يوسف مريم 
 كانا نائمان في حضن بعضهما البعض استيقظت مريم  أولاً ، ابتسمت وهي ترى زوجها نائماً بفم مفتوح قليلاً. أغلقت فمه ببطء بينما هو عبس عبوسا لطيفًا.  قبلت جبينه وحاولت الخروج من قبضته
مريم : حبيبي اتركني اريد ذهب للحمام 
 يوسف : حياتي نامي ، انا متعب
مريم : اذن نام انا لا أمنعك فقط اتركني  ابتسم ابتسامة ماكرة قبلت خديه بعد ان فهمت سبب ابتسامته و خرجت من قبضته غطته باللحاف وارتدت قميصه الذي كان بجانبها علي الارض وذهبت للاستحمام.
في الساعة العاشرة صباحا
كانت مريم  تجفف شعرها واقفتا أمام المرآة يوسف حبيبي هذه اخر مرة ها ، انهض ايها الكسول صرخت بغضب ، لكن زوجها كان يئن وهو يحضن الوسادة اكثر 
 يوسف : مريم حبيبتي  لماذااصبحتي اكثر نعومة  قال وهو يمرر يديه على وسادة وهو لا يزال نائما رمت فرشاة شعرها عليه 
 مريم/ أصمت أيها الأحمق ، أنت تحضن الوسادة وليس انا يا غبي  صرخت 
 استيقظ هو مخضوض  يوسف : حبيبتي  ، ما هذا الظلم وانتي تشاهدين معاناة زوجك الفقيرو انت بعيدة فرك عينيه و احمرت هي خجلا 
 مريم : يوسف علي الأقل غطي نفسك . وضحكت هو عينيه اصبحت واسعتان وغطى نفسه بسرعة باللحاف بينما انفجرت هي في الضحك
يوسف : مريمممم ، انتي عديمة الحياء كنت تنظري لي يا منحرفة ، قفي مكانك ودعيني آتي اليك وسوف أظهر ما كنت تنظري اليه  وغمز لها  فتحت فمها علي شكل حرف ( O ) بعدما سمعت جملته وأصبحت حمراء بسبب الحرج
 مريم : اووووه يوسف، ما هذا الكلام قليل الادب  الذي تقوله منحرف
 يوسف: انتي كنتي تفعلي المثل منذ قليل  قال وهو يرتدي بنطلونه وأتجه نحوها  سحبها من خصرها من الخلف وتلمس رقبتها
 مريم: يوسف ما الذي .. انت تفعله ارتجفت عندما اصطدم ظهرها مع صدره العاري 
 يوسف : زوجتي ، انتي فقد قبلتي خدي ولكني كنت أطالب بشئ آخر. قال وادارها لتصبح مواجهة له  احمرت خجلا وهي تنظر الي جسده ذو البناء الممتاز  خجلك هذا مثلما تكوني تريني هكذا لأول مرة مثل  قال وهو يمسك ذقنها  ويقترب من شفتيها
 مريم : يوسف انت تعلم انني لن استطيع تقبيلك من شفتاك لان شفتاي لا تزال تتألم بسبب أفعالك الليلة الأخيرة  قالت كما لوكانت طفلة تبرر عدم قدرتها لفعل شيئا ما 
 يوسف: الشفاه فقط هي التي تتألم و ابتسم بمكر 
 مريم  : أنت يا منحرف و قليل ادب ، يا أحمق ، يلا اذهب للحمام  امسك فمه وهو يستمع الي الفاظها.
يوسف : مريم  ماذا حدث لالفاظك ، هل أنت بخير؟  وبدأ يتفحصها بتسلية  صرخت في وجهه الغاضب ودفعته إلى الحمام وأقفلت الباب من الخارج بينما بدأ هو يضحك بصوت عالي مما جعلها تحمر خجلا .
يوسف بمكر ليخجلها اكثر  : دعيني أخرج وبعدها سوف اخذ حقي منكي 
 مريم  : يوسففففف صرخت بغضب
 يوسف : آسف على الأقل أعطني المنشفة أو انتي تريدي أن أخرج مثل كما كنت من قبل  قال بنبرة إغاظة
مريم  : أنت أعمي اذا نظرت بعيونك سوف تجد المنشفة امامك  ضحك 
 يوسف : اوك ، حضري بدلتي  صاح وهو يفتح الحمام  بدأت مريم ترتيب ملابسه وسرعان ما انهي هو حمامه مريم  افتحي الباب أعدك أنني لن أفعل أي شئ قليل ادب قال من الداخل 
 مريم  : انظر لقد قمت بتقديم وعد ولكن على ماذا سألت وهي عابسة واقفة بالخارج.
يوسف : حسنا سأفعل القليل كاتقبلك فقط 
مريم  : يوسف انا هنا أحاول أن أقوم بضبطك  قالت غاضبة 
 يوسف : مريم  افتحي الباب الآن … قال وركل الباب مما أغضبها أكثر أخذت سترته وسرواله وفتحت الباب قليلا ورمتهم على وجهه وبسرعة أغلقت الباب 
مريم : ارتديهم اولا 
 يوسف: حبيبتي ، ولبسي داخلي أيضا ، لقد اعطيتيني البنطلون فقط  وضحك هي  ضربت وجهها بيدها وذهبت لأحضره
 مريم: اوك ، أولا قف بعيدا انا سأفتح الباب
 يوسف: فعلت  قال وهو لايزال يقف مكانه 
 مريم : كذاب
يوسف : حسنا يااا، انا اقف في مكان بعيد  قال وتحرك إلى الوراء  اعطته لباسه بعد أن ارتدى بنطلونه وسترته . فتحت الباب
 لماذا أنتي غريبة الأطوار اليوم ، هل أنت في فترة دورتك  سأل وتحرك بينما كانت تجعله يرتدي قميصه.
مريم: لا يوسف انا قلقة لانها لم تأتي هذا الشهر
 يوسف : ها ، أول علامات الحمل وهو يضع شعرها خلف أذنها.
مريم : كيف تعرف  سألت وهي تمرر يدها علي خده.
يوسف : ليس انتي فقط أنا ايضا أتوق إلى أن أكون أب .” وامسك وجهها بين يديه ” لقد قرأت عن علامات الحمل من خلال البحث على جوجل  تجمعت الدموع في عينيها  حبيبتي لا تبكي  ، لا مزيد من الدموع قال  مسحا دموعها  وضعت رأسها بالقرب من قلبه بينما قام بتلمس شعرها  بدأ هاتفه يرن كاسرا  لحظتمها قامت اعطته هاتفه 
مريم  : من المتصل ؟
يوسف : هذا كان صادق قالي عن بدايت التجهيزات للحفلة اليوم ، زوجتي قولي لي اي لون سوف ترتدي اليوم لانك تعلمي انني يجب ان ارتدي  اللون نفسه 
 مريم : أسود سأرتدي اللون الأسود  شعرت بدوار امسك بها 
يوسف : حبيبتي  هل أنتي بخير  سأل بقلق.
مريم : بخير فقط  انا جائعة دعنا نذهب 
 يوسف : انا سأجلب الفطورهنا ، أجلسي وجعلها تجلس على السرير .وغادر الغرفة
في الطابق السفلي الجميع كانوا يجلسون على طاولة الطعام.
يوسف : صباح الخير جميعًا قال وهو قادمًا نحوهم وأخذ مباركة الجدة
خديجة  : يوسف أين مريم هل هي خائفة مني؟
يوسف : لا يا أمي في الواقع كانت تشعر ببعض التعب لذلك جئت إلى هنا لأخذ الإفطار.
الجدة : ماذا هناك يا ابني ، هل كل شئ تمام ، هل فعلت اي شئ معها مرة اخري ؟ 
يوسف : لا يا جدتي ، هي فقط جائعة لذلك شعرت بالدوخة ، جوري ارجوكي اعدي لنا الإفطار الجدة ابتسمت وهي تفكر في الخطوة الأولى.
الجدة : اليوم هو عيد ميلاد انس لذلك كلا من خديجة و اسراء  سوف تذهبان معي  الي دار الايتام وكلا من جوري وصوفيا  سوف تظلان مع مريم
 يوسف : لا يا جدتي انا سوف اظل مع مريم لا تقلقي 
احمد : يا سلام يا اخي من الأن اصبحت لطيفا و رومانسي في البداية اتيت لتأخذ الافطار وبعد ذلك ستظل بجوار زوجتك حتي جدتي لا تقلق  هممم  ورفع حاجبه بإثارة.
يوسف : احمد  اخرس  ونظر له بقوة بينما انفجر الجميع في الضحك.
اسراء  : كيف اصبحت ابا لطفل ذو 7 سنوات  ضحكت.
احمد / هل ستظلون تسخروا مني ؟و عبس بينما صهيب  صفع رأسه
صهيب  : لانك لاتزال غبي  اوك
جوري : تفضل يا صهري الإفطار 
يوسف : شكرا جوري  قال واخذ صنية الإفطار  جدتي عن أذنك 
الجدة : اجل يا ابني اذهب  ليغادر الي غرفته بعد العديد من السنوات اري حفيدي يوسف الذي يراعي زوجته ، خديجة اسراء  استعدا لتصبحا جدات قريبًا  ابتسمت من خلال الدموع.
الكل: ماذا  صاح الجميع بصوت عالٍ في الإثارة
الجدة : ماذا ، اهدوا  وضحكت.
احمد : جدتي صوفيا  ليست حامل ولا زوجة اخي جوري ، وزوجة اخي مريم لا يمكن أن تكون حامل يعني نحن الاخوة الثلاث زوجاتنا ليسوا حوامل ، اذن كيف ستصبح أمي جدة  سأل وهو متحير بينما صهيب قام بضربه مرة اخري علي راسه 
الجدة : كنتي مريم سوف تصبح حامل قريبا 
 الكل: أوه حسنا  الجميع رد بشكل طبيعي ، ولكن سرعان ما نظر كل واحد الي الاخر متفاجئين هل ما سمعوه صحيح ام لا  
الكل: ماذا ، مريم  حامل  ووقفت الجميع في حالة صدمة وإثارة.
خديجة : يا اللهي حفيدي او حفيدتي قادم ياخالد 
 الجدة : الان اجلسوا جميعا واسمعوني جيدا امرت والجميع جلس في مقعدهم. وفقًا لما قاله يوسف فانا أحصل على ردود فعل إيجابية لهذا السبب اعطيكم جميعًا الاعمال.
خديجة : حماتي ، هل تعتقدي ان ابنتي سوف تسامحني ،اصبحت حزينة.
الجدة : أنا سعيد لأنكي ندمتي على خطأك ، انا واثقة من أنها سوف تغفر لك إذا اكتسبتي غفرانها من قلبك.خديجة  أومأت برأسها بينما ابتسم الجميع لرؤيتها غيرت سلوكها 
 في غرفة يوسف و مريم 
 كان يوسف  يجعل مريم تشرب العصير مريم  : الان كفي يوسف  لقد أمتلئت ، سوف أتقيا إذا جرؤت على جعلي آكل أكثر من ذلك.
يوسف : كان هذا اخر شئ يا زوجتي أهدئي  الخادمة جائت لأخذ سلة الغسيل.
مريم : توقفي تانيا … أمرتها ويوسف  اسمح لي ان اعطيها الملابس ، همست في أذنيه
يوسف : هي سوف تأخذهم بنفسها ، لماذا أنتي تهمسين؟هو أيضًا همس 
 مريم  : يا غبي ملابسك في الحمام وانا لا أريدها أن تشم رائحة عطرك و اختبأت في صدره بينما كان تحمر خجلا 
 يوسف  : اوا ملكتي  وقبل شعرها ونظر للخادمة قال تانيا خذي هذه الأواني أولاً ثم تعالي مرة أخرى  الخادمة هزت رأسها وغادرت الغرفة وهي تحمل صنية الطعام  ذهبت مريم إلى الحمام ، وأخذت كل ملابسهم ووضعتها في سلة الغسيل عادت تانيا واخذت السلة وغادرت  يوسف سحب مريم  من خصرها وثبتها في الحائط قائلا  : هل تسمح لي ملكة الغيرة أن أتذوق اشيائي المفضلة الآن وهجم علي شفتيها كلاهما كانا يقبلان بعضهما البعض ببطء.
الاطفال : امي ابي ، نحن لم نر أي شيء قالوا وهم يدخلون الغرفة و يغطون أعينهم بأيديهم الصغيرة يوسف و مريم ابتعدا عن بعضهما بسرعة بينما ضربت  صدره
يوسف : انس ورد  اتنم هنا في الحقيقة عمكم كان .. كان يتفحص عيون امكما  قال وهو محرجًا بينما حاولت مريم التقاط بعض الكلمات لإعطائهما تبريرا 
 انس : كل شيء على مايرام ، لكنني لا استطيع ان افهم شيء واحد ، وهو بابا ايضا يتفحص عيون ماما مثلكما تماما  سأل حائرًا.
ورد ضربت رأس انس
ورد: يا غبي كانوا يقبلون بعضهما ، بابا وماما أيضا يفعلون هذا..يوسف تنهد بارتياح.
يوسف: حبيبتي  ، صهيب  أيضا ليس باقليل ، قال بابتسامة مكرة 
مريم نكزته في ذراعه  : حسابك معي ليس الان يا مغرور  دعني أولاً أتعامل مع هؤلاء الشياطين قالت وهي تنظره بقوة  
يوسف : ها بيبي .. عيد ميلاد سعيد انس  يا بطلي … كان يغني وهو ينظر الي مريم ضحك الاطفال.
مريم  : يا غبي انس  هناك … دفعته… لف انس  يديه حول رقبته عندما أنحني على ركبتيه ، وحمله يوسف
 انس: شكرا ابي ، لقد رأيت الفيديو الخاص بك و امي لقد احببته  
مريم  : هيا لنذهب إلى الأسفل يااطفالي  حتي نتأكد من الترتيبات
يوسف : ثانية واحدة سيدة الصياد الى أين أنتي ذاهبة ، انتي سوف تظلي هنا فقط لكي ترتاحي أمسك بيديها وجعلها تجلس على السرير  أميرتي ورد  دعي امي  تأخذ قسطًا من الراحة لانها ليست على ما يرام ، تعالي سنذهب إلى الطابق السفلي 
مريم: لكن يوسف سوف أصاب بالملل.
يوسف : سوف آتي حبيبتي انتظريني … همس وغادر مع الأطفال.
يتبع ……
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!