Uncategorized

رواية أريد طفلاً الفصل السادس عشر 16 بقلم مريم ريان

 رواية أريد طفلاً الفصل السادس عشر 16 بقلم مريم ريان
رواية أريد طفلاً الفصل السادس عشر 16 بقلم مريم ريان

رواية أريد طفلاً الفصل السادس عشر 16 بقلم مريم ريان

بمجرد أن فتحت يوسف الباب ركض الجميع الي الداخل بينما صهيب و احمد  عانقاه باحكام بينما هو سمح لبعض الدموع ان تسقط من عينيه كسروا العناق ومسحوا دموعه.
صهيب  احمد  : مبروك اخي … وعانقوه مرة أخرى.
كلا من جوري و صوفيا عانقا مريم 
مريم : جوري … انا سأكون أم 
جوري معا : مبروووك اختي 
مريم  : جدتي … سألت عن الجدة 
 اسراء : انها تصلي  من اجل الشكرلله علي تتحقق امانيها  لامست خديها وقبّلت جبينها 
خالد: ابني يوسف الطبيبة طلبت إحضار مريم  غدًا للفحص  أومأ .خديجة  ببطء جلست بجانب مريم ، كانت تبكي والدموع تملئ عيونها  نظرت اخيرة  اليها مستغربتا دموعها.أخذت يدها إليها.
خديجة : ابنتي ” ولامست وجهها ” ، أنا أعلم أنني لا أستحق سعادتك ، لقد سخرت منك كثيرًا ، وكسرت قلبك ، ولم أحرص على ما سوف تفكري فيه ، تشعري قبل أن اقول اي شئ سيئ ضدك ، لم أستطيع ان أكون حماة صالحة في هذا حتي اعطيكي القوة ، لقد كسرتك بكلماتي ، ابنتي أرجوكي اغفري لي ، لقد آذيتك كثيرًا ، أعدك أنني سوف أكون أمك الطيبة التي لن تؤذيكي أبدًا مرة أخرى  بكت  مريم عانقتها بسرعة 
مريم : ماما ، لا ، الكبار لا يطلبون الغفران ، انتي لم تخطئ على الإطلاق ، انتي ايضا كنتي تريدين أن تلعبي مع حفيدك ، انا أستطيع أن أفهم مشاعرك فيوسف هو ابنك الوحيد ، انتي ليضا لديكي أحلام حول أطفاله ، رجاءً لا تجعلني اشعر بالاحراج بأن تتأسفي لي 
لقد بكيت وهي تعانقها 
 خديجة: لا يا ابنتي اسمحي لي ان اترجاكي كي تسامحيني ، انا جرحتك لابعد الحدود كانت تبكي 
يوسف : أمي أرجوكي أوقفي هذا آسف ، لقد أخبرتك انا من  طلبت منكي هذا.
احمد و صهيب  ضحكا علي حالته  يوسف/ ماذا ؟
احمد: هههههه ، اخي يائس .رفع عينيه بخجل وبدوره حصل على نظرة منه الجميع ضحك  دخلت الجدة الي الغرفة
الجدة : كنتي ، ” واخذت  مرسم  في حضنها ” الشكر لله، أنا سعيدة ، لقد تم تحقيق أمنيتي الأخيرة ، لقد نذرت ان أذهب إلى دار الأيتام واقدم الهدايا الي الاطفال بيدي ، خالد ، التبرعات الخيرية سوف تكون الضعف هذه المرة وقبلت جبهتها
يوسف : الكل يبارك ويدلل مريم متناسيين انني قد ساهمت في هذا الحمل ايضا  قال وهو لا يدرك الخطأ الذي قام بصنعه الآن جميع اتسعت اعينهم من الصدمة 
 الجدة : ياقليل الادب ، ما هذا الذي تقوله ؟كانت مريم  تستمع إلى بيانه وهي مثل الطماطم الحمراء من الخجل بينما كان الجميع يضحكون.
احمد : هههههه ، اخي ، هل حقا لا تعلم كيف أتي الطفل بدون مساهمتك ؟ جدتي ، حفيدك منحرف اخبريه ضحك جميعًا 
 يوسف : اخ … اخرس  احمد  قال وهو يحاول القيام بشيء ما على هاتفه صهيب  اجعله يفهم 
 صهيب : انت اجعله يفهم  ليضرب كلا من صهيب و احمد  ايديهم ببعضها … ( هاي فايف )
نظر يوسف الى مريم التي كانت تنظر له بحده وهو ابتلع ريقه 
 الجدة : اخرسوا كلا منكما ، وهيا إلى النقطة المهمة الآن ، فكما تعلمون جميعًا مريم حامل الآن يجب على الجميع أن يكونوا أكثر جدية ، يوسف أنت سوف تقول وداعًا إلى مكتبك من هذه اللحظة ، صهيب  انت سوف تحل محله الآن ، خديجة  انتي ستتولي الاعتناء بطعام مريم اسراء  ، انتي عليك أن تراقبها بحيث أنها لا تجرؤ حتى على وضع قدمها على الأرض ، يوسف انت لن تجرؤ على إيذائها اوكسرها الآن الجميع أومأوا برؤوسهم بايجابية أعمالها الخاصة
 يوسف : لا تقلقي يا جدتي ، انا سأعتني بكل شيء ، ولا داعي للتوتر بشأن طعامها أو العمل ، فسأكسر ساقيها إذا كانت ستتذاكي 
 الجدة : يوسف تهذب ، لا تتحدث عن مثل هذه الاشياء امام الطفل وتحدث عن الأشياء الجيدة 
 صهيب: اجل ، يوسف ، الطفل يستمع لكل شيء ، وانا و احمد سوف نعطيك بعض النصائح أيضًا  غمز إليه
يوسف: المعذرة ماذا
 احمد  : يا اخي ، انت لازلت صغير ونحن نمتلك الخبرة عنك في هذه الامور  قال في لهجة صارمة ثم ضحك.
يوسف: أنا مستعد ان اتحمل كل شيء من اجل اطفالي  وغمز لمريم  التي بدورها احمر خجلا.
الكل: اووو ، الأطفالي جميع قلدوه 
 يوسف : شباب توقفوا عن احراجنا … واحمر خجلا 
احمد  : اخي الخجول 
الجدة : اها هذا يكفي ، هيا اذهبوا واتركوهم ليناموا لانهم في الصباح لابد ان يذهبا الي الطبيبة من اجل الفحوصات  الجميع أومأوا بروؤسهم الجميع غادر الغرفة  يوسف أغلق الباب 
 يوسف: أخيرا غادروا  أزال سترته والقاها علي الأريكة ذهب إلى مريم  التي ألقت عليه الوسائد
مريم  : أنت ايها الغبي الاحمق  ، يا صاحب عيون القطة ، أنت لا تترك اي فرصة حتي تجعلني اشعر بالأحراج ، أحمق يوسف امسك الوسائد
 يوسف : اوهووو ، مريم  توقفي ، أسف ، لقد تحدثت دون ان انتبه الي ما اقوله أوقفها وجلس بجانبها وقبل جبهتها. علي الرغم من ذلك فان مساهمتي بخير ايضا  لقد غمز لها بينما هي ضربت صدره واحمرت خجلا  قبل شعرها . اوااااا ، ملكة الخجل خاصتي .
مريم/ يوسف أنا لا أصدق أني سأصبح أمًا  قالت وأغلقت عينيها لتستمع الي دقات قلبه.
يوسف: لقد حدث صغيرتي  لقد اصبحنا آباءاً  وعانقها 
مريم : يوسف حبيبي ، شكرا لك لانك أعطيتني هذه الهدية الجميلة انا أحبك.
يوسف : هذه جملتي انا لا تنسخه صغيرتي  أذهبي وغيري ملابسك وانا قادم . بدلت ملابسها و يوسف  دخل الغرفة وهو يحمل كوب من الحليب.
يوسف : صغيرتي  هيا اشربي هذا الحليب 
 مريم : ما هذا أنا لن أشربه خذه بعيدا وكونت وجه مقزز  جعلها تجلس على السرير.
يوسف : من طلب منك ، انا أمورك هنا  قال وهو يقدم لها كوب الحليب مرة اخري 
مريم :يوسف انا لا أشعر انني …اوقفها عن الكلام 
 يوسف : انتي تشعري بأنك لا ترغبي في شربه ، أنا أعلم أن طفلي يريد ان يشربه لذلك لا تظهري نوبات غضبك الان 
مريم : يوسف أنه ليس جائعا.
يوسف : كيف يكون ليس جائعا هذا طفلي وانا اعلم جيدا انه جائع لذلك هيا اشربي 
 مريم: يوسف الطفل بداخلي وأنا أعلم أنه ليس جائعًا
يوسف : مريم هو طفلي أكثر منك لذا اشربيه 
مريم  : حبيبي  ارجوك 
 يوسف : مريم  قال بصرامة هي  صنعت الوجوه وشربت الحليب .هذه هي فتاتي الطيبة ، والآن تعالي حتي ننام لان غدا لدينا موعد هام  قال سحبها تجاهه غمرت نفسها في أحضانه و هو أمطر وجهها بالقبلات . شكرا لكي يا حياتي لجعل حياتي خاصة جدا ، أنا أحبك  استلقي فوقها هي احمرت خجلا عندما  حرك أصابعه على وجهها  وببطء أسر شفتيها ، وبدأ كلاهما في تقبيل بعضهما البعض بحب ، الرعاية وسرعان ما قالا وداعا لملابسهم للاحتفال بأفضل ليلة في حياتهما
يتبع ……
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد