Uncategorized

رواية عشق القاسم الفصل السادس عشر 16 بقلم ندى أحمد

       رواية عشق القاسم الفصل السادس عشر 16 بقلم ندى أحمد 

رواية عشق القاسم الفصل السادس عشر 16 بقلم ندى أحمد

رواية عشق القاسم الفصل السادس عشر 16 بقلم ندى أحمد 

محسن بتفاجئ : مها .. رفعت حنان رأسها ثم نظرت لها باستهزاء احتدت أعين مها وهي ترى تلك الوقحه لم تتزحزح قيد أنملة أو تخجل من جلوسها بهذه الطريقه فاقتربت منهم ووجهها لا يبشر بالخير ثم قالت : خیر پا انسة حنان قاعدة كده ليه .
حنان ببرود : خير انتي جاية مكتبنا ليه .
شهقت منها من بجاحتها فقالت : امممم . جايه مكتبكوا لخطيبي..قالتها وهي تشدد على كل حرف فيها ثم اكملت وهي تمسك ید محسن المزهول بتملك : اصلی حسیت آنی وحشتوا .. مش كده يا محاميحوا اتسعت اعين محسن بزهول مرددا : محاميحوا . اقتربت منه تحت أنظار الأخرى وهي تعبث في زائر قميصه : اه يا روحي بدلع زی ما بتدلعني .. يعني ماينفعش تبقى انت بتدلعني وانا لأ .. محسن بفم مفتوح روحي .. 
مها : طبعا روحی … ثم امسكت بكفه وسحبته خلفها وهو مغيب لا يعي شيئ فاستدارت قائلة : عن ئذنك يا حنان … وااه صحيح ماتبقيش تقربي من حاجة غيرك تاني اوگی یاروحی … يالا با ای .. خرجت من المكتب مع محسن تارکه الأخرى أعينها متسعه وتحترق غضبا . وقفت في مكتبها وتركت پد محسن بعصبيه قائله : ممكن افهم ايه اللي بيحصل وازای تلزق فيك گدد . محسن : اهدی با مها وسرد عليها كل ماحدث . 
مها : برضه ماتقربش منك تاني .. ده سبحان من سكنتی عيلها بنت الجزمه دی .. کده عيني عينك يانهار ابيض .. محسن باعين لامعة : ايه بتغيري ولا ايه .
مها بارتباك : أ . أغير .. لا , لا طبعا الغير أيه .
محسن : بس بس … بتغيري . 
مها : لا .
محسن :بتغیری . 
مها بعصبيه وهي تهجم عليه مستخدمه القلم كسلاح : اه بغير وعلى الله على الله اشوف واحده مقربه منك تاني ولا واقف بتكلم حد اقسم بالله يا محسن لاتكون متقطع انت وهي في شنط بلاستيك من بتاعة التلاجه دی . 
محسن بخوف مصطنع : يا نهار اسود … ده انت طلعت شرس بقا . لا ده انا اخاف على نفسی …
مها بتحذير: مححححسن 
محسن :محسن ايه بقا مانا بقيت محامیحو … ههه محاميحوا يا مها ده دلع ده ، جبتية منين ده
مها : من فيلم عادل امام ههههههه . 
محسن : ههههههه قوليلي يا محاميحوا ههههههههه . خرج عادل من مكتبه على اصوات ضحكهم فقال : ایه ايه ده مش مكان شغل بقا .
مها : احمم سوری 
عادل : اوكی یاریت نكمل شغلنا . ثم دخل الى مكتبه وهو يلعن بغيره فهو قد تأكد انه قد فات الأوان فيبدوا انسجامهم جليا مع بعض هي كانت امامه تتمنى نظره منه ولكن حياة السهر والنساء اعجبته اكثر واضاع م منه ولكن حياة السهر والنساء اعجبته اكتر واضاع عمرة وفرصة حب حقيقية فيها . امام شركة قاسم مهران ترجلت دنيا من سيارتها ودخلت الى بهو الشرکه وسط همهمات الموظفين حولها وأنها فشلت في الإرتباط بقاسم مهران وهي التي طالما تعاملت على انها زوجته لا محاله وفي يوم وليله جاءت هذه الطفله ونزعت عنها كل شئ . كانت ترى التشفي والشماته جليه على وجوههم فلم يزدها الامر الى حقدا وغلا على هذه الصغيره عازمه على ازاحتها من طريقها نهائيا فهي بعد طول تفكير طوال اياتها بالأمس لم تجد ای نفع من مقاطعه قاسم ومعاداته فهذا سيقطع سبيل التواجد معه او اي شئ مشترك أو أي فرصة للايقاع بينهم لذلك عزمت على استخدم طريقة الحرب الباردة صعدت الى الطابق الأخير حيث مكتب قاسم دخلت للسكرتيرة التي نظرت لها باستهزاء قائلة : هه . أيه دنيا هانم هتدخلي على طول زي كل مره ولا هتستنی لما استأذن قاسم بیه . رأت نظرة التشفي والاستهزاء بحديثها هي الاخرى ولكن تمالكت اعصابها فهذه سكرتيرته الخاصة من المؤكد ستحتاج لها في يوم من الأيام فقالت بهدوء وتودد : لا طبعا يا انسه منی .. ادخلي استاذنيه .. رفعت من حاجبها بشك من لطفها الزائد وعلمت أنها بلا شك تخطط لشئ كبير وراء هدوءها المثير للاعصاب ده فقالت : ثواني
دنيا : اوکی . دخلت مني لقاسم الذي سمح لها بالدخول على مضض يريد أن يعرف لما جاءت مره اخرى ولايقافها عند حدها من جديد . توانی ودخلت دنیا مرتديه قناع الأدب والندم دنیا : ازيك يا قاسم 
. قاسم بجمود : تمام … خیر 
. دنيا : انا حبيت اجي اعتزلك على طريقتي معاك امبارح …
قاسم : دنيا أنا .
. قاطعته قائله : قاسم انا عارفه … انت فعلا ما وعدتنيش بحاجه انا اللي حبيتك بجنون
قاسم : دنيا لو سمحتي … 
قاطعته ثانيه: انا مش طالبه منك حاجه في المقابل بالعكس الى يحب حد بيبقى عايزوا يكون مبسوط وفرحان حتی لو سعادته دي مع حد تاني انا موافقة المهم تكون مبسوط واللي حصل مئی امبارح ده بس من المفاجئ لان كل حاجه حصلت فجاءه من غير مقدمات 
قاسم : انتى هتفضلى دايما صديقه عزيزه عندی واللي بنا شغل كتير جدا 
دنيا : فعلا ولازم الشغل اللى بنا يستمر مش هنوقف مصالح بملايين عشان مشاكل شخصيه صح
قاسم :صح
دنيا : اوکی یا قاسم انا هسيبك بقا مش عايزه اعطلك اكتر من كده .. 
قاسم : اوکی یا دنيا . شرفتي 
دنیا : شكرا .. بای .. خرجت من مكتبه وهي تبتسم بخبث وتوعد وألقت نظره اخيرة على مني التي نظرت لها نظرة مماثله وقد فهمت أن هذه السيدة تخطط الشى خبیث مثلها وقد عزمت على اعانتها لو لزم الأمر ولتحاول هي كسب قاسم لصالحها ۔ في تمام الثالثه كانت جودي تترجل من باص المدرسه وهي تقفز بمرح وتلوح لأصدقائها تحت نظرات قاسم العاشقة والمتلهفة . دقيقتان وكانت تدق باب مكتبه بمرح وتدخل رأسها فقط من الباب بطغوله وشقاوه قائله : ممكن ادخل لم ينتظر ليجيب عليها انها ركد وانتزعها من خلف الباب لاحضانه ثم اغلق الباب وهو يحتضنها بشوق قائلا : ممكن تدخلی … ده سؤال بذمتك .. ده أنا بقعد أعد الثواني عشان اشوفك .. ثم أخرجها من حضنه وهي تبتسم بحب فقال : وحشتيني اووي يا حبيبتي 
جودی بخجل : احمم وانت كمان
قاسم : نمتي امبارح كويس .
جودي :مش اووی .
قاسم : ليه وكمان ثواني كده .. اتفضلى وريني الانش بوکس بتاعتك .
اتسعت أعين جودی بذعر : ليه .
قاسم :جودی … پالا .
عپس وجهها بطفوله فقال أمرا يالا مش هكرر کلامی فتحت جودي حقيبتها بعبوس ثم اخرجت الأنش بوكس وظهرتها له . جودی : اهی 
قاسم بامر : افتحي . 
چودی : اووفي 
قاسم بغضب مصتنع کی يجاهد ضحكاته : اووف .. بتقولى اووف ياجودی .. ماشي ماشي . افتحی بالا . فتحتها جودي وهي تنطر له بتوجد وسرعان ما صاح غاضبا : انا كنت متوقع والله كنت متوقع . ما اكلتيش اكلك .. وكمان مش بتحطي خضار ليه في وحبتك .. اتسعت أعين جودی باستکار قائله : خضار … خضار ايه یا قاسم 
قاسم : ايوه عشان تبقى وجبة غذائية متكاملة 
جودي بتهكم : واشرب اللبن قبل ما انام
قاسم : لاهو انتي مش بتعملي كده أصلا
جودی بسرعه : لالا يشربه طبعأ
قاسم : مش مصدقك بس ماعلش هانت وهتأكد كل يوم بنفسي إنك بتشربيه . 
جودی : انت ليه محسسني اني طفله وبابها بيزعقلها عشان الاكل وشرب اللبن . وضع يده على خدها بحب وقال : ايوه انا بابا وخطيبك وهبقى جوزك ونفسی اووی ابقى حبيبك .. ارتبكت من لمسة يده ونظراته وحديثه أيضا و ارادت تغيير مجرى الحديث قائله : ۱۱ – طب وقولي بقى الى كان مضايقك امبارح .. أنت قولتلى هقولك لما اشوفاك بكرا … واحنا بكرا أهو . قاسم بتنهيده : اوكي هقولك بس فتغدي مع بعض الاول ،تحكيلي عن يومك كان عامل ازای وحد ضايقك ولا لأ . قال هذا يريد أن يبتعد عن الحديث عن رأي ابويه في شأن خطبتهم .. ظل يستمع إلى حديثها عن مدرستها واصدقائها براحبة صدر مستمتعا بانفعلاتها وعبوسها الطفولى ثم ضحكتها وشقاوتها التي تذهب عقله کلیا . دقائق وأتى الطعام فشرع باطعامها بيديه جاعلا اصابعه تلامس لسانها وبواطن فمها مما بسبب الكلاهما قشعريره لذيذه . ثواني وقالت جودی بعبوس : بس انت كده ما اكلتش . 
قاسم : انا لما اكلتك بأيدي شبعت . 
جودی : لأ .. وانا هاكلك زي ما اكلتني … ممكن .
قاسم بفرح : ممكن يانهار ابيض ده انا ادفع نص عمری وتاکلینی .
جودی بخجل : طب يالا بقا افتح بوقك .. قالتها وهي تضع الطعام في فمه وهو يلتهمه ممتصا صوابع يدها بتلذذ ورغبه وهو يتمالك حاله کي لا ينقض عليها في الحال …..
في صباح يوم جديد دخل قاسم الى مجموعة شركاته وهو في قمة نشاطه .. هذه الصغيره قد بدلت حياته وكأنها تملك عصا سحرية . هذا ما كان يفكر به جميع العاملين وهم يرون ابتسامته البشوشه لاول مره . نشاط وحماس رهيب هذا ما يشعر به .. فيما قبل كان يعمل بجد نعم ولكن بلا روح ولا هدف ولاكنه الآن يعمل بحماس يريد توسيع شركاته وزيادة امواله في البنوك کی يؤمن مستقبل اطفاله اللذين سينجبهم من طفلته .. نعم نعم فهوا أصبح يحلم لبعيد ويرى مستقبل مشرق معها ، لا يتخيل حياته بدونها ، فهو الان بكل هذا النشاط لانه غفي بالأمس على صوت صغيرته تتمنى له أحلام سعيدة . فغف بعمق وراحه واسيقظ بهذا النشاط الرهيب وارتدى ثيابه سريعا وخرج من فيلته متجنبا الحديث مع والديه والذي على مايبدوا ما زالوا على موقفهم .. لیکن مایکون وليحترق العالم والناس جميعا ، لن يستمع ولن يهتم الأحد .. جودی لقاسم وقاسم لجودي وانتهى الأمر صعد الى مكتبه فقابلته مني بدلع : صباح الخير قاسم بيه 
قاسم بابتسامه لها لأول مرة : صباح النور . تهلل وجهها وعاد الامل لها من جديد فدخلت خلفه وهي لا تصدق نفسها لقد أبتسم لها اخيرا ولم يقابل غنجها ودلعها بالصرامة والشده ككل مره أذن هناك امل لا تعلم انهو سعيد جدا لدرجة انه سيبتسم في وجه عدوه إن رأه . قاسم بابتسامة مرتاحه عندنا ايه النهارده . سردت عليه كل مهام اليوم وكل الاجتماعات . اغمض عينيه وامرها بالانصراف . كانت ستغامر وتقترب منه ولكن اتاه اتصال ففتح عينيه توانی وتهلل وجهه وأجاب على الاتصال بلهفه حبيبتي … صباح الخير كانت منی ماتزال واقفه ولم تتحرك من شدة حقدها ۔ نظر لها باستغراب قائلا : حاجة تانية يا مني . منی بحقد : لا يافندم
قاسم : طب أتفضلى على مكتبك . نظرت له بغموض ثم خرجت مسرعه بغضب .
لم يهتم وواصل حديثه مع حبيبته : ايوه يا روحي ، عامله ايه 
جودي : الحمد لله … وعلى فكره انت بتزوغ مني بس انا سيباك بمزاجي 
قاسم : هههههههه بزوغ … محسانی انی مزوغ من المدرسة 
جودي بصرامة مزيفه : قاااسم .
قاسم بهيام وتنهيده كل مره يستمع لاسمه منها : عشق قاسم . 
جودی بلین :طب أقول ايه طيب ،،، عايزه انشف عليك شوية …….
قهقه عاليا حتى ادمعت عيناه فقال من بين ضحكاته : هههههههه ،،،،، عايزه ايه . ههههههه .. ههههههههه .. تنشفي … ههههههههه ،،،،، ههههههههه .. مش قادر ، جودی تنشف هههههههه .. طب ازای … 
جودي بصرامه مزيفه: ایه یا قاسم أه أنشد . مانفعش قاسم : هههههههههه . بصراحه لأ 
جودی بغضب طفولی : طب أضحك عليا وقولى ينفع .. اووف ..
قاسم : ههههههههه . ، طب اعمل ايه هو الجيلي عمره تشف … المهلبيه عمرها نشفت . 
جودی : قاسم . 
قاسم :عیون قاسم .
جودی : بنکسغي .. الأه
قاسم : اهو شوفتی … ده صوت واحدة ممكن تنشف . جودی بيأس : یعنی ماحاولش . 
قاسم : هههه .. آه ماتحاولیش 
جودی بتذکر : شوفت اديك زوغت تانی
قاسم ببراءة مصطنعه : زوغت فين تانی بقا . 
جودی : انت فاكرني ناسيه ولا أيه … اول امبارح بالليل لما كلمتك كان شكلك مضايق ولما سألتك قولت هتقولى بكره وجه بكره وخلص وما قولتش وانا بقي متأكده ان في حاجة لسه مضيقاك . 
تنهد قاسم ثم قال : فعلا ياجودي في حاجة مضيقانی بس انا مش عايزها تأثر علينا .
جودی: شکلاك مضايق بجد .. بص انا هقفل معاك دلوقتي عشان المستر دخل اوك 
قاسم مبتسما : اوکی یا روحی ، خلى بالك من دروسك عايزه شطوره .
جودی : عيب عليك . لا تقلق . 
قاسم بتنهيده : ماشى يا شقيه .. بای . بای ، اغلق الهاتف وهو يتذكر حديث والديه عن رفضهم ارتباطه من جودی بعد نصف ساعه لا اكثر كان يجلس على مكتبه هو ملف بكرسيه معطيا ظهره للباب يطلع على اوراق صفقه مهمه جدا . ثواني وشعر بيد رقيقه توضع على عينيه وصوت يهمس : انا جييت .. لم يصدق أذنيه وإنما التف بفرح وقلبه يخفق بشده . فرأى حبيبته أمامه .. کیف هذا
قاسم بفرحه : جودی جیتی امتی .. وازای … مش كنتى بتقفلي في الكلام عشان المستر دخل . 
جودي بحب: صوتك كان مخنوق وزعلان ماقدرتش استحمل .. ولما كنت بقفل في الكلام كنت بقفل عشان قررت اجيلك فكنت عايزه اشوف هعمل ايه عشان اعرف اخرج من المدرسة واجيلك .
قاسم : بجد يا روحی … عملتى كل ده على شانی جودی : ایوه طبعأ … حسيتك مخنوق جدا . فخرجت وجتلك مش معقول هحس انك تعبان واسيبك .. لم يصدق مايسمع ماذا فعل بدنياه کی يكافئه الله بهكذا مكافئة .. جودی فتاه لم يحلم في يوم ان يجد مثلها من الأساس .. صغيره شقيه بريئه جميله بل فاتنه وحنونه تحبه لذاته تشعر به .. والأهم حنونه جدا تتصرف بعفويه بعيدا عن مكر النساء ودهاء فتيات هذه الأيام .. ما تشعر به تقوله . رغم صغر سمتها إلا إنها باتت تفهمه دون حديث من قال ان الكبير بالعمر بل هو بالعقل والقلب ايضا كان صدره يعلو ويهبط من شدة الفرح والغبطه لم يشعر بنفسه الا وهو يرفعها من على الأرض ويقبلها بلهفه وعشق .. شعر بخجلها بين يديه فترك شفيتها من بين شفتيه لكنه مازال محتضنها وقدميها مرتفعه عن الأرض قائلا بصوت مبحوح من شدة المشاعر : حبيبتي … أسف .. پس من فرحتي ماقدرتش امسك نفسي .. انا اسف اوعى تزعلى . كانا تومئ برأسها فقط ولا تستطيع النظر بعينيه . جذيها وجلسوا على الاريکه فقال : احمم .. افهم من كده إنك هتقضي اليون معايا . 
جودی :اه .
قاسم : احلى مفاجئة ممكن تحصلی
تخلت عن خجلها قليلا وسالته : قولی بقا ايه اللي مضايقك . 
قاسم بتنهيده متذكرا سرد عليها رأي أبويه بشأن ارتباطهم 
جودی : طب يعني كده خلاص .. هنسيب بعض . احتدت اعين قاسم وهدر بغضب الزعها : تسيب ايه … انتي خلاص بقيتي لبا … مسيرك انكتب على مسيرى عمر ما اي حد يبعدنا عن بعض انتي سامعه .. جودي بفزع : ط .. طب , طب اهدي اهدي انا بس مش عايزه اعملك مشاكل مع اهلك .. مش عايزاك تخسرهم بسیپ ۔
قاسم بحب : ولو سبتینی هخسر قلبي وهخسر روحی .. جودي مش هينفع اعيش من غيرك ساعه واحده خلاص .. شیلی من دماغك اي حاجة تخص الموضوع ده .. انا هتصرف فيه … وإن كان على اهلى لو ماتقبلوش جوازنا دلوقتي بكره يتقبلوه لكن انا مش هقدر اتنفس بعيد عنك … انتي بقيتي هوايا .. بقيتي نبضي .. انا بحبك اووي ياجودي بجد اول مره احب واول مره اقولها لحد , جذبها اليه واحتضنها قائلا : خلیگی معايا ياعشقي . من غيرك مش هعيش يوم . جودي وهي باحضانه : حاضر .. ثواني وخرجت من احضانه مبتسمه ثم قالت : هات ايدك
قاسم بمشاكسه : ايه بتخطبينی .
جودی : ههههه .. لا بس انا زوغت من المدرسة وقررت بالنيابه عني وعنك أننا نتفسح النهاردة
قاسم بحب : اوکی .. تعالی 
جودی الااااااا… انت الي تعالي معايا انت فاكرنی هروح الاماكن الكئيبة اللي كنت بتوديهالی دی ۔
قاسم بزهول : كئيبة .. كئيبه .. دي اشيك واغلى اماكن في مصر .. لرجال الأعمال بس 
جودي : هو انا قولت انها رخيصه ولا وحشه .. هي شيك .. بس مافيهاش روح ماعجبتنیش . هات ايدك بس ده انا هظبطك
قاسم بحاجب مرفوع باستنكار: تظبطيني … تصدقی بالله أنا لو حد قالی هظبطك دي لاكون مموته بايدي جودی : خلاص خلاص بلاش اظبطك خليها اشهيصان . ها ايه رأيك
قاسم : بس . بس .. امشي قدامی من غیر کلام بدل مافقد اعصابی . 
جودی : لا وعلى ايه الطيب احسن .. يالا بينا . مشی خلفها وهو يهز راسه بيأس متمتما  قال: اظبطك قال .. قاسم مهران يتقالول اظبطك .. مجنونه … بس بعشقعا . نظرت له وجدته يسير ببطئ ويتمتم شئ فذهبت له وامسكت يده تحسه على السير اسرع بعض الشئ فاستجاب ليدها فكانت هي تقوده امام جميع | العاملين وهم يشاهدون مايحدث بزهول .. أثناء السيرهم كانت مها تسير حامله كوب من القهوه وبجانبها محسن يتحدثون اتسعت أعينها بزهول وهي ترى جودی ممسكا بكف قاسم وتسحبه خلفها بحماس وهو سعيد ويتبعها برضا . فمرت جودي من أمامهم قائله بسرعه : ازيك يا مها .. ازيك يامحسن . 
مها بشهقه : جودی بتعملي ايه هنا .. زوغتى من المدرسة ياجودی . دخلت جودی المصعد وقاسم معها قائله : مها حبيبتي اخر مره والله هفهمك بعدين . 
مها بغضب : جودی .. جودی . ولكن كان المصعد قد انغلق هابطا لاسفل . 
مها : من اولها بتزوغ . البت مستقبلها ضاع خلاص . محسن : ده يوم یا مها … ماتكبريش الموضوع . نطرت له قاسم مهران .. ابقى قابلنى لو لحقت معهد تطريز حتی .
محسن : هههههههه . يخرب عقلك يا مها .. انا رايح شغلی . 
مها : ماشي بس عينك تروح كده ولا كده هفقعهالك .. ماشی یا محميخو .
محسن : لا يا بيه والله هبص في ورقتي وماليش دعوة بحد . 
مها : امممم اما نشوف . 
محسن : سلام .. وذهب مسرعا من أمام تلك القطه الشرسة التي ارتبطت بها . 1 قائله : كله 
في منزل يامن كان يجلس منتطر اتصال هاتفي فهو لم يذهب للمدرسه منذ إعلان قاسم خطبته على جودی . خرج من شروده على صوت رنين الهاتف نظر الهوية المتصل ثم التقطه سريعا وأجاب : ايه يا شاكر كل ده . شاكر : الله يسلمك انا الحمد لله تمام .. وانت اخبارك ايه .
يامن : ماشی یا سیدی ازيك عامل ایه .. ها جبت كل المعلومات . 
شاكر : تصدق ياض انك زباله وو **** وماتستاهلش الجميله . بس يالا كله عشان خالتوا . يامن تشکر یاعم … قول بقا . 
شاکر : ولوانك ماتستاهلش بس ما اشی . يامن بنفاذ صبر : اخلللص .

يتبع ….

لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!