Uncategorized

رواية هل سنبقى سوياً الفصل الثانى 2 بقلم نرمين محمد

 رواية هل سنبقى سوياً الفصل الثانى 2 بقلم نرمين محمد
رواية هل سنبقى سوياً الفصل الثانى 2 بقلم نرمين محمد

رواية هل سنبقى سوياً الفصل الثانى 2 بقلم نرمين محمد

ببرود سحبت إيدى و قولت_أسفة هروح من مكان ما جيت، و أنت ملكش سُلطة عليا، أنت كان ليك أنك تعرف ده أبنك ولا و انتهى، و أنتَ قولتها بعضمة لسانك إلى بينا أنتهى صح… 
بعصبية_نرمين متعصبنيش و يلا قدامى.. 
بصوت عالى نسبياً_بقولك مش جايه معاك أيه هو عافية.. 
زعق لدرجة أن الناس بصت علينا_أه عافية إذا كان عاجبك و أنا بعمل كدا عشان أبنى مش عشان سواد عيونك… 
ضميت أدم اكتر لحضنى و قولت بعصبية_و أنا أبنى محدش هيربيه غيرى أنتَ فاهم، عايز تشوفه هتفق أنا و أنت على أيام تشوفه فيها غير كدا لا و ألف لا مش رايحة معاك.. 
قال ببرود_علفكرة احنا لسة متجوزين مطلقناش عشان تقولى الهبل ده نتفق على أيام عشان أشوفه، ده لو كنا فى حكم المطلقين لكن أنتِ مراتى على سنة الله و رسوله.. 
كشرت و قولت_بردوا مليش فيه انا مش عايزة أرجع معاك.. 
زعق أكتر و قال_أنا لو عليا مش عايز أشوف وشك أصلاً انا عايز أبنى و بس، تعالى معايا برضاكى بدل قسماً بعزة جلال الله لأجيبك عافية و انتى هتيجى بنفسك.. 
قولت بعصبية_مش هتقدر، و محدش يقدر ياخد منى ابنى أنت فاهم… 
لفيت و مشيت سمعته بيقول_ماشى يا نرمين براحتك انتى إلى جبتيه لنفسك… 
مهتمتش بكلامه و فضلت ماشية… 
______________________________
قبل ما أطلع شقتى دخلت عند الحاجه نعمة و قعدت معاها شوية و فضلت تعاتبنى انى أتأخرت أوى برا، رضيتها بكلمتين و سبتها و طلعت شقتى كنت تعبانة أوى، أكيد مافيش واحدة لسة والدة بعد يومين تطلع من المستشفى لوحدها، لا بجد أنا حسى أنى بعمل معجزات بجد يعنى ده مافيش واحدة تقدر تتحمل إلى أتحملته أنا… 
دخلت غيرت هدومى و اكلت حاجة بسيطة و نمت و نيمت ادم فى حضنى، نمت ياما اوى لدرجة انى محستش بحاجة او اننا بقينا الضهر… 
الساعة 1 الضهر، الباب كان عمال يخبط بطريقة غريبة، خبط ياما أوى أوى، قومت و اتجهت للباب، و لبست الاسدال و النقاب، ايوا مهو اكيد مش هتكون الحاجة نعمة او حد من بنتها او أحفادها، قولت قبل ما افتح_مين… 
_أفتحى حضرتك و هتعرفى احنا مين…. 
فتحت و لقيت جيش على الباب، الى كان واقف اول واحد قالى_حضرتك مطلوبة فى بيت الطاعة… 
برقت و قولت بصدمة_ايييييه بيت طاعة ايه انا مش متجوزة أصلاً…. 
بحزم قال_حضرتك متجوزة من… 
مكملش كلامه و لقيت يوسف ظهر من وراه و قال بسخرية_امال أنا ايه اما انتِ مش متجوزة.. 
برقت و عرفت هو ليه سابنى كدا امبارح و قالى هاجى غصب عنى، بصتله و انا الدم بيفور فى دماغى قولتله_أنتَ ازاى تتجرأ تعمل كدا أنا أنا تطلبنى فى بيت الطاعة أنا… 
كان لسة هيتكلم لقيت الحاجة نعمة دخلت هى و بنتها فاطمة_ايه يابنى فى أيه و حضرتك مين.. 
لقيت يوسف قال و هو بيطلع من جيب الجاكيت بتاعه ورقه و كانت قسيمة جوازنا_انا جوزها و اهيه لو حضرتك مش مصدقانى أهيه قسيمة جوازنا… 
مسكت الورقة و بصت فيها شوية بعدين بصتله و قالت_اما انت عايزها اوى كدا لدرجة انك طالبها فى بيت الطاعة، سيبتها ليه من الأول و هى كانت حامل فى أبنك، حتى مهنش عليك العشرة إلى ما بينكوا…. 
يوسف بصلها و قال فى نفسه_نص كلامها مش حقيقى معنى كدا ان نرمين مش قايلالها الحقيقة أصلاً، تمام… 
قال بصوت_مكنتش اعرف انها حامل و حصلت مشاكل و سبتها عرفت أنى غلطت و جيت أصلح غلطتى و عايزها ترجع بيتنا تانى فيها حاجه ديه… 
الحاجة نعمة بصتلى بإبتسامة_يلا يا بنتى روحى مع جوزك يلا أنتى و أبنك هو أولى بيكوا… 
بصتلها و معرفتش أتكلم، بصتله بعصبية و هو بصلى بأبتسامة مستفزة شبهه بالظبط، دخلت اوضتى و بدأت أحضر شنطتى، و الظباط الى كان جايبهم البشمهندس مشيوا، و هو واقف برا هو و الحاجة نعمة…. 
طلعت بعد نص ساعة من اوضتى و كنت شايلة أدم فى إيد على دراعى، و شايلة الشنطة فى إيد…. 
شافنى وجاه و مسك الشنطة بصلى شوية و اتنهد و قال_هستناكى تحت فى العربية يلا… 
و نزل، بصيت على الست الطيبة ديه إلى أعتبرتنى زى بنتها بالظبط والله، فضلت اتكلم معاها و توصينى على جوزى، قال جوزى قال بلا قرف، يا ريتنى ما كنت روحتله و سجلت أسم ابنى باسم ابويا و خلاص، مكنش عرف و لا عرف مكانى أصلاً… 
نزلت و لقيته مستنينى عند العربية تحت بصتله بقرف و فتحت باب العربية و ركبت، اتعصب اوى من حركتى ديه و ركب العربية بعصبية…. 
بعد وقت لقيته قال_أنا سجلت أدم بأسمى متقلقيش، و شهادة ميلاده طلعت.. 
قالها و هو باصص قدامه، قولت من غير ما أبصله_تمام… 
_اول ما نوصل معلش هتستنى تحت شوية لأنى مقولتش لأمى على حاجه لسة، فا مش معقول ادخل عليها بواحدة و معاها عيل… 
بصتله بقرف و مردتش، لقيته قال_النظرة ديه متتبصليش تانى انتى فاهمة.. 
بصتله و قولت_لا و كمان هتتحكم فى ابص ازاى و ما ابصش ازاى ده إيه السجن ده و كمان جايبنى عافيه يخربيت جبروتك… 
قال ببرود_تانى حاجة لو عايزة تفضلى مع ابنك متعليش صوتك عليا تانى أنتى فاهمة.. 
قال أخر كلمتين بحدة كدا، اتكتمت لأنى مش مستعدة أبعد عن أبنى ده هو الوحيد إلى بيحليلى يومى والله… 
بعد نص ساعة وصلنا تحت عمارة و لقيته بصلى و قال_خليكى هنا هقفل عليكى العربية تمام، هطلع اتكلم مع أمى شوية ماشى و هى بكلمتين هتتراضىٰ.. 
هزيت راسى و متكلمتش و بصيت على ادم و انا بلمس على خدوده، بصلى بضيق و نفخ و نزل من العربية بعصبية و هبد الباب، ادم أتخض و فضل يعيط، و انا فضلت اهديه… 
_____________________
_أنتَ عايزنى أرضى بواحدة من الشارع.. 
بهدوء_يا أمى اسمعينى ديه مراتى و أم أبنى، مش من الشارع… 
قالت بعصبية_يعنى أنت ازاى تخلف من واحدة زى ديه محفظتش على نفسها و سلمتك نفسها ك… 
قاطعها و قال بهدوء _لو سمحتى يا امى مش هى بس إلى غلطانة أنا كمان غلطان لأنى إلى فضلت أزن عليها عشان نتجوز، و كمان يا امى مسمحلكيش أنك تغلطى فيها أنتِ أمى على عينى و على راسى، بس هى مراتى كرامتى من كرامتها فهمانى… 
بصتله بضيق و قالت_لحقت تسيطر عليك ست الحسن و الجمال.. 
بضيق قال_يا أمى مش سيطرت عليا ولا حاجة بس هى دلوقتي أم ابنى، مينفعش اسيبها كدا، و مش عايز ابنى يكبر و هو مش جامبى.. 
بصتله بغضب و قال_ماشى يا يوسف ماشى يابنى بس أعرف أنى مش راضية عنها تمام، و طول ما هى فى البيت مش عايزة وشى يقابل وشها… 
هز راسه بيأس و هدوء، و نزل… 
كنت لسة هدخل البيت لقيت والدت يوسف بصالى بعصبية و قالت_عندك استنى هنا… 
يتبع ……
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد