رواية قطة خلف جدران الأسد الفصل الأول 1 بقلم عبده شحاته

رحمه.. ليه بس يا وليد ده بنت حلال حتي 

وليد .. بسنت انا الي اغتصبها مش هي الي ماشيه شمال 

رحمه بدموع.. انتي يا وليد يخويا الي علمتني الأخلاق و المبادئ تغتصب صحبتي الي أصغر مني و منك 

وليد بغضب … ولو بايدي اقتلها الف مرا مش مرا واحده ع الي عملتو فيها بقي انا وليد منصور بنت زي ده تهين رجولتي 

رحمة بصراخ .. عملتلك ايه ياخي يخليك تعمل فيها كده 

وليد يتذكر 

فلاش باك 

داخل حفله وليد لمح بسنت واقفه مع واحد و هي عيونها خضرا و شعرها اصفر حاجه كده قمر من الاخر فضل يتاملها فراح ليها 

وليد .. ممكن كلمتين يا بسنت ع جنب 

بسنت بابتسامة.. وليد أخو رحمه صح بس مش هينفع لأن واقفه مع حد مهم بالنسبالي 

وليد بغضب يمسكها من دراعها .. بقي انتي بتقوليلي انا لع و رحمة امي لضربك 

.. هيمد ايدوا ع بنت 

.. الله يرحمك يا رجوله 

بسنت من كلام الناس اشجعت.. بوصو بقي المفاجأة ده 

راحت ضربه وليد قلم سمع المكان وليد بقي موقفه محرجه قوي و بيتمني يقتلها في اللحظه ده مشي و هوا متوعدلها 

خلصت الحفله كانت بسنت راكبه عربيه مع واحد صاحبها بينهم شغل مش اكتر لقيوا ريست ع الطريق نزل صاحبها عشان يجبلها عصير و أكل 

جه واحد وشه مش باين من الضلمه .. ممكن يا انسي اولع 

بسنت .. بس انا مش بدخن 

راحه مطلع بخاخه و خدرها و جه صاحبها راح مخدره هوا كمان و خدهم وليد و الناس إلي معاه و طلع بيهم شقه دعارة و اغتصب بسنت و قلعها و رمي صاحبها جانبها عريان 

وليد.. عشان تعرفي تضربيني بالقلم 

برغم انو فش غليله إلا انو دمع 

باك 

رحمه فاتحه بوقها مش قادره تتكلم .. منك لله يا وليد دمرت حيات البت منك لله 

وليد يبتسم .. و لسه لما تكون مراتي انا ناوي أصلح غلطي يالا بقي بينا نروح نقرأ الفاتحه 

خد أخته و راح عند بيت بسنت فتح أبوها 

الأب.. اهلا اتفضل يبني اتفضلي يبنتي 

وليد بتكبر.. شكرا اومال فين بنتك الي انا جاي عشان اتجوزها و إداري ع خيبتها 

الأب حط رأسه في الأرض و ده دايق وليد .. جوا يبني اتفضل 

رحمه بصت لوليد بغضب و دموع 

جوا اوضت بسنت الام … يالا قومي عشان وليد جاي ياخدك و نخلص من فضيحتك ده 

بسنت بدموع كسره.. حاضر قايمه 

طلعت كان وليد و كلهم قاعدين ماشيه حاطه رأسها في الأرض كلهم انسحبوا و سابوهم مع بعض 

وليد .. حلو الجوا ده ع اساس انك بنت زي بقيت البنات عشان يسبوها تتعرف على خطيبها 

بسنت بدموع .. انا مظلومه والله معرفش ايه الي حصل يوميها 

وليد يمسكها من شعرها .. انتي هتعملي فيها الخضراء الشريفه ولا ايه سيبك من الكلام ده 

راح بإسها في بوقها بسنت كشت في نفسها .. يالا بقي يا حلوه دانتي هتشوفي العذاب ألوان من ذل و اهانه و قلت قيمه بس صبرك عليا اتجوزتك و مش هبخل عليكي بحاجه  

بسنت بدموع .. انا مستعده لأي حاجه بس بلاش نظراتكم ليا ده انا هريحك من المرار ده 

و قامت نزلت سكينة الكهرباء و سمعنا صوت صراخ و….. 

يتبع ……