Uncategorized

رواية انتقام يولد الحب الفصل السابع عشر 17 بقلم إيمان

           رواية انتقام يولد الحب الفصل السابع 17 بقلم إيمان

رواية انتقام يولد الحب الفصل السابع عشر 17 بقلم إيمان

رواية انتقام يولد الحب الفصل السابع عشر 17 بقلم إيمان

ام رهف بقلق الساعة داخلة ع ١٢ وعدي لسه مرجعش وكمان متصلش عليا أكيد فيه حاجه مش متعود يختفي ده كله أنا قلبي واكلني عليه وترن عليه كتير بس ميردش وتجرب تاني وتلاقي حد رد 
ام رهف الو عدي انت فين قلقتني عليك
الممرضة حضرتك صاحب الموبايل ده اتعرض لحالة اعتداء وهو دلوقتي عندنا ف مستشفي الامل
ام رهف بفزع انتي بتقولي ايه عدي ماله هو كويس
الممرضة أهدي يا مدام إحنا قدرنا نسيطر ع الوضع وأن شاء الله لغاية بكرة الصبح هيكون فاق وتقفل معاها 
ام رهف لنفسها أنا قلبي كان حاسس ان فيه حاجة وحشة هتحصل النهاردة لازم اروحله دلوقتي اطمن عليه 
ف صباح اليوم التالي
عند عدي بيفتح عنيه بتعب بيلاقي ام رهف قاعدة معاه ف الاوضة 
منال بلهفة عدي حبيبي انت كويس 
عدي بتعب أنا كويس رهف فين 
منال باستغراب هي رهف كانت معاك 
عدي أيوة وكنا بنتكلم مع بعض وبعد كده سابتني ومشيت وف الوقت ده حد خبطني ع راسي ولمحتهم وهما بيخدروها بس للاسف مقدرتش أعمل حاجة مقدرتش احمي رهف سامحيني 
منال بقلق ع بنتها ده مش ذنبك يا عدي بس احنا لازم نبلغ الشرطة دلوقتي كل دقيقة بتمر علينا فيها خطر ع حياة بنتي وتقوم وتروح تبلغ الشرطة
بعد نص ساعة
عدي أنا مش هفضل قاعد كده لازم أروح ادور ع رهف وبيشيل الأجهزة من أيده وبتحاول الممرضه تمنعه بس متقدرش عليه وبيسيبها وبيروح يدور ع رهف
بعد شويه بتيجي منال 
وتدخل الاوضة متلاقيش عدي وبتسأل عليه الممرضة تعرفها أنه خرج
منال بعصبية وأنتي إزاي تخليه يطلع وهو ف الحالة دي 
الممرضة مقدرتش امنعه كان مصر أنه يمشي
منال يعني راح فين ده وترن عليه بس ميردش
عند نيرة 
زين ها يا نيرة جهزتي كل حاجة 
نيرة بفرحة أيوة يا حبيبي خلصت أهو مش قادرة أصدق أن كلها كام ساعة وهرجع القاهرة 
زين كنت عارف انك هتكوني مبسوطة برجوعك القاهرة 
نيرة عشان عايزة اطمن ع رهف أنا معرفش حاجة عنها من اكتر من سبع شهور يارب يكون فيه اخبار عنها 
زين إن شاء الله يا حبيبتي بابا وبباكي جهز هو كمان اهو  يلا بقا عشان نلحق القطر 
نيرة بابتسامة يلا
عند رهف
بتصحي من نومها وبتنزل عشان تفطر بس مش بتلاقي ماجد ف البيت 
رهف اكيد راح الشغل بدري أنا لازم استغل الفرصة دي وأحاول اطلع من هنا قبل ما يرجع وبتجرب تفتح الباب بس تلاقيه مقفول
ايه الذكاء الي عندي دي ما اكيد مش هيسبلي الباب مفتوح ويقولي اهربي من هنا لازم ادور ع حاجة تاني بسرعة قبل ما يرجع وبتروح تدور ف الاوض وبعد مجهود كبير بتلاقي تليفون ف الدولاب
رهف بفرحة اخيرا لقيت حاجة تساعدني أنا لازم ارن ع عدي بسرعة 
وترن ع عدي وبعد شوية بيرد
عدي مين 
رهف بفرحة لما سمعت صوته أنا رهف يا عدي 
عدي رهف انتي فين الزفت ده عملك حاجة 
رهف أهدي أنا كويسة بس ماجد خاطفني ف الفيلا القديمة بتاعته 
عدي عنوانها فين دي وأنا هجيلك حالا 
رهف مش عارفه عنوانها فين أنا كنت متخدرة لما وصلت هنا بس هي ف مكان بعيد وتقريبا صحرا مفيهوش سكان خالص 
عدي متقلقيش يا رهف أنا هوصلك بس سيبي التليفون ده مفتوح بلاش تقفليه وأنا هتصرف
رهف تمام وتقفل مع عدي 
بيرن عدي على واحد صحبه 
عدي الو يامحمد هبعتلك رقم وعاوزك تعرفلى مكانه فين
محمد تمام 
عدي بس بسرعه يامحمد معنديش وقت لازم انقذ رهف باسرع وقت
محمد متقلقش نص ساعه وهبعتلك العنوان 
عدي ماشي سلام
بعد نص ساعه 
محمد بعتلك العنوان استني هنروح مع بعض ومتتهورش أنا هبعت القوه على المكان قبلنا
عدي أنا مش هقدر استني رهف حياتها بخطر
محمد متتصرفش بتسرع علشان متندمش بعد كدا
عدي مقدرش استني يامحمد أنا معرفش رهف حالتها اي وممكن يكون بياذيها أنا مش هستحمل
محمد عدي أهدي شويه ومتتصرفش من دماغك
عدي لا مش هقدر اقعد كدا 
محمد عدي استني بس بيلاقي عدي قفل السكه ف وشه
محمد يارب متتصرفش تصرف تندم عليه بعد كدا
عند رهف 
رهف ياتري انت فين ياعدي انا خايفه ماجد يوصل قبلك لو عرف انى كلمتك مش بعيد يقتلني أنا مش عارفه اعمل ايه يارب عدي يقدر ينقذني منه وهي بتفكر بيوصل ماجد وبيدخل عليها الاوضه
ماجد جبتلك اكل يلا كلى 
رهف مليش نفس 
ماجد هتاكلى ولا اكلك أنا 
رهف لا هاكل أنا وبتاخد منه الأكل وتاكل وبعد متخلص اكل
رهف ماجد أنا عاوز أتكلم معاك 
ماجد هنتكلم ف ايه يارهف أحنا مش خلصنا كلام امبارح
رهف ماجد أنا اسفه مكنش قصدي انى اجرحك 
ماجد مفيش داعي للكلام دا يارهف 
رهف يعني انت مش زعلان مني 
ماجد لا أنا هروح اغير هدومي ف الأوضه التانيه 
رهف تمام 
بيروح ماجد الأوضه التانيه علشان يغير هدومه بس بيلاقي الدولاب مفتوح
ماجد باستغراب وبيقرب من الدولاب وبيلاقي أن ف حاجه بتنور بيقرب اكتر بيلاقي التليفون بيرن فبيفهم ان رهف كلمت حد يجي ينقذها 
ماجد بغضب وبيكسر التليفون ف الحيطه وبينادي على رهف
ماجد بغضب رهههههههف 
رهف ف الاوضة يالهوووي شكله عررف أعمل ايه دلوقتي أنا لازم استخبي دا ممكن يقتلني وبتستخبي جوه الدولاب وبيدخل ماجد الاوضه بس مش بيلاقيها
ماجد بعصبية اطلعي يارهف احسنلك بس مفيش رد بيبص على الدولاب بيلاقي أن هدومها باينه منه فبيروح ناحيتها وبيطلعها من الدولاب
ماجد بقا انتى تضحكي عليا وتغفليني وبيضربها بالقلم على وشها أنا مش هحاسبك دلوقتي احنا لازم نطلع من هنا دلوقتي وبيشدها من شعرها بعنف وهي بتحاول تحرك نفسها منه بس متقدرش وبيطلعها برا وبيركبها العربيه
يتبع ……
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!