Uncategorized

رواية عاشقة المصطفى الفصل السابع 7 بقلم مريم مصطفى الجلاب

      رواية عاشقة المصطفى الفصل السابع 7 بقلم مريم مصطفى الجلاب

رواية عاشقة المصطفى الفصل السابع 7 بقلم مريم مصطفى الجلاب

رواية عاشقة المصطفى الفصل السابع 7 بقلم مريم مصطفى الجلاب

سيليا بسخريه ع نفسها:وحامل كمان 
جميله بصدمه: انتي بتقولي اي 
سيليا بضحكه مريره: مالك مصدومه لي كده ده شئ انا كنت متوقعه 
جميله: متوقعه اي ياغبيه انتي فاكرة ان واحد زي مراد ده هيعترف باابنه او حتي بجوازك منه 
سيليا ببرود: هو فعلا عمل كده تصدقي ان الكل شايفه وحش الاانا حتي بعد كل الي عمله وانا لسه بحبه 
جميله بعصبيه: بتحبي اي انتي لسسه مفهمتيش مراد ياغبيه افهمي هو مش بيحبك مراد مش بتاع حب وجواز وحذرتك منه كتير بس انتي قافله عقلك مراد مش بيحبك ياسيليا افهمي بقاااا 
سيليا بصوت عياط عالي: بس ياجميله ارحميني مش قادره اتحمل كلام اكتر من كده لازم اشوف حل للمصيبه للي انا فيها 
جميله بتردد: نزلي ياسيليا 
سيليا بصدمه وصوت عالي: انزله حتي انتي كمان بتقولي كده لا ياجميله مستحيل ده ابني ده حته من مراد 
جميله بنفاذ صبر منها: يخربيت مراد هو عملك اي علشان تمسكي ف كل ده 
سيليا بااصرار وهي بتمسح دموعها: بحبه ياجميله 
جميله: انتي كرامتك ضاعت لو لقيها ف كيس شيبسي مش هتقولي كده 
سيليا بدموع: انتي بتهزري ياجميله 
جميله وهي بتاخدها ف حضنها: اهزر اي بس دي الحقيقه ياسوسو 
سيليا: طب هعمل اي لازم نتصرف بس من غير ماانزل البيبي 
جميله: بصي انا مش طايقكي ولو عليا عايزه اديكي قلمين ع وشك بس بعد مانخلص من المشكله دي ليكي حساب معايا مش هتعدي كده.. ودلوقتي هتتفضلي تقومي تغيري اللي حضرتك لبسها ده وتلبسي علشان هنروح لمريم 
سيليا بفزع:مريم!! ليييه 
جميله: علشان محدش هيعرف يحل المشكله دي غيرها 
سيليا بتوتر: بس مريم ممكن تتعصب عليا هي اصلا مبطقش مراد 
جميله بسخريه: تتعصب بس! ده ربنا يستر ومتدكيش عيار*ين 
سيليا: طب شوفي حل غير مريم 
جميله: مينفعش مفيش حل غير كده هي الي هتعرف تحل الورطه دي وانجزي البسي علشان نلحقها قبل ماتنام 
جميله بحزن: ماشي 
*************
ف المستشفي عند مصطفي ومريم كان نايم وهو ماسك ايدها لحد مافتح عينها ع صوت عالي بره فاطلع يشوف ف اي 
مصطفي بعصبيه:اي اللي بيحصل هنا و…. قطع كلامه لما شاف بهجت قدامه وهو بيزعق مع الدكاتره 
مصطفي بتوتر: استاذ بهجت!! 
بهجت: اي اللي حصل لبنتي كل اللي عرفته ان اللي حصلها بسببك ويارتك بلغتني 
مصطفي: ارجوك اهدا وانا هشرحلك كل حاجه
بهجت باانفعال: تشرحلي اي انا عايز اطمن ع بنتي 
مصطفي: هي كويسه بس لسه مفقتش 
بهجت: اشوفها بنفسي وبعدين ليا حساب معاك
مصطفي: تحت امرك اتفضل معايا 
مصطفي خدوا ودخل لمريم بهجت اول مااشوفها جري عليها بلهفه وفضل يبوس فيها وعيونه بدمع 
مصطفي: اهدا حضرتك هي كويسه بس البنج مأثر شويه الصبح هتكون فاقت
بهجت وهو لسه باصص لمريم: اي اللي حصل بالظبط 
مصطفي بهدوء: انا كان عندي قضيه ق*تل واتقفلت ضدد مجهول من فتره و ولدت الضحيه جتلي بصفه شخصيه وانها عايزه حق بنتها وعارفه مين اللي قاتلها بس م معاها دليل وانا علشان بحترم مهنتي قررت ادور ورا الشخص اللي قالت عليه لحد ماجبت دليل وعرفت انه مستخبي ف الساحل ف نفس الاوتيل اللي انسه مريم موجوده ف وكمان جمب اوضتها ف انا لما كنت بحاول ادخل من البلكونه للقاتل بنت حضرتك شافتني ونطت ورايا تفتكرني حرامي وكانت عايزه تصورني علشان تفضحني ع اللي حصل بينا ف مكتب حضرتك ف ادخلت بينا لما شافته بيخنقني واشتباكنا مع بعض فا فرفع سلحه وضر*بها بالنار ومن حظها ان جت ف كتفها.. 
بهجت وهو بيبتسم ع تسرع بنته ف كل المواقف: هي مريم كده تدور ع المشاكل وتجبها لحد عندها 
ابتسم مصطفي بحب عليها: انا حقيقي متأسف لحضرتك 
بهجت: متتأسفش انا عارف بنتي كويس انت مغلطتش ف حاجة والحمدلله انها كويسه 
مصطفي: الحمدلله اتفضل حضرتك اروح ارتاح وانا هفضل جمبها لحد ماتفوق 
بهجت: لا انا اللي متشكر اوي ع وقفتك جمبها دي روح انت وانا معاها
مصطفي بااصرار: صدقني مش هيحصل انا هفضل هنا لحد مااطمن بنفسي عليها 
بهجت: مش عايزين نتعبك
مصطفي: تعبك راحه.. عن اذنك هستنا برا لحد الصبح 
بهجت:ماشي يابني 
مصطفي بص ع مريم بإبتسامة حب وطلع برا قعد ع كرسي وسرح فيها من اول ماشافها لحد ماراح ف النوم.. 
************
جميله خدت سيليا ونزلت لمريم اول ماوصلت شافت عمر واقف بيتكلم مع فيروز فا قربت منهم بغيرها 
جميله: مساء الخير 
عمر بص ورا ليها ورجع بص لفيروز
فيروز: انتو كنتوا مختفين فين من بدري
جميله بسخريه وهي بتبص لعمر:احنا برضو اللي مختفين 
فيروز بعدم فهم :قصدك اي 
عمر:طب يافيروز همشي انا علشان الحق انام شويه قبل مانمشي الصبح ومتزعليش بقا ياستي من نكتي هبقا اقولك حاجات احلا منها 
فيروز:تاني ياعمر 
عمر بضحك وهو متجاهل جميله: تاني وتالت يافيروز 
سيليا بهمس لجميله :فيروز شكلها وقعت وهنحضر فرحها قريب 
جميله بضيق:اتنيلي ياسيليا 
عمر بص لجميله بسخريه ومشي 
جميله بندافع: هو بيعمل اي هنا انتو تعرفوا بعض من  امته 
فيروز بستغراب: اي كل الاسئله دي 
سيليا:مانتي عارفه جميله لازم تعرف كل حاجه   
فيروز: طب ادخلوا الاول 
سيليا دخلت وجميله معاها وهي بتتكلم بضيق 
جميله: مريم فين 
فيروز بنبره عياط: مريم ف المستشفي 
سيليا بصدمه: ايي ليه مالها اي اللي حصل 
جميله: ماتردي يافيروز مريم حصلها اي 
فيروز بدات تحكي كل اللي حصل مع مريم وهي بتعيط 
جميله: كل ده حصل واحنا منعرفش 
فيروز: انا مكنتش عارفه اعمل كنت تايهه لولا استاذ مصطفي بعت عمر جه خدني للمستشفي بعد ماعرفت ومكنتش عارفه اعمل اي 
جميله: عمر!! 
فيروز: اها ماحنا بقينا صحاب بعد اللي حصل 
سيليا: احنا لسه هنتكلم يلا نروحلها نطمن عليها 
فيروز: هي كويسه بس لسه مفاقتش واستاذ مصطفي معاها والصبح انا وعمر هنروحلها نبقا نروح سوا 
جميله بغيظ: تمام يلا ياسيليا 
فيروز: انتو كنتوا جايين ليه 
جميله: ابدا كنا بنطمن عليكوا وكويس اننا جيين علشان نعرف اللي حصل 
سيليا: خلاص يا جميله اكيد غصب عنها والخوف عليها نسيت تعرف حد
جميله: اللي حصل حصل يلا علشان نطلع ننام 
فيروز: خليكوا معايا والصبح نمشي 
جميله: لا خلي سيليا معاكي ونا هطلع انام لوحدي 
فيروز: ليه مااحنا مع بعض 
جميله وهي ماشيه: معلش حابه اكون لوحدي 
فيروز:هي مالها 
سيليا: اكيد بس زعلانه ع مريم 
فيروز: وانتي مالك وشك اصفر ليه كده 
سيليا ببرود: اصل عقبال عندك حامل 
فيروز: اها….. اييي حامل 
سيليا وهي بتقعد ع السرير وبتاكل تفاحه: اها والله وجايه لمريم علشان تشوف حل 
فيروز بعدم فهم: هزارك بقا بايخ وانا دماغي مش فاضيلك 
سيليا: هزار اي يابلوه انتي بتكلم جد طبعا 
فيروز بصدمه: مراد؟ 
سيليا: اكيد هو انا اعرف حد غيره 
فيروز بعصبيه: انتي ازاي يامتخلفه تعملي ف نفسك كده واي البرود اللي انتي ف ده 
سيليا:اصل واثقه ان مريم هتعرف تشوفلي حل وكده او كده هتجوز مراد حتي لو فيها مو*تي م هسيبه 
فيروز:انتي اتهبلتي مش مدركه حجم اللي الكارثه اللي انتي فيها 
سيليا:اي الكارثه ف كده ده اجمل حاجه اني هجيب حته من مراد 
فيروز: انتي لازمك مريم فعلا هي اللي هتفوقك من الصدمه  دي
سيليا بتجاهل لكلامها: سيبك من صدمتي واحكيلي اي حكاية عمر دي 
فيروز بعصبيه وصوت عالي : نامي ياسيليا نااامي خليني افكر هنعمل اي ف عملتك دي 
سيليا:لما نطمن ع مريم اكيد هتلقي حل
فيروز وهي بتطفي النور: ربنا يستر نامي. 
************
جميله قاعده لوحدها ف اوضتها بتعيط وبتكلم نفسها: متأكده ياعمر انك لسه بتحبني مش هسيبك تاني مش هغلط نفس الغلطه هتفضل ليا ياعمر 
*********
ف االمستشفي بهجت خرج من عند مريم شاف مصطفي نايم قرب عليه براحه وصحاه
مصطفي بقلق: اي ف حاجة حصلت مريم كويسه  
بهجت: متقلقش يابني اهدا مفيش حاجه 
مصطفي: الحمدلله 
بهجت بخبث: بس ليه قلقك ده 
مصطفي: علشان يعني.. يعني هي… 
بهجت: ليه التوتر ده كله 
مصطفي: مش توتر ولا حاجه بس يعني لو حصلها حاجه لقدر الله هتكون بسببي 
بهجت بشك: ماشي يابني عن اذنك بقا اكلم ولدتها علشان اطمنها لانها متعرفش حاجه واخلص كام مكالمه كده لشغل
مصطفي: اتفضل ومتقلقش انا موجود معاها
بهجت سابه وخرج بره االمستشفي ومصطفي دخل يطمن عليها فضل قاعد قدامها لحد مابدات تفتح عينها  
مصطفي بنبره هاديه: حمدلله علي السلامة 
مريم: هو اي الي حصل ولاانا فينا 
مصطفي بضحك: هي الرصا*صه كانت ف دما*غك ولاي 
مريم بتفكير: انا اخر حاجه فكرها اني اضرب عليا نار 
مصطفي: ماهو حشريتك وغباءك انتي موجوده هنا دلوقتي 
مريم: الحق عليا اني……….. اي ده حيوان 
مصطفي: نعم!!! انتي بتقولي اي 
مريم وهي بتبص ع ايده: انت ماسك ايدي ليه كده اها طبعا مانت قولت هي كده كده مش واعيه استغلها بقا
مصطفي سحب ايده من ايدها بسرعه ووقف: اششش انتي اي  راديو والله المفروض كنت سبتك غرقانه ف دم*ك هي دي شكرا 
مريم: مريم شكرا ع اي انا هنا بسببك 
مصطفي بسخريه: ليه وانا اللي قولتلك نطي ورايا وادخلي او طلبت مساعدتك انتي هنا بسبب تهورك 
مريم بصدمه : قصدك اني متهوره 
مصطفي: اي مفاجأة متعرفيش انك كده فعلا
مريم: تصدق انك…. 
قطع كلامها قربه منها وهو مميل ع وشها 
مصطفي: اني اي 
مريم بتوهان: انك…… 
مصطفي: اني اي يامريم 
مريم:————-
مصطفي وهو بيقرب اكتر منها: ساكته ليه ؟ 
مريم بتوتر: اي 
مصطفي: بحبك….
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫2 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!