Uncategorized

رواية أنا والمشوه الفصل العاشر 10 بقلم دينا عبدالحميد

        رواية أنا والمشوه الفصل العاشر 10 بقلم دينا عبدالحميد

رواية أنا والمشوه الفصل العاشر 10 بقلم دينا عبدالحميد

رواية أنا والمشوه الفصل العاشر 10 بقلم دينا عبدالحميد

كامل عشان زى مهى عملاه اول حاجه في حساباتها هو كمان مخليها هى ودلال رقم ١ في حياته
انا غلط كتير ومش هكرر غلطتي لايمكن اجوزها حمزه السيوفي عشان الفلوس
فتحت وصال الباب في تلك اللحظه وقالت اول مره تتكلم بلهجة الاب وتنسا انك الباشا
كامل بذهول وصال انتي هنا
وصال بدموع هنا يا بابا
هنا من زمان كنت مستنياك تيجي لعندى
كامل وصال انا ……
وصال بدموع لاول مره تظهر أمام أحد وتجد نفسها قد تجردت من ذالك الوجه القاسي والعيون البارده تقول
بتحاول تبقي اب بجد بعد ايه ؟
بعد معدي وقت احتياجي ليك
طول عمرى مستنياك ويبكي
عارف بالليل كنت بخاف من الضلمه طول عمرى بخاف منها وبكرها كنت ديما باستناك تيجي تحضني ونشوف مالى
تحاول تفهمني محاولتش
ابتدأي وإعداد وثانوي كنت محتاجلك
وانت مكنتش موجود
قررت ابطل احتياجي ليك
وبعد مقررت حبية تبقي اب
كامل وصال اسمعيني انا …..
وصال بمقاطعه اسمعني انت عايز تبقي اب
عايزني اتغير
وعشان كده جبت اونكل صبري هنا
متستغربش كنت عارفه خطتك ونفذتهالك يمكن تحس
وبما انك قررت تبقي اب حقيقي
فأنا أحب اطمنك انا كمان هاعمل باصلي أن كان شرط الصفقه الجواز فأنا موفقه
كامل وانا مش موافق
وصال مبلاش تعاند بقا
وسيم حكالى كل حاجه
انت في موقف لاتحسد عليه أنسي جبروتك واقبل بالامر الواقع
انت حرقت مخزنه عشان يجي يشاركك وتلحق تعوض خسارتك فتفضل ملك السوق
بس هو طلع ذكي حب يضمن نفسه فخدني مصدر امانه
كامل لايمكن أقبل تكوني تحت أيده
لايمكن يبقي انتي نقطة ضعفي
وصال بضحك يا بشا لو فضلت تقاوح كتير هتخسر اكتر فكر براحتك عن اذنك
صعدة وصال غرفتها مجددا بتنام بدموع وهي تلوم نفسها وتلعن غباءها
فقد كانت تشعر بنار تلتهم قلبها فكيف لها أن تقبل بغير حبيبها زوجا حتى لو لعبه ولماذا
وهي التى عزمت يوما أن تنتقم من الجميع
وتحافظ على قلبها فوق كل شئ
لماذا ضعفت وقالت غير ما كنت تعد له
كانت قد قررت أن تعاقبه منذ علمة الحقائق
Flash back…..
كانت وصال جالسه ومعها كتاب لانيس محمود كانت وقراءه باندماج فاذا بهاتف ها يرن فكتمت الصوت ليعاود الاتصال فأغلقت الهاتف
ليرن على التليفون الارضي في تلك اللحظه غضبت بشده وقالت مين الحمار إلى قرفني ده ده ليلة أمه سوده
لترد بغضب الو
فسمعة صوت مؤلوف يقول الأستاذ عبد الموجود موجود
فقالت بغضب لا والله مش موجود
فرد الشخص طب اسف لازعاجك بس الموضوع كان مهم وهو مختفي
وصال بغضب انت هتحكيلي قصة حياتك انت عبيط ولا ايه ثم أغلفة في وجهه الهاتف
لتضع ليليان هي الاخرى سماعة التليفون التى حملتها لتتنصت على وصال وتعرف ماذا يحدث
بينما كانت وصال قد أغلقت الهاتف واتجهت لتطمئن أن لا أحد يسمعها فرات ليليان تتجه للخارج وأخذت سيارتها وخرجت
فعادة هي لغرفتها وشغلة موسيقي بصوت مرتفع جدا ثم اغلق الباب من الداخل وفتحت هاتفها وارتدت الهند فري ورنت عليه
وصال بهدوء ارغي
الشخص وحياة امك قفلتي السكه في وشي
وصال بغضب ولا اتعدل بدل مأساوي كرامتك بالاسفلت وأرصفة عليها انطقق في ايه
الشخص هي دي حق الصداقه
وصال لا ده حق حبك لأختي من ورايا يا خفيف
الشخص نهار مش فايت صح
وصال لو مقولتش إلى وراك هايبقي مش فايت فعلا
الشخص الراجل إلى شغلته يراقب الباشا من وقت مسمعته اولجا بيخطط ليكي على حاجه بيقول شافه بيكلم صبري بيه
وصال وكان عايز ايه
الشخص معرفش بس هابعتلك فديوا لمقابلتهم وتساب
وصال طب اوك اول متقفل تبعته ومتنساش تغير الراجل عشان الباشا ميحسش أنه شافه قبل كده ويعرف أنه مراقب
الشخص حاضر
وصال هو انتي بتراقبني الباشا ليه خايفه يأذيكي
وصال بهدوء الباشا لو حب حد في حياته اكتر من نفسه فهو انا ولو ليه نقطة ضعفه فأنا هي
الشخص امال ايه بتضغطي عليه وبتراقبيه
وصال يمكن يتغير …بضغط عليه عشان يحس ويتغير
اما يراقبه عشان مياذيش حد بسببي الباشا مستعد ياذي اى حد مقابل أنه يكسبني
فحين أنه لو جه وقال إنه عايز يكسبني وينسي إلى فات هايلاقيني جنبه ومش هتاخر
الشخص فهمت
وصال مش مهم تفهم يا صحبي المهم تنفذ إلى مطلوب بالظبط
الشخص اوك باي
اغلقت وصال الهاتف وما هي إلا لحظات ووصلها الفديو اخدت وصال الفديو وعرضته على خبير لحركة الشفاه
فأخبرها بأن والدها اتفق مع صبري أن يجعلكي والدك تاخذي صبري لمنزلكم وهناك هو سيتولى أمر تحسين العلاقه بينكم
هنا ابتسمت وصال ونفذت رغبة والدها
ولكن ما لم تحسبه أن ياتى شخص اقوى من والدها في السوق ليجعلها سلعه في عملهم مما جعلها تقهر بمجرد أن حكي لها وسيم الأمر ليكسب صفها ظننا منه أن والدها سيقبل وهي يتعارض
back……
عادة وصال لوعيها وقالت بضحكه مكتومه طول عمرك غبي يا وسيم وبتلعب على الوتر الغلط من واحنا صغيرين
ظلت وصال شارده تفكر حتى نامت من فرط الإرهاق
وفي المساء إفاقة وصال وقامت بالاستحمام وارتدت ملابسها وخرجت لتهدأ اعصابها من الضغط عليها وامسكة هاتفها لترى ما به فوجدوا رساله وتساب من حمزه
حمزه وصال هاغيب تلات شهور غصب عني وهاحاول اتواصل معاكي باستمرار خدي بالك من نفسك ومتقلقيش لو لقيتي فوني مغلق
بحبك
حمزه
وصال بحب هتوحشني وخد بالك من نفسك
كانت وصال ترغب في إخباره بالحقيقه ولكنها لم تجرأ وظلة حائره
بعد عدة أيام كان يوم الزفاف
وصال في غرفتها ومعها دلال
دلال بتوتر فكرى تاني
وصال بدموع ده الحل الوحيد الى عندي
جاء الشهود لسؤال وصال عن رأيها فبلغتهم موافقتها وبعد الانتهاء ارسل لها المأذون الدفتر لتوقع وتبصم
وقفت وصال أمام النافذه بتردد وحيره ثم فتحتها
دلال بتوتر بتعملى ايه
وصال هاهرب هاكون باعمل ايه
دلال انتى بتهببي ايه ..!
وصال هاهر……
لم تكمل وصال كلمتها وظلت تنظر بالنافذه بصدمه فاتجهت دلال لتنظر معها
دلال بخضه يلهووووى
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد