Uncategorized

رواية حياة الأسد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أسماء رضا

    رواية حياة الأسد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أسماء رضا

رواية حياة الأسد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أسماء رضا

رواية حياة الأسد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أسماء رضا

 “‏كُلّ المعاني وإن حبّرتها عجزت وفي القوامسِ شيءٌ لَيس يَكفِيني”
                    ~~~~~~~~~~~~~
كان الجميع سعيد جدا ويحتفلوا بهذه المناسبة السعيدة 
في غرفة البنات
حياة بحماس : يلا نشغل أغاني ونرقص 
أمل بحماس : يلا بينا 
ثم شغلت أمل الاغاني وكانها الدي جي 
أمل باندماج وهي ترقص بحركات عشوائية مضحكه 
كان الجميع يجلس براحه وأنهم في المنزل ولمفردهم
حياة بمرح وحماس وهي تشد علياء : قومي يا بت دا انتي العروسه
قامت علياء وأخذت ترقص وتحرك يديها بحركات مضحكه 
ورد وهي تصفق وتصفر بحماس لهم : عظمه على عظمه يا ست 
أمل اتجهت نحو سارة وكارمن وقالت بمرح : يلا انتوا كمان ما انتوا هتبقوا عرايس وانا والبت ورد ووعد الي هنعنس 
قامت سارة وكارمن ثم اخذوا يرقصوا 
حياة بغضب : لا ما انا مش هَقوم كل واحدة ما تقومي منك لها 
خاف الجميع من صوت حياة ثم قاموا ورقصوا بخوف 
حياة بسخرية : ناس مش بتيجي الي من العين البني 
شيرين بضحك : طب ما تشغلي اي حاجه بدل البتاعه الي شغاله دي 
ثم اخذت تفكر ثم صاحت بفكره: تعالي نرقص رقص شرقي حد بيعرف ولا هتعرونا
جلس الجميع ثم قالت : بسم الله ما شاء الله مفيش ولا بنت بتعرف 
سارة بضحك وغزل : البت حياة بتعرف ترقص انما اييه يحل من علي حيل المشنقه 
انتفضت حياة وضربتها علي رقبتها من الخلف بحده ثم قالت : كدااب ياا عفيفي 
وضعت سارة ايديها علي رقبتها وتقول بآلام: منك لله يا حياة يا بنت عم أيمن 
وعد بإستفزاز : حصل يا جماعه حياة عندها شويه رقص انما ايه جمل ياا بااا الحج 
شيرين بحده : خلص الكلام حياة هتنافسني في الرقص والي هيخسر هيتعاقب مننا كلنا مش بالكسبان بس 
هزت حياة كتفها وتقول: إذا كان كده ماشي 
أمل بحماس وهي تشغل الموسيقى : دي جي أمل 
كان الاثنين يرقصان بإحتراف لكن حياة اكثر إحترافا 
كان الجميع متحمس جدا لاجل هذه المنافسة
کانت حياة تتحرك بإتقان ودقه وإحتراف فكان شكلها مغري جداً
أمل بغزل في حياة: بقولك ايه هو انا لو قومت ورزعتك بوسه هيفهموني غلط صح 
تشتت حياة من رقصها فسابقتها شيرين وهي تضحك 
الاغنيه انتهت وقالت ورد بجدية مزيفه : ناخد راي الحكام 
تشاور الجميع ثم همسوا لورد بالإجابة 
ورد بجدية مضحكه : والفائز حياة
في غرفة الرجال 
عز بغيظ : انا عاوز اعرف مراتك خدت مراتي وبتعمل ايه فيها 
أسد ببرود : حياتي تعمل الي هيا عوزاه 
عز بشرر : ولاا انت مفكرني هخاف منك لا دا انت طلعلي من كتر تريقه ابوك علي برودي ده فلو عاوز تبقي بارد بلاش عليا انا اصلا انا مفيش ابرد مني مفهوم
بدر بفضول : انا عاوز اعرف هما بيعملوا ايه لا وصوت ضحكهم واصل لهنا كمان 
مهاب بمرح : حاجات بنات ي بدر ملناش دعوه 
دخل حازم ووجد القصر ممتلئ بضوضاء كان سوف يكغلع الي غرفته لكن سمع صوت مهاب وهو ينده علي أسمه 
حازم بهدوء : أيوه يا مهاب 
مهاب بابتسامة : تعالي احتفل معانا 
حازم بهدوء وتعب : والله ما قادر يا مهاب انا من الصبح بظبط في الشركه وكمان روحت شغلي 
مهاب بابتسامة : معلش متعبينك معانا 
حازم بابتسامة خفيفه : تعب ايي يا رجل متقولش كده
أسد بابتسامة : اطلع انت يا حازم ارتاح 
حازم بابتسامة جذابه : هو كان ايي سبب الحفله 
أسد ببرود وهو يقول بلامبلاه : عادي يعني علياء وكارمن جيلهم عريس واحنا موافقين وهنقراء الفاتحه بتاعتهم بكره 
مهاب بصوت عالي وهو يرفع ايده : وانا برده هخطب عقبالك يا حازم 
حازم بصدمه : كل ده يحصل وانا مش موجود ثم تحولت ملامحه من صدمه الي فرحه كبيره جدا 
حازم بفرحه : بجد يعني علياء وكارمن هيتخطتبوا 
هز أسد رأسه فقال حازم بسرعه : انا هطلع اغير هدومي واجي احتفل معاكوا  ،، ثم اتجه إلى غرفته 
في مكان خالي من البشر ويشبه وكانه مهجور
كان يوجد شخص وجهه لا يدل علي الخير 
فمن هو غير عمر الطيب الهادئ المجنون ولكنه تحول للان وهو أسوء واسوء حتي من رجال المافيا
محمود المنشاوي بصياح : انا عاوز اعرف انا فين وبعمل ايه هنا  
عمر بهدوء مرعب : متخافش دا انا هعمل معاك حاجه بسيطه خالص 
محمود بصريخ : طب فكني وشيل البتاعه الي علي عيني ده ونشوف مين الي هيخاف ……اااااا
قاطعه عمر بلكمه قويه حيث كسرت له بعض الاسنان 
عمر ببرود مرعب : بص انا عندي حاجات كتيره بس انا علشان طيب وقلبي عليك هديك اختيارت
اولا اني افضل الضربك لغايه اما اشوفك متكسر ومش كده وبس كل نص ساعة هضربك بنار في حتت مختلفة لغايه اما تتصفي وتموت 
ثانيا اخليك لا تنفع راجل وتبقي راجل في البطاقة بس
شهق محمود بخوف وهو فهم ما يدور بعقله 
عمر بوقاحة بصوت مخيف : مع اني أفضل التاني بس اكمل الاختيارات 
ثالثا ودا الاهم اني احطك في مياه نار لغايه اما ميكونش في وشك او جسمك حتي سليمة 
رابعا ودا الاخير اني اخلي حد من الي بره لا ملوش لازمه بالبره انا  موجود هعملك عملية جراحية خفيفه كدا واخليك لامؤخذه 
كان محمود يستمع الي الاختيارات وهو مرتعب وخائف من هذا الشخص الذي لا يعرفه حتي 
محمود بنبرة باكيه : طب انا عملت حاجه فيك 
عمر بشرر : للاسف دا مش معايا انا انت عارف لو كنت عملت فيا حاجه كنت سامحتك بس انت عملتها في واحده تكون اغلي من حياتي
محمود بحيره : طيب هيا مين طيب 
عمرر بنبرة تجعل العظام تنهار من مكانها : فاكر وعد ، فاكر وعد الي انت والقذره صحابك كنتوا بتحاولوا تغت*صبوها
تذكر محمود وعد الذي حبته بشده ولكن هو وبقزارته كان سوف يضيع لها اغلي ما تملك 
عمر بشرر وجنون : دا انا هخليك تعيط بدل الدموع دم وتمنني الموت يا ابن ******** 
كان عمر يشتمه باسوء الشتائم 
وبعد مده وقد افرغ غضبه ولكن ليس كليا 
عمر بهدوء وابتسامه شيطانية مرعبه : قول بقا مين صحابك الي كانوا معاك 
كان محمود بتنفس بصعوبة شديدة ويلتقط انفاسه بعنف 
محمود بخوف  : هقولك 
عمر بابتسامة خبث وشياطانيه : شطور يا حوده قول 
محمود بضعف : ماهر الاحمدي ، سيف المقلاد ، أحمد المنفلوطي،يزيد الألفي بس هما دول 
كان عمر شاردا في فكرة انهم لمسوا حبيبته فازداد سواد عيونه واصبح مرعب فعلا واسما 
خرج عمر ثم قال لحراسة بشرر : كل خمس دقائق تدخلوا كده وتظبطوا ثم اخذ بعض الحراس ثم قال بصرامة انا عاوزك تتشقلب وتجيب ليا العيال دي من تحت الأرض قدامك ساعتين يكونوا جمب صحابهم وعاوز مفيش في حته في وشهم سليمه 
ثم اعطي له اساميهم 
عمر بوجه لا يدل علي الخير : نهايتكم قربت 
في منزل أمل 
كان أحمد يجلس علي الأريكة ويمسك مناديل وكانه يبكي 
شيماء : مالك يا احمد 
أحمد ببكاء : انا مش كويس يا ام احمد 
شيماء بتأثر  : يعين امك يا ابني ليه ايي الي حصل 
أحمد ببكاء : أنا انهارده شوفت الكلبه الخاينه نايمه في حضنه ومين احتر واحد كنت بحبه وافرق معملته غير صحابه 
شيماء بتأثر : مين دي ياض وانا اخليها تندم 
أحمد بحزن : سيڤيا 
شيماء بنبرة إجرامية : وهي عايشه فين ياولا 
أحمد بغيظ وغضب : هيا في ****
شيماء بإستغراب  : وهيا ايه الي هيودها العياده عندك 
أحمد بغباء : ما هيا عايشه هنااك 
شيماء بإستغراب اكثر  : وهيا عايشه هناك ليه ثم اكملت تكونش هيا الكلبه الي هناك 
أحمد بحده : ماما متقوليش عليها كلبه لانها بتزعل لو حد قال عليها كده 
مصمصت شيماء شفايفها بسخرية : يا حبيبي بتريق طب هيا بتعمل عندك ايه 
أحمد بتأثر : انا بعالجها 
شيماء بإستغراب : هو انت فتحت عياده طب بشري ياوااد 
أحمد بغباء : لا يا شوشو انا بعالجها عندي علشان هيا كلبه حد وبعتها تتعالج 
شيماء بغضب : انت بتحب كلبه يا ابن ال***.
خرج مصطفى من غرفته وهو يقول بحنق : طب وانا مالي انا 
شيماء بغضب  : ابنك يا بيه بيحب كلبه 
مصطفى : عيب يا شيماء احنا اتعودنا نشتم بنات الناس 
شيماء بغضب : لا ابنك فعلا كان بيعيط قال ايي لقي الكلبه بتهونه مع كلب زيها 
مصطفى بتأثر : يعين امك يا ابني خلاص انساها هيا مش ليك وهيا الي باعتك 
شيماء وقد نفذت كل ذره من الطاقه واغمي عليها 
ركض احمد ومصطفى الي شيماء الذي اغمي عليها 
في قصر الاسيوطي 
خصوصا في غرفة البنات
ورد بجدية مضحكه : والفائز حياة 
اخذت حياة تتنطت بفرحه لكن قاطع فرحتها صوت ورد وهيا تقول ولا شيرين 
حياة بشرر : ما تخلصي هو انتي بتقدمي امك 
ثم التفت إلى فاطمه وقالت لامؤخذه يا بطوط 
فاطمه بابتسامة  : لا ولا يهمك 
ورد بسرعه : والفائز هو حياة 
شيرين بغضب : ازاي دا انا برقص احسن منها 
كارمن بضحك  : تنكري يا شوشو ان حياة مش بتعرف ترقص 
شيرين بحسرة : بصراحه ااه 
حياة بفرحه : يلا على العقاب يا مزه 
كارمن بابتسامة خبيثه : انا مش هقول عقاب تقيل 
شيرين بخوف : لدما ضحكتي كده يبقا أكيد في مصيبه
كارمن ببراءة مزيفه : اخص عليكي يا شرشر
ثم اكملت بصي يا ستي انتي هتنزلي تحت وتقولي لاي حد يا قلبي وحبيبي قدام عز هاا مفيش اسهل من كده 
شيرين بخوف : يلهوي دا عز يقتلني فيها 
كارمن بخبث : يلاا وعاوزه صوته يوصلي هناا
شيرين ببرطمه : حسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم ومفتري 
علياء بضحك : بتقولي حاجه يا شوشو 
شيرين بسرعه ؛ مش بقول يا اختي بس بالله عليكوا لو مت توزعوا قرص على روحي 
علياء بنبرة درامية : احنا في ضهرك يا شيرين
هزت شيرين راسها ثم إرتدت ملابسها ونزلت وهي تدعي الله في سرها 
حياة بخبث : بت يا أمل انزلي وراء شيرين وكلمينا وصوري الي هيحصل 
أمل بمرح : دي هتبقي مدعكه يا شقيق 
ارتدت أمل ملابسها بسرعه ثم وضعت حجابها ونزلت خلفا 
في الجهه الاخري 
حازم بابتسامة : أنتي راحه فين يا شوشو 
شيرين بخوف : نزله تحت عند الرجاله 
حازم بإستغراب : لييه 
شيرين : هتعرف كمان شويه
ثم نزلت شيرين بسرعه 
نظر لها حازم بإستغراب : مالها دي 
كانت أمل تجري وراءها لكي تصور لهم الحدث 
التفت حازم لكي يذهب إلى غرفته 
لكنه اتصدم بشئ لم يراه 
كان سوف يقع لكنه توازن قبل أن يقع 
نظر حازم بالشي الذي يمسكه من خصره 
وكانت من سوها أمل الفتاة القصيره
كانت أمل تمسك بيه بخوف شديد وهيا مغمضه العيون
كان حازم ينظر لها وهو شاردا بيها 
فتحت أمل عيونها لكنها اتصدمت عندما رأت عيون حازم التي تنظر لها
أمل بمرح : طب انت مش هتقولي عينيكي جميله وتسرح كده فيا وبعدين تقوم رازعني بوسه كده وانا ابرق واقول يا قليل الأدب واضربك وانت تنتقم وتتجوزني
نظر لها حازم بعدم فهم ثم قال :اي دا في ايي 
أمل بحسره : يا خساره الحلوة دي تضيع مني 
حازم بغمزه لها : طب وتضيع ليه لو انتي عاوزه تدوقي الحلاوه دي قولي 
أمل بمرح : يا حلاوة يا ولاد الله انا بحب اووي الباد بوي  
ثم شهقت وقالت يلهوي دا انا نسيت وسع كده يا حب
نظر لها حازم بغباء واستغراب : البت دي مجنونه
ثم أحمل طريقه 
في الأسفل 
كان الجميع يضحك بشدة
شيرين بخوف وهيا تبلع ريقها : ازيك يا مهاب 
نظر لها الجميع ثم ركض عز نحوها 
عز بخوف وقلق : مالك فيكي حاجه 
شيرين بابتسامة خوف : انا كويسه 
عز : اومال ايه الي نزلك 
تصنعت شيرين أنها تتجاهلها وذهبت إلى مهاب 
شيرين بخوف : ازيك يا هوبا
مهاب بغزل : كويس طول ما انتي كويسه يا قلبي 
شيرين بابتسامة مصطنعة : حبيبي يا هوباا 
ثم التفت إلى عز وكان وجهه محمر بشده من كثره الغضب 
شيرين بابتسامة مصطنعة : وانت بقا لما هتتجوز هتقعد هنا ولا هترجع البلد معانا 
كانت تتحدث وهيا تضع يدها على كتفه 
فقد عز كل ذره غضب واتجهه اليها ووجه لا يبشر بالخير
عز بصوت عالي وهو يتجه اليها : شييرريين
هلعت شيرين من صوته ثم ركضت خلف مهاب 
عز بغضب : تعالي هنا 
شيرين برعب : لا 
ثم ضغطت علي مهاب 
مهاب بمرح : عيب يا عز هيا دلوقتي بتتحامي براجل
ضربه عز بقبضة وكأنها حديدية 
ثم سحب شيرين خلفه
مهاب بتذمر : هو اي حد متعصب يجي يضرب في امي 
بدر بإستفزاز : تستاهل 
كانت أمل تكلمهم فديو كول وتصور لها ما يجري 
كارمن بخوف : هيقتلها عمي ويعلها 
علياء بخوف : هيقتلها قبل ما اتجوز
حياة بسخرية : يعني لو قتلها بعد الجواز عادي 
في غرفة عز وشيرين 
ألقي عز شيرين بغضب علي السرير
شيرين بهدوء : اهدي يا حبيبي دا انا كنت بلعب معاهم وخسرت ودا كان العقاب ده
كان عز ينظر لها بغضب شديد فكانت عروقه واضحة
اتجهت اليها لكي تحضنه وتهدئه لكن قبل ان تضع يدها كان يمسكها وبغضب 
عز بفحيح كالافعي : وايدك دي كانت من ضمن العقاب
كان يضغط عليها بشده وغضب
شيرين بآلام : حبيبي اهدي خلاص ثم حضنته لكي تمص الغضب الذي بداخله حتي هدأ ورجع إل شاء لا عنى طبيعته وترك يديها الذي ورمت واحمرت بشده
عز بندم : انا آسف ثم أمسك يدها بخوف وقال بتوجعك
شيرين بابتسامة ألم : مفيش حاجه يا حبيبي 
عز بعيون ممتلئه بالبكاء ثم حضنها  : انا اسف مكنتش في وعي والله
شيرين بابتسامة : محصلش حاجه يا عز انا بخير بس متزعلش مني معنتش هعمل كده تاني 
 نظر لها عز بابتسامة : يعني انتي مش زعلانه مني 
شيرين بضحك : لا خلاص بس طبعا مش هصلحك دلوقتي 
عز بخبث : يعني عاوزه تتصلحي 
هزت شيرين راسها 
قبلها عز بكل حب وشغف وهي كانت مندمجة معه
في صباح اليوم الجديد
علياء بفرحه : يلا يا بت يا كارمن اصحي علشان نروح نشتري هدوم
كارمن بنعاس وحنق : غوري يا علياء من وشي 
علياء بحماس : انتي ناسيه ان بدر جاي انهارده 
وقفت كارمن وقالت بحماس : يلا انا جاهزه 
علياء بحماس : روحي صحي حياة وانا هنادي لورد 
كارمن بابتسامة : تمام 
ثم اتجهت لكي تفيق حياة 
في غرفة أسد 
كانت حياة مستيقظه وتنظر في وجهه أسد بحب وهيا تتأمل ملامحه الجميلة 
حياة بمرح : ياا هو عنده شويه رموش ولا كأنها متركبه يخربيت حلاوت امك يا ابني ماهي امك اكيد كانت نحل علشان تجيب العسل ده ،، كان أسد مستيقظ من قبلها لكنه لم يستطيع ان يمنع ضحكه 
حياة بصدمه : انت .. انت .. صاحي .. من.. امتي 
غمز لها أسد وقال : من ساعة الرموش
خجلت حياة بشده منه ثم وضعت رأسها تحت تمثل بانها تنام مره اخري 
أسد بوقاحة : طب مش عايزه تجربي العسل ده 
اعتدلت حياة ثم نظرت له بصدمه وقالت : انت.. انت .. قليل الأدب.
كان أسد شارد في وجهاا الذي يحمر من شدة الخجل
ثم اتجه لها وقبلها من وجنيتها الحمراء 
ارتعش جسد حياة من قربه 
أسد  : حلوه خدودك وهيا حمره ثم نظر علي شفتاها الذي تعض عليها بخجل 
نظرت إليه حياة ولقت انه ينظر الي شفايفها بشوق ففهمت ما يدور براسه 
حياة بتوتر : انت بتبص فين يا شبح 
رفع أسد احد حاجبيهي : شبح 
حياة : ايوه 
أسد بخبث : تحبي تعرفي انا كنت ببص فين ثم نظر الي شفايفها وابتسمت وقبل ان تتحرك كان قط التقط هم 
كانت حياة تدفعه بحده لكنه كان شاردا 
مسك أسد يدها ثم رفعها الي الاعلي 
بعد ثواني كانت حياة مندمجة معه 
نظل أسد بقبلاته الي رقبتها 
حياة بصوت مبحوح وضعيف : أسد ابعد مينفعشي 
قاطع كلامها بقبله منه مره أخري 
فلفت حياة يديها خلف عنقه 
نزل أسد الي ملابسها وكان سوف يخلعها لها لكن صوت دق الباب منعه 
فاقت حياة من شرودها وتأثيره واخذت تضربه لكي يستيقيظ
فاق أسد ثم نظر لها وجدها تلتقط أنفاسها بعنف وصدرها يعلو ويهبط 
أسد بغضب وبرطمه : هو انا مينفعش اقعد براحه كده اواي لازم كل مره يجوا ينكدوا 
ثم اتجه وفتح الباب 
أسد بغضب : نعم 
كارمن بابتسامة : معلش يا أبيه قول لحياة تجهز علشان نمشي 
أسد بإستغراب : ليه رايحين فين
كارمن بابتسامة: هنشتري شويه هدوم 
هز أسد رأسه ثم اغلق الباب 
حياة بتوتر ركضت الي الحمام وقفلته
أسد بغضب : هووف مش كل مره 
بعد مرور نصف ساعة 
كانت حياة جاهزة 
حياة بتهنده : الحمد لله مش موجود 
أسد بابتسامة :لا لسه 
توترت حياة من وجوده 
أسد بخبث : هو انتي ممكن متروحيش معاهم ونكمل تحنا الي كنا بنعمله 
توترت حياة اكثر ثم قالت : ورد بتنادي عليا 
ثم ركضت الي أسفل وهو خلفها يضحك عليها 
 كارمن بخبث : مالك يا حياة متوترة كده ليه
حياة بتوتر : لا مفيش 
ورد بخبث : اومال وشك احمر كده ليه 
حياة  بتوتر : مفيش هو تحقيق ولا ايي ويلا علشان مش نتاخر 
ضحكوا عليها 
ثم ذهبوا مع حراسة 
بعد مرور عدت ساعات
حياة بتافف : انا زهقت يلا نمشي 
ورد بتعب : ااه يا ريت احنا بقالنا خمس ساعات بنلف 
علياء بتعب : ااه يلا نمشي 
ثم ذهبوا إلى السيارة وركبوا 
حياة بتعب : انا هنام ابقي صحوني 
وافق الجميع وقالوا لها انهم سوف ينامون ايضا 
كانت حياة تراي كابوس مزعج وتري وجهه يضحك بخبث وبشرر ويقرب اليها وهيا تطلب من احد ينقظها 
لكنها يقظت من الكابوس وهيا تعرق بخوف 
حياة بئطمانان  : الحمد لله ….
وفي ثواني كان يوجد صوت ضرب نار والفتيات فاقوا بخوف وهلع واخذوا يصرخون بخوف …..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!