Uncategorized

رواية لعنة جمالك الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم منة هشام

    رواية لعنة جمالك الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم منة هشام

نسيبهم بقا و نروح بيت النقيب منة 
سميرة: عايزة اعرف البت دي راحت اتسرمحت فين 
ممدوح : مش قالتلك خارجة شوية وجاية 
سميرة : البت دي محدش قادر عليها .. بتمشي بدماغها 
ممدوح : بنتك كبيرة و طالما مش بتعمل حاجة غلط يبقي سبيها علي راحتها 
سميرة : افضل انت دلع فيها كدا لحد ما تتفرعن كمان وكمان 
ممدوح : اعيش و ادلعها .. هو انا عندي اعز منها ادلعه 
جاءت منة بعد مدة قصيرة 
سميرة : اخيراً الهانم شرفت 
منة : دا استقبال دا .. دا انا حتي جايبة ليك حد بتحبيه اوي 
دخل عمر وعامر و قامت سميرة باحتضانهم والترحيب بهم بحرارة 
نسيبهم بقا و نروح مكان انا شخصياً مش عايزة اروحة ..شقة ماجد الخبيث فها قصد وصل الي مصر و ذهب اللي شقته 
ماجد في الهاتف 
ماجد : انا وصلت مصر خلاص .. اتمني مرجعش أميريكا ايدي فاضية 
نرجع مرة تانية ل فيلا الهلالي و بجد الدفئ في هذة الجلسة الجميلة بينهم فكل منهم مفتقد الجوي الأسري والسهرات المرحة فوجدوا ضالتهم في فيلا الهلالي عند هذة الأسرة المحبة والمعطاءة و المرحة 
لارا : راح نبرمها من جديد 
لفت الزجاجة و جاء السؤال علي لارا ومروان وكان دور مروان لكي يسأل 
مروان : عمرك حبيتي 
لارا : بالنسبالي الحب شعور جميل و سامي .. مش سهل نعطية لأي حدا .. يمكن كان عندي رفقة بصفي بس عمر ما كان عندي حبيب 
وسيم : ي سلام .. واي مواصفاتة بقا 
لارا : يكون رجال بمعني الكلمة .. معتمد ع حالة .. حتي لو ما معه مصاري بس يكون معه أخلاق ، تفاهم ، احتواء ، حب .. ما بدي بيت كبير مع الشخص اللي رح حبه ، يكفيني بيت صغير مليان بالحب والدفا والاستقرار .. أحلامي ل شريك حياتي كتير بسيطة ع فكرة 
مروج : طب بالنسبة ل شكلة 
لارا : يكون بس شكله مقبول … مش حلو اوي كرمال ما تعجب فيه البنات و مش وحش 
زين : أحلامك بسيطة .. اتمني تلاقي فتي أحلامك 
لارا : بتعرف عمو .. لو ما كنت متزوج كنت اتزوجتك هالحين 
زين بضحك : وانا كنت هوافق 
لارا : لينو .. بتقبلي تزوجيني زوجك 
لينا بضحك : ي عمري .. مش كبير عليك شوي .. خدي وسيم هو من سنك 
لارا : تصدقي صح … وسيم بتقبل تتزوجني 
وسيم : ي خبر .. بقبل طبعاً.. قوم ي  ابني هات المأذون بسرعة 
قامت مروج سريعاً وهي تحبس دموعها … استغرب الكل حركتها 
لارا : راح شوف شو فيها 
ذهبت لارا حيث وقفت مروج فوجدتها تبكي 
لارا : ليش عم تبكي ..  بتعرفي ان هذا مجرد مزح 
مروج : بعرف .. بس اتضايقت من الفكرة 
لارا : بتعرفي انه رفيقي .. وعمري ما راح اكسر قلبك وقلبه 
مروج : تفتكري هنبقي ل بعض 
لارا : ادعي كتير يكون نصيبك .. يلا فكري في شي تقوليه يبربر موقفك 
مروج بضحك : منديل 
لارا : مش فاهمة 
مروج : مش قلتي يبربر موقفك .. يبقي هنحتاج منديل 
لارا بضحك : ما بعرف كيف بتقولولها … فينا نصير رفقة 
مروج : اكيد 
تبادلوا ارقام هواتفهم ثم رجعوا اللي التجمع من جديد 
لارا : قامت بسرعة لان في شي فات بعيونها 
آصف: انت كويسة 
مروج : ايوة 
وسيم : سلامتك 
مروج بخجل : الله يسلمك 
لارا : يلا شباب .. بنكمل مروج ولا لساتك تعبانة 
مروج : لا يلا كملي 
لفت لارا الزجاجة فجاءت علي آصف و أماندا 
آصف : كدبتي و قولتي ان جمالك كان مجرد مكياج بس كلنا متأكدين انه مش كدا 
أماندا: واي خلاك متأكد 
آصف: شكلك دلوقتي .. كمان لو شعرك اتغير 
أماندا: البنات هنا من الصبح و اما بيكونوا هنا بنفضل نجرب الميكب اللي بابا بيجيبة من برا .. وبالنسبة ل لون شعري فدا اسبراي مؤقت ومجرد ما هغسل شعري هيروح 
آصف : احب نشوف 
أماندا : حاضر هطلع اغسل شعري و انزلكم علطول …. ومش هنشفه كمان 
آصف: تمام 
صعدت أماندا الي غرفتها و قامت بأخذ باروكة سمراء من خزانتها و قامت بغسلها و حاولت تخفيف الماء عنها ثم ارتدتها ونزلت 
أماندا: اعتقد انكم صدقتوا كدا 
جاسم : عارفة ي أماندا  لو مهمي عملتي عمري ما هصدق انك وحشة … عشان انا ياما سمعت عن جمالك ..وانه لعنه بتصيب اي حد يشوفك ومش بيقدر يتحرر منها 
أماندا: مش مضطرة ابرر اكتر من كدا …. بس لو هو لعنة زي ما بتقول يعني  دا علي اعتبار ان كلامك صح .. فكان لازم اتخلص من اللعنة دي 
آصف: مسير الأيام هتثبت كل حاجة.. ي صحة كلامك او صحة كلام جاسم 
جاسم : الايام هتثبت صحة كلامي 
أماندا: طب ينفع نخلينا في اللحظة اللي احنا فيها و نسيب الايام تثبت اللي تثبته 
زين : انا مع أماندا 
وسيم : طب تيجوا نفُكنا من اللعبة دي .. ونخلي أماندا تغني 
كايرا : يا ريت 
أماندا  : لا … مش موافقة 
مروان : عشان خاطري 
أماندا :  أمري اي الله .. بس هي أغنية واحدة بس 
مروج : غني حاجة ل أصالة 
أماندا : مش حافظة ليها حاجة 
مروان : طب غني اي أغنية تحبيها 
أماندا: اوك 
في قلبي مكان مكانش بيوصله انسان–لانه آمان مكانش بيدي حد آمان–فتحته انا ليك دخلته انت وقفلت عليك–بقا ملكك ولا قبلك ولا بعديك–خليني معاك ده انا راحة قلبي معاك–هو اللي يحس هواك في ايه بعده يكفيه–من بين الناس انا عشت معاك احساس–بعد ما جربته خلاص مقدرش اعيش غير بيه–بحس معاك حاجات مش حلوة الا معاك بطعم هواك–جميلة وطالعة من جواك ترد الروح–تنسي قلبي اي جروح انا ملك و اديني قولتها بوضوح 
صفق لها الجميع فهي تمتلك صوت عزب للغاية ولديها احساس فريد من نوعة 
لارا : بجد صوتك حلو كتير 
آصف: فكرتي قبل كدا تقدمي في اي برنامج للغنا 
أماندا وقد خافت ولاحظ الجميع توترها : لا و مش هفكر ابداً 
آصف: ليه 
أماندا: شئ يخصني 
غياث : معلش ي آصف .. الموضوع دا مرفوض بالنسبة ليها و بتتضايق لما حد بيكلمها فيه 
آصف : ليه 
أماندا  بهدوء عكس ما في داخلها : مش حمل اشيل وزر كل حد هيسمعني و لو كرر السمع هيزيد وزري .. والانسان مش قادر يستحمل ذنبة هشيل ذنوب الناس ليه 
آصف  : معاكِ حق 
انقضي اليوم بين ضحكاتهم و الفرح الذي يعم الأرجاء ربنا يختفي هذا الفرح يوماً ما لذا فلنعش اللحظة بسعادة 
في منزل النقيب منة 
سميرة : و حشتوني ي جزم 
عمر : دا حب ولا تهزيق 
منة : اتهزق وانت ساكت 
عامر : وحشتينا اوي ي خالتو 
سميرة : وانا لو كنت وحشتك ي ابن الجذمة كنت فضلت كل دا متسالش فيا 
عامر : حضرتك عارفة طبيعة الشغل ي خالتو 
منة : بتجيبوا ل نفسكم التهزيق 
سميرة : ربنا معاكم ي حبايبي … حظكم حلو بقا انا النهاردة عاملة حلة محشي ورق عنب و بط و كفتة 
عمر : الله عليكِ ي ست الكل 
عامر : تسلم ايدك 
سميرة : قوموا كلكم اغسلوا اديكم علي ما احضر الغدا 
نسيبهم و نروح مكانا المفضل .. باريس مدينة العشاق 
في فيلا يامن 
راكان كان يحاول الاتصال ب جُلنار الكثير من المرات ولكن بلا جدوي .. كان خائف عليها بشدة في نادرا ما تفعل هذا .. من قلقله ان يكون قد اصابها مكروة ارتدي ملابسة واخذ مفاتيح سيارته و ذهب الي منزلها ( هتقولوا عرفة منين .. هقول لكم من بباها لما كان عندهم في البيت ) 
في منزل جُلنار.. كان الوضع كما هو عليه فكانت تستمع الي اغاني المهرجانات و هي تغني معها وترقص 
كانت تستمع الي اغنية حبيبتي … وكانت تنظر من الشرفة علي امل ان تتحقق الاغنية ويكون حبيبها وافق تحت البيت فعلاً 
….وعندما جاء مقطع حبيبتي افتحي شباك انا جيت انا واقف تحت البيت مش هعمل ظيطه و صيت وحشتيني .. وجدت راكان يترجل من سيارته 
جُلنار: اي اللي بيحصل دا ..  اي اللي انا شايفة دا 
لمحها راكان في الشرفة فأشار اليها ان تنزل… بعد مدة نزلت جُلنار و قابلته 
راكان : الهانم قافلة الزفت ليه 
جُلنار: انا حرة ي عم .. هو التلفون بتاعك ولا بتاعي 
راكان : انتِ لو من حواري باريس مش هتبقي كدا 
جُلنار: حواري باريس من ي بابا … انا من حواري مصر ي عنيا 
راكان : ما علينا … الهانم قافلة الفون ليه 
جُلنار: عشان متعملش عليا حصار وتشتت تفكيري 
راكان : حصار ايه ي ام حصار .. طب انا عايز رايك دلوقتي عشان كلها يوم وهنزل مصر وعايز اطلبك من ابوكِ قبل ما سافر عشان تسافروا معانا 
جُلنار: بصراحة انت فاجئتني 
راكان : نعم يختي .. انجزي ي اخر صبري 
جُلنار: بعد مناوشات و مشاورات في عقلي .. قررت اني اوافق .. اصل انت مش سايبلي حل غير كدا 
راكان: برافو عليك… هاتي رقم ابوك بقا 
جُلنار: اكتب عندك  0100**********
راكان : خلاص .. اطلعي يلا مش هتفضلي واقفة كتير بمنظرك دا 
جُلنار ل نفسها وهي تصعد : بيغير عليا بيغير عليا 
صعدت الي غرفتها وشغلت الصب مرة اخري علي اغنية النهاردة هكلم ابوكِ  واخدت تغني معها 
جُلنار: النهاردة هكلم ابوكِ قالها و روحي راحت ياني — قالي اي خدودك كسفوكِ لونهم برتقالي –قالي دي عيوني استنوكِ ردت روحي جيب جيب فستاني اللي متزوق باللولي عقبال كل البنات 
نسيب جُلنار في السعادة اللي هي فيها دي ونروح ل فيلا يامن 
نجد يامن و حور يجلسون في الصالون و عندما دخل راكان تحدث لهم بما ينوي فعله 
راكان: بابا من غير مقدمات و رغي كتير .. انا قررت ارتبط 
حور بزغروطة : الف مبروك ي حبيبي 
يامن : حد نعرفة 
راكان: جُلنار 
يامن : وانا موافق 
راكان: تمام .. دا رقم والدها حضرتك كلمة وحدد معاه معاد 
يامن : من الزوق انك اللي تكلمة 
راكان: حضرتك شايف كدا 
يامن : ايوة 
راكان: خلاص هقوم اكلمة واحدد معاد معاه بكرة 
يامن : علي بركة الله 
خرج راكان اللي الحديقة وقام بالاتصال علي محمود 
في مكان آخر في باريس .. حيث كافية شاعري للعشاق كان يجلس محمود و زوجتة .. وقاطع هذة الجلسة رنين هاتفة 
محمود : رقم غريب 
رحمة : رد يمكن شغل 
محمود : ماشي .. السلام عليكم 
راكان: وعليكم السلام.. انا راكان يامن ي عمي 
محمود : اهلا ي دكتور … خير 
راكان  : خير ان شاء الله.. كنت عايز احدد معاد مع حضرتك عشان اجي انا و والدي نطلب اد الآنسه جُلنار 
محمود : تشرف ي ابني في اي وقت 
راكان: يناسب حضرتك بكرة العشا .. عشان هسافر مصر 
محمود : مناسب جداً … في انتظارك 
راكان : ان شاء الله 
انهي المكالمة ونظر الي زوجتة 
محمود : بنتك كبرت وجالها عريس 
رحمة : ياااه .. العمر جري بسرعة كدا .. دا انا لسه فاكرة يوم ولادتها وكإنه امبارح 
محمود : العمر بيجري بسرعة .. والبنت كبرت و كبرتنا 
رحمة : انت كبرت انما انا لسه شباب 
محمود : وهتفضلي في نظري طول عمرك شباب 
ورجع الجميع الي منازلهم وانتهي اليوم على ابطالنا جميعاً بسعادة و ها هم نيام ينتظرون غد مشرق .. او ملئ بالمفاجأت ايهما سيحدث لهم .. 
في صباح يوم جديد كما تعودنا في فيلا الهلالي يبدأ اليوم بإستيقاظهم ل صلاة الفجر و بعد الانتهاء من الصلاة يبدؤا بقراءه الورد القرآني و من ثم الأذكار ثم يجلسوا معاً لينناولوا الفطور 
علي مائدة الطعام 
زين : موندا هتروحي الشغل النهاردة 
أماندا : ان شاء الله 
غياث : لو لسه تعبانة ناخدلك اجازة 
أماندا : مفيش داعي انا بقيت كويسة 
لينا : لو حسيتي باي تعب استأذني وتعالي علطول 
أماندا : حاضر 
انتهوا من الفطور و ذهب كل واحد الي غرفتة لكي يبدل ملابسه ويذهب الي عمله … نجد أماندا تذهب الي شركات الزيني و زين تجهز وذهب الي شركتة و غياث اخذ وسيم لكي يوصله للنادي ثم يذهب الي عمله 
في فيلا الزيني نجد الجميع مستيقذ و يستعد ل تأدية مهامة ثم ذهبوا الي مائدة الفطار ليتناولوا الفطور ويذهب آصف وجاسم الي الشركة ويذهب مروان و مروج الي النادي 
وفي منزل كايرا و سديم كان الأمر نفسه هو السائد حيث يتجهزوا للذهاب للعمل 
في شركات الزيني وصلت أماندا و كايرا وذهبت كل واحدة اللي مكتبها وقامت بترتيب المكتب الخاص بمديرها و ترتيب الملفات حسب الأهمية و ترتيب جدول الأعمال ومن ثم تجهيز القهوة 
بعد مدة وصل آصف و جاسم وذهب كل واحد الي مكتبة وبدأ عمله 
في مكتب آصف عندما دخل المكتب و وجدة منظم شعر بالراحة و بدأ يومة بنشاط 
وفي مكتب جاسم تفاجأ بنظام المكتب وترتيبة الغير معهود بالنسبة له 
في شركات الهلالي وصل زين ودخل مكتبة وباشر اعمالة 
في جهاز المخابرات وصل الفريق الي مكتبهم وجلسوا يراجعون الخطة المتفق عليها للقبض علي فاروق 
مر اليوم روتيني علي آبطالنا لم يحدث اي شئ جديد وفجأة يصل الي أماندا ككالمة تجعلها تهرع الي مكتب آصف وتطلب منه الانصراف علي وجه السرعة 
أماندا : انا لازم امشي حالاً 
آصف : خير في اي 
أماندا : هقول ل حضرتك بعدين بس لازم امشي حالاً 
آصف : تمام .. اتفضلي 
خرجت أماندا بسرعة وهي تمشي مسرعة اصطدمت بشخص ما وكادت ان تقع لولا يدة التي لحقتها قبل السقوط 
تفتكروا اي المكالمة اللي جت ل أماندا…؟! تفتكروا خبطت في مين ….. ؟! تفتكروا راكان هيعمل اي مع المجنونة …. ؟! تفتكروا ايه هيحصل في البارتات الجاية …..؟! 
يتبع..
لقراءة الفصل السادس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!