Uncategorized

رواية نور الفصل الثالث عشر 13 بقلم هدي ناجي

 رواية نور الفصل الثالث عشر 13 بقلم هدي ناجي
رواية نور الفصل الثالث عشر 13 بقلم هدي ناجي

رواية نور الفصل الثالث عشر 13 بقلم هدي ناجي

ايسل بحزن : التحقيق الي بينا اتقفل من زمان وانت الي قفلته ولا نسيت 
ادم : طب ع الاقل متحكميش عليا قبل ما تسمعي دفاعي عن نفسي 
ايسل بغضب : انا يمكن مبفهمش ف القانون زيك لكن الي اعرفه انك مش برئ  وبعد اذنك انا عايزه اروح 
ايسل جت نتحرك 
ادم شد ايديها جامد وضغط عليها 
ايسل: سيب ايدي 
ادم بصلها ومتكلمش 
ايسل: ايدي وجعتني سيبني 
ادم ساب ايديها ورجع لورا 
ايسل كانت هتمشي لكن رجعت خطوه لورا ووقفت قدامه وقالته :  عمري ما هسامحك 
ادم حط ايده ع راسه وايسل اتحركت من قدامه ومشيت 
ادم رجع لعربيته وركبها وحط ايده ع الدريكسيون  وبص ع ايسل وهي ماشيه من شباك العربيه واتنهد بألم وافتكر 
 (Flash back )
ادم : اتفضلي ياستي 
ايسل: كل دي شوكليت ومن النوع الي بحبه 
ادم : استني بس عليا نتجوز وهفتحلك مصنع شوكليت 
ايسل: لا يا استاذ مش قبل ما اخلص الكليه وحضرتك تكون اتخرجت وتبقي ضابط قد الدنيا وامشي جنبك  وانت ولابس البدله الميري والناس يشاوروا عليا ويقولوا حرم الضابط راحت وحرم الضابط جت
ادم : يسلام يعني لو مبقتش ضابط مكنتيش حبتيني ومش هتنجوزيني 
ايسل: حبيبي انا بحبك من واحنا ف الحضانه ولو كنت اهبل حتي كنت هحبك بردو  
ادم بهزر : مدلوقه اوي 
ايسل نخذته ف كتفه : بقي كده طب خد الشوكليت بتاعتك وامشي يلا 
ادم : اهدي بس بتقلبي بسرعه لي هوا انا الاقي زي ايسولتي فين 
ايسل اتنهدت : اممم 
ادم : قولي يتعبه قلبي معاكي علطول متمأمئيش 
ايسل: ادم هوا ممكن والدك ووالدتك يوفقوا عليا 
ادم: اي الي بتقوليه ده ، واي الي هيخليهم يرفضوكي ابويا وامي معندهمش غيري وسعادتي اهم حاجه عندهم وانتي سعادتي يبقي اي الي مش هيخليهم يوافقوا 
ايسل: معرفش بس حسيت بكده 
ادم : متفكريش ف حاجه انتي تخلصي كليتك وانا اخلص كليتي وتقعدي معززه مكرمه ف البيت انتي وطنط صفاء وانا اجي واجيب اهلي واخطبك ونتجوز بس كده 
ايسل: يارب 
ادم بهزر : بقول مدلوقه عليا مصدقتنيش 
ايسل بمشاكسه : طيب انا ماشيه والله منا مكلماك تاني شوف مين هترضي تتجوزك 
ادم : طب ولو لقيت الي ترضي 
ايسل بغضب: خليها تنفعك 
ادم: طب استني يهبله رايحه البيت من هنا مشيرا بيديه مش من هنا 
ايسل بغضب : ميخصكش 
back
عوده الواقع 
ادم ضحك لما افتكر الموقف دا 
“””””””
ف نفس الوقت ايسل مشيت والدموع بتنزل من عنيها تعبانه وبقالها يومين منمتش ولا اكلت 
مره واحده لقت واحد بيشدها من ايديها ويقولها متيجي نوصلك ونوصل كلنا بدل ما تمشي لوحدك 
ايسل شدت ايديها منه 
مسك ايدها تاني وقالها: تعالي بس وهدفعلك الي تطلبيه ايسل ضربته بالألم ع وشه 
بقي يبصلها وحط ايده ع وشه مكان الألم وعنيه احمرت 
وايسل شافته كده طلعت تجري لحد ما وصلت لطريق مقفول وضلمه ومش عارفه تروح صرخت وبتبص لقت الشخص ده بيقرب عليها ولسه هيمسك ايدها لقت ايد قويه بتمسكه وبتلف ايده وتكسرها ونفس الايد بتشدها وبيقولها انا اسف مكنش المفروض اسيبك تمشي لوحدك ( طبعا ادم )
ايسل بخوف وعياط: ادم من فضلك ابعد عني 
ادم : مقدرش ابعد عنك 
ايسل بدموع منهاره  : ماانت قدرت قبل كده قدرت تبعد عني ف اكتر وقت كنت محتجالك فيه اتخليت عني وسبتني لوحدي كان نفسي تكون جنبي امي ماتت وانا لوحدي نزلت اشتغلت واتبهدلت شفت ايام سوده واتحبست ف مخزن قديم خمس سنين ومبقتش قادره استحمل بقي خلاص راجع ليه ي ادم وراجع بعد اي مش انا الي كنت تعرفها انا  مش انا البنت الصغيره الي مليت قلبها وعقلها ورسمتوا سوا احلام ورديه وبعدين لقت نفسها لوحدها ف كابوس الي قدامك دي واحده اتعذبت ف حياتها كتير وقوي واتكسرت واتحطمت كل حاجه جواها 
ادم كان بيبصلها وبيسمعها من غير ولا كلمه لكن حقيقي كان في بركان ف قلبه ودموعه كانت اكبر شاهد ع كده 
ف اللحظه دي وايسل ف عز انهيارها ادم قرب وحضنها وهي بقت تقاومه وتبعد عنه وحرفيا ايسل كانت تعبانه جدا واغمي عليها 
ادم بلهفه: اايسل  .. اايسل 
“”””””””””””””””””””””””
عند احمد ونور ف المستشفي 
احمد بيفتح عنيه واول ما اتكلم نطق : ن نور 
نور كانت جنبه طول اليل سهرانه ومسكت ايده اول ما شافته بيفتح عنيه وقالتله: انا جنبك 
احمد ضغط ع ايديها اكتر وبصلها ونور قربت منه وباست جبينه وقالت : حمدالله ع السلامه يحبيبي 
احمد : الله يسلمك يحبيبتي 
فاتن دخلت علطول : احمد ابني حبيبي انت كويس دلوقت 
احمد شاورلها بنعم وقالها متقلقيش ي ماما 
وساره دخلت هي كمان وقعدت ع السرير جنب احمد وقالتله :  حمد الله ع السلامه ي روميو 
احمد بتعب: قوموا البت دي من جنبي لحد ما افوقلها 
نور : بس ي احمد عيب 
ساره : شوف مراتك زوق ازاي مش زيك 
احمد حاول يقوم بتعب: اااه 
نور : خليك مرتاح يا حبيبي 
احمد : طب اضربيلي البت دي والنبي 
فاتن: هتفضلوا ناقر ونقير لحد امتي انتو كبار عيب 
ف اللحظه دي الباب خبط ودخل اسر صاحب احمد وزميل نور واحمد ف الجامعه 
احمد : اتفضل ي اسر 
اسر : خضيتني عليك معرفش غير من الاخبار والجرائد 
فاتن شدت ايد نور وقالتلها شكل خبر وفاه فريد نزل ف الجرايد مش عايزين احمد يعرف دلوقتي ع الاقل لحد ما يخف 
نور : متقلقيش ي طنط 
احمد : هوا انا هخرج امتي ؟! 
نور : تخرج تروح فين انت تعبان!
احمد : اهوا تعبي كوم واني اقعد هنا كوم تاني انا مش واخد ع قعده المستشفيات مش هقدر اقعد هنا
فاتن : ازاي بس يا ابني هنا في رعايه 
احمد : لا منا بقيت كويس خلاص 
فاتن : طب وجرحك ومين يغيرلك عليه 
احمد بص لنور بنظره طفوليه: نور حبيبتي هتغيرلي عليه 
نور : انا اا 
احمد بطفوله: مش هتغيرلي ع الجرح!
نور : منا مش 
احمد بطفوله: والنبي خرجيني مش عايز افضل هنا 
نور ابتسمت : خلاص انا هقول للدكتور وخرجك ع مسؤليتي 
احمد غمز: وهتغيريلي ع الجرح ها 
نور بخجل : اايوا طبعا 
“”””””””””””””””””””
عند ايسل وأدم 
 ادم شالها  واخدها ف عربيته ف شقتها وكسر الباب وحطها ع السرير 
وطلع جاب دكتور وجه 
الطبيب: هي تعبانه وواضح انها مكلتش من فتره وجسمها ضعيف وانا علقلتها شويه محاليل لما تخلص وتفوق لازم تاكل كويس وتنام كويس 
ادم : شكرا يا دكتور تعبناك معانا 
ادم دخل ع ايسل لقها نايمه ورغم كل تعبها وهدومها الي اتبهدلت والأيام الصعبه الي شافتها إلا انها نايمه وع وشها ابتسامه الاطفال 
باصلها والدموع نزلت من عنيه وخرج وبص للشقه الي كانت حاجه تانيه زمان ودلوقتي التراب مغطي جدرانها وصوره صفاء والده ايسل الي العنكبوت مغطيها 
وبدأ ينضف البيت بنفسه ويرتب كل حاجه ويشيل التراب وفضل يروق طول اليل لحد ما تعب ونام ع الكرسي الي جنب ايسل 
ايسل صحيت من النوم وفتحت عنيها لقت نفسها ف اوضتها الي مشفتهاش من خمس سنين لقتها نضيفه ومترتبه كأنها سابتها امبارح وصوره والدتها جنب السرير ابتسمت بفرحه وبتبص لقت ادم نايم قدامها ع الكرسي الي جنب السرير  ف الاول اتأملت وشه شويه وبعدين بغضب صرخت فيه 
ادم قام من النوم مفزوع: في اي انتي كويسه فيكي حاجه اتكلمي 
ايسل: اي الي جابني هنا وانت بتعمل اي هنا 
ادم : اهدي بس عشان افهمك 
ايسل: اطلع برا 
ادم  : حاضر
ايسل شالت المحاليل من ايديها ودخلت الحمام واخدت شاور وخرجت فتحت الدولاب واخدت بيجامه وخرجت من اوضتها للصاله لقت ادم قاعد فيها 
ايسل بغضب : مش قلتلك اطلع برا 
ادم منا خرجت اهو 
ايسل : مش قصدي برا الاوضه قصدي برا البيت ولا حياتي كلها 
ادم : صدقيني مش هقدر 
ايسل: بس انا طلعتك برا حياتي من زمان 
ادم بحزن : اديني فرصه تانيه 
ايسل بغضب كفايه بقي 
ادم : صدقيني هصلح كل الي عملته
ايسل: القلوب لما بتتكسر ما بتتصلحش
ادم اتنهد بحزن وخرج برا البيت 
وايسل قعدت ف الارض تعيط بهستيريا ووجع 
“”””””””””””””””
احمد ونور رجعوا بيتهم 
احمد خرج ع كرسي متحرك ونور هي الي بتشده ودخلتوا اوضتهم 
نور سندت احمد ع السرير وجت تخرج احمد مسك ايديها 
نور : أي هجيبلك الدوا 
احمد باس ايديها برقه:  انت الدوا 
( دوائي ف عنيكي  كل ما ابص فيهم ارتاح ) ????????
نور ابتسمت بخجل وخرجت تجيب لأحمد الدوا  
نور : ودلوقتي لازم تغير ع الجرح 
احمد  :ماشي  
نور قل*عت احمد القميص وبقت عضلاته بارزه وشالت اللزق وحطتله مطهر ومرهم وحطت لزق تاني وايديها كانت بتترعش كل ما تشوف الجرح نور خلصت واحمد لاحظ انها بتعيط احمد شدها ومسح بأديه دموعها وقربها منه وحضنها 
“””””””””””””””””
عند ادم 
ادم احساسه بالذنب تجاه ايسل مخليه مش قادر يسبها لحظه طردته نزل قعد ف عربيته تحت بيتها كان متأكد انها هتنزل وانه هيشوفها 
ايسل غيرت هدومها ونزلت عشان تروح  المستشفي تسأل ع احمد ونور وأدم شافها 
وقفت تاكسي وركبت وادم مشي بعربيته وراها وصلت للمستشفي ولما سألت ع احمد ونور عرفت انهم خرجوا راحت تتمشي ع النيل وتاكل حمص الشام ودا كان مكانها المفضل هي وأدم 
ادم مقدرش يمسك نفسه وراح عليها وقعد جنبها 
ايسل جت تمشي مسك ايدها 
ايسل ضربته حته قلم لدرجه اثار ايديها طبعت ع وشه 
ادم باصلها و …………. 
يتبع ……
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!