Uncategorized

رواية أصول متسولة الفصل السابع 7 بقلم نور وهبة

 رواية أصول متسولة الفصل السابع 7 بقلم نور وهبة
رواية أصول متسولة الفصل السابع 7 بقلم نور وهبة

رواية أصول متسولة الفصل السابع 7 بقلم نور وهبة

أمجد : لا والنبى ؟؟؟ بقى انا رخم
فهد وأصول: امجد؟؟؟؟
أمجد وهو ينحنى مقتربا من اصول بشر: أيوه أمجد الرخم يا أصول هانم ????????
سريعا ما قفزت أصول بحضن الوحش تحتمى من ذلك الامجد فعقابه حاد جدا لها 
فهد : أصلى اعتذرى من أبيه امجد
أصول وهى تربع يدها امام صدرها : لا مش هعتذر علشان انا مغلطش ابيه امجد احم ..رخم وعطول يتليق عليا وعلى كلامى 
فهد: أصول 
أصول: أكدب يعنى …بابى انت قولتلى مكدبش واقول الحقيقه علطول حتى لو اللى قدامى هيزعل …؟
فهد: بس كده عيب مينفعش نغلط في حد اكبر مننا
انتى ممكن تقوليله يا ابيه متتريقش عليا علشان بزعل 
يلا اعتذرى
أصول : أنا اسفه يا ابيه 
انزلها فهد لتسير امامهم وامجد يتمتم لنفسه انها ليست بطفله بل هو الطفل 
أصول بغيظ وصوت خافت: محسسنى ان الاطفال اغبيا اوى احنا اذكى بكتر ????????
أمجد: سامع يا فهد سامع متزعلش بقى عليها
أصول بصوت عالى: بس يا متنمر يا متنمر يا متنمر????
فهد بصرخ: امشوا ساكتييييييين 
انقضت الايام والسنين وسط مشاغبه أمجد لاصول وخوف فهد عليها وتطور مستوى اصول الدراسي حتى انها لم تدخل الصف السادس لذكائها وتفوقها بل انتقلت للمرحله الاعداديه مباشرة 
ها قد مرت خمس سنوات تخرجت ملك من كليه الهندسة بامتياز وتحسن حال حضانه نوال التى اصبح عمرها 38 عام وقد فقدت الامل في عودتها مع معتز
اصبح عمر أصول 15عام وهى بالصف الثالث الاعدادى تودع مرحلتها المرحه النشطه هذه لتنتقل لمرحله اكثر وعى ونضج وأصبح فهد الوحش رجلا بعمر 25 صاحب أكبر شركات بالشرق الاوسط الوحش جروب
أصبح يظهر للاعلام تتهافت عليه الفتيات في احلامهن وطموحات واهيه غير عاقله لكن يالا الخسارة فأصول تسيطر على قلب ذلك الوحش لا تلفته اى فتاه اخرى رغم صغر سنها 
معتز اصبح بعمر40 ولكنه على عكس نوال يظل متشبث بأى امل يدله على طريقه 
في صباح جديد لامع مشرق 
تصيح ملك بالمنزل وقد ارهقت نوال من كثرة السؤال عن حسن مظهرها 
ملك: شكلى حلو ؟؟؟
نوال: يلا يا بت هتتأخرى شكلك قمر 
اليوم هو اول يوم لعمل ملك الوحش في الوحش جروب لكنها تتخفي وسط زميلاتها لا تذكر اسم الوحش تخاف ممن قتل والديها ان يجدها فهو كابوس يزورها كل يوم في احلامها 
ملك وقد وصلت الشركه: صباح الخير يا منار 
منار: استاذة منار لو سمحتى ….
منار : ( سكرتيرة امجد ترتدى ملابس غير كاشفه ولكنها ضيقه جدا تكاد تتقطع عنها تغار من جمال ملك ورقتها وخصوصا أنها ورثت الخمار الزهرى من نوال 
مما يزيدها جمال وعفة أخاذة 
ملك باحراج: عذرا يا استاذة منار بس عايزه اقابل مستر امجد 
منار : طيب ….هاتفت امجد حتى سمح لملك بالدخول 
دق دق دق 
امجد: اتفضل 
دخلت ملك في هدوء قوى 
حتى وقفت امام مكتب امجد ولكنه لم يرفع رأسه عن الاوراق ولم يلاحظ دخولها فنادى مره اخرى تفضل 
ملك بهدوء: احم ..السلام عليكم مستر امجد 
امجد بخضه : يا ربى …احم حضرتك مين 
ملك ورأسها بالارض: انا المهندسة الجديده 
أمجد: اتفضلى اقعدى حضرتك اسمك ايه 
ملك : اسمى ملك محمود فهد 
ثوانى بل اقل من الثوانى وتوقف عقل أمجد ينظر في عينيها الزرقاء وملامح فهد نفسها ولكنها ارق منه الاسم يدق اذنيه وكأنه كان اصم وعادوده السمع 
شعرت ملك بالحرج من تحديق امجد بها وتحدثت بنابرة حادة: في حاجه حضرتك ؟؟؟
امجد وقد افاق: هاه …لا انا اسف معلش مكتبك هيكون فى مكتبى هنا لحد ما تدربى كويس 
ملك ولم يعجبها الامر: بس حضرتك زمايلى اخدوا مكتب خاص بيهم …اشمعنى انا ؟؟؟
امجد بحده:كلامى يتسمع با بش مهندسه انا هنا اقول ايه يحصل وايه لا ….وبعدين متخفيش يعنى انتى مش جميله اوى علشان افكر فيكى ….????
ملك وقد اخذتها روحها الشعبيه التي تربت بها: ناااااعم والدليل على كده لما كنت متنح من خمس دقايق 
امجد بذهول من تغيرها فقد ظن انها ضعيفه وستخاف منه كمان الطفوله ولكنه سريعا تذكر انها من نسل الوحش ويجب أن يتأكد من ذلك سريعا وبنفسه 
: في مهندسه محترمه تقول لمديرها متنح ….اقولك مخصوملك خمس ايام من قبل ما تشتغلى يلا 
ملك : ان….
أمجد بصراخ: قولت يلا 
ظلا يعملان وقد فاجأه مهارتها رغم انعدام خبرتها 
في مكتب فهد يرن هاتفه من مدرسة اصول 
سريعا ما امسك فهد الهاتف يرد على مديرة المدرسة 
فهد: الو 
المديرة : مستر فهد محتاجين حضرتك في المدرسة 
فهد : خير حضرتك 
المديرة بتوتر: هو ..هو ….أصول ….يعنى 
لم ينتظر أن تكمل في هذا التقطع بل اسرع لمدرسة اصول 
وصل فهد وهو فى قمه قلقه على تلك الاصول 
فهد : حضرتك فيه ايه ؟؟؟؟
سريعا وجد أصول منزويه في مكتب المديرة تبكى بشده
هرع اليها يحتضنها ويمسح على رأسها مالك يا اصلى في ايه 
المديرة: والله يا مستر فهد معرفش هى مالها هي جاتلى بتعيط وعيزه تروح 
فهدوهو محتضنها: مالك يا حبيبتى ؟؟
أصول بين شهقاتها: عايزه داده …عايزه اروحلها 
فهد : عايزاها ليه يا اصول 
أصول: علشان …علشان ….قولتلك عايزه اروح 
لم تكمل حديثها حتى ارتخى جسدها بين يدى فهد وشهق صدرت من المديرة 
ونظر فهد للمديرة وهو قلق وحائر ايضا لشهقتها هذه 
قاطعه صراخ المديرة : دى بتنزف ….في دم 
هرع فهد يحملها الى المشفى وهو يجرى بأقصى سرعه لا ولم ولن يضح احتمال فقدانها 
وصل للمشفى ودخل بها اخذوها منه وطلب طبيبه من تكشف عليها وقد تلوثت ثيابه بدمائها ولكنه لم يهتم 
بعد مده خرجت الطبيبه 
فهد بقلق: مالها يا دكتور ؟؟؟؟
الطبيبه: هو ….هو…..حضرتك يعنى ….البنت 
فهد بصراخ : انطقى مالها 
الطبيبه باندفاع : عندها نزيف حاد 
فهد بصدمه: …….
يتبع ……
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!