Uncategorized

رواية حياة الأسد الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم أسماء رضا

     رواية حياة الأسد الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم أسماء رضا

رواية حياة الأسد الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم أسماء رضا

رواية حياة الأسد الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم أسماء رضا

“لن يعرفني أحد كما تعرفيني .
عيناكِ اللتان كنا ننام فيهما معاً،
كانتا تصنعان لاحلامي خطٌاً،
لا تستطيعه كل ليالي العالم “
– إيلوار.
                      ~~~~~~~~~~~~
يوجد صوت ضرب نار والفتيات فاقوا بخوف وهلع واخذوا يصرخون بخوف شديد 
كان السائق يتفادي الرصاص لكن انزلق من علي الطريق 
والعربيه انقلبت 
كانوا الحراس ماتوا جميعهم فاتجهت العصابة الي السيارة المقصوده 
كانوا يروا السائق ينزف ووجد بجانبه فتاه ولم يري اي أحد 
فأخذ الفتاة لاجل سيدهم الذي امرهم لجلبها 
في منزل بدر 
سارة بهمس لبدر : أنت مش هتقول لماما علي الموضوع
بدر بهمس : صح دا انا هروح انهارده
سارة بهمس : يا عم مش عليك علي موضوعي انا 
بدر بحنق : نعم يا روح امك
عفاف : عاوز حاجه يا بدر 
بدر بسرعه: تسلمي يا ست الكل
ثم همس لساره بغيظ : انسي انك اخليكي تتجوزيه
سارة بغضب: لا مليش فيه يعني انت ختني لحم ورمتني عضم ، انا مش هتجوز غير مهاب 
بدر بغضب : ليه يعني الي خلقوه ما خلقش غيره 
سارة بغضب : لا انا عاوزه مهاب 
عفاف بصدمه : عاوزه مهاب في ايي 
التفت كل من بدر وساره بصدمه 
ركض بدر الي امه وقال بإستفزاز : بنتك المترببه عاوزه تتجوز مهاب 
سارة بسخرية : لا وانت الصادق انت الي هتموت على كارمن ثم اكملت بخبث فعلشان كده يا ماما هو رايح بليل يطلب ايدها من غير ما يقولك 
عفاف بصدمه: الكلام ده صح يا بدر
بدر بتوتر : ياماما
عفاف بحده : الكلام ده صح ولا غلط
بدر بهدوء : صح يا ماما
اتجهت عفاف ثم عانقته بفرحه صدمت بدر وساره
عفاف بفرحه ؛ دا يوم إلهنا انت متعرفش انا استنيت اليوم ده من ساعة ما انت اتولدت ثم اكملت بغضب بس دا مش يمنع اني مش زعلانه منك 
بدر بضحك : قلبك أبيض بقا يا فوفه
سارة بحنق : اي دا هو انا قولت كده علشان اشوف حضن مش خناقه
بدر ركض وراءها بغضب : والله لاوريكي يا كلب البحر  
سارة ركضت بضحك : يا عم انت الي استفزيتني 
وعد بغضب : هو احنا عمرنا نصحي علي جو هادئ كده
عفاف بابتسامة : انتي العاقلة الي فينا 
وعد بابتسامة : صباح الخير يا ست الكل ثم قبلت يدها ورأسها
عفاف بابتسامة : صباح النور يا قلبي 
سارة بغضب : ما تخلصوا فقرة الاحضان دي وحد يجي يحوش الطور ده من ورايا دا قطع نفسي 
بدر بغيظ : انا طور يا انثي البرص 
وعد بإستفزاز : خليكي يا حبيبتي لغايه اما انادي لحد اصل انا مش فاضيه 
سارة بإستسلام : انا خلاص مش قادره ثم جلست على الكرسي
كان بدر صدره يعلو ويهبط : يخربيتك انتي بتاكلي ايي
رفعت سارة يدها وافردت الخمس صوابع وقالت : الله واكبر الله واكبر
بدر بحنق : هو انا هحسدك علي ايي دا انتي ايش حال انك معصعصه 
سارة بثقه : يا جاهل دا عود فرنساوي 
بدر بسخرية : والنبي ولا حصلتي عود قصب 
وعد بقلق : بقولكوا ايه انا برن علي حياة التلفون مقفول
بدر بهدوء : يمكن نائمه
وعد بقلق : لا دا هيا كانت مكلماني وهيا راجعه مع البنات 
سارة : رني علي البيت كده اسئليهم 
رنت وعد علي قصر الاسيوطي 
فاطمه بابتسامة: الو 
وعد : ازيك يا بطوط
فاطمه بابتسامة عريضة : الحمد لله انتي عامله ايه يا وعد
وعد بقلق : الحمد لله ، هما البنات جم ولا لا
فاطمه : لا دول بقالهم كتير وهما لسه مجوش 
وعد بقلق : طب لما يجوا رني عليا 
فاطمه بابتسامة : حاضر يا حبيبتي
ثم اغلقت الهاتف 
وعد : حياة مش في البيت ، بدر انا حاسه انها مش كويسه 
اتجه بدر اليها ثم حضنها : اهدي يا قلبي هيا اكيد بخير وهتلاقي التلفون فاصل شحن او مش معاها ، وانا يا ستي هروح الشغل واسئل أسد يمكن حياة اتصلت بيه 
ثم ذهب بدر الي عمله 
سارة بهدوء وابتسامه : ان شاء الله تبقي بخير تعالي نقوم نصلي علشان تبقي بخير 
ثم ذهبوا لكي يصلوا 
في المخابرات العامة 
كان أسد شاردا في حياة قلبه كما اطلق عليها الاسم هذا
حسام بابتسامة : سرحان في ايي يا ابو نسب 
أسد بابتسامة : مفيش ، وانت هتجي امتي 
حسام بفرحه : انا لو عليا اجي اكتب كتب الكتاب دلوقتي 
أسد بضحك : دا انت واقع خالص 
حسام بتوهان : مش اقولك انا حبيتها وهيا كانت طفلة كنت بحب اجيب لها شوكولاته وهيا كانت بتحبها وانا كنت بحب اشوفها وهيا بتاكلها وهيا مبسوطه 
أسد بحنق : يا عم النحنوح دي أختي 
حسام بضحك : بس هتبقا مراتي 
أسد ببرود : لما تبقي مراتك الاول 
حسام بهدوء : طب جهز نفسك لاني جاي بعد المغرب 
أسد بابتسامة ؛ تمام وبالمره اقول لبدر يجي 
رفع حسام احدي حاجييه بإستغراب وقال : وهو هيجي ليه 
أسد بابتسامة عريضة : مهو هو كمان هيطلب ايد كارمن 
حسام بفرحه : بجد الف مبروك يا صاحبي
دخل زين بوجهه العابس 
أسد : مالك يا زين 
زبن بابتسامة حزن ووجع : مفيش يا أسد 
وقف أسد ثم ربت علي كتفه بحنان : هيا لسه ورد مش سامحتك
هز زين رأسه بحزن
أسد بابتسامة : انت لازم تحاول يا زين كام مره مش لازم تيأس 
زين بابتسامة : انا هفضل معاها  ومش هسبيها حتي لو اضطريت اخطفها واتجوزها غصب عنها 
ضربه أسد في كتفه بغيظ : تخطف اختي مين يااض 
زين بضحك : اختك يا عم لو مش وافقت 
دخل بدر بابتسامة 
أسد بمرح طفيف : ادي كملت انتوا عملتوا المكتب بتاعي كافتريا 
بدر بهدوء : أسد هيا حياة رنت عليك 
أسد بإستغراب. : لأ بس ليه
بدر بقلق : اصل وعد فضلت ترن عليها كتير والفون مغلق 
قلق أسد عليها ثم دق قلبه بعنف خوفا من تتاذي 
أسد بخوف وقلق : هرن علي كارمن او حد 
رن أسد علي كارمن لم تجب ثم رن علي علياء وورد لم يجبوا 
زين بهدوء : رن علي الحراس كده يا أسد 
رن أسد عليهم  لم يرد أحد 
أسد بخوف ورعب : محدش بيرد يا بدر 
حسام بقلق : اهدي يا أسد انا هجيب الجهاز وشوفهم هنا فين 
ركض حسام ثم احضر جهاز التتبع ثم أخذ يعمل لمده عشر دقائق
كان أسد متوترا جدا وكان يذهب يمينا وشمالاً من قنه الخوف والقلق علي حياة قلبه او علي اخواته 
حسام بفرحه : لقيته
اتجه اليه الجميع 
حسام بهدوء : هما في شارع *** 
أسد خرج بسرعه البرق ثم ركب سيارته وانطلق الي المكان المقصود
وخلفه بدر وحسام وزين 
في شركة الاسيوطي الرئيسيه
كان مهاب يتصفح الفيسبوك ثم دخل علي اكونت سارة 
دخل عمر ووجه مخيف ومرعب
عمر ببرود شديد :  بتعمل ايه
فزع مهاب من مكانه وقال : خضتني يا عم 
نظر له عمر ببرود مرعب 
مهاب بهدوء : مالك شكلك كده يدل علي انك متعصب اووي 
عمر بهدوء وبرود : انا عرفت ايه الي حصل لوعد 
مهاب بهدوء : قول يا صاحبي
حكي له عمر ما قالته حياة
مهاب بصدمه : كل ده ثم قال وانت عملت ايي في الشباب دي 
عمر بشرر : هو انا لسه عملت حاجه
مهاب بخوف : عمر بلاش تهور انت لو قتلتهم دا فيها إعدام
عمر بهدوء مخيف وابتسامه شيطانية : متخافش انا مش هقتلهم بس انا هخليهم يتمني الموت 
في قصر الاسيوطي 
كان أحد بجلس في المكتب وهو شارد في ذكريات الماضي 
لكنه كان ينظر بشرر وغضب 
………: نهايتك قربت يا حياة   ثم ضحك بشرر كبير 
لن يكن سوا ماهر الاسيوطي جد أسد
 في المطبخ 
شيرين بابتسامة : يلا بسرعه يا فاطمة خلينا نخلص قبل ما هما يجوا 
فاطمه بضحك : يا شيرين احنا لسه العصر وهما هيجوا بليل 
شيرين بفرحه : مش مصدقه يا فاطمة ان علياء كبرت وهتتجوز
فاطمه بابتسامة : ماصير كل البنات تتجوز دي سنه الحياه 
شيرين بابتسامة : عندك حق يلا خلينا ننجز . 
في منزل مصطفى غانم
كانت أمل مثل العادة تتخانق مع أحمد علي كيس شبسي 
أحمد بحنق : يا بت سيبي الكيس دا بتاعي
أمل بحنق : سيب الكيس يااض ثم أكملت بخبث يلا يا بتاع  سيڤيا
أحمد بغضب : بت متجبيش سيره سيڤيا 
أمل بضحك : ليه يا بيضه هيا سباتك 
أحمد بحزن: لا خانتني 
أمل بصدمه : يلهوي وانت عملت ايي
أحمد بحزن : سبت لها العياده وجيت 
أمل بجدية : مكنش ينفع تسيب العياده لها كان لازم تضربها 
أحمد بحزن : مقدرتش يا أمل انتي عارفه قلبي طيب ولسه بحبها 
أمل بغضب : انت جموس يااض دا انت اتخانت يعني دا فيها دم 
أحمد بحزن اكثر  : ومش كده وبس دي طلعت حامل بس مردتش اقول لحد هو عبدالله الي يعرف
أمل بلهجة صعيديه مضحكه : ياا مرري  ، ات لازم تسيب بت المركوب دي 
أحمد بغضب : لا انا هنتقم 
كانت شيماء تستمع الي حديثهم وهيا تكاد تصيب بشلل او جلطه 
انحنت شيماء ثم أخذت نعلها وضربتهم بهي بحده 
شيماء بغضب : هتموتني ياا ولاد المجنونه 
أمل بمرح: يا ماما انتي بتشتمي نفسك 
من الجهه الاخري عند أسد 
كان أسد يشق طريقه بسرعه رهيبه وهو يشاهد شريط ذكرياته في يوم الحادثه المشؤومة
أسد بغضب وجنون : لا مستحيل اخلي حياة تحصل نور لااااا 
كان أسد خائف بشده كان قلبه يدق بعنف
وصل أسد في المكان ثم نزل من سيارته 
نظر أسد الي المكان كان يوجد العديد من حراسه ملقين علي الارض بسبب الرصاص الذي في جسمهم 
وقع أسد علي الارض بصدمه : لا لا دا انا اكيد بحلم لا 
نزل بدر وزين وحسام ونظروا امامهم بصدمه 
بدر بصدمه : حيياة 
ثم أتجه مثل المجنون لكي يبحث عليها 
بدر بغضب : اتحرك انت وهوا تعالوا دوروا معايا 
وقف أسد من مكانه ثم اتجه يدور عليهم 
تابعهم حسام وزين واخذوا يبحثون عنهم 
حسام بصدمه : أسد بدر زين تعالوا بسرعه
اتجهوا ثلاثتهم بسرعه البرق
كانت الفتيات ملقتان بعيدا لكن لحسن حظهم كان يوجد بعض الحطب وهما بداخله
أسد بغضب : امسك مني البنات منك له 
نزل أسد الي أسفل ثم وجد اول واحده  
نظر حسام إليه ثم اتجه وامسكها منه
كمل أسد رفع الفتيات الثلاثه
أسد بصدمه وصوت عالي : ……. أنتي فيين 
جظحت اعيون الثلاثة بخوف 
(شوفتك ياللي شتمت وعرفتك وهجيبك ???????? ،،، اشتموا  براحتكم  انا هاخد كده حسنات ???????? )
يا تري مين اللي اتخطتفت ؟؟؟ 
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك رد