Uncategorized

رواية خطف مع سبق الإصرار الفصل السابع 7 بقلم إسراء إبراهيم

 رواية خطف مع سبق الإصرار الفصل السابع 7 بقلم إسراء إبراهيم
رواية خطف مع سبق الإصرار الفصل السابع 7 بقلم إسراء إبراهيم

رواية خطف مع سبق الإصرار الفصل السابع 7 بقلم إسراء إبراهيم

عمر حس انه مضايق مين ده اللي بتقؤله ازيك وهو يقؤلها وحشتيني 
 _رجعت امتي يا احمد وكل دي غيبة 
_انا لسة واصل من اسبوع ولما جيت سألت عليكي اول واحدة علي فكرة 
_ضحكت ، فيك الخير والله انا مش مصدقة انك رجعت 
عمر كان بيبصلها بغضب ، ايه مش تعرفيني 
_اه ده استاذ احمد يبقي المدير بتاعي بس كان مسافر ورجع وده يا احمد يبقي دكتور عمر احم جوزي 
_اتشرفنا يا دكتور عمر ، بس امتي ده وازاي ، كدة يا ايمان انا زعلان منك ازاي متقؤليش 
عمر /. بغيظ ، اصل الموضوع جه بسرعة ولا ايه يا ايمان 
ايمان حست ان عمر مضايق بس عملت نفسها مش واخدة بالها ، اه طبعا معلش يا احمد تتعوض ونعزمك عندنا ايه رأيك 
_اه إذا كان كدة ماشي وضحك ، يلا هستناكي جوة نكمل كلامنا 
_ بصلها بغضب  وده مين زفت ده بقي وازاي يقؤلك وحشتيني كدة 
_براحة في اي وده زي ما قولتلك مديري وكمان صديق من زمان ثم انت مالك اصلا انت ملكش دعوة بحياتي واعرف ان جوازنا ده فترة مؤقتة وخلاص انت فاهم 
_لا مش فاهم ياريت تفتكري انك لسة علي زمتي يعني احترمي نفسك واعرفي ان في حدود ومتتكلميش مع البني ادم ده تاني 
_بحزن وغضب انا مسمحلكش تتكلم معايا كدة انت سامع 
وانا محترمة غصب عنك وحدودي انا عارفاها كويس ياريت انت اللي تعرف حدودك وتحترمني حتي لو كنا هنطلق ومش هنكمل مع بعض وسابته ومشيت وهو اتنرفز وركب العربية وساق بسرعة ومشي 
…………
_انا تعبت يا دنيا معرفش ليه بيجرحني كدة لو بيكرهني ما يسبني في حالي انا حاسة اني ضعيفة قووي 
_مش عارفة ليه انا حاسة انه بيغير عليكي ومعني انه بيغير يبقي بيحبك 
_بيحبني لا طبعا ده مش بيطقني اصلا هو قلبه مع واحدة تانية 
_لا تصرفاته دي تصرفات واحد غيران علي مراته بس جايز هو نفسه ميعرفش انه بيحبك لانه حس انه اتغصب عليكي 
_معرفش بقي اللي اعرفه انه كرهته ومش طايقاه ونفسي ارجع شقتي تاني حتي لو هبقي لوحدي 
_احنا قولنا ايه يا ايمان قولنا هننساه وهنعيش حياتنا ومش هنوقفها علي حد وانا واثقة انه بيحبك وهيجي اليوم اللي يعترف فيه انه بيعشقك كمان مش بيحبك بس 
……………
_جيت امتي يابني انا مشوفتكش خالص اما جيت 
_بقؤلك ايه يا رائد انا مش طايق نفسي اصلا سبني في حالي
_اوباا ده الموضوع كبير لا مش هسيبك الا لما تحكيلي وانت اصلا مش هترتاح لما تحكيلي انا عارف 
_ثقتك دي اللي بتخليني مش عايز احكيلك حاجة بس فعلا انا مخنوق ومحتاج اتكلم معاك وحكاله اللي حصل مع ايمان 
_اممم طيب وفيها ايه 
_انت هتجنني يا زفت يعني ايه وفيها ايه يعني اومال انا ايه يعني خيال مأتة 
_ايوة انت مالك يعني انت جرحتها وكمان اتجوزتها وانت عارف انك بتظلمها وانك بتحب واحدة تانية وكمان مش عايزها تعيش حياتها الطبيعية 
._بس في حدود المفروض تحترم اني موجود وتتعامل بحدود مع اي راجل 
_اعترف انك غيران عليها انت بتكابر يا عمر وصدقني عندك ده هيوديك في داهية 
_بتوتر ، انت ايه اللي بتقؤله ده انا مش بغير ولا بتنيل قولتلك انا بحب ميرا انا بس اتضايقت لما قالها وحشتيني كرامتي وجعتني 
_انا تعبت منك هروح اشوف شغلي وفكر في كلامي تاني جايز تلاقي الاجابة لحيرتك دي وسابه وخرج ودخلت ميرا 
حبيبي حمدالله علي سلامتك وحشتني اووي كدة متكلمنيش حتي تطمن عليا ولا العروسة خلاص نستك ميرا 
_بغضب ، متوهيش الموضوع يا ميرا انتي ليه قولتي لايمان علي اتفاقنا وايه اللي جابك الفرح اصلا انا مش منبه عليكي متجيش 
_اتوترت ووفكرت تلعب عليه بطريقتها ،اصل كنت غيرانة عليك انت متخيل اللي بحبه يكون مع واحدة تانية صعب اووي يا عمر انا كنت هتجنن ومثلت انها بتعيط 
_خلاص يا حبيبتي انا مقدر موقفك بس انتي عملتي مشكلة كبيرة 
_خلاص مش زعلانة بس عايزاك تعوضني بقي ايه رأيك نتعشي سوا انهاردة في مطعم تحفة صحبتي قالتلي عليه 
_ايوة بس مش هينفع عشان عشان  لازم اجيب ايمان من  الشغل 
_ لا بقي مليش دعوة انت من اولها هتهملني عشان ست ايمان دي انا زعلانة منك 
_لالا خلاص انا هكلمها تروح هيا ونخرج سوا ايه رأيك 
_ضحكت ضحكة خبيثة ،بجد متحرمش منك يا روحي يارب يلا هروح انا بقي ونتقابل بعد الشغل بااي 
………….
_ انا ماشية يا دنيا عايزة حاجة 
_مش هتستني عمر مش قولتي هيجي يخدك
_لا كلمني قالي عنده شغل مش هيقدر يجي وهيتأخر 
_طيب ايه رايك تيجي نخرج سوا انهاردة 
_ مش عارفة بصراحة خلاص بصي هروح اعمل اكل عشان ماما وهكلمك بعد الغدا كدة ونظبطها وكمان اكون قولت لعمر
_ انا سامع مشروع خروجة كدة من غيري اخس 
_احمد انت قبل ما تسافر  كنت بتيجي عالدفع وتعمل عبيط المرادي هتحاسب قبل ما تاكل 
_كدة اخس عالصحاب ، ماشي يا دنيا طيب حتي احترميني ده انا مديرك حتي وشكلي وحش كدة قدام الاجانب 
_المشروطة محطوطة ها هتدفع بالتي هيا احسن ولا نروح من غيرك 
_ايمان متوترة عشان عمر لو عرف مش هيرضي وهيعملها مشكلة بس قالت مش هتقؤله هو ملوش دعوة بحياتها طالما مش بتعمل حاجة غلط  
_ايه يا بنتي روحتي فين 
_هه لا مفيش يلا همشي انا سلام بقي 
…………
_ودنيا مروحة لقت اللي بينده عليها ، انسة دنيا يا انسة دنيا 
بتلف لقيته رائد حست انها طايرة من الفرحة عشان شافته لانه مغبش عن بالها من يوم فرح ايمان 
_احم رائد ازيك عامل ايه 
_الحمد لله انتي عاملة ايه 
_الحمد لله كويسة انت ايه اللي جابك هنا  
_اصل بصراحة كدة كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم 
_طبعا اتفضل خير 
_مش هينفع هنا ممكن نروح مكان نتكلم 
_اصل بصراحة مش هينفع عشان متأخرش عالبيت وبابا يزعقلي 
_مش هأخرك  اوعدك بس فعلا انا لام اتكلم معاكي 
_تمام وراحو كافيه وطلبو اتنين عصير 
_خير يا رائد قلقتني ايه الموضوع المهم 
_ انا عارف كل حاجة بين ايمان وعمر هو حكالي وانا بصراحة صعبان عليا ايمان جدا ونفسي يبقي في حل 
_بس صاحبك بصراحة واطي اووي وندل يعني حط البت قدام الامر الواقع عشان يرضي امه وعشان خايف عليها اتجوز ايمان ومفكرش حتي في حياتها اللي بقت تعيسة بسببه 
_انا عارف وبصراحة يعني دي كانت فكرتي انا 
_ايه انت بتقؤل ايه يعني انت قولتلو يتجوزها  وبعدين يطلقها بعد فترة ويروح للسنيورة اللي بيحبها تصدق انت كمان طلعت اندل منه بعد اذنك وجت تقؤم مسك ايدها 
_ارجوكي اسمعيني يا دنيا الاول وبعدين احكمي لو سمحتي اقعدي وانا هفهمك 
_اتحرجت اما مسك ايدها وقعدت وهو لسة ماسك ايديها 
_احم اتفضل قول ، وسحبت ايديها منه 
_ابتسم ، انا لو مش حاسس ان عمر في مشاعر من نحيته لايمان مكنتش قولت كدة انا بس حبيت اقربهم من بعض وقولت انه لما يعرف قد ايه هيا جميلة وكويسة سعتها هيعترف بحبه ليها بس هو عندي جدا وماشي ورا قلبه وميرا دي اصلا انسانة مش مظبوطة وانا خايف عليه منها وياما نصحته بس للاسف 
_اسفة اني فهمتك غلط بس دي صحبة عمري وانا صعبان عليا اللي بيحصلها ده هيا اه بتحب الست هدي جدا وبتعتبرها امها بس حبت عمر برضه واتصدمت فيه ومش عارفة تنساه لانه طول الوقت بيفكرها وبيحاول يجرحها 
_انا فاهم وعلشان كدة انا جتلك انهاردة عشان نحاول نقربهم من بعض واخليه يعترف لنفسه انه بيحبها وجدا كمان بس مش عارف ازاي 
_دنيا بتفكر وبصتله وابتسمت وهو قلبه وقع لما شاف ضحكتها 
_ اممممم انا هقؤلك ازاي بص احنا ن………..
يتبع ……
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد