Uncategorized

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الثالثة والعشرون 23 بقلم ماسة

                رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الثالثة والعشرون 23 بقلم ماسة

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الثالثة والعشرون 23 بقلم ماسة

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الثالثة والعشرون 23 بقلم ماسة

نظر أحمد وحازم باستغراب للصوت وصدم الإثنان عندما وجدوا جودي تقف وترتدي جلباب فلاحي وحجاب ع رأسها
إقترب منها أحمد بقوة لكي يتأكد من أنه لايحلُم
أحمد بعدم تصديق:جودي
سمر باستغراب:جودي مين أنا سمر
أحمد وهو يكاد أن يجن فهي نفس الملامح ونفس الصوت فمن تكون ياتري؟
حازم بجنون:سمر مين دي جووودي يعني نفس الشكل ونفس الصوت وف نفس المكان اللي قالك عليه مروان وتبقي سمر إزاي
إيه يابنتي بتضحكي علينا شيفانا عيال صغيره أدامك
سمر:إنت بتقول إيه إنت وبعدين إنت مين عشان تكلمني كده
(ف إيه ياسمر ومين دول)
صدم أحمد وحازم من هذه السيده التي تنادي عليها باسم سمر
حازم بجنون:سمرررر إزاي دي جودي
أحمد بتفكير:إهدي ياحازم
تعالي معايا
ذهب أحمد للسيده الكبيره التي تبلغ من العمر حوالي ستون عاما
أحمد:إزيك ياحجه
راضيه:الحمد لله تسلم يابني
أحمد:مين البنت اللي واقفه دي
راضيه:دي سمر بنتي
أحمد بشك:متأكده
راضيه:مش فاهمه حضرتك
أحمد:ممكن أتكلم أنا وحضرتك لوحدنا
راضيه:ماشي يابني إتفضل
إدخلي ياسمر إعملي شاي للرجاله
سمر:حاضر ياما
أحمد بجديه:بصي ياحجه سمر بنتك دي تبقي جودي بنت عمتي وقعت ع دماغها ونزفت جامد وجه واحد  كلب كانت بتشرب معاه مخدرات فكرها ماتت ومن خوفه رماها هنا
هااا قولي اللي عندك
راضيه:كلامك صح يابني البونيه دي لقيتها واقعه ع شط الترعه وبتاخد نفسها بالعافيه ودماغها غرقانه دم قمت خليت الرجاله يشيلوها ويودوها الوحده الصحيه ولما فاقت لقيتها مش عارفه هي مين قلت بلاش أوجع قلبها وأسيبها تفتكر براحتها وأقولها إنها بنتي ع مانشوف هتخف إمتي وتفتكر
أحمد براحه:الحمد لله إنها بخير وماماتتش
راضيه بحزن:يعني إنت هتاخدها
أحمد:أكيد ياحجه معلش بقا دي ليها بيتها ووالدتها اللي هتتجنن عليها من يوم ماإختفت
بكت راضيه بقوة نظر أحمد لبكاء هذه السيده التي لاتعرفها الا منذ أيام وقارنها بعمته فريده التي تجلس بلامبالاه ولا تهتم لغياب إبنتها الوحيده
وفعلا أحيانا الغريب بيبقي أحن علينا من الأهل
أحمد:ماتزعليش باذن الله هخليها تيجي تزورك
راضيه بدموع:ده أنا ماصدقت لقيت حد يونسني ده أنا مليش حد خالص إبني الوحيد من قلة الفلوس هج وطفش ومعرفلوش طريق ولا سكه بقاله خمس سنين ومن ساعتها وأنا لوحدي والله خايفه أموت ومحدش يعرف
وبكت بقوة حزن أحمد بشده لأجلها وقرر شئ بداخله وأصر ع تنفيذه
أحمد:بصي ياحجه بما إن ملكيش حد هنا إيه رأيك تيجي تعيشي مع جودي ف بيتها
راضيه بعزة نفس:لا يابني مبحبش أبقي تقيله ع حد
أحمد:ومين قالك إنك هتبقي تقيله ياست الكل ده انتي هتتشالي ع الراس كفايه جميلك إنك حافظتي ع بنتنا وخلتيها معاكي وعاملتيها زي بنتك
وكمان جودي لسه مش فاكرانا ف ممكن مترضاش تيجي معانا
هنقولها إننا قرايبك وهناخدك تعيشي معانا انتي وهي
هااا إيه رأيك
راضيه بابتسامه:اللي تشوفه يابني ربنا يجبر بخاطرك
أحمد:ويبارك ف عمرك ياست الكل
يلا نطلع لجودي
خرج أحمد مع السيده راضيه وجد جودي تضع الشاي أمام حازم الذي كان ينظر لها بانبهار لطلتها الجديده والمختلفه ف حازم كان من أشد المعجبين ب جودي ولكنه أقلع عن التفكير بها عندما علم مافعلته هي ومروان ولكن الأن ينظر لها نظره مختلفه تماما عن ذي قبل
أحمد وقد فهم مايدور ببال حازم:حااااازم هاااا فوق رحت فييين ونظر له بخبث
تنحنح حازم بحرج وقال: هاااا هروح فين أنا معاكوا أهوو
إتأخرتوا ليه كده
أحمد بتمثيل:مفيش كنت بقنع خالتي إنها تيجي هي وسمر بنتها يقعدوا عندنا يومين ووافقت بالعافيه
حازم بعدم فهم:هااا
جودي:هو حضرتك تبقي إبن خالتي
أحمد بابتسامه:بالظبط كده
جودي:بس ليه نقعد عندكوا أنا مش بحب أخرج ولا أغير مكاني
حازم باستغراب:هااا
لأن جودي دائمة الخروج ولاتحب الجلوس ف مكان واحد كثيرا
إبتسم أحمد لحازم وقال: ولايهمك ياسمر البيت عندنا هتقعدي فيه مش هتبقي عاوزه تخرجي خالص هيعجبك جدا
يلا بقا متضيعيش وقت إدخلي إلبسي عشان نمشي
وبالفعل أحضرت راضيه نفسها وحقيبتها وأيضا جودي وإنطلقوا مع أحمد لشقته التي كانوا يعيشون فيها هو وأمه وهبه قبل إنتقالهم للفيلا 
            ———
ف فيلا زين
عليا:زين
زين بإرهاق:أيوه يالولو
عليا:مش معقول يازين كل يوم هتجيلي تعبان كده أنا حاسه إني مخنوقه ولوحدي وبكت بقوة
إحتضنها زين وقال:معلش ياقلبي والله غصب عني إنتي عارفه إني لسه فاتح الشركه ولازم أشتغل كتير عشان تقف ع رجليها ده غير الشراكه اللي عاملها أنا وأحمد ف صفقات كتير يعني لازم أشتغل عشان لو أهملت فيها هضيع كل حاجه
عليا ببكاء:وأنا ذنبي إيه ف ده كله أنا تعبت
زين:حقك عليا ياقلبي
بصي اللي بفكر فيه بجد إني أتنازل عن شغلي ف الجامعه وأتفرغ للشركه
عليا:إيه لااا طبعا
زين:بصي ياقلبي الجامعه يعتبر اللي باخده منها زي مرتب أقل موظف عندي ده غير إنها شاغله وقت كبير من وقتي وكمان إرهاق زياده محاضرات وإمتحانات وإجتماعات
كل ده ملوش لازمه خالص
عليا:بس كفايه إن إسمك دكتور زين دكتور جامعي
زين بتريقه:ماأنا ف الشركه إسمي مستر زين والبشمهندس زين يافالحه
ده غير إني معايا دكتوراه من أكبر جامعات ف العالم يعني أي وقت حابب أروح أي جامعه أشتغل تاني هروح
وبعدين ياهبله أنا كنت رايح أشتغل ف الكليه عندك عشان أشقطك وخلاص بقيتي بتاعتي هعوز إيه تاني بقا
ضحكت عليا ووكزته بمرح
ضحك زين بقوة وقال بحزن:عارف ياقلبي إني مقصر معاكي ف كل حاجه بس والله يالولو غصب عني إنتي شايفه الدنيا أدامك عامله ازاي أهوو
عليا:عارفه ياحبيبي حقك عليا إني بضغط عليك أنا كمان
زين بمرح:حبيبتي انتي تضغكي تسكري تعملي اللي انتي عوزاه ده إنتي أطعم لوليتا كلتها ف حياتي
عليا برفعة حاجب:وانت كنت كلت لوليتا قبل كده يازيييين
زين بتوتر:هااا لا والله ياقلبي أنااا أقصد اللوليتا اللي هي بتبقي متلجه اللي شبه الايس كريم دي
عليا:ااااه إفتكرت تقصد حاجه تانيه
زين وهو بيتلع ريقه من نظرتها له:لا ياقلبي مقصدش
بقولك إيه يالولو ماتروحي تغيري هدومك وتيجي لما نخرج نتعشي بره
عليا بفرحه:بجدد يازين هتخرجني هييييه هييييه
زين بخضه:براحه يامجنونه بتتنططي كده ليه انتي ناسيه انك حامل
عليا بمرح:لا ياروحي ابنك اللي بيتنطط م الفرحه مش مصدق نفسه
زين:ههههه معلش ياقلبي عارف إني قصرت جامد معاكوا بس باذن الله هعوضكوا عن كل ده
عليا:ماشي يازينو يلا نلبس بسرعه عشان نلحق الخطف من أوله
وبالفعل إنطلقوا لمكان رومانسي ع النيل تناولوا العشاء ثم أخذها ع الكورنيش ومشوا كثيرا وهم يتحدثون ف مواضيع كثيره
أحست عليا أنها لم تتحدث مع زين ولم تراه منذ سنوات وها هو اليوم يعوضها عن غيابه عنها
          ———-
ذهب أحمد للفيلا بإرهاق شديد فاليوم كان طويل جدا بالنسبه إليه
دخل وجد فريده تجلس ف بهو الفيلا تشاهد التلفاز
أحمد بغضب يحاول أن يداريه:أنا شايف حضرتك هاديه كده ومش فارق معاكي غياب بنتك
فريده بضيق:وبعدين معاك ياأحمد هو أنا عشان قاعده ف بيتك هتفضل تتكلم معايا كده
وبعدين ده مش بيتك كل أملاكك دي بتاعت أخويا الله يرحمه
أحمد:اااااه أخوووكي اللي ورثتيه مرتين بعد ماقتلتيه
فريده بصدمه:ا انت انت بتقول ايه مين قالك الكلام الفارغ ده
أحمد بغضب:محدش قالي يافريده هانم أنا شفت بعيني شفتك وانتي بتزوديله جرعة علاجه لما طلب منك تحضريه عشان ياخده ومافهمتش كده غير لما كشفوا ع الجثه بتاعته بعد موته لما لقوا أعراض العلاج ظاهره ع جسمه
وقتها قالوا إنه أخد جرعه زياده ومحدش كان معاه قبلها غيرك وإنتي اللي حضرتي العلاج أدام عيني وقتها مابقتش مصدق نفسي إزاي عمتي تقتل أبويا ليييييه ده مكانش بيرضي يزعلك أبدا وكان بيبديكي علي أمي وكل كلامه معاها عنك إنك أخته الوحيده وإنها ماتزعلكيش وتسمع كلامك وفضلت كده لحد ماعرفت اللي عملتيه مع هبه مراتي وإنك بعتي كلب عشان يقتلني وتورثيني
فريده برعب:إنت إنت بتقول ايه مين قالك الكلام ده
أحمد:اللي قالولي كتير أوي منهم هبه مراتي اللي كانت مستخبيه وخايفه مني مفكراني هأذيها ومنهم الكلب مروان اللي أجرتوه عشان يقتلني ومنهم جودي بنتك اللي سلمتيها للقذر ده ومكانش همك أنه ضيع شرفها ولا إنها مدمنه كل همك إزاي تورثيني
بس دلوقت بقولك ده بعدك يافريده هانم خلاص نهايتك خلصت خلاص بموت بنتك الوحيده جودي
فريده:جودي مين جودي ماتت ازاي ده لا جودي مماتتش
أحمد بقوة:لا ماتت عارفه ازاي كانت بتشرب مع مروان ف الشقه وأغمي عليها ونزفت والكلب لما لقاها مرميه ف الحمام خدها ورماها ف البحر
فريده بصدمه:إييييه مروان يعني يعني مروان مش هيكمل خطته معايا لاااا مستحيل يعني مروان مش هيقتلك عشان أورثك لاااا لااااا
أحمد بصدمه:يعني ده اللي همك بقولك بنتك اتقتلك خايفه من غياب مروان عشان خطتك القذره
أنا مش عارف أقولك إيه إنتي بجد مش بني أدمه
فريده بجنون:أنا اللي هقتلك المره دي ياأحمد
وهجمت عليه بسكين كان أمامها ف طبق الفاكهه
وفجأه وجدت يد تمنعها وتكبلها من الخلف
نظرت خلفها بقوة كان حازم
حازم:كويس إني جيتلك ف الوقت المناسب ياصاحبي أنا كنت متأكد إن ده هيحصل لما قلتلي إنك هتواجهها
دفعته فريده بقوة حتي وقع ع أحمد وركضت سريعا خارج حدود الفيلا حتي جاءت سياره مسرعه وف ثواني قضت عليها ولاقت مصرعها الأخير
أغمض أحمد عيونه بقوة حتي لايري منظرها وهي مقطعه ع الأرض والدماء تسيل ف كل ناحيه
حازم:معلش ياصاحبي
(من قَتل يُقتل ولو بعد حين)
تركه حازم وتوجه مع رجال الأمن يحمل جثتها لأقرب مشفي وأخذ سائق السياره ليحقق معه
إتصل به أحمد مره أخري
أحمد بتعب وصدمه ووجع:حازم
حازم:أيوه ياصاحبي
أحمد:مروان ف بيت العيله القديم بتاعنا ورجالتي هناك معاه
حازم:عين العقل ياصاحبي إنك هتسلمه لينا
سلام
أغلق أحمد الخط بتعب وذهب سريعا لشقة والده القديمه التي كان يذهب هو وهبه إليها لأنه لايستطيع دخول هذه الفيلا ولا المكوث فيها بعد كل ماحدث 
           ———-
مر أسبوع 
وكان أحمد حزين بشده لايستطيع التحدث مع أحد ف هذا الموضوع وكان يتصل بزوجته وأمه يطمئن عليهم سريعا ويغلق الخط ويتحجج بانشغاله بأعمال كثيره
مما زاد قلق هبه وثريا عليه ولكنهم لم يستطيعوا أن يتحدثوا معه بحريه نظرا لانشغاله
توجه أحمد لقسم الشرطه ومعه مأذون شرعي وأرغم مروان ع أن يعقد قرانه ع جودي ويطلقها أيضا وكل هذا بدون علمها
والعقود كانت متوقفه ع إمضاؤها
بعدما إنتهي المأذون وانصرف
توجه أحمد لمروان الجالس بخوف أمامهم وضربه ف وجهه بقوة وقال:أحب أبشرك إنك من النهارده هتعفن ف السجن مش عشان حضرتك كنت عاوز تقتلني ولا كمان كنت عاوز تتعدي ع مراتي ولا إنك خطفتها وبهدلتها ولا انك إغتصبت جودي وهي متخدره ولا انك خليتها مدمنه
لا خالص حسابي أنا كده صفيته معاك مش عاوز منك حاجه تاني
سجنك بقا ياحبيبي هيبقي عشان حضرتك ديلر كبير أوي بتوصل المخدرات للجامعات والديسكوهات والأماكن الزباله بتاعتك
ده غير بقا الدعاره اللي حضرتك شغال فيها ع واسع والبنات اللي انت مشغلهم إعترفوا عليك
ده غير بقا إن حازم باشا حب يحطلك هديه من عنده كده
حطلك شنطة بودره ف شقتك والرجاله بتوعه لما فتشوا الشقه لاقوها
يعني لاحول الله لبست الأساور ومش هتقلعها لحد ماتموت
وأنا كده خلصت ذمتي منك وسلمتك للي هيعرفوا يربوك
اااه صح نسيت افرحك حازم باشا موصي عليك جوه ف التخشيبه ناس هتعملك سوسن عشان تبقي تعرف تسترجل أوي وتستقوي ع بنات الناس
مروان برعب:لا والنبي ابوس رجلك إقتلني وماتعملش فيا كده
أحمد وهو يدفعه بعيدا عنه:إبعد عني ياكلب إنت كنت فاكرني هرحمك ده نجوم السما أقربلك
مشيه من هنا ياحازم يلا
حازم:أمين مصطفي
مصطفي:أيوه يافندم
حازم:إرمي الحيوان ده ف الحجز ووصي عليه توصية ملوكي
مصطفي:أمرك يافندم
مروان بصراخ:لا والنبي ارحموني والنبيييي ارحموووني 
جلس أحمد بتعب ولكنه أحس براحه بعد كل ماحدث
حازم:خلاص كده تمام
أحمد:تمام
حازم:صحيح هتخلي جودي تمضي ع العقد إزاي
أحمد بتفكير:مش عارف بس هتصرف
حازم بحرج:أحمد كنت عاوز أقولك ع حاجه بس حاسس إنه مش وقته
أحمد:إتكلم ياحازم
حازم بضيق:أنا عارف إنه ماينفعش بس بس بحبها أعمل إيه بس
أحمد:تفتكر هينفع هتقدر تتقبل اللي حصل واللي عملته ومش هتحس إنك إتسرعت
حازم:والله ياأحمد من ساعة ماشفتها المره دي مش مصدق إن دي جودي اصلا حاجه كده كأنها ملاك ونزلت من السما
أنا بحبها من زمان أوي بس تصرفاتها كانت بتخنقني منها عشان كده كنت ببعد بس المره دي حاسس زي مايكون ربنا خلقها من جديد إنسانه تانيه خالص مش دي جودي
يمكن ربنا عمل كده عشاني عشان أعيش مع سمر البريئه الجميله دي مش جودي المغروره اللي مكانش بيهمها حد أبدا
أحمد:إنت شايف إيه حاسس إنك هتقدر
حازم بحماس:أيوه
إبتسم أحمد وقال:تمام هخليها الأول تمضي ع العقود دي وبعد كده هسافر أجيب ماما والولاد ونبقي نشوف موضوعك ده
وإبقي روح زورهم وإطمن عليهم عشان تتقرب منها وبرده تشوف مشاعرك هتتغير ولا لأ
حازم:لا لا ان شاء الله زي ما هيا
أحمد:ههههه شكلك واقع
حازم:أوي ياصاحبي بحبها أعمل ايه بس
أحمد:ربنا يقدم اللي فيه الخير 
حازم:يارب
          ———
ذهب أحمد لمنزله القديم حيث تعيش جودي والست راضيه
أحمد:السلام عليكم ممكن ادخل
جودي بخجل:طبعا البيت بيت حضرتك
أحمد بفرحه لأنه بالفعل أحس بتغير جذري ف شخصية جودي وأن حازم لديه الحق بأن يحبها من جديد
أحمد:الست راضيه صاحيه
راضيه من الداخل:إتفضل يابشمهندس
دخل احمد بابتسامته الجذابه وسلم عليهم
بعد مده
أحمد:سمر ممكن تمضي ع الورق ده
انتي بتعرفي تقري الأول
سكتت جودي ولم تعرف الإجابه
أعطاها أحمد عدة اوراق وقال لها:طيب إقري كده
مسكت جودي الأوراق وقالت:(عقد بيع شقه من مالكها أحمد محمد سالم ل سمر مصطفي بشير)
وهذا اسم زوج راضيه
جذب أحمد منها الأوراق وقال:طيب يلا ياقمر إمضي ع العقود دي كلها
جودي باستغراب:طيب ليه
أحمد بمرح:عشان الضرايب ههههه
بصي ياستي الحجه راضيه زي أمي بالظبط وأنا ماأحبش إن أمي تعيش عند حد غريب
جودي بتوتر:و وإشمعني يعني باسمي أنا
أحمد بشك:عشان إنتي
ثم نظر لها بقوة وقال:بنت عمتي ياجودي
بكت جودي بقوة وارتمت ف أحضانه
ضمها أحمد بقوة أكبر فهو أحس بها وشك أنها أتقنت التمثيل عليهم حتي لايتهمها أحد بشئ وهي الأن خضعت أمام احمد لأنها لاتستطيع ان تستهين بذكاؤه
جودي:أنا اسفه ياأحمد أنا مت وصحيت تاني بجد انا حاسه إني واحده تانيه مش جودي التافهه المستهتره الضايعه اللي انت تعرفها
سامحني ياأحمد سامحني بالله عليك
أحمد:ومين قالك اني مش مسامحك ياجودي انتي أختي الصغيره رغم كل اللي عملتيه بس أنا عارف انه غصب عنك وبسبب التربيه الغلط اللي عمتي ربتك عليها
جودي بغضب:بالله عليك ياأحمد مش عاوزه اسمع إسمها انا بكرهها بكرهها اووووي
أحمد:خلاص ياحبيبتي إهدي انا كنت جايلك عشان خليت مروان يكتب عليكي ويطلقك ودي العقود إمضي عليها عشان أوديها للمأذون يوثقها
جودي بامتنان:ربنا يخليك ويباركلك ياأحمد ده جميل عمري ماهنساه ليك ابدا
بسسس مش عاوزه أشوف الحيوان ده أبدا عشان لو شفته هقتله
أحمد:إعتبريه هو وفريده ماتوا دول خلاص صفحه وإتقفلت
جوده بغضب:أحسن دول أصلا مش بني ادمين دمروني حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
وبكت بقوة أحزنت احمد بشده
أحمد:خلاص بقا ياجودي
عاوزك تفوقي لنفسك بقا عشان جايلك عريس
جودي بابتسامه من وسط دموعها:حازم
أحمد باستغراب:عرفتي ازاي
جودي:هههه لسه قافل معايا دلوقت
أحمد:وده جاب رقمك منين
جودي بخجل:ماهو خده مني وقالي عشان هيطمن ع ماما راضيه
أحمد:ههههه يابن المجانين
جودي:ابن حلال
أحمد:ربنا يباركلكوا ياحبيبتي ويصلح حالكوا
جودي:ويخليك ليا ياأحمد والنبي ياأحمد اوعي تتخلي عني 
أحمد:يابت إنتي اختي الصغيره
جودي بحرج:طيب لسه معرفتش مكان هبه
أحمد:لقيتها وهي مع ماما بره مصر وهروح اجيبهم بكره
جودي بفرحه:بجد ياأحمد الحمد لله كنت دايما حاسه بالذنب من ناحيتها أنا كنت بس بغير منها بس والله عمري ماكنت افكر ان الموضوع يوصل معانا لكده
أحمد:خلاص ياحبيبتي ولا تشغلي بالك فكري بس ف مستقبلك مع حازم وكليتك اللي اهملتيها دي وبعدين كل حاجه بعد كده هتتحل
جودي:باذن الله والله انا اتغيرت بجد ياأحمد وهتشوف ده بنفسك
أحمد:عارف ياجودي
المهم دلوقت تخلي بالك من نفسك ومن ماما راضيه ولو احتجتي حاجه كلميني ولما أسافر كلمي حازم وغمزلها بمرح
ضحكت جودي بقوة
وجلسوا سويا يتحدثون مع راضيه التي احضرت الطعام واكلوا سويا وانصرف احمد وأخد طائرته الخاصه لأوكرانيا فهو لايطيق صبرا ع فراق معشوقته اكثر من ذلك
          ———
ف منتصف الليل
رنا:طارق
طارق بنوم:مممم
رنا بضيق:إنت ياعم قوووم
طارق:عم
قمت ياعمتي خير
رنا:عاوزه أكل دره مشوي
طارق بجنون:إنتي هبله يابت دره إيه دلوقت الساعه واحده ونص بالليل
رنا بدموع:نفسي فيه وريحته ف مناخيري
طارق باستغراب:رنا إنتي مبطله الحبوب من إمتي
رنا باستغراب:بقالي شهر واسبوع تقريبا
طارق بفرحه:بت يارنا إنتي حامل
رنا بفرحه وعدم تصديق: بجد مين قالك
طارق:ماهو الهبل بتاع نص الليل لما بيجيلكوا ده مع الطلبات الغريبه دي بيبقي حمل
رنا:وانت عرفت ازاي
طارق:مش فاكره احمد لما حكالنا وإحنا ف شهر العسل وقالنا ان هبه طلبت منه رنجه الفجر
وزين لما عليا صحته الساعه اتنين الصبح وقالتله انا عاوزه مانجه فريش
رنا بضحك:ههههه فاكره
طارق بحب:والمجنونه التالته عاوزه دره مشوي الساعه واحده ونص الصبح هااا يبقي ده ايه
رنا:ياريت ياطارق
طارق:أنا هنزل دلوقت ياقلبينو اجيبلك الدره وأعدي ع الصيدليه اجيب إختبار ونشوف وربنا يسهل
رنا بحرج:لا بلاش الدره دلوقت لما أشوف حامل ولا لأ مش يمكن ميكونش
طارق بجديه:وحتي لو مفيش يعني تبقي حبيبتي نفسها ف حاجه وماأقلبش الدنيا لحد ماأجيبها طيب يبقي لازمتي ايه ف حياتها
رنا بحب:ربنا يخليك ليا ياحبيبي
قبلها طارق من خدها وذهب سريعا ليرتدي ملابسه وينزل سريعا ليحضر لها الأشياء المطلوبه
وهو يدعو الله ان تكون حامل وأن يرزقهم الله الطفل الذين يتمنوه
بعد مده
دخل الشقه بلهفه وصدم مما رأي
 يتبع…..
لقراءة الحلقة الرابعة والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

‫4 تعليقات

اترك رد