Uncategorized

رواية جنة أميري الفصل الرابع 4 بقلم دعاء عبد الحميد

 رواية جنة أميري الفصل الرابع 4 بقلم دعاء عبد الحميد

رواية جنة أميري الفصل الرابع 4 بقلم دعاء عبد الحميد

رواية جنة أميري الفصل الرابع 4 بقلم دعاء عبد الحميد

أمير: أنااا موافق
أحمد بفرحة: بجد؟! طب يعني فكرت كويس يا ابني؟!
أمير بهدوء: أيوة يا عمي، أجيلك امتا؟
أحمد بسرعة: لو فاضي النهاردة تعالي
أمير بصدمة: علطول كدا؟؟
أحمد: انا مش ضامن عمرى يا ابني أنا لو اطول اجوزكم النهاردة هجوزكم
أمير: خلاص تمام ع الساعة سبعة كدا هكون عند حضرتك 
أحمد: تمام، سلام عليكم
أمير: وعليكم السلام
أغلق أحمد الهاتف وتنهد بحزن ثم نادى على ابنته التي لم تذهب إلى الجامعة اليوم لأنه يوم الجمعة: يا وااارد…وااارد
أتت ورد مسرعة: نعم يا بابا، تعبان؟ فيك حاجة؟ عايزني اعملك ايه طيب؟ ا…
أحمد بحنان: اهدي يا حببتي انا كويس  ومش عايز حاجة بس عايز اتكلم معاكي في موضوع 
ورد بقلق: فيه ايه يا بابا قلقتني الدكتور كلمك؟ حاجة بخصوص العملية طيب؟ ولا ايه فهمني انا على اعصابي..
أحمد بمرح: بااااس ايه لوكلوك لوكلوك اسكتي شوية وانا افهمك انا عارف انطق منك؟
ورد وهى تضع يدها ع فمها: أهو???? فهمني انت بقااا
أحمد: جايلك عريس
ورد تنحت ومرة واحدة: لولولولولولولولولي هو فين دا يا حج انا موافقة 
أبوها بضحك على بنته المجنونة: هههه بس يا هبلة، وأجهزى عشان العريس جاي النهاردة
ورد بصدمة بعدما استشعرت جدية حديثه: انت بتتكلم بجد يا بابا؟؟! يهون عليك بنتك اللى ربيتها وعاشت معاك عشرين سنة وشهر تجوزها لواحد متعرفوش بحتة امضا على ورقة والآخر تلبسله ريش وفراخ وبط لا لا يا حاااج انا مسدومة فيك بجد مكنش العشم عايز ترميني الرامية دى اهئ اهئ اهئ…
أحمد بجدية: انا مبهزرش يا ورد، جايلك عريس ابن حلال وراجل وهو جاى النهاردة يشوفك اقعدى معاه وشوفيه
ورد: لا لا يا بابا انا مش هتجوز انا هقعد معاك واراعيك مش هسيبك لوحدك انا، وبعدين انا هجوز حبيبة الاول بعد ما تخلص تعليم
أحمد: انتي هتجننيني يا بنتي، هتستني لسة حبيبة اللى في تانية ثانوى، وبعدين انا الله اعلم يعني مش قاعدلك العمر كله، عايز اطمن عليكي مع راجل يصونك
ورد والدموع في عينها: لا يا بابا متقولش كدا ربنا يخليك لينا
أحمد: خلاص بقااا ريحي قلبي ومتتعبنيش معاكي ووافقي عالعريس
قامت ورد لتذهب إلى غرفتها
أحمد: ورد
التفتت ورد: نعم يا بابا
أحمد بتوسل: هتقابليه؟
نظرت ورد إلى الأرض بحزن ثم نظرت إليه وهزت رأسها بمعني نعم ثم جرت إلى غرفتها تبكي على والدها المريض الذى يمثل لها كل شيء في الحياة ويأتي هو بكل سهولة ويقول لها أنه لن يبقا معها كثيرا
أحمد بحزن بعدما ذهبت ورد: انا اسف يا بنتي، كان نفسي عريسك هو اللى يجي يطلبك مني واجوزك وافرح بيكي واعملك احسن فرح، بس انا عارف ان أمير هو الوحيد اللى هيحافظ عليكي ويحميكي وعارف كمان انه في يوم من الايام هيحبك ومش هيطلقك زى ما قولتله لان رغم مرحك وجنونك إلا أن قلبك طيب وجدعة وبتيجي على نفسك كتير عشان غيرك، واتمنى لو اكتشفتي في يوم من الايام أن انا اللى طلبت من أمير يتجوزك تسامحيني…
★★★★
في غرفة كارمن تجلس هي وأخوها أحمد بيلعبوا بلايستيشن
كارمن بصريخ: عاااااااا أنا اللى كسبت
أحمد بضجر: ما انتى اللى بتخمي، خليتيني اتلفت وخسرتيني
كارمن بمرح: ههه وحد قالك اتلفت بتسمع كلامي ليه؟ قوم يلا بقااا هاتلي الشوكولاته اللى اتفقنا عليها 
أحمد: لا يا حببتي الكلام دا لو انتى كسبتي لوحدك وانا لو مسمعتش كلامك كنت كسبتك زى كل مرة
كارمن بزعل: لأ بقااا مليش دعوة عايزة شوكولا
أتت كارما: في ايه بتتخانقوا ليه 
كارمن: وعدني لو انا اللى كسبت هيحبلي نوع الشوكولا اللى بحبه ولما كسبت مش راضي يجيب
كارما: ليه يا احمد مش انت وعدتها؟
أحمد: أيوة بس هي بتخم في اللعب عموما هجيبلك بس عشان متعيطيش
كارمن نطت وقامت باسته من خده: هيييييييه حبيبااااي يا ابو احميد انت احلى اخ في الدنيا
أحمد: اه يا اختي أدى أخرة اللى باخده منك 
اتجهت كارما إلى السرير وتسطحت عليه: والله انتو عيال هبلة انتو الجوز
كارمن: سبنالك انتى العقل يا اختى
وفجأة رن هاتف كارما
كارما بفرحة:رورو عاملة ايه
رانسي: الحمد لله يا حبيبتي بخير انتى عاملة ايه
كارما: الحمد لله وحشاني خالص والله فينك يا رخمة مش هنشوفك
رانسي: ما انا بكلمك عشان كدا هننزل انا وماما وبابا وارون اخويا خلاص وهنستقر بقااا
كارما بفرحة وقلب يدق: بجد وآرون جاى ق.قصدي انتى وعمتي وكلكوا يعني
رانسي بضحك فهي تعلم ما بقلب صديقتها قبل أن تكون ابنة خالها: هههه اه كلنا جايين متقلقيش
كارما وقد أدركت تسرعها: لا لا وانا هق هقلق من ايه تنوروا يا حببتي
رانسي: حببتي يا كوكو ياااااه مش مصدقة نفسي بقااا خلاص هننزل مصر ومقعد سواا ونقضي وقت ممتع زى زمان
كارما: تعالي بس واحنا هنخربها
(رانسي دى بنت جميلة وطويلة بشعر طويل جداااا جدااا ببشرة بيضاء تبقى بنت حنان أخت خالد ومحمود الحمزاوى وكانت في امريكا بتاخد جامعتها هناك وحالتهم المادية ميسرة جدا)
★★★★
في السادسة مساء حيث كان يقف صاحب الطلة الخاطفة للأنظار ويضع ذاك العطر المميز على تلك العضلات البارزة أمام مرآته وأثناء ذلك أتاه إشعار على واتساب بوصول رسالة فتحها فوجدها من صديقه كريم يخبره فيها (بردو مش هتعرف أهلك انك هتخطب)
فتح أمير مسجل الصوت: (يا ابني قولتلك مش مستاهلة كلها شهور وهنتطلق لازمتها ايه بقااا يعرفوا وبعدين يسألوا اتطلقتوا ليه ومدرك ايه وأبصر ايه) وأنهى التسجيل
أتاه تسجيل آخر منه: (  انت بتتكلم زى جدى كدا ليه وبعدين يا ابني قدر عرفوا بعد ما اتجوزت يبقا ساعتها يسألوا بردو وليه خبيت وليه حبيت -وقلد صوته-  ومدرك ايه وابصر ايه)
أمير: انت بتتريأ امشي ياااض غور
كريم: استنى بس ما تقفلش بتكلم جد والله لازم تعرفهم ما ينفعش تخبي عليهم وساعتها يعم ابقا اتحجج بأى حاجة
أمير: خلاص تمام هروح النهاردة أكلمه واشوف وبعدين هبقااا اعرفهم سلام
لبس أمير ساعته فضية اللون واستعد للذهاب خرج من غرفته فوجد كارمن أمامه
كارمن: ايه الحلاوة دى يا أبيه ولا كأنك عريس رايح تتجوز 
أمير بتوتر: عادى يعني هو عشان متشيك يبقا عريس
كارمن: بس قمر قمر، ما تاخدني معاك يا أبيه انا زهقانة وعايزة اخرج
أمير وهو يذهب: مرة تانية انا مش فاضي النهاردة روحي ذاكرى
كارمن وهي تدبدب برجليها: يوووووه بقااا كل اللى يشوفني يقولى ذاكري
★★★★
وصل أمير إلى بيت أحمد نور الدين ودق الجرس
ذهبت حبيبة وفتحت  له الباب
حبيبة: اتفضل بابا مستني حضرتك جوة 
أمير وقد أعجبه حسنها وظن أنها العروس: انتى بنت البشمهندس 
حبيبة: أيوة،  اتفضل جوة في الصالون
بينما في الأعلى تقف تلك الغاضبة: هووووف ياربي بقااا يعني هي كانت نقصاكي انتى كمان
فتحت حبيبة الباب ودخلت: في ايه يا بنتي مالك
 ورد بزهق: بلبس الطرحة الدبوس دخل في أيدي
 ‏
حبيبة: معلش يا حببتي ويلا انا جهزتلك العصير هديه وانزلى العريس جه
ورد: انا عارفة ايه عريس الغفلة دا كمان وحياته لوريله الويل بس يستنى عليا
حبيبة بضحك: عيني عليك يا صهرى الواد كان قمر وحليوة وفي عز شبابه
★★★★
في الأسفل يجلس أمير مع أحمد يفهمه كل ما يخص شركته التي سيستلمها حتى انتهى
أحمد: هقوم انادي عليها واشوفها اتأخرت كدا ليه
أمير: لا لا ملوش لزوم انا شوفتها وموافق خلاص
أحمد باستغراب: شوفتها فين؟
أمير: ما هي فتحتلي الباب
أحمد بعدما استوعب: ااااه لا لأ دى حبيبة بنتي الصغير في ثانية ثانوى إنما ورد الكبيرة
سمع أمير الاسم بلا مبالاة فهو قد نسي أمر تلك الفتاة
ولكن قاطعهم طرقات عالباب ( قال لو اى واحدة في عالمنا الواقعي دا تبقا عارفة أن في عريس جوة وتروح تخبط عالباب لوحدها كدا وتدخل????)
أحمد: ادخل
فُتح الباب وطلت منه وردتنا وكما هو المتوقع في هذه الحال كانت خجلة وتنظر أسفل فلم تلاحظ الدهشة التي ظهرت على وجه ذاك القابع على كرسيه حيث اندهش اولا من جمالها ثم اندهش ثانيا بعدما عرف ماهيتها 
أمير بصدمة: انتي؟؟
رفعت رأسها ونظرت إليه
ورد وقد وقعت الأكواب أرضا(يا خسارة العصير الى ادلق): انت؟؟
أمير باستحقار: انتي ايه اللى جابك هنا؟؟
ورد: انت اللى ايه جابك عندنا؟
أحمد: في ايه يا ولاد انتو تعرفوا بعض؟ انتى تعرفي البشمهندس أمير يا ورد؟ وانت تعرف بنتي منين؟؟
أمير بصدمة: هى دى بنتك؟؟!
أحمد: أيوة يا ابني دى اللى بقولك عليها
أمير بجمود: وانا اسف يعمي، مش موافق اتجوز بنتك وتركهم وخرج….
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد