Uncategorized

رواية جنة أميري الفصل السادس 6 بقلم دعاء عبد الحميد

 رواية جنة أميري الفصل السادس 6 بقلم دعاء عبد الحميد

رواية جنة أميري الفصل السادس 6 بقلم دعاء عبد الحميد

رواية جنة أميري الفصل السادس 6 بقلم دعاء عبد الحميد

مع بداية يوم جديد مليء بالأحداث منها ما هو سار لبعضهم ومحزن جدا للبعض الآخر بينما في فيلا عائلة الحمزاوى حيث يجلس الجميع على مائدة الإفطار 
خالد: اومال أمير منزلش ليه 
صباح: زمانه نازل تلاقيه بيلبس عشان يروح الشغل
كارمن: ع فكرة بقااا انتو قولتو هتخرجونا ومخرجناش
فؤاد: يا اختي هو حد فاضي
وأثناء حديثهم رن الجرس وفتحت الخادمة
وما حدث كان مفاجأة بالنسبة للجميع
حيث وجدو عمتهم تدخل وبصحبتها أولادها
كارما وكارمن وهنا وهم يقفزون من أماكنهم: عاااااا عمتووووو… وجريو عليهم
خالد: طب مش كنتي تقولي انك جاية كنا استقبلناكي في المطار
أخته سعاد: حبيت اعملها مفاجأة بس وحشتني والله يا اخويا وأخذوا بعض بالأحضان
ظل السلام متبادل بين عائلة الحمزاوى وضيوفهم الذى ليسوا بضيوف بل هم أهل
وكانت كارما أسعدهم بحضور رانسي بنت عمتها فهي أكثر من أخت بالنسبة لها وكانوا دائما يلعبان ويذاكران سويا
وكانت سعيدة أيضا بحضور….بحضور..ار..ارو..آرون
ألا تعلمون أنها تعشقه منذ الصغر ولا أحد يعلم غير صديقتها رانسي فكثيرا ما تتحدث معها عن كيفية حبها له وكثيرا ايضا ما كانت ترفض الخطاب من أجله دون إخبارهم السبب
سلم ارون على خاله واولاد خاله وكذلك الفتيات
ارون: ازيك يا هناا …ازيك يا كارمن…ازيك يا كارما
وعند هذه النقطة رنت طبول قلبها وأكاد أقسم أن صوت دقاته أسمعت كل من في القصر
كارما لنفسها: يا إلهي!!! إهدأ يا قلبي سينفضح أمري بسببك
أرون بصوت أعلى: كاااارماااا…كاااارماااا
كارما بانتباه: هاااا
أرون هااا ايه بقولك ازيك
كارما بتوتر: الح الحمد لله
سعاد بتساؤل: اومال فين أمير؟ اوعو تقولو راح الشغل بدرى كدا؟
وهنا انتبهت رانسي إلى سؤال والدتها
وبعدها انتبهوا جميعا إلى صوته وهو ينزل الدرج
أمير: لا مروحتش الشغل لسة يا عمتوا نورتونا والله
أرون بصوت عالى: أخويااااا 
أمير: حبيب أخوك ياااض بقااا كدا يا واطي تنزلوا من غير ما تعرفني دا انا لسة مكلمك من يومين
أرون: أدينا وصلنا أهو يعم
أمير: ازيك يا عمتوا ايه عجبتك القاعدة في بلاد برة
رانسي: ازيك يا أمير
أمير: الحمد لله بخير
(أنا زهقت من وصلة السلامات دى????)
سناء: طب يلا يا سعاد اقعدى افطرى يلا يا أرون يا ابني يلا بنتي وانتو اقعدوا كملو فطاركم…
يا حسناء…يا حسنااااء
أتت الخادمة مهرولة: أوامرك يا ست هانم
سناء هاتي فطار تاني  للجماعة عشان دا برد وخلصي وحضري تلات اوض ليهم بسرعة
حسناء: حاضر يا ست هانم
جلسوا جميعا يكملوا وجبة الفطار 
أرون: بصو يا جماعة عشان منختلفش احنا نزلنا عندكم عشان متزعلوش بس احنا هنروح بيتنا
خالد: اومال دا ايه يا ابني مش بيتكم دا وبيت اختى اللى هى امك…
سعاد: عارفة يا اخويا بس بردو… البيت عايز يتنضف ونسكن فيه مش هنسيبه كدا ونقعد برا كفاية سيبناه سنين لما سافرنا
أمير: عيب في حقنا والله يا عمتو اللى بتقوليه دا…ايه نقعد برا دى؟. هو انتى قاعدة عند حد غريب؟ دا بيتك! وبعدين أديكي قولتي البيت لسة عايز يتنضف 
هنااا: طب سيبكوا بقااا من الكلام دا كله الامر دا مفروغ منه وعمتوا هتفضل قاعدة عندنا شوية كتار عالأقل عبال ما البيت ينضف….بس انا مبسوووطة اوووى انكو جيتوا يااااه خلونا نسترجع ايام زمان
أرون: أيوة بقااا وبعدين يا أمير انت هتروح الشغل تيجي بدرى يدوب عبال ما اطلع اخد شاور واريح شوية عشان نقعد سوا بقااا والله وحشتني قعدات زمان وضحكنا وهزارنا…
أمير: تمام وفي حاجة كمان بما أن الكل متجمع
الكل بانتباه: خير
أمير: أنا قررت أتجوز
يا له من قرار سريع وخبر مدهش منهم من احتلت الدهشة والمفاجأة وجهه ومنهم من احتلته الفرحة ومنهم الصدمة فأمير الحمزاوى قرر بالنهاية أن يتزوج فمن منهم كان يتوقع هذا القرار فقد غلبوا معه في كيفية إقناعه ورجوعه عن رأيه بعدم الزواج ولكنه عنيد وبشدة فتركوه وقد ملوا من محايلته والآن….الآن يأتي هو بكل بساطة ويريد الزواج….يا لها من مفاجأة حقا
أمه وهي أسعدهم بهذا الخبر وقد ادمعت عيناها: بجد يا ابني…بجد يا حبيبي هتتجوز وتفرحني بيك
هنااا وقد قامت وقبلته من خده: طب والله انت أحلى عريس وأحلى اخ في الدنيا وأخيييييييرااا بقااا هيبقا في فرح في العيلة المنكدة دى
خالد: مين دى يا ابني؟…بنت حد احنا نعرفه يعني؟
أمير بهدوء: بنت واحد كان صاحب بابا الله يرحمه
الجميع: الله يرحمه
كارمن بحماس: بس مقولتلناش يا أبيه اسمها إيه
أمير: ورد
كارما: ماشاء الله اسمها جميل خالص أكيد هى هادية وجميلة كدا زى اسمها
أمير بسخرية: هه بكرة تتعرفي عليها بنفسك 
أرون: طيب وهتروح تخطبها امتا؟ ولا هتقابل ابوها امتا 
أمير بهدوء وكأن ما سيقوله كلام معتاد: كتب كتابي عليها بكرة
الكل بصدمة…فكيف ذلك؟ أيعقل؟ يحدثنا عنها اليوم ويعقد قرانه غدا؟ أأنت مجنون أيها الأمير
خالد: ازاى دا يعني كتب كتابك بكرة؟ وكدا منك لنفسك من غير ما تعرف رأى أبوها
أمير: لأ ما انا كلمت ابوها وهو عارف
خالد بغضب: انت بتهزررر؟ اتفقت مع ابوها وكتب كتابك بكرة وكل دا ولا كأننا موجودين
أمير: دا قرارى ومش هرجع فيه وانا اللى هتجوز مش انتو وبعدين أبوها كان عندى في المكتب واتكلمنا….  وقااام وخرج من الفيلا ذاهبا إلى شركته
خالد بغضب: انا مش موافق على المهزلة دى
صباح: انا معاك ان هو غلطان في انه معرفش حد وقرر منه لنفسه بس فعلا أمير تعب أوووى وشال المسؤلية من زمان وكلنا كنا فاقدين الأمل انه يتجوز…سيبه بقااا يعيش حياته ويبص لنفسه مرة.. طول عمره وهو همه علينا إلا نفسه…
خالد: إلا تشوفوه انا مليش دعوة  هو حر
صباح: ربنا يسعدك يا ابني ويفرحك واشيل عيالك بقاا
بينما كانت تجلس تلك الحزينة ووجها شاحب من الصدمة لا تستطيع التحدث او التفاعل معهم في شيء…فقط تنظر في طبقها دون أن تحيد عيناها حتى لم تأكل قطعة واحدة بعد سماعها هذا الخبر
…إنها رانسي…رانسي الرشيدي…ذات ٢٣ وعشرون عاما خريجة كلية هندسة وأكملت دراستها(كليتها) من الخارج حتى تليق به وتكون سيدة مجتمع مثقفة ومتعلمة تعليم عالى لتناسب أمير الحمزاوى صاحب أكبر الشركات المعروف بغناه وثروته الهائلة فقد استثمر نصيب والده وكبره وحافظ عليه من أجل والدته وأخواته واعتبر نفسه والدهم فهو حقا يعتمد عليه… بالإضافة إلى جماله الرجولي وشهامته باختصار كل شيء فيه يجذب أى امرأة عاقلة وهي تريده….تريده وبشدة ويأتي هو بكل سهولة ويريد أن يتزوج بأخرى لأ والأدهى من ذلك… غدا….اااااه نهشت قلبي أيها الأمير….
سعاد: مالك يا رانسي…..رانسي
رانسي: هااا نعم يا ماما
سعاد: مالك مش معانا ليه؟
رانسي قامت من على المائدة  بحزن: لا لا مفيش دا ارهاق بس من السفر
صباح: قومي معاها يا كارما وريها الأوضة 
كارما: حاضر يا عمتو
★★★★ 
في الجامعة حيث تجلس ورد هي وصديقتها هيام في إحدى البينشات الخاصة بمدرجهما
ورد بغيظ: مش عارفة اعمل إيه في المصيبة دى…انا مستحيل اتجوز البني آدم دا
هيام: يعني انتي كدا المفروض كتب كتابك بكرة؟
ورد: دا على كلامهم وكمان اللى مكتفني أن بابا موافق ومرحب بالموضوع جدا  وانا مش قادرة اعارضه خصوصا بعد ما احرجته وزعلته امبارح
هيام باقتراح: طب ما توافقي وخلاص يا ورد يعني هتعملي ايه
ورد بعصبية: انتى اتجننتي؟ بقولك مش عايزاه …مش بطيقه…بكرهه كدا…عيل مغرور وتافه ومتكبر راسه لفوق وبيتكلم من مناخيره…دا غير أنه…
هيام بضحك: باااس انتي قطعتي فروة الراجل وهو مكانه خلاص يا ستي متوافقيش…بس هتعملي ايه؟
ورد بقلة حيلة: معرفش…المشكلة انى معرفش فعلا هخلص منه ازاى…عايزة كدا حاجة تطفشه من غير مصايب ومن غير بابا ما يزعل
هيام: بصي انتي سيبيها على ربنا…وبعدين انتي صليتي استخارة؟
ورد بتذكر: صدقي لأ…الموضوع شغلني وكنت مصممة عالرفض لدرجة نسيت استخير
هيام برزانة: خلاص صلى استخارة وساعتها ممكن تيجي من عند ربنا لو هو مش خير ليكي هتحصل أى حاجة توقف الجوازة أما بقااا لو دا نصيبك فأكيد مش هنعترض على نصيبنا وبعدين دا مجرد كتب كتاب لسة يعني ممكن تتخلصي من الموضوع دا بعدين…
ورد بتفكير: اللهم أجرني في مصيبتي واخلف علىّ خيرا منها…
هيام بضحك: هههه محسساني راحة تموتي يا اختى اتنيلي دا انتى هتتجوزى… بس الاقي انا بس عريس يجي يخطبني ويتجوزني غصب عني وانا هوافق…
ورد: هههه اللى إيده في المياة الباردة
هيام بمرح: هههه يغسل وشه عشان الجو حر
★★★★
في الشركة
كريم: يعني انت كدا هتتجوز بكرة
أمير: اممم
كريم: طيب والعروسة؟
أمير باستغراب: مالها
كريم: عندها أخوات؟
أمير باستغراب اكتر: اه  ليها أخت أصغر منها بتسأل ليه؟
كريم: عشان اتجوزها
أمير بصدمة: انت عبيط يا ابني تتجوز مين؟
كريم: أختها… مش انت بتقول العروسة حلوة يبقا أختها حلوة زيها
أمير: أيوة قولت حلوة بس متنساش قولت لسانها مترين ودمها طن لوحده بس منكرش انى لما شوفت اختها حسيتها هادية…بس بردو انا متعاملتش معاها دا يدوب فتحتلي الباب وبعدين دى في تانية ثانوى انت متخيل يعني انت اكبر منها يجي ب ١٢ سنة 
أمير: طب ما انت اكبر من ورد ب ٩ سنين فرقت يعني؟
كريم: متنساش بردو اننا متجوزها لحل مشكلة وهنتطلق وبعدين ياااض هو انت كنت شوفتها ولا كلمتها عشان عايز تتجوزها…امشي ياااض هتجبلي جلطة مش ناقصة فقع مرارة هى
كريم: يعني انت كدا هيجيلك جلطة؟ ولا هتتفقع مرارتك عشان ابقا فاهم بس؟
أمير بغيظ: لا أنا كدا هيجيلي شلل كمان امشي كتك داهية وانت عيل رخم
 قام كريم وقبل أن يخرج قال باستفزاز: انا اللى عيل بردو ولا انت؟….بقا حتت بت تقول عليك عيل….عيني عليك يا أمير يا حمزاوى….هيبتك راحت على ايد الورد ….
 ‏
 ‏أمير بغضب: كريييييييم
 ‏
 ‏كريم????????????????
 ‏
 ‏أما أمير يتوعد لورد في نفسه: ماشي يا ورد مسير القطة تقع تحت سنان الأسد….ومش أى أسد…دا أسد غضبااان…وانا هعرفك ازاى تهينينى بالطريقة دى  وكمان تقولى عليا عيل…انا هعرفك العيل دا هيعمل فيكي ايه….ان ما وريتك النجوم في عز الضهر…ما ابقاش أمير الحمزاوى….
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!