روايات

رواية متيم بهوى العشق الفصل الرابع 4 بقلم حورية مصطفى

رواية متيم بهوى العشق الفصل الرابع 4 بقلم حورية مصطفى

رواية متيم بهوى العشق البارت الرابع

رواية متيم بهوى العشق الجزء الرابع

رواية متيم بهوى العشق الحلقة الرابعة

إيه التهمه يـا مدام أمنية؟!
أمنية بدموع:
قتل!!
الضابط بجديةّ:
عندك دليل يثبت ڪلامك يـا أمنية؟! إحنا منقدرش نتحرك من غير دليل واضح.
أمنية ببڪاء:
يعني إيه يـا سياده الضابط؟! دِ بنتِ إزاي أسيب حقها ڪده؟! الڪل في الحاره عارف يعني إيه موسي
نور الدين.
الضابط بڪل هدوء:
موسي نور الدين؟!
أمنية بإيماء:
أيـوه يـا باشا بنتِ دخلت البيت عنده إمبارح وضرب النار حصل.
الضابط بخبث:
تمام أنـا هجهز القوات وهيجي معاڪي.
أمنية بإبتسامة:
شڪراً يـا ساده الضابط.
* في ذات الوقت & منزل موسي نور الدين
“ڪانت تبڪي بقوةّ هربت من وليد حتي تحمي نفسها ووالدتها ولڪنها ذهبت إلي الجحيم الذي لا يرحم بإرادتها”
ثريا بشفقةّ:
موسي ڪويس وﷲ يـا تمارا مشڪلته شغله لڪن هو قلبه حنين يـا بنتِ، لو عايز يقت.”لك ڪان عمل دِ من غير تردد حتي.
تمارا بصدمةّ:
حضرتك مسميه القتل دِ شغل، إبنك قت.”ل البنت قدام عيني مع إنها قالتله إن هي حامل بس مش رحمها، إزاي متوقعه إن هو هيرحمني مع أول غلط حتي لو ڪان صغير هيڪون مصيري زيها؟!
ثريا بدموع:
إبني مڪنش ڪده وأنـا متأڪده إنك هتخليه يرجع عن الطريق دِ يـا حبيبتي.
تمارا بجديةّ:
أسفة يـا ثريا هانم مستحيل أتجوز إبنك أي ڪان الأسباب فهو بالنسبالي قاتل.
– لو سمحتي يـا أمي عايز أتڪلم معاها على إنفراد.
ثريا بإبتسامة:
ماشي بس براحةّ عليها يـا موسي هي لسه خايفه لأن ال شافته مش قليل.
“خرجت من الغرفة عندما سمعت نبرة الجديةّ، مشي بخطوات ثابتة حتي جلس بجابنها على السرير”
موسي بصوتِ هامس:
أڪيد مش عايزه تأذي مامتك؟! أنت عارفه أنـا ممڪن أعمل إيه عشان رفضك دِ.
تمارا بثقةّ:
مستحيل تقدر تعمل فيها حاجه لأن ڪل الشڪوك هتڪون ضدك يـا موسي.
موسي بضحك:
ودِ إزاي؟! وإيه ال يثبت؟! لحد دلوقتِ محدش قدر يثبت ضدي حاجه يـا تمارا.
تمارا بخوف:
أنت بتقرب ڪده ليه؟! إبعد لو سمحت مينفعش ال بتعمله دِ.
إقترب منها أڪثر يقبلها بقوةّ محاوط جسدها بذراعه غير عابئ بتلك المحاولات الفاشلة في التخلص من حاصره، إبتعد عنها بعد فترة وجيزة وقال بخبث:
“دِ ال هيحصل وقت مـا هسمع رفضك يـا تمارا”
تمارا بدموع:
أنت شخص قليل الأدب.
موسي ببرود:
وأڪتر شخص حيوان هتشوفيه في حياتك أنـا متعودتش أسمع ڪلمه لا في حياتي ڪلها، ڪل ال عليڪي تقوليه نعم وحاضر، أنتِ فاهمة؟! تڪوني جاهز خلال ثوانِ لأن المأذون تحت لو سمعت إعتراض منك هتم الجواز وبلاها مأذون.
* بـعـد فـتـرة
ڪانت تجلس أمام المأذون والدموع تعرف طريقها جيداً الي خدها شهقت بعنف عندما سمعت جملة المأذون الشهيرة:
“بارك ﷲ لڪم وبارك عليڪم وجمع بينڪم في
خير بالرفق والبنين إن شاءللّٰه”
موسي بهمس قرب أذنها:
“مبروك يـا عروسة”
توفيق بفزع:
البوليس بره وعايز يقابلك يـا موسي بيه.
موسي بإبتسامة:
أڪيد جاي عشان يبارك؟!
توفيق بجديةّ:
هنعمل إيه؟!
موسي ببرود:
هنطلع نعمل الواجب مع الضيوف.
“خرج مع توفيق والخوف يسيطر على ثريا، خرجت تمارا خلفه بسرعةّ ولم تلبي نداء وتحذيز ثريا”
موسي بهدوء:
ممڪن أعرف إيه سبب الزيارة يـا سيادة الضابط؟!
الضابط بغضب خفي:
جريمة قت.*ل.
موسي بصدمةّ:
قت.”ل مين؟! أنـا مستحيل أفڪر أقتل نمله إزاي هقت.*ل إنسانه يـا فندم؟!
الضابط بجدية:
تمارا جـبـر.
موسي بسخريةّ:
في حد يقت.*ل مراته يوم الدخله؟!
أمنية بصراخ:
إنت شخص ڪداب، فين بنتِ يـا موسي؟!
– ماما!!
أمنية ببڪاء:
تمارا؟! أنتِ عايشة؟! بتعملي إيه هنا يـا بنتِ؟!
تمارا بدموع:
متقلقيش عليا أنـا ڪويسه.
“ڪانت هتشمي نحوها ولڪن موسي حاوطها بذراعه الصلب معترض على ذهابها”
موسي بصوتِ هامس:
بصي ڪده على البنايه ال قدامك.
رفعت بصرها على تلك البنايه ڪما قال لتجد شخص مصوب سلاحه مباشرة على رأس والدتها.
موسي بإبتسامة:
تمارا هربت من فرحها إمبارح عشان نتجوز النهارده دِ حتي المأذون هيوثق قسيمة الجواز بڪره مش ڪده يـا تمارا؟!
تمارا بإيماء:
أيوه موسي معاه أنـا جيت هنا براضيا من غير أي إجبار من حد يـا سيادة الضابط.
موسي بثبات:
أڪيد مش هنقضي ليله الفرح هنا ولا إيه؟! شرفتينا يـا حماتي.
أمنية بغضب:
معتش عايزه أشوف وشك تاني يـا تمارا.
موسي بإبتسامة:
هيحصل يـا حماتي لأن بنتك هتفضل سجينه هنا ومش هتشوف النور دِ تاني، حتي النفس هيڪون بإذن مني.
إقترب توفيق من موسي يقول بصوتِ هامس:
“الزعيم جاي في الطريق مع حراسه شديده يـا باشا”
مرت دقائق قليله وصوت ضرب النار ملء المڪان تحت صدمةٌ الجميع وفجأه إستمعوا صوت هز أرڪان المنزل:
إزاي أعرف إن إيدي اليمين ڪان فرحه النهادره ومجيش أبارك بنفسي؟!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية متيم بهوى العشق)

اترك رد

error: Content is protected !!