Uncategorized

رواية صداقة أم حب الفصل الخامس 5 بقلم آية عامر

  رواية صداقة أم حب الفصل الخامس 5 بقلم آية عامر

رواية صداقة أم حب الفصل الخامس 5 بقلم آية عامر

رواية صداقة أم حب الفصل الخامس 5 بقلم آية عامر

بدر: طيب بما انا هنا بقي.. بصراحه مش لسه هستني ليوم الخميس.. انا حابب أطلب ايد مريم من حضرتك.. 
مريم بصدمه: اااااي!!! 
بدر: اي؟ 
مريم بهمس: انت اتجننت؟ 
بدر بهمس: بنت عيب انا مديرك وقرة عينك ان شاء الله.. 
مريم: انت بتهزر صح! 
بدر بهمس: لا والله م بهزر.. انا العريس اللي كان هيجي يوم الخميس.. هاجي عشان نسمع ردك ونقرا الفاتحه ي عروسه… 
مريم: هو انا كده اتدبست؟ 
بدر: اه تقريبا كده.. 
مريم: بقي هي بقت كده! 
سليم: انتوا بتتوشوشو تقولوا اي!!! 
مريم: لا..لا.. مفيش حاجة خالص.. 
سليم: أكيد اتصالحتوا وأكيد انتي موافقه ي مريم ولا اي!! 
مريم في نفسها: يخربيتك.. يحرقك ي بعيد.. 
سلوي: بجد ي مريم!! 
مريم: هو…يعني.. هقولكوا رأيي يوم الخميس… 
سليم: بس.. 
مريم: بس انت اسكت..هو زي م انا قولت كده.. 
بدر: طب استأذن أنا بقي ي جماعه.. 
خرج بدر وتركهم.. دلفت مريم لغرفتها هي وأختها دون أن تتحدث لأحد منهم.. 
سلوي: باين عليه محترم.. 
سليم: أيوا هو فعلا محترم.. 
سلوي: بس مريم توافق عشان انا تعبت منها.. 
سليم: هتوافق ي طنط متقلقيش.. 
…. 
جلست مريم في غرفتها تقضم أظافرها في توتر.. 
مريم: بقي هي بقت كده.. بجد مش متخيلة.. لا هو اللي مش متخيلاه ان بدر عايز يتجوزني!!! 
معقول تكون شفقه!! عشان هو عارف اللي بيحصل معايا الفترة دي!! ي نهارك أسود.. 
أمسكت مريم هاتفها سريعا وأتصلت به.. 
بدر: ألو.. 
مريم: أنت عايز تتجوزني شفقه صح!! 
بدر: شفقه!! لا طبعا.. 
مريم: أومال اي ده.. ليه تتقدملي وفجاءه كده.. 
بدر: فجاءه.. فجاءه مين ي أم فجاءه.. بت أنا متقدملك مرتين قبل كده ووالدتك قالتلي انك مبتقابليش عرسان خالص.. وكلمتها تاني يوم خطوبة أختك ولقيتك وافقتي تقابليني.. ولمعلوماتك أنا مكنتش أعرف أنك مش عارفه اني أتقدمتلك مره واتنين وتلاته ي مريم.. 
مريم: احم.. يعني انت بتحبني!! 
بدر بضحك: أنتي متأكده انك عندك 27 سنة.. بجد حاسس أني بكلم مراهقه عندها 16 سنة.. 
مريم بغضب: قصدك اي!! 
بدر: طب بس متزعقيش.. بصي فكري كويس وكمان ي مريم عايز أعرف اي ردك علي وجود ولاد أخويا معايا.. وأظن انك عارفه الوضع كويس.. 
أما بقي بحبك او لا.. ف هقولك لما أجيلكوا.. وأفتحي الهدية متنسيش.. 
أغلق بدر الهاتف وقاد سيارته في طريقه لحل قضيه وفاء… 
أما مريم ف اتجهت لأغراضها التي أحضرها سليم وأخذت الهدية بين يديها… 
فتحتها لتجده فستانا باللون الزهري جميل وأنيق… 
ومعه رسالة.. 
« بحب اللون ده عليكي.. كل سنة وأنتي طيبه ي مريم»
مريم: اي الحيرة دي بقي… 
دلفت سلوي للغرفه تحمل روشته الطبيب.. 
سلوي: مريم.. ده العلاج اللي سليم جابه اومال اسم مين اللي ورا ده… 
مريم: ده.. د.. ده دكتورة نفسية.. الدكتور نصحني أروحلها.. 
سلوي: دكتورة نفسية!!
مريم: اه شوفتي.. 
سلوي: طب وهتروحي ولا اي.. 
مريم: أيوا هروح ي ماما.. محتاجه أتكلم مع حد… 
سلوي: طب م تتكلمي معايا ي حبيبتي وانا هسمعك.. 
مريم: لا معلشي ي ماما سيبيني براحتك.. 
سلوي: ماشي ي مريم.. خلاص نامي ي حبيبتي وارتاحي.. 
مريم: انا مش هنام هنا.. أنا هنام في أوضه بابا.. 
سلوي: ماشي.. 
دلفت مريم لغرفة والدها واستلقت علي السرير وغطت في نوم عميق بلا اي تفكير.. 
….. 
وصل بدر للمحكمه في معاد محاكمه ولاء.. وبالطبع كانت لدية معلومات كافية عن القضية.. 
وقف بدر في قاعة المحكمه بكل ثقه وبدأ مرافعته… من ثم أتجه لمسائلة الشهود.. 
بدر: أستاذ رامي حضرتك بواب العمارة.. 
رامي: أيوا انا.. 
بدر: حضرتك سمعت صوت الاستاذة وفاء في يوم الحادثة.. 
رامي: الصراحه لا.. 
بدر:زوج الاستاذة وفاء كان عايش في الشقة من قبل م يتجوزها صح! 
رامي: ايوا ي باشا وكان متجوز فيها.. 
بدر: متجوز! الاستاذة وفاء معندهاش المعلومه دي علي حد علمي.. 
وفاء: لا مكنتش أعرف.. 
بدر: ي سيادة القاضي انا بطالب بحضور زوجته السابقه للشهادة.. 
رامي: زوجاته ي باشا!! 
بدر: زوجاته ي سيادة القاضي.. 
القاضي: تؤجل القضيه لحين استدعاء ال شاهدة.. 
…. 
سلوي: مريم.. مريم حبيبتي.. 
مريم: ااي ي ماما.. صباح الخير.. 
سلوي: الساعه 6 المغرب ي حبيبتي اصحي بقي عشان تاكلي.. 
مريم: انا نمت كل ده.. 
سلوي: انا قولت اسيبك تنامي براحتك بس معاد علاجك.. 
مريم: ماشي ي ماما هدخل أغسل وشي.. 
سلوي: علي م احطلك الاكل.. 
مريم: ماشي.. 
أخذت مريم هاتفها ف وجدت رساله من بدر.. 
بدر: مواعيد الدكتورة من 5 لحد 10 بليل لو حابة تروحي النهاردة ممكن اجيلك أوصلك.. 
مريم: لا مفيش داعي انا حابة اروح لوحدي.. 
بدر بتفهم: ماشي براحتك ي مريم.. الفستان عجبك! 
مريم: أيوا حلو اوي.. شكرا.. 
بدر: طب سلام بقي.. 
مريم: عملت اي في القضية.. 
بدر: بعد م دورت ورا جوزها عرفت انه كان متجوز قبلها.. والبواب قال كده بردو.. زوجاته مختفيين ودورت كتير ملقيتهمش خالص.. 
مريم: هيكونوا فين دول! 
بدر: مش عارف لسه.. خلاص متشغليش نفسك انتي.. انا هتصرف.. 
مريم: ماشي… 
…. 
أخذت علاجها وخرجت لتذهب للطيببة وبعد ربع ساعة وصلت.. 
الدكتورة: احكيلي بهدوء كده عن اللي انتي حاسة بيه.. 
قصت لها مريم كل ما شعرت به فجاءة تجاة سليم..وان مديرها تقدم لها.. 
الدكتورة: انتي حاسة ب اي ناحية اختك.. 
مريم: مش قادرة اواجهها.. مش قادرة اتكلم معاها.. 
الدكتورة: هي لي مقالتلكيش انها بتحب سليم.. 
مريم: مش عارفة.. 
الدكتورة: اوصفيلي طبيعة العلاقه بين سليم واختك قبل م الخطوبة.. 
مريم: هو منار كانت مهتمه ب سليم بس انا فكرت انها عايزة تكون في صداقه بينها و بينه زي انا وهو.. 
الدكتورة: وانتي كان عندك مشكلة مع كده.. 
مريم: انا.. لا.. انا.. بصي انا مبحبش حد يشاركني اصحابي.. وسليم مكانش مجرد صديق ليا.. ده كان اعز شخص في حياتي.. 
الدكتورة: انتي كنتي غيرانة ي مريم.. بس انتي فسرتي شعورك ده ك حب.. 
مريم: بس الغيرة معناها حب.. 
الدكتورة: الغيرة واحده.. بس الصداقه حاجه والحب حاجة تانيه.. 
مريم: يعني اي!! 
الدكتورة: انا عايزاكي تفكري في الكلام اللي انا قولته ده بس بصوت.. عايز اسمعك.. 
مريم: ازاي ي دكتورة مش فاهمه.. 
الدكتورة: يعني فكره لي جمله انك كنتي غيرانه بس فسرتي الغيرة ك حب.. 
مريم: ايوا م الغيرة حب ي دكتورة.. يعني انا مكنتش عايزة اشوفه معاها مكنتش قادرة.. انا حاسه بالذنب ناحية اختي.. وفي نفس الوقت انا متضايقه منها.. 
الدكتورة: انتي بتغيري علي مامتك ي مريم.. 
مريم بإستغراب: مش.. مش عارفة.. بس عمري م حسيت ان ماما ممكن تسيبني.. 
الدكتورة: طب انتي اي تفكيرك في الجواز قبل خطوبه سليم.. 
مريم: مكنتش حابة اغير من حياتي.. كنت مكتفيه ب وجود ماما ومنار وسليم في حياتي وكمان ذكريات بابا معايا.. 
الدكتورة: سليم ارتبط قبل كده! في الكلية مثلا او في شغله.. 
مريم: أيوا.. كان بيحب بنت في الكلية بس اتخطبت قبل م يقولها.. 
الدكتورة: وانتي كان موقفك اي! 
مريم: م انا مكنتش حاسه ب مشاعر ناحيته.. 
الدكتورة: مريم انتي مشوشة.. حالتك مليانه لغبطه وحيرة ومشاعر مكتمله نقصت مرة واحده.. 
مريم: ي دكتورة أنا مش فهماكي.. 
الدكتورة: انا عايزاكي تفكري كده في كل الكلام اللي اتقال ده.. وترتبي مشاعرك.. الحب.. الصداقه.. الغيرة.. 
واخر حاجه هقولهالك النهاردة.. مين قال ان الصداقة مفيهاش غيرة.. 
مريم: لا ي دكتورة انا عايزة افهم.. 
الدكتورة:  انتي محتاجه وقت ي مريم.. عشان ترتبي مشاعرك بنفسك وتفهمي.. 
خرجت مريم من عند الطبيبه في حيرة لكل كلامتها.. ذهبت لأحد المطاعم في الادوار العالية فهي تحبها.. 
لتتفاجأ ب شخص يحاول الانتحار… بالقفز 
مريم: انت هتعمل اي.. هتخسر حياتك عشان اي مفيش حاجة مستاهلة… 
أحمد: حياتي ملهاش قيمة.. ملهاش قيمه خلاص.. 
مريم: طب بس اهدي كل حاجة تتحل.. انا هساعدك انزل بس.. 
أحمد: تقدري ترجعي مراتي من الموت.. متقوليش كلام انتي مش قده.. 
مريم: بس انك تموت نفسك مش الحل.. كلنا مرينا ب فترة وخسرنا حد عزيز علينا.. 
أحمد: انا لسه بحبها.. مش هقدر اعيش من غيرها.. 
مريم: ممكن تنزل وخلينا نتكلم.. 
أحمد بتردد: بس.. طيب.. 
مريم: الحمد لله.. انت اسمك اي! 
أحمد: اسمي أحمد.. 
مريم: وانا مريم..انت عندك أولاد ي احمد.. 
احمد: عندي بنت صغيرة.. 
مريم: طب وكنت هتسيبها لمين يعني!! 
أحمد بدموع: وهي معايا اصلا؟ أهل مراتي خدوها مني.. 
مريم: نعم.. خدوها ليه!! 
أحمد: بيتهموني ان انا اللي قتلتها.. 
مريم بصدمه: ااااي؟ 
أحمد: كانت تعبانه.. كانسر..وانا حالتي المادية يدوب ع القد.. بس استلفت من الدنيا كلها عشانها.. مكنتش قادر اشوفها تعبانه وبتتوجع ومكانش فارق معايا الديون اللي اتراكمت عليا بس..ماتت.. واهلها اتهموني بالإهمال.. 
مريم: طب هما مساهموش في العلاج.. 
أحمد: لا ازاي لمولي ألف جنية.. وبعدها محدش ساعد خالص.. حتي انا اللي كنت بهتم بالبيت والاكل وكل حاجه.. محدش ساعدني وفي الاخر اتهموني اني أهملتها واخدوا البنت.. 
مريم: سبحان الله.. عالم مريضه.. ربنا يرحمها.. انت لازم تروح تاخد بنتك منهم.. 
أحمد: بيني وبينك احسن ليها تكون معاهم.. انا عليا ديون كتيرة.. ولسه محتاج اسددها.. 
مريم: وهتسيب بنتك.. لا مينفعش.. دي لازم تكون معاك عشان تقدر تكمل.. 
أحمد: ده اللي بفكر فيه.. بقالي تلات شهور مشوفتهاش ولا حضنتها.. ده هي اللي بقيالي.. 
مريم: وتفتكر هتقدر تكمل من غيرها.. ربنا هيكون معاك دايما ويعينك انك تربيها وكمان تسد ديونك.. 
أحمد: أنا بشتغل تلات شغلنات.. بنام اربع ساعات وبشتغل العشرين ساعه الباقيين.. والحمد لله ماشي في السداد كويس.. بس لازم ارجعلهم وانا واقف علي رجلي عشان يدوني بنتي.. 
مريم: بدال انت شايف كده يبقي خلاص.. ربنا يعينك.. ومتفكرش في الانتحار تاني.. 
أحمد: كانت لحظه شيطان وانتي لحقتيني.. 
مريم: بدر.. 
أحمد: ااي.. 
نظرت لبدر الذي دلف للمطعم ومعه فتاة.. 
مريم: ليتلك سودا.. 
أحمد: انا عملت اي!! 
مريم: مش انت.. 
وقفت مريم واتجهت لبدر ومعه تلك الفتاة.. 
مريم: مش عيب ي استاذ تروح تتقدم لواحده وانت مرتبط؟!! 
بدر: مريم.. انت بتعملي اي هنا! 
مريم: أومال اي بقي حكاية انك بتحبني دي!! 
بدر: وانا امتي قولت اني بحبك… 
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!