Uncategorized

رواية مثلث برمودا الفصل السادس والعشرون 26 بقلم بنت الصعيد

                       رواية مثلث برمودا الفصل السادس والعشرون 26 بقلم بنت الصعيد

رواية مثلث برمودا الفصل السادس والعشرون 26 بقلم بنت الصعيد

رواية مثلث برمودا الفصل السادس والعشرون 26 بقلم بنت الصعيد

(الم يحن الوقت بعد ليعلم العالم أجمع انكِ استجابة الله لصلواتي .. الم يستسلموا من محاولاتهم لتقرقتنا ..سأصيح بكل قوة انتي لي وحدي انتي كنزي ❤️ )
ياسين عمر ل ياسين نصار .. انا عرفت كنز فين
ياسين بلهفة .. فين
ياسين عمر وهو بيمشي بسرعة ناحية عربيته .. في بيت خالد غالي قريبها
ياسين بصدمة وقلق .. خالد وايه اللي جاي زفت دا هنا
ياسين عمر مش فاهم ليه ياسين بيشتم في خالد اتكلم بعفوية… عشان هو شريك داد في الشغل
ياسين همس بصدمة .. ايه ؟؟!! وتابع .. طب اطلع بسرعة علي بيته
ساق ياسين العربية بأقصي سرعة المسافة ما كانتش بعيدة بعد وقت قصير وصلوا ركن ياسين العربية ونزلوا وياسين نصار ما استناش ياسين عمر وجري وحده زي الاعصار
رن الجرس فتحت الخدامة ياسين ما استناش يسألها دخل بسرعة وهو بيقول بصوت عالي  .. كييييينز
**************
أصالة كانت رايحة جاية في الأوضة وبتفرك ايديها من التوتر .. استر يا رب ويلاقوها ، أنا مش عارفة انت ازاي طاوعك قلبك تعمل كده في ياسين دانا كنت فاكرة هتقعدوا ساعة تحضنوا في بعض ، حد يعمل كده يا عمر
عمر .. ساكت و مش بيرد عليها بس هو ماينكرش أنه قلبه هيطير من الفرحة لانه ياسين عايش ورجع ، بس مش هيسامحه بسهولة عمر اللي فضل طول عمره فرحته مكسورة لانه ياسين مش مشاركه فيها
عمر اللي كان بيحب ينطق اسم ابنه كل دقيقة عشان يحس أنه ياسين لسة موجود مش ممكن يغفر وينسي بالسهولة دي مش ممكن يسامح ياسين علي ٢٢ سنة حزن لغاية ما شعره ابيض .. بس لحظة دا ياسين صديق الطفولة وشقيق الصبي وكل عيلة عمر هو اكيد لو شافه تاني هيترمي في حضنه ويقوله أنه ضربوا عشان هو حزين لانه عمره عدي وياسين مش فيه *كل الأفكار دي كانت بتدور في دماغ عمر *
أصالة بتهزه .. عمر رد عليا ما تقلقنيش عليك وانا قلقانة خلقة
عمر بهدوء عكس الصراع اللي جواه … سيبيني لوحدي شوية
أصالة … اسيبك ايه صاحبك وابنك بيدوروا علي كنز روح بقي اقف مع صاحبك بدل ما تخسره تاني
عمر قبله دق بعن*ف لما حس أنه ممكن يخسر ياسين تاني قام بهدوء وقال رني علي موبايل ياسين شوفيهم وصلوا عملوا ايه
*************
ياسين بصوت هز اركان الفيلا … كييييينز انزلي أنا ياسين جوزك
كنز كانت قاعدة في اوضة مايا وبتعيط من وقت ما عرفت أن ياسين انت*حر واقنعت نفسها ان كل المشاهد اللي بتشوفها دي خيال مش اكتر . بس فجأة انتفضت من مكانها لما سمعت صوت ياسين
مسكت مايا من كتفها وسألتها باستنكار عشان بس تتأكد أنها مش بتتوهم … مايا انتي سامعة اللي انا سمعاه
مايا هزت راسها بتوتر يعني ايوا
كنز جريت علي تحت بسرعة البرق وهي بتجري ع السلم  رجلها اتلوت كانت هتقع ياسين جري عليها لما حس انها هتقع نزلت وجريت عليه كان هو برضو بيقرب ناحيتها بلهفة وشوق كأنه ماشفهاش من زمن ، اخيرا المسافة اللي بينهم خلصت بس سنتيمترات قليلة اللي بتفصل بينهم  اترمت في حضنه حضنها بكل قوته اعتصرها بين ايديه وقال بنوع من الشوق واللهفة .. وحشتيني اوي
كنز بدموع وشهقات متواصلة .. وانت كمان وحشتني يا حبيبي
وفجأة خالد يحاول يفلتها من حضن ياسين ويتكلم بغضب من بين أسنانه .. حبك برص يا قا*درة ، كمل وهو لسة بيحاول يخلصها من اللي متبت فيها دا ورافض يسيبها ..  ازاي تسمحي لنفسك تحضني شخص غريب ، سيبها يا ابن نصار لهتشوف مني حاجة مش هتعجبك
ياسين مسك معصم كنز جامد لدرجة وجعتها ورجعها ورا ضهره هو ماكانش قاصد يئذيها بس اتعصب من خالد اتكلم من بين أسنانه … اعمل كل اللي تقدر عليه كنز مراتي وهاخدها دلوقتي حالا معايا ولا انت ولا مليون زيك هيوقفوني
خالد بصدمة برق عينيه .. مراتك ؟؟!! انت كداب فين الدليل علي كلامك
ياسين خرج ورقة مصنوعة من قماش من جيبه واداها لخالد شافها خالد وأطلق ضحكة مستفزة اوي وقال… انت فاكرني عبيط يالا جايبلي حتة من فستان امك وتقولي ورقة جواز وفجأة بوكس جامد من ياسين في وش خالد خلاه وقع ارضي بحكم السن طبعا
كنز مسكت في كتف ياسين جامد و من الخوف غرست ضوافرها في كتفه وجرحته
نزلت شاهيناز ومايا جري علي اصوات الخناق كان ياسين عمر بيحاول يقوم خالد من ع الأرض
وياسين نصار بيطبطب علي ايد كنز اللي جرحته من شدة التوتر والخوف
شاهيناز بقلق .. فيه ايه وانت مين انت كمان حد يفهمني
مايا بصت ل ياسين عمر بحزن كأنها بتقوله انا قلتلك سر تقوم تعمل مشكلة مع بابا
ياسين عمر اتجاهل نظرات مايا عشان المشكلة ماتبقاش اتنين
وقال .. اونكل خالد أنا مش فاهم المشاكل اللي بينكم بس اونكل ياسين بيحب كنز بجد سو وات
خالد بقرف لانه بيكره ياسين عمر عشان طول الوقت بيسبل لمايا .. نعم يا حيلتها ؟؟! سو وات علي دماغك ودماغ قريبك دا برا من بيتي يلا براااااا
ياسين نصار ببرود .. اوك احنا اصلا هنمشي يلا يا كنز
خالد شد كنز بعصبية وقال  .. كنز مش هتروح اي حتة انت فاهم
ياسين بغضب .. تكونش فاكر نفسك ولي أمرها
خالد بتوتر .. ايوا طبعا انا ولي أمرها
ياسين .. و باباها فين رأفت غالي
خالد بص ل شاهيناز بتوتر وبص ل ياسين وقال … عمي رأفت الله يرحمه مات
شاهيناز ومايا بصوا لبعض وسكتوا
كنز كانت سامعة وشايفة كل حاجة بس من شدى الخوف والتوتر كانت مصدومة صدمةافقدتها حتي القدرة علي الكلام او الدفاع عن نفسها ..
ياسين ببرود .. حلو اوي كده كنز ولي أمر نفسها .. يلا يا كنزي
خالد مسك ايد ياسين .. لو ما مشتش من هنا حالا أنا هابلغ الشرطة
دخل عمر بهيبة وثقة .. تبلغ عن مين يا خالد عن شريكك اللي فاتح لك شركتك وبتاكل عيشك بسبب شغله
خالد جز علي أسنانه بس حاول يكتم غضبه
.. عقل صاحبك وفهمه أنه ما يبصش لحاجة مش بتاعته
ياسين قرب لخالد وحب يستفزه .. ما تتكلمش كلام انت مش قده أنا وكنز متجوزين من ٢٢سنة تقريبا ومش بعيد تكون حامل دلوقتي
خالد بغضب حا*رق .. يا سا*فل يا حيو*ان يا ابن ال *****
رفع أيده عشان يضر*ب ياسين بس ياسين كان أسرع منه ومسك أيده نزلها بقوة
خالد فكر بخبث …. اسمع أنا هاقولك اقتراح ويا أما توافق عليه يا اما ما عندناش بنات الجواز
ياسين عشان يسايره .. قول
خالد .. انت لازم تيجي تطلبها مني الاول ونعمل كل طقوس الزواج المعروفة وحتة القماشة بتاعتك دي تبلها وتشرب ميتها
ياسين جز علي أسنانه وقال .. انا مش بثق فيك هاخد كنز معايا وهنعمل كل اللي اتفقنا عليه
عمر مسك كتف ياسين .. خلاص يا خالد هننفذ كل اللي انت عايزه يلا يا ياسين
ياسين لعمر … عمر انت مصدقه
عمر غمز ل ياسين وقال .. ماتخافش خالد راجل ومش ممكن يلعب بديله عشان صوباعه تحت ضرسي
خالد ابتسم ابتسامة مصطنعة ومسك خد ياسين وقال باستفزاز  .. صدق صاحبك يا شاطر .. الله انت لسة قمور كده ازاي يا خلاثي
ياسين جز علي أسنانه ومسك ايد خالد رماها بقوة بعيد عنه وقال بقرف  .. أخص الرجا*لة بتكبر بتزيد وقار واحترام  وانت لسة تافه ومهزأ
خرج وعمر ابنه ياسين وياسين نصار بص لخالد وعمل بأيديه الحركة اللي معناها أنا مراقبك ????✌️????*يارب تكونوا فهمتوها*
خرج ياسين نصار وقلبه بيتقطع علي كنز قال بضيق .. أنا مش عارف انا ازاي طاوعتك وقبل ما يدخل العربية لقي ايد بتشده وحضن جامد كان مفتقده دا كان عمر ، ياسين حضنه هو كمان جامد وقاله .. أنا اسف علي حياتنا اللي ضاعت بعيد عن بعض
ياسين عمر بملل .. استنوا كده نوثق اللحظة التاريخية دي ب سلفي مع بعض
ياسين نصار … ياخي يلع*ن ابو شكلك عيل ابن جز*م بصحيح
ياسين عمر ضحك وقال .. أنا قلت برضو انت مش اونكل خالص انت من هنا ورايح ياسو حبيبي
ياسين بيشاور علي ياسين عمر باحباط .. بقي البلوة دي اسمها ياسين ربي لا أسألك رد القضاء
عمر بملل منهم ..سيبكم من كل حاجة المهم هاقولكم هنعمل ايه في حوار كنز
ياسين بجدية.. أنا مش هامشي من قدام البيت دا واسيب كنز عند المختل دا
عمر … اسمع بس
ياسين .. قول سامعك
عمر ………………
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد