Uncategorized

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الرابعة والعشرون 24 بقلم ماسة

                 رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الرابعة والعشرون 24 بقلم ماسة

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الرابعة والعشرون 24 بقلم ماسة

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الرابعة والعشرون 24 بقلم ماسة

فتح طارق باب شقته بعدما أحضر أشياء كثيره أكثر مما طلبت رنا ودخل غرفته بلهفه وصدم عندما رأي رنا مغشي عليها ع الأرض
وضع طارق الأكياس بسرعه وحملها ع الفراش بخوف شديد وأحضر العطر ووضعه ع أنفها حتي إستفاقت
طارق بلهفه وخوف:مالك يارنا إيه اللي جرالك
رنا بتعب:جيت أقوم من ع السرير بعد ماانت مشيت لقيت الدنيا بتلف بيا جامد مقدرتش أمسك نفسي ووقعت
طارق:حبيبتي خضتيني عليكي تعالي ف حضني قلبي كان هيقف
ظل طارق محتضنها لوقت كبير
رنا بمرح:إيه الأكياس دي كلها إنت جبت عربية الدره
طارق:ههههه لا ياعسل جبتلك كمان شوكلاته وأيس كريم وشيبسي وبطاطا مشويه من عند بتاع الدره
رنا:الله طيب هات التيست لما أعمله الاول
طارق بقلق:طيب ماتاكلي الأول
رنا بثقه:هات ياعم إنت خايف ولا إيه سيبها ع ربنا
طارق:ونعم بالله ياروحي
خدي
وأعطاها الاختبار وذهبت به للحمام وخرجت بعد مده وهي تبكي
طارق بلهفه:مالك بتعيطي ليه
رنا بدموع:حامل ياطارق حاااامل
إحتضنها طارق بفرحه كبيره وحملها وهو يلف بها بسعاده
طارق:يانهار أبيض أنا بلف بيكي وإنتي حامل معلش ياقلبي حقك عليا
رنا بسعاده:ولايهمك ياحبيبي
وضعها طارق ع الفراش بهدوء وهي ف أحضانه
طارق بجديه:بصي يارانو من النهارده ياصغنن لازم تحافظي ع نفسك أوي يعني الجنان والتنطيط والجري ف الشقه وع السلالم ده ماشفوش تاني سمعاني
رنا بابتسامه:حاضر ياحبيبي
طارق:أنا مش عاوز أقولك بلاش كورسات أو جامعه السنه دي عشان مبقاش ظلمتك بس بالله عليكي تخلي بالك من نفسك ع أد ماتقدري
رنا:ماتقلقش ياحبيبي لو حسيت بأي تعب كل حاجه تهون ف سبيل إن يبقي عندي نونو صغير ده أنا ماصدقت
طارق بحب:باذن الله ياحبيبي ربنا مش هيزعلنا وهيكملنا ع خير
رنا:يارب ياحبيبي
طارق:هجيبلك الدره تاكليه قبل مايبرد
أحضر لها طارق الاكياس ووضعها أمامها
أكلت رنا كثيرا كأنها لم تأكل منذ زمن وهي سعيده للغايه
كان طارق يجلس أمامها وينظر لها بفرحه كبيره ثم قام وتوضأ وصلي لله شكرا ع هذه النعمه الكبيره
وضمها لأحضانه وناموا للصباح
            ———
ف أوكرانيا
إستيقظت هبه ع قبلات متفرقه ع وجهها
هبه بنوم:ممم وحشتني أوي ياأحمد هتيجي إمتي بقا
ضحك أحمد ع هذه المجنونه التي تظن أنها تحلُم
فتحت هبه عيونها 
ونظرت لأحمد النائم ف أحضانها باستغراب
هبه:إيه ده أنا بحلم ولا إيه
أحمد:هههه يعني لو بتحلمي أنا هقولك إنه حلم ياهبله
إبتسمت هبه وإقتربت منه وإحتضنته بشده وقالت: وحشتني أوي ياحبيبي
أحمد:إنتي أكتر ياقلب حبيبك
ثم إقترب منها وعاشوا الحب معا لفتره
هبه:أحمد
أحمد:ممم
هبه:نمت
رفع أحمد رأسه من أحضانها وقال:لسه
هبه:إنت جيت إمتي
هو إنت جيت بجد ولا أنا بحلم
ضحك أحمد بقوة وقال: طيب أقول إيه للمجنونه دي بقااا
يابت فوقي شويه هتفضلي ضايعه كده لحد إمتي
هبه:أعمل إيه يعني ببقي نايمه لوحدي وألاقيك فجأه نايم جنبي
طيب إنت جيت إمتي
أحمد:لسه جاي يدوب صليت الفجر
هبه:شفت ماما
أحمد:أيوه عديت عليها لقيتها بتصلي ورحت كمان إطمنت ع ميدو
هبه:حمد الله ع سلامتك ياروحي
أحمد:تسلميلي ياحبي
هبه:هااا عملت إيه
أحمد بحزن:مش وقته ياهبه نامي دلوقت والصبح أحكيلك
هبه باستغراب:هوو حصل حاجه ف مصر
أحمد:بكره بكره ياهبه هحكيلك كل حاجه
ثم ضمها بقوة ونام بأحضانها
ربتت هبه ع ظهره وهي تفكر مالذي حدث هناك
حتي أتي الصباح
إستيقظت هبه سريعا وجدته نائما بعمق
تركته ينام ونزلت للأسفل وكالعاده وجدت ثريا تحمل طفلها الصغير وتلاعبه
هبه بمرح:صباح الورد ع ماما الحلوه والمفعوص بتاعي اللي وحشني خالص مالص
حبيب مامي قلب مامي وحشتني ياكلبه
ثريا:أحمد لسه نايم
هبه:والله أنا لحد دلوقت مش مصدقه إنه جه من مصر بس هحاول أستوعب
ثريا:ههههه ليه كده
هبه:أنا نايمه لقيت اللي نايم قدامي ع السرير أقول أنا بحلم ولا حقيقه
فضل يضحك عليا لحد ما نام
ثريا:ههههه عنده حق ماانتي مجنونه
هبه بجديه:صح هو حكالك اللي حصل ف مصر
ثريا بحزن:اممم
هبه باستغراب:أومال مارضاش يحكيلي ليه
هو حصل حاجه ولا ايه
ثريا:لما يصحي يبقي يحكيلك
هبه:هو فيه حاجه تخصني وانتوا مخبينها عليها
ثريا:لا خالص ياحبيبتي بس أحمد زعلان م اللي حصل لما يفوق أكيد هيحكيلك
جلست هبه مع ثريا وهي تنتظر أن يفيق أحمد ويقص لها ماحدث
            ———
خرجت فيروز الصغيره إبنة كمال من الحضانه بعد أسبوعين من ولادتها وفرح بها الجميع
وحضرت تمارا وزوجها وأطفالها حفل السبوع الكبير الذي أقامه كمال ف قاعة حفلات كبيره
وتركت ندي عملها وتفرغت بالكامل لتربية طفلتها الجميله
وهدأت الامور كثيرا بينها وبين تمارا وكانوا كل يوم يتحدثون عن الأطفال وكيفية تربيتهم
وبكده إنتهت قصة ❤️كمال وندي ❤️
            ———
طارق:معلش ياقلبي مش هعرف أجي النهارده أنا هخلي بابا ييجي يوصلك عند باباكي عشان متناميش لوحدك
رنا بغضب:حد قالك اني بخاف ولا حاجه وبعدين ملكش دعوة أروح أجي براحتي
طارق بمرح:براحتي دي عند أمك إنتي متجوزه سوسن ولا حاجه
بت أتعدلي بدل ماأجيلك
رنا:مش هتعدل وريني هتيجي إزاي
طارق:طيب إفتحي الباب ياجزمه
رنا بتريقه:ياسلام
طارق:بلاش أفتح أنا
وبالفعل فتح طارق الباب وكانت رنا تقف تحمل هاتفها وتنظر له ولطارق بذهول
ضحك طارق بشده وقال: مش معقول هكون خرجت من الفون يعني ههههه
ركضت رنا نحوه لتحتضنه وقالت:بتعمل فيا مقلب
طارق بغضب:مش قلتلك قبل كده ماتجريش بالمنظر ده
رنا:سوري ياحبيبي مخدتش بالي كنت واحشني أوي
حملها طارق وقال:وانتي أكتر يارنوشه
وحشتيني موووت
رنا بمرح:جبتلنا أكل إيه
طارق:ههههه بقيتي مفجوعه أوي يارانو
رنا بامتعاض:بقا كده هو انا يعني باكل لوحدي مش أنا والبيبي
طارق بحب:الف هنا انتي والبيبي ياروحي
كلي ياقلبي أنا بهزر معاكي
رنا بحماس:طيب جبتلنا ايه بقا
طارق:شكلك جوعتي
رنا:جداااا والله مش عارفه لو مكنتش جيت فعلا كنت هاكل ايه
طارق:مقدرش ياروحي أتأخر عنك
جبتلك ياستي مشويات بس ايه جااامده
هروح أغير وأجي أجهز السفره
رنا:ليه وأنا رحت فين
طارق وهو يحملها:إنت تقعدي هنا لحد ماأغير وأجيلك
وضعها ع كرسي السفرة
رنا:ياسلام ليه بقا عندي كساح
طارق:هههههه لا حامل ياهبله
رنا:وكل الحوامل بقا مش بيتحركوا كده
طارق:تؤؤ إنتي بس عشان انتي حبيبة طارق اللي ممكن يفديكي بروحه انتي واللي ف بطنك وعمري ما هستحمل أشوف حد فيكوا بيتأذي وطول ماأنا موجود مش هتشيلي النسمه من ع الأرض
مفهوووم
إحتضنته رنا وقبلت خده وقالت:ربنا يديمك ليا ياأحلي نعمه رزقني بيها ربنا
طارق بمرح:هعيط
رنا:ههههه ماشي ياطارق روح غير
طارق:أوعي تتحركي أنا قلتلك أهوو
رنا:حاضر ياحبيبي
فرحت رنا كثيرا باهتمام طارق الدائم لها فهو لم يتواني عن إسعادها يوما ما
            ——–
إستيقظ أحمد بعد وقت طويل من النوم ليرتاح جسديا ونفسيا
كانت هبه تجلس ف الأسفل بضيق وقلق تريد معرفة ماحدث فهي أساسا فضوليه بطبعها
صعدت لغرفته بعد أن ملت من الانتظار كثيرا
هبه:حبيبي صحيت ايه النوم ده كله
انت مكنتش بتنام ف مصر ولا إيه
أحمد بتعب:أه والله انتي بتقولي فيها
نظرت له هبه نظره فهمها جيدا
أحمد:هههه عارف إن الفضول قاتلك
هبه بغيظ:ولما انت عارف ماتحكي بقا ياعم الأمور
جلس أحمد وأخذها ف أحضانه وحكي لها كل ماحدث بحزن شديد
بكت هبه بشده وقالت: ماتت موته صعبه أوي
أحمد بحزن:فعلا أنا مكنتش قادر أشوف منظرها كده رغم كل اللي عملته واللي كانت عاوزه تعمله
هبه:أنا مش عارفه هي كانت كده ازاي
فلوس ايه اللي تموت أخوها وابن أخوها عشانها
بجد مش عارفه أستوعب
تنهد أحمد بقوة وهو يتذكر مافعلته به ف هذا اليوم الصعب
مش عارف عمر بابا ماكان وحش معاها بالعكس والله ده كان عنده هي رقم واحد لما كانت ماما بتزعل منها يقف معاها ويقول لماما دي أختي الوحيده مهما تعمل مليش غيرها
ولما مات خدت ورث من ورثنا من بابا غصب عن ماما ومرضناش نتكلم قلنا عشان خاطر بابا
وبرده مكفهاش كانت عاوزه تجوزني بنتها وتقتلني عشان تورثني غصب
بجد أنا منهااااار
إحتضنته هبه وقالت:هون ع نفسك ياحبيبي خلاص ربنا مش بيسيب حق مظلوم
أحمد:الحمد لله
هبه:بس فعلا جودي ربنا بيحبها إنه نجاها منها ومن الكلب مروان ورزقها باللي يعوضها ويقدرها
أحمد:فعلا جودي طول عمرها ضحيه لعمايل فريده وحازم ابن حلال وبيحبها من زمان
هبه:ربنا يسعدهم يارب
أحمد:ميدو صاحي
هبه:أيوه وقاعد مع ماما تحت
أحمد:طب يلا ننزل عشان أنا جعت أوي
هبه:يلا ياحبيبي أنا مستنياك ناكل سوا
قبل أحمد راسها ونزل بها للأسفل
تناولوا الفطور وجلسوا ف الحديقه
كان أحمد نائم ع الأرض ع قدم هبه وثريا تجلس ع كرسي أمامه وتحمل طفله
هبه وهي تلعب ف شعره: هنسافر إمتي ياحبيبي
أحمد:يومين كده
هبه:إشمعني
أحمد:عندي شغل هخلصه
وبعدين عاوز أفسحك كمان مش معقول هتيجي اوكرانيا ومش هفسحك فيها
قبلت هبه جبينه وقالت: ربنا يخليك ليا ياحبيبي
أحمد:ماتقلقيش ياروحي هنسافر ع طول أنا عارف إن البنات وحشوكي وانتي عاوزه تشوفيهم
هبه:أوي والله ياحبيبي وبابا كمان وحشني اوي ده مابقاش مصدق وأنا بكلمه وقالي هجيبلك مية زمزم كتير معايا
أحمد:باذن الله ياروحي هظبط أموري وهاخدك انتي وماما ونروح نعمل عمره
هبه بفرحه:ياريت ياأحمد
أحمد:هنروح ياقلبي باذن الله بس ميدو يجمد شويه عشان مايتعبش الداده هناك ونبقي فايقين مايعطلناش
هبه:ماشي ياحبيبي ان شاء الله
أحمد:مالك ياماما ساكته ليه
ثريا بدموع:إفتكرت محمد الله يرحمه قبل مايموت بيوم وهو بيوصيني ع فريده وبيقولي إوعي تزعليها عشان خاطري مهما عملت فيكي دي أختي الوحيده وحتة من قلبي
مكانش يعرف ان هي اللي هتموته وتخلص ع حياته
أحمد بحزن:الأعمار بيد الله ياأمي وده نصيبه ربنا يرحمه ويسامحها هي ما عملتش شويه فينا
ثريا:يارب المهم جودي هتعمل معاها ايه
أحمد:جودي موافقه تتجوز حازم وحازم بيحبها اوي وهيحافظ عليها وباذن الله هينسيها كل حاجه شافتها وحشه ف حياتها
ثريا:ربنا يهنيهم
أحمد:يارب
وقف أحمد مره واحده وجذب يد هبه ليوقفها معه
هبه باستغراب:ف إيه
أحمد بغمزه:عاوز أكل البطه البلدي بتاعتي
شهقت هبه بخجل ونظرت لثريا وجدتها تبتسم
حملها أحمد وقال:بعد اذنك ياماما
ثريا:ههههه خد راحتك ياحبيبي
هبه بغيظ:الله يكسفك انت ايه
أحمد:ههههه مالي
هبه:مش بتتحرج م اللي بتعمله ده
أحمد:هتحرج من ايه بعمل حاجه عيب ولا حرام
انتي مراتي حلالي وده حقي الشرعي اللي ربنا محلله ليا عندك اعتراض
هبه:لا معنديش ياخويا
أحمد:فكرت عندك
وضعها أحمد ع الفراش وعاش معها الحب
ثم أخذها وذهب بها لنزهه ليروا فيها جمال المدينه
            ——–
جودي:خلاص بقا ياحازم بطل جنان
حازم:والله وحشتيني خاااالص
جودي:يابني انت لسه قافل معايا مكملناش ساعه
حازم:هعمل ايه ماأنا سهران بشتغل أكلم نفسي يعني
جودي:إممم يعني عشان تتسلي مش وحشاك زي مابتقول
حازم:لا والله وحشاني أوي عيب عليكي
هاا ياقلبي فكرتي نعمل فرحنا فين
جودي بحزن:حازم لأخر مره هقولك انت فكرت كويس ف اللي هتعمله ده
حازم:ياقلبي انا طول عمري بتمني نظرة رضا منك ويوم ماتبقي أدامي افكر انتي عبيطه يابت
جودي بزعل مصطنع:كده ياحازم أنا عبيطه طيب مش هكلمك
حازم بلهفه:لا ياروحي والله مقدرش
خجلت جودي ولم ترد 
حازم:هااا ياجوجو عاوزه فرحنا نعمله فين
جودي بكسوف:المكان اللي تحبه
حازم:لا ابدا كل بنت بتتمني تعمل فرحها بشكل معين وف مكان ف خيالها ولازم انتي اللي تقرري
جودي:طيب لما احمد يرجع من السفر إبقي تعالي عندنا ونتفق أنا وانت ع كل حاجه وكمان عشان هبه تساعدني ف الحجات اللي أنا هحتاجها
ثم أكملت بحزن:ده لو وافقت يعني
حازم بجديه:هتوافق وتسامح ياجودي ماتقلقيش انا عاوزك تنسي كل اللي حصل قبل كده كأنه كابوس وانتي صحيتي منه
جودي بحزن:وانت هتنسي
حازم بمرح:أنا نسيت خلاص كل حاجه
انتي مين ياشاطره
جودي:ربنا يخليك ليا انت بجد كتير عليا أوي
أنا مش مصدقه ان ربنا كافئني بيك بعد كل اللي عملته ده
حازم:عشان انتي بنت حلال وتستاهلي كل خير
وبعدين انا بحبك يابت يعني لو مين مش هيقدر يبعدني عنك
جودي بفرحه:بحبك أوي ياحازم
حازم بطريقه مسرحيه مضحكه وهو يمسك قلبه: بت ايه ااااه ياقلبي بتحبني ياناس
ياأمين محمد
دخل الأمين محمد وقال: ايوه يافندم
حازم بمرح:جووودي بتحبني
ضحك الأمين محمد وقال: ربنا يسعدك ياباشتنا وخرج من الغرفه وهو يضحك
انفجرت جودي من الضحك ع هذا العاشق المجنون
             ——–
بعد مرور يومان
وصل أحمد وهبه وثريا وطفلهم الصغير لمطار القاهره
ركبوا السياره التي كانت ف إنتظارهم
هبه باستغراب من إختلاف الطريق:إحنا رايحين فين
أحمد:مروحين البيت
هبه:أي بيت
أحمد:أنا بعت الفيلا ياهبه وإشتريت واحده جديده عشان التانيه مش هقدر اعيش فيها بعد كل اللي حصل فيها ده
وأظن إنتي كمان مش هتعرفي تعيشي فيها
هبه براحه:فعلا ياأحمد أنا مكنتش طايقاها ولا هقدر أقعد فيها بعد كل اللي حصلنا فيها ده
والله عملت خير
ابتسم أحمد وضمها بحب ونزلوا للفيلا التي انبهرت بها هبه بشده
كانت تركض وتشاهدها كالطفله الصغيره
فرح أحمد بشده انها أعجبتها
هبه:تجنن تجنن ياأحمد ولا حمام السباحه يهبببببل
أحمد:بتعرفي تعومي
هبه برفعة حاجب:أوماااال مش كنت بروح النادي مع ماما وأنا صغيره وكنت بتعلم سباحه وكاراتيه
تحب تشوف ورفعت يدها وقدمها ف وجهه
ضحك أحمد وقال:لا شكرا يختي شفت كتير
تعالي ياهبله اتفرجي عليها من جوه
أخذها احمد ولف بها الفيلا بأكملها وفرحت هبه كثيرا لأنها كانت اكثر من رائعه
وجد أحمد هاتفه يدق
ع الهاتف
أحمد:حبيب اخوك
زين:البرو اللي مش بيسأل
أحمد:أنا برده
زين:معلش ياصاحبي والله من الكليه للشركه لما خلاص تعبت
أحمد:إنت اللي تاعب نفسك قلتلك بلاش جامعه معرفش ماسك فيها ليه
زين:والله لاماسك ولا بتاع خلاص انا فعلا هسيبها عشان معنتش قادر
أحمد:عين العقل ياصاحبي
أخبار عليا إيه
زين:تمام والله مستنيه رجوع هبه بفارغ الصبر
أحمد:وأدي هبه رجعت ياأسطي
زين:بتتكلم جد جيتوا مصر
أحمد:لسه واصلين
زين:يابن الإيه طيب ازتاحوا شويه عشان هنطب عليكوا بالليل هتجنن وأشوف الواد إبن الكلب ابنك ده
أحمد بغضب مصطنع:إبن مين يازين
زين بخضه:هااا إبن أخويا حبيبي أنا قلت حاجه
أحمد:ممم فكرتك قلت يلا ياباشا حضر نفسك هتتعشوا معانا وأنا هكلم طارق هشوفه هنا ولا مسافر ولو مش هنا تبقوا تروحوا تجيبوا رنا معاكوا
زين:تمام ياصاحبي اسيبك ترتاح بقا
أحمد:ماشي سلام
وأغلق الهاتف وأخبر هبه بالزياره وفرحت كثيرا أنها أخيرا ستلتقي بأصدقائها
            ———
ع الهاتف
جودي:حازم
حازم:ايوه ياجوجو
جودي:أحمد جه من بره وكلمني عاوزني أروح اقعد معاهم
حازم:أيوه ياقلبي هو قالي
جودي:طيب أنا مكسوفه منهم ومش عاوزه اروح
حازم بجديه:لا ياحبي هتروحي وتقعدي معاهم صدقيني هتلاقي معامله مختلفه خالص
الكل دلوقت هيعاملك ع انك جودي تانيه خالص
حبيبتي انتي بالنسبالنا اتولدتي من جديد
بلاش تفضلي عايشه ف الماضي بقا
فوقي وتعالي نعيش مستقبلنا ونخططله مع بعض لأن ده هو اللي إحنا هنعيشه
جودي:إنت شايف كده
حازم:أيوه ياروحي
يلا إجهزي عشان أعدي عليكوا أخدكوا معايا
جودي:ماما راضيه مش عاوزه تيجي وبتقول انها هتروح بيتها مش عاوزه تبقي تقيله ع حد
حازم:متقلقيش ياماما احمد هيكلمها ويتعامل معاها
جودي بخجل:ماشي متتأخرش بقا
حازم بخبث:ليه وحشتك
خجلت جودي بشده ولم ترد
حازم بضحك:خلاص الإجابه وصلت
مسافة السكه وأكون ادامك ياقمر
سلام
جودي بسعاده:مع السلامه
أغلقت الهاتف وقامت وأحضرت حقيبتها الصغيره فهي لم تحضر لها اي ملابس غير ملابس بيتيه بسيطه أشتراها لها أحمد ف زيارته الأخيره
ارتدت جودي ملابسها وظلت منتظره حازم حتي وصل
فتحت له الباب بلهفه فكانت ترتدي فستان أزرق طويل وحجاب ابيض مع بشرتها البيضاء بحمره طبيعيه ولم تضع أي مساحيق تجميل فكانت أيه ف الجمال
صدم حازم عندما رأها بمنظرها الخاطف
دخل الشقه وضمها لأحضانه بدون وعي وإقترب منها ليقبلها
أبعدته جودي بخجل شديد
أخذ حازم نفس عميق وقال:أناااا أسف
إنتي جاهزه
جودي:إحمم أيوه بس ماما م
حازم بمقاطعه:متقلقيش هقنعها
وظل حازم يقنع راضيه ان تذهب معهم وستكون معززه مكرمه ف هذا البيت وستنتقل لمنزل جودي بعد زواجها لأن جودي لا تستطيع الاستغناء عنها
وافقت راضيه بصعوبه لأنها رغم فقرها ولكنها عزيزة النفس
ذهب الجميع لفيلا أحمد
وإلتفوا حول سفرة العشاء
ف المطبخ وقفت الفتيات يحضرن الطعام برغبة منهم
جودي بخجل:ماإنتي عارفه ياهبه أنا مليش ف المطبخ خالص
هبه:لا ياماما معندناش بنات تقول مليش ف المطبخ لازم تتعلمي ولا عاوزه حازم يقول عليكي خايبه
جودي بسخريه من نفسها: يعني هو مش عارف
هبه بمرح:نغير بقا الفكرة ونبهره ولا ايه وغمزتلها
ضحكت جودي بقوة وقالت:نجرب
عليا وهي تأكل الخيار:والله يابنتي مافيه احسن ولا اسهل م الطبخ
اجمدي كده ماتبقيش زي مرات أخويا الخايبه دي
رنا بتعب:إطلعي انتي منها هو ع قلبه زي العسل
هبه:مالك يارنا لو تعبانه إطلعي بره إرتاحي
رنا:ريحة الأكل تعباني خالص حاسه اني عاوزه أرجع
هبه:طيب تعالي اخرجي بره ف الهوا
رنا:لا انا قاعده معاكوا هقعد بره أعمل ايه
عليا بمرح:تقعدي مع طروق ولا حالا بقا وحش
رنا:طارق ده قلبي بس فعلا دلوقت أنا لا طايقاه ولا طايقاكي
ضحكت الفتيات بقوه عليهم
عليا:ده طارق اللي كنتي هتموتي عليه والله لأسيحلك
رنا:والله لسه بموت عليه وأموت فيه طارق ده كل حياتي
طارق من خلفها:الله ع الكلام الحلو ده بقااا
عليا:ههههه انت مالك قلبت كارلا مسعود مره واحده ليه كده
طارق:بس ياجزمه
عليا:يعني انت ومراتك عليا وانا مليش اللي يدافع عني ولا ايه
زين:وأنا رحت فين ياقلبي
عليا بمرح:حبيبي يازينو
أهوو جه اللي هيقطعكوا
زين بخوف مصطنع:ما تتنفخيش قوي كده اخوكي لو نفخ فيا هيطيرني
ضحك الجميع عليهم
دخل أحمد أيضا وحازم وشاركوهم الطعام
جودي بخجل وهمس:أنا مبعرفش أطبخ ياحازم
حازم:عارف ياروحي ماتقلقيش هعلمك
ابتسمت جودي ووقفت بجانبه تري ماذا يفعل
هبه بمرح:بالنوسبالي أنا بقا أقعد وأريح عشان وبلا فخر جوزي شيف جامد أوي
أحمد:إرتاحي ياعمري
زين:ياشيخه روحي ده أكله كله عك
ده انا ياما رحت عملت غسيل معده من أكله وإحنا مسافرين زمان
أحمد:بتقول إيه يازين
زين: انااا قلت حاجه
هو انا قلت حاجه ياعليا
عليا:ههههه لا ياقلب عليا ماقلتش شكلنا كنا بنحلم انك بتتكلم
زين لأحمد:أهاا شفت كنتوا بتحلموا
أحمد:طب بالله عليك اعترف اكل مين اللي كان بيجبلنا تلبك معوي
زين بفخر:أكلي طبعا
بس ع فكره انا اللي كنت بستعبط وأطبخ وحش عشان أخليك تطبخ
عليا:هههههه شكلك بقا وحشششش
زين:بس يابت بدل ماأجيلك
رنا:هههههه هههههه مش قادره هتولدوني
طارق بلهفه:بالراحه ع نفسك يامجنونه عشان متتعبيش
رنا:ههههه ههههه طيب مشي الناس دي من هنا
طارق:هههههه طيب قومي نطلع بره ف الهوا عشان المطبخ حر عليكي
رنا:لا ياحبيبي كله تمام
هبه بمرح:تيريرا رارا تيرااا
طارق:ههههه شغلتي الكمنجات
هبه:أيون حاسه إني بتفرج ع مسلسل تركي رومانسي هيييبيح
أحمد:إتلمي يابت أحسنلك
هبه: أوووبس نسيت انك مابتحبش التركي ياأحمودي
أحمد:مابحبش المحن بتاع الأتراك
عليا:ليه ياأحمد الممثلين الأتراك عيال لووووز
زين بغضب:وحياة امك
طارق:مالها امها يامعدول
زين:انت مش شايف
طارق:عادي يازين خليك رويح دي بتعبر عن رأيها محصلش حاجه يعني
زين:والله يعني لو رنا قالتلك كده هيبقي ده رأيك
طارق:لا طبعا ههههه بس لازم اقف جنب اختي
رنا:بصراحه انا عندي طارق احسن مليون مره من أي ممثل تركي
ده روحي روووووحي
ضحك الجميع بشده
عليا بهمس:وبالنسبه لبوراك قلبك 
رنا بهمس:اسكتي ماتفضحناش انا بثبته بس
طارق بهمس:بس انا مش بتثبت ياعسل ولما نروح هشوف انا موضوع بوراك ده
نظرت له رنا برعب وقالت: انت مين ياطارق النمره غلط
ضحك الجميع عليها
جودي:هههههه انتوا مسخره والله ايه ده ده انا كأني وقعت ف مسرحيه
أحمد:ولسه ياجوجو انتي شفتي جنان
دول لسه بيسخنوا
ضحك الجميع بشده وكان يوم خيالي بالنسبه للجميع
فقد اقتربت النهايه ومرت عدة شهور وجاء يوم زواج جودي من حازم
فكان الحفل مجنون 
وقف أحمد بجانب جودي كأخ يقف بجوار اخته ف ليلة عرسها واكثر
وكذلك الفتيات ساعدوها ف كل شئ
وكان حازم ف شدة فرحه لامتلاكه لحب عمره رغم كل ماحدث منها
انتهي الحفل وسافروا لباريس فقد حجز لهم احمد تذاكر سفر لشهر العسل
وتكفل بكل المصاريف
وصلت جودي وحازم لباريس وهي ترتدي فستان عرسها واحضر لها احمد مفاجأه
فقد علم الفندق بقدومهم وأقاموا لهم حفل استقبال جميل جدا
حملها حازم للجناح الخاص بهم
جودي بفرحه:الله ياحازم كل حاجه تجنن
ربنا يخليك ليا يارب انت وأحمد بجد انتوا احلي سند ليا ف الدنيا
حازم وهو يوقفها ع الارض:انتي روحي ياجوجو وأهم حد عندي ف الدنيا دي
جودي بفرحه:عملتي ايه ياجودي ف حياتك عشان ربنا يرزقك بالقمر ده
حازم:ههههه بتعاكسيني يابت
جودي:مش جوزي براحتي
حازم:براحتك بس براحة راحتك ياموزتي بس اثبتي ع كده بقا مش عاوز كسوف تاني
جودي:هااا ااا فين الحمام
حازم:ليه
جودي:هغير الفستان
حازم:وأنا رحت فين بقا
جودي بكسوف:حازم بقا
حازم:أنا قلت ايه مش عااااوز كسوف تاني
واقترب منها وخلع فستانها وعاش معها الحب الذي يحلم به من سنوات طويله
           ———
ع الهاتف
عليا:زين
زين:أيوه ياحبي
عليا:هترجع إمتي
زين:ههههه هو انا لسه وصلت يامجنونه
عليا:انت بقالك يومين مسافر
زين:ايه وحشتك
عليا:لا
زين:هااا
عليا:اااه
زين:هااا
عليا:اه اه ااااااااااه بولد يازييييييين
زين برعب:بت ايه بتتكلمي جد ولابتهزري
عليا بجنون وتعب:اااااه ودي فيها هزار يابن الدايخه اااااااه
زين بصدمه:دايخه
عليا بغضب وصراخ:انت لسه هتتصدم الحقنييييي
زين:طيب خليكي معايا انا هكلم الاسعاف وطارق يجولك وانا مسافة الطريق واكون عندك
ماتقفليش ياعليا خليكي معايا
وبالفعل تحدث لطارق والاسعاف أيضا 
وأخذ طيارة خاصه ونزل سريعا
وجد الجميع يقفون أمام غرفة العمليات
بما فيهم أحمد وهبه وطارق ورنا وثريا وعائلة عليا وعائلة طارق وايضا ام رنا
كان زين يقف برعب امام غرفة العمليات فقد تأخرت عليا ف الخروج
أصر زين ان يدخل معها غرفة العمليات وبالفعل دخل وحضر معها الولاده وبكي وهو يراها تتألم وتصرخ بشده فكانت ولادتها طبيعيه ولكن صعبه
خرجت الطفله الصغيره بعد وقت طويل
حملها زين بدموع وذهب بها لعليا وقبل رأسها وقال: بنتنا أهي يالولو
عليا بتعب شديد:بسم الله شبهك يازين
زين بحب:ليه هو انا حلو كده دي شبهك بالظبط
عليا:هتسميها إيه
زين:أنا كنت عاوز أسميها لين
بس الرأي الأول والأخير ليكي ياروحي
عليا بحب وهي تقبل يده التي تحمل طفلته:وأنا موافقة ياحبيبي
قبل زين رأسها وخرج لهم بالطفله وظلت عليا بداخل العمليات فترة حتي خرجت
فرح الجميع بالطفله الجميله التي هي خليط من زين وعليا ف ملامحها
أحمد:عسوله اوي يازين
ارزقنا يارب
وكزته هبه وقالت:من مين
أحمد:هههه من مراتي هيكون من مين يعني
هبه:مراتك اللي هيا انا ولا حد تاني
ثريا:خلاص ياأحمد كفايه فضايح عشان هبه هتقلب حالا
هبه:تصدقي انا شكلي هسيبلك البيت انتي وابنك
ثريا ببراءه:ليه ياهوبه انا عملت حاجه
هبه:إطلعي ياسوسو ماهي الدخله الحنينه دي وراها مصيبه
ثريا:ههههه ماهو بمزاجك غصب عنك ع السنه الجايه هيكون عندنا نونو صغير ايوه انا عاوزه اشوف أحفادي كلهم قبل ماأموت
الجميع:بعد الشر
أحمد:متقوليش كده تاني ياماما واذا كان ع ولادي ماتقلقيش كل سنه هسلمك عيل وغمزلها
هبه بانفجار:هتشششل يانااااس الناس دي متفقه عليا ولا ايه
ضحك الجميع عليها
احتضنها أحمد وقال: خلاص يابيبه نتكلم ف الموضوع ده بعدين بلاش فضايح زي ماقالت ماما هههههه
هبه بغيظ:والله
زين:حلوه المسرحيه دي الجزء التاني من العرض هيبقي امتي
أحمد:لما نجيب العيل التاني ياخفيف
زين:ههههه اجري ياأحمد هبه هتقتلك
ضحكوا جميعا عليهم
عليا:حرام عليكوا معنتش قادره
زين:معلش ياقلبي اهدي
طارق:مالك يارنا انتي تعبانه
رنا بخوف:لا
طارق:مالك انتي فيكي حاجه
بكت رنا بقوة مما أخاف الجميع
أخذها طارق ف أحضانه وقال بخوف:انتي تعبانه ولا حصلك حاجه
رنا بدموع:لا متخافش انا بسس خفت من صوت عليا وهي بتصرخ ف الولاده
ضمها طارق لاحضانه وقال:ماتقلقيش ياروحي مش كل ولاده زي التانيه وبعدين عليا ولدت طبيعي بس انتي هتبقي قيصري زي مالدكتور قالنا
يعني هتاخدي حقنة البنج مش هتحسي بحاجه غير لما تفوقي
عليا لتطمئنها:يابت متخافيش انا أصلا مكنتش تعبانه أنا كنت بصرخ عشان أعمل جو ف أوضة العمليات بس
ضحك الجميع عليها
رنا:ياسلام بتضحكي عليا
عليا بجديه:متخافيش والله حتي لو اتوجعتي شويه كفايه لما تفتحي تلاقي القمر ده جنبك بالدنيا والله
رنا وهي تحمل الطفله وتبتسم:عندك حق والله يالولو ربنا يخليهالك
عليا:يارب ياقلبي وتقومي بالسلامه
            ———
ف حديقة الفيلا عند زين كان يقام حفل السبوع للجميله لين
كان الجميع يمرح ف الحفل وحضرت جودي وحازم بعدما وصلوا من شهر العسل
وايضا منصور والد هبه الذي جاء من العمره وتعرف ع راضيه وأعجب بهذه السيده المكافحه
منصور:ست راضيه
راضيه:أيوه ياأبو هبه
منصور:تتجوزيني
راضيه بصدمه:ايه ات ايه
إحمم لااا انا كبرت ع الموضوع ده
منصور بتفهم:طيب ماأنا كمان كبرت انا محتاج سند معايا اتعكز عليه أشاركه همومي ومشاكلي
بدل ماأنا عايش كده ف وسط أربع حيطان لوحدي ده لولا الواد ميدو كان زمان الدنيا مقفله أوي وملهاش معني
راضيه بخجل:بسسس
منصور:فكري ياراضيه وردي عليا وانا هفاتح هبه ف الموضوع كمان عشان لازم أعرفها
راضيه بحرج:ربنا يقدم اللي فيه الخير
تحدث منصور مع هبه وأحمد الذين رحبوا بالفكره بشده فهو يشبهها كثيرا ف ظروفها
وبالفعل وافقت راضيه وتم عقد قرانهم وذهبت لشقته لتعيش معه وتشاركها ماتبقي من حياته
            ——–
بعد مرور عدة أشهر
رنا:طارق وقف العربيه هنا
طارق باستغراب:ليه
رنا بجديه:عاوزه أكل كشري من ع العربيه دي
طارق:واشمعني العربيه دي تعالي لما ندخل مطعم نضيف وتاكلي فيه
رنا بغضب:بقولك من ع العربيه مش عاوزه مطاعم انا
طارق:مالك يابت بتزعقي ليه
بكت رنا بقوة وقالت:عاوزه أكل ع العربيه
إستغرب طارق حالتها ووافقها ونزل بها وبالفعل طلب لها الطعام ووقفت تاكله بنهم
كان طارق ينظر لها باستغراب شديد ولكنه لم يعلق فهي ف الأونه الأخيره وتصرفاتها كلها غريبه
أكلت رنا حتي شبعت وشربت زجاجة مياه غازيه صغيره وركبت السياره مره أخري ولم تتحدث قط
طارق باستغراب:مالك يارنا
رنا:طارق هو انا لو قلتلك اني هولد دلوقت هتعمل ايه
طارق بخضه:انتي بتقولي ايه مين اللي قالك
رنا:أنا اللي بقول
طارق:ماتفهميني فيه ايه
رنا :بس من غير ماتزعل مني
طارق:إخلصي يارنا
رنا:أنا رحت امبارح للدكتور ولما كشف عليا لقي الميه بتقل حوالين البيبي وقالي تعالي بكره الساعه اتنين عشان اولدك
طارق بغضب:وماقلتليش لييييه
يلا بينا ع المستشفي
رنا:لا ماهووو مش هينفع
طارق:ليه
رنا:عشان أنا كلت دلوقت والمفروض أكون صايمه عشان هولد قيصري
طارق بغضب:ولما انتي عارفه كده كلتي ليه دلوقت
بكت رنا بشده وقالت: عشان خايفه أولد
إحتضنها طارق بشده وقال:متخافيش ياروحي مش هسيبك هدخل معاكي وهفضل جنبك لحد ماتخرجي
وقبل رأسها وانطلق للمشفي
بعد الكشف
أدامكوا أربع ساعات ع مانولدها عشان هي لسه واكله دلوقت
جهزوا نفسكوا وتعالوا الساعه 6 ولو حابين تيجوا بكره من بدري تمام
رنا بخوف:اااه نيجي بكره
طارق بجديه:بكره زي النهارده يارنا ماتخافيش ياحبيبتي
الساعه سته هنكون جاهزين يادكتور
ذهب طارق ليحضر مايحتاجونه ف الولاده وأخبر الجميع ع الموعد وكانت رنا خائفه بشده ولذلك ارتفع ضغطها بصوره ملحوظه
دخل طارق معها غرفة العمليات حتي خرج طفل جميل يشبه طارق بشده ولكن بعيون رنا الخضراء
خرجت رنا بعد مده
رنا بتعب:طااارق
طارق:أيوه ياروحي
رنا:عطشانه
طارق:حاضر اشربي بس شويه صغيره عشان غلط
رنا:معدتي مقلوبه ياطارق عاوزه أرجع
طارق: ههههه م الكشري اللي ضربتيه يامفجوعه
رنا:بقا كده ماشي
فين أدم
طارق:نايم جنبك اهوو
نظرت رنا بجانبها وجدت طفل جميل يشبه أباه
رنا:الله ياطارق ده شبهك خالص
طارق:فعلا بس واخد عيون القطط بتاعتك دي
قبلته رنا واحتضنته بفرح وقالت:طارق أنا مش مصدقه بجد اني بقيت أم
ماتقرصني ياعم
طارق:هههه لا متهونيش عليا
واقترب منها وقبل ثغرها
رنا:هماا الناس فين اللي كانت هنا لما خرجت
طارق:خرجوا بره عشان الدكتور قالهم انك تعبتي ف الولاده ولازم ترتاحي
تحبي أنادي عليهم
رنا:أيوه عيب لما يبقوا جايين يطمنوا عليا ويقعدوا بره
خرج طارق ودعا الجميع للدخول للاطمئنان ع رنا وطفلها أدم
وبعد اسبوع اقام طارق حفل سبوع كبير ف قاعة حفلات كبيره ودعا فيها كل أقاربه واصحابه
           ———-
كده الرواية خلصت لاااا والنبي ابدا
هبه:انت ياعم اصحي
أحمد بنوم:مالك يابنت الهبله انتي كل يوم تصحيني مفزوع كده
هبه:قوم شوف المصيبه اللي انت عملتها
أحمد بقلق:ف ايه ياهبه حصل ايه
وضعت هبه ف يده شئ ما بغضب
فتح احمد يده وانفجر ضاحكا وحملها وهو يلف بها بسعاده
هبه بغضب:انت فرحاااان
أحمد:طبعا ياروحي ماهو ده اللي انا عاوزه
هبه:والله عاوزني زي الارنبه كل شوية عيل ولا اشتغل ولا اكمل دراستي ولا اعمل حاجه ف حياتي
أحمد:بقا كده ياهبه انا كده يعني
وبعدين انتي مش بتاخدي وسيله وعارفه انك هتحملي اكيد 
وبعدين ميدو عنده تلات سنين
وعدي عنده سنه وشهرين
فيها ايه يعني
هبه بغضب:صح مفيهاش حاجه انا احمل واولد وأطخن وجسمي يبوظ وانت تبص بره ع المزز اللي كل يوم يجولك الشركه صح
أحمد:لا مش صح عشان انتي عارفه كويس لو انتي عندك ميت سنه وعجوزه وكركوبه هفضل احبك برده وعمري ما هبص لغيرك مهما شكلك اتغير
هبه:ياسلام
أحمد:بعشقك يامصيبة حياتي
هبه بزعل:أنا مصيبه ياأحمد
أحمد:أيوه ياهوبه انا قبلك كانت حياتي ماشيه وتيره واحده  وكانت رسميه اوي من يوم ماشوفتك لو تفتكري كده عدي معايا يالوزه
أول حاجه جيتي هربانه
وبعدين عادل خطفك
وبعدين مروان خطفك
وبعدين هربتي مني
كل ده غير قلبي اللي كان مقفول ع سما وانتي قلبتي كيانه وخلتيه مش شايف غيرك
كل دي مش مصايب اتكعبلنا فيها انا وانتي
هبه:وانت زعلان
أحمد:بالعكس ياروحي انتي اللي خليتي لحياتي طعم ياأحلي مصيبه شفتها ف حياتي
هبه بغضب:برده مصيبه
طب خد
وظلت تضربه ع راسه بالوساده
ضحك أحمد بشده وقال:وطي صوتك عشان عُدي لو صحي مش هشيله تاني
عشان انتي علقتيه بيكي اوي ومش راضي يروح للمربيه ولا لماما وانا بيسكت معايا بالعافيه
هبه:أصله شبهي اوي ياأحمد عشان كده بحبه
أحمد:والله بتغظيني يعني ماشي يابيبه اشربيه
اللي جاي باذن الله هيبقي شبهي
ماهو واحد شبهك والتاني شبهي قسمة العدل
هبه بتريقه:لا حقاني ياض
حملها أحمد وهو يضحك ع غضبها اللذيذ
 يتبع…..
لقراءة الحلقة الخامسة والعشرون والأخيرة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

‫4 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!