Uncategorized

رواية القبلة المحرمة الفصل الأول 1 بقلم سارة أحمد

 رواية القبلة المحرمة الفصل الأول 1 بقلم سارة أحمد

رواية القبلة المحرمة الفصل الأول 1 بقلم سارة أحمد

رواية القبلة المحرمة الفصل الأول 1 بقلم سارة أحمد

يا لمسه..يا لمسه 
انتي فين..؟لمسه يا فاطمه هي لمسه راحت فين ؟
فاطمه:لمسه لسه نايمه
عمران: بضيق وغضب نايمه لحد دلوقتي وامتي يوم خطوبه عمها 
الا هو انا
لا ده مش كلام وبنرفزه انا طالع 
اشيلها من السرير….
وفعلا طلع بعاصفه من الغضب 
وفتح الباب ….
وهو وجهه احمر من الغضب وبينده لمسسسه……
بس حصل الا غير الاحداث…..؟
 اول ما فتح الباب وشاف لمسه
وقفه قدام المرايا بتقيس قميص نوم قصير جيدا….
لونه اسود وبه قلب احمر عند الصدر
وفرده شعرها وبتحسس علي جسدها تتامل جمالها…
وهي لا تشعر بي ةعمران الذي
كان حاله حال….
كان سرحان ووشه احمر وقطرات العرق تنصب منه وانفاسه متسرعه 
وعيناه محمره ومتجمد في مكانه
اول ما لمسه شافته
ارتبكت
ووشها جاب الوان وجرت استخبت 
تحت الغطي وكانت ترتجف زى القطه
فضحك عمران من حالها فاتغاضت
لمسه
وقالت: بنرفزه وصريخ اخرج بره يا 
عمي ….. ميت مره قولتلك خبط قبل متخش …
عمران: بضحك بس عيناه علي لمسه حاضر بس تجهازي والا…
لمسه:بخوف لا حاضر …اخرج
فخرج عمران
فتنفست لمسه وازاحت الغطي وشعرها يخفي وجهها فوقفت ولسه هتنزل دخل عمران… اه علي فكره انا كنت عايز اقول… 
ولسه هيكمل ترتبك لمسه وكادت ان تسقطت ارضا بس
يلحقها عمران
وبدون ادراك… ينظر لها ويتعرق وتتسارع انفاسه.. 
ويهيم في عيناها ويتملس شفايفها 
بشغف وجموح….
اما حال لمسه لا يقل عنه شئ
كانت ترتجف وحرارتها مرتفعه 
وحدث انهما استسلموا لشغقهم
وقبلها بشغف 
شعرت لمسه بمتعه وذابت في احضانه وووو…
غرقاه في بحر الملذات … ونسياه 
ان ما يحدوث مرفوض 
_
وحملها برفق ووضعها علي السرير
وبدأ في تقبيلها بشغف ويده تحضن يدها ……
وكاد عمران ان يستسلم ولكن….
استفاق من شغفه عندما راي للمصحف الذي في عنق لمسه…
وكأن الله اراد ان ينقذهما من الخطيئه ….
_
ووسط الشغف والجموح الذي تمالك لمسه يستعيد عمران نفسه ويفر من امامها…
وجلس علي الارض ووضع يده علي راسه
_
وظل يبكي ويستغفر ربه لكن….
كان هناك شعور يدور داخله لا يعرف معنها ….
وافاق علي لمسه تقترب منه وعيناها مليانه حب ورغبه رغم ان تلك اول  مره حد يلمسها او 
يقبلها فقد فجرت تلك القبله شعور كان مخفي
وكان رد عمران الذي يكبرها بي٧سنوات عنيف
صفعها صفعه مدويه طرحتها ارضا
واقترب منها….
والغضب يمتلكه اياك ان تقتربي مني تاني هتكون نهايتك 
انتي سمعه
_
وتركها واعطها ظهره ولسه هيخرج 
تنفجر لمسه باكيه
لا انا بحبك …. والا حصل ده اكبر  دليل انك دايب فيه…
كان عمران يقاوم رغبته في ضمها 
واخفي هذا بتعقيد وجهه
وامسكها من يدها بقوه 
وبصوت قاسي بارد لا انتي بنت اخي عمر ومش اكتر من كده 
وانا بحب شذي خطيبتي  
والنهارده خطوبتنا… 
ورمها علي الارض …
ولكن قلبه كان يرتجف وبيتوجع عليها
وقبل ان يقترب منها حتي يضمها
_
تدخل شذي بعاصفه من الغضب انت فين يا موري
وجرت علي عمران وضمته وبدلع انت مش عارف انك بتوحشني …
عمران ما صدق وهرب في حضنها
ولمسه كانت هتفرقع من الغيره والغيظ
وقالت في نفسها يعني اقوم اجبها من شعرها المعصعصه دي…
_
شذي:عن اذنك يا لمسه هاخد خطيبي وشدته من ايده
لكن عمران عينه علي لمسه
بتقول حاجات
شذي: بنظره غيظ وبدلع باي يا لمسه اشوفك في الفرح
انتي مش طفله باي….
وخرجت من هنا ولمسه جنت من هنا ماشي يا معصعصه اما وريتك
وفي الحفله يحدوث العجب….!
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!