Uncategorized

رواية في قلبه أخرى الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم منة الله أيمن

             رواية في قلبه أخرى الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم منة الله أيمن

رواية في قلبه أخرى الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم منة الله أيمن

 رواية في قلبه أخرى الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم منة الله أيمن

ف صباح يوم جديد
ليس هناك جديد ف ذلك العالم
فقط اقول صباح يوم جديد لتعلموا ان احداث الماضي قد مــ ـاتت وسنبدا احداث جديدة مليئ بالحزن والـد مـ ـاء
استيقظت حور ف غرفة جديده فهي لم تقبل ان تعود الي غرفتها القديمه
وقفت امام المرأة تحاول ان ستجمع قوتها وان تكمل ما وافقت عليه
“الاهم من كل دا اني ماشمش ريحته البشعه البيت كله ريحته حاجه مقرفه. شدي حيلك كلها اسبوع واحد وتخلصي منه نهائي”
ربطت شعرها وخرجت من الغرفة
ف نفس الوقت خرجت نور. توجهت لها وقالت بحرج
“انا اسفه اني نمت ف اوضتك واقدر انضفها وتجي تنامي،،،”
قاطعتها قائله”دي مش مشكلتك انا من الاول مكنتش هقعد ف الاضة دي ابدا (بدون وعي) كلها ريحته المقرفة”
نظرت لنور لها بستغراب فهل تقول ع رائحه زوجها مقرفة!!؟
اذا لماذا عادت له اذ كانت تجد رائحته مقرفة
تحركت حور من امامها ودخلت المطبخ
ووقفت نور تنظر لفراغها وف عقلها الف سؤال
قالت بخفوت”رجعت ليه وهي بتكرهه اكيد ف حاجه وراها انا لازم اخد بالي منها ومن تصرفاتها “
دخلت المطبخ كانت حور تعد الفطور لها وحدها
نظرت فما كانت تعده ثم قالت
“الياس عنده حساسية من البيض”
قالت بلا مبالاة”عنه ما طفحه انا مالي كل واحد يعمل اكله بنفسه”
وضعت الطعام ع صينيه ثم حملتها ودخلت غرفتها مجددا
تاركه تلك النور تضرب بها التساؤلات وف راسها الف علامة استفهام تدور حول تلك الحور
الكارهه لزوجها وكل ما يخصه
دخل الياي المطبخ بفرح
وهو يعد الفطور له ولحور ونور كذالك
قال بسعاده
“انا مش مصدق انها وافقت ترجعلي تاني عارفه انا هعمل المستحيل عشان تحبني”
جلست ع كرسي وهي تراه يعدل الفطور بحب واهتمام
قال”حور بتحب البيض اوي بس انا عندي حساسية منه هعملهولها “
اردفت وهي تنظر الي الارض
“حور خدت فطورها ودخلت اوضتها تاني”
توقف عما كان يفعله وتغيرت نظراته من سعادة الي حزن
قال مواسيآ نفسه
“طبيعي هي مش هتتقبلني من يوم وليلة يعني”
اقتربت منه واخذت الطاسة منه وهي تقول
“هتفطر انا وانت سوا ماشي؟”
اماء لها بهدوء ثم جلس ع الكرسي حول طاولة المطبخ
حاني راسه. لي الاسفل ويشعر بالالم ف قلبه
ــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــ
انتها الجميع من الفطور
وضب مسعود وجميلة السفرة
عندنا انتهيا خرجا للصالون مجددا
كانت يوجد كعكة عيد ميلاد وعليها شموع
قال يوسف
“لولا تعب سوسن كنا هعنلاه ف قاعة كبيرة”
احتضنته بحب وقالت
“كفاية انكم جنبي ودا احلي عيد ميلاد”
قال مسعود بغيظ “يلا طفي الشموع”
اقتربت جميلة من الكيك
اغمضت عيونها ثم تمنت امنية
فتحتهما ونفخت ع الشمع اطفئته
قطعت قطعة من الكيك ووجهتها لفم مسعود
امسك يدها ثم قال بحب”كل سنه وانتي طيبة وبخير”
“كل سنه وانت معايا دا بالنسبالي عيد”
اخذ قطعة من الكيك
ادارت بجسدها لتعطي يوسف
الذي اخذ قطعه من الكيك ع صحن وجلس ع الاريكه ياكل
قالت بغيظ”اااه ي مفجوووع دانا ملحقتش اكل منها”
“مانتوا عاملين تتمحنوا وانا عيني عليها من اول ما اشترتها”
“اطفحها”
نظر لها وقال”طب والله لاطفحها بجد اهو”
وضع القطعه كلها ف فمه ثم وقف ليقترب من باقي الكيك
وقف مسعود امامه
“كفاية لعب عيال”
“مش شايف لسانها خد عليا اوى”
قالت وهي تمسك قميص مسعود
“مانت اللي مفجوع وف كلب صعران ف معدتك”
“يابت اتلمي دانتي محتاجاني ي فقيرة ي موكوسه”
“شايف بيغلط فيا ازاى الحيوان دا”
“يخر بيتك دانا عندي 30 سنه ي كلب البحر انتي”
اجلسه مسعود ع الاريكه بغضب ثم اجلس حميلة قبالته وهو بجانيها
“اديها الهدية”
اخرج لسانه لها “مش هديها حاجه”
قال بنفاذ صبر”اخلص يلا “
اخرج من خلف ظهره بوكس ملفوف بورق هداية احمر القاه ف وجه جميلة
“كل سنه انتي طيبه”
“الهي ايدك تتكسر ي بعيد”
“بعد الشر عليا ان شاء الله عدويني”
فتحت البوكس
واخرجت منه فستان احمر قصير
قال وهو يرا انبهارها بتصميمه
“من يومين شوفت كومنت ليكي ع الفستان دا فشترتهولك ايه رايك”
قالت بنبهار”حلو اوى ولونه جميل جدا”
اخذ منها مسعود الفستان بغضب ثم القاه ع يوسف
“ايه المسخرة وقلة الادب اللي انت جايبها دي”
“ماله يابني فستان عادي تلبسه ف المناسبات”
“مستحيل تلبس المسخرة دي”
قال بمكر”خلاص تخبيه ف جهازها وتلبس اجوزها”
اردف مسعود بغضب
“ما تحترم نفسك ي محترم ايه اللي انت بتقوله دا”
اكمل بنفس النبرة”ماهي ف يوم من الايام هتتجوز وانت عارف اللي فيها يعني”
امسكه ف تلابيب قميصه ثم القاه خارج الشقة مع الهدية
“امشي من هنا ومش عاوز اشوف وشك النهاردة خالص”
“ايه ي مسعود هتخللها جنبك يعني”
“ي سيدي هخليها تعنس انت مالك امشي يلا”
اغلق مسعود الباب يغضب
ثم دخل لجميلة
“عجبك صح مانتي مش بيعجبك غير قلة الادب”
“الفستان حلو دا اللي قلته عادي”
“والله؟ عادي تقولي ع حاجه وسخه زي دي حلوه”
“مالك مضايق ليه دا فستان عادي شفتني يعني لبسته”
“لا هستني لحد ما تلبسيه ي هانم”
خرج من الصالون ثم دلف وف يده صندوق كبير وضعه امامها
فتحته بسعادة وفضول لكبر حجمه
اخرجت منه. فساتين محجبات وخمارات واشياء محجبات اخري
نظرت لمسعود ثم قالت”ايه دا”
“سبق وقلت انك هتتحجبي فجبتلك دول عشان ميبقاش عندك حجه”
وقفت وقالت بنبرة بكاء”بس انا مش عاوزة اتحجب”
امسك يدها واجلسها امامه
“ليه مش عاوزة تتحجبي”
“مش عاوزة وخلاص”
“انتي مش عارفه الاشباب بيبصوا ازاى لوحده مش محجبه”
*يغضوا بصرهم انا مالي”
امسك ذقنها ورفعها لتنظر له
“لو عندنا عسل وجه دبان عليه نغطي العسل ولا نكلم الدبان عن غض البصر؟”
“نخطي العسل”
“بالظبط وانتي العسل بتاعي ومش عاوز حد يشوفك ولا دبان يقرب منك وكدا كدا الجمال دا مستحيل حد يشوفه غيري صح”
امائت له بخجل
“هتتحجبي عشاني؟”
“ايوا”
“يلا روحي جربيهم وقوليلي رايك ف ذوقي وانا هنزل الورشة ماشي”
“ماشي”
خرج من الشقة اما هي
فقفزت فرحآ بكلامه
اخذت الصندوق ودخلت غرفتها
اخرجت ما به فوجدت ف اسفله دب باندا متوسط الحجم وبعض الشكولاته
اخرجتهم بفرح وهي تتذكر كلامه لها الذي فيه اعلان صريح بحبه لها حتي وان كان يكابر حتي لا يعترف به
او ما تتخيله هي ف عقلها
ـــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــ
كان نوح ينظر لابن عم وتين بتفحص وكره كبير
اما الاخر ينظر له بستخفاف واستحقار
قال من بين اسنانه
“متعرفناش يعني هو الامور اسمه ايه”
“هي وتين ماقلتش اسمي”
“مش بتقول اسامي مش مهمه”
“اممم هي الدنيا كدا. المهم الاكبر بيقي غريب صح ي استاذ نوح مش نوح برضوا”
“تؤمش استاذ ظابط داخلية”
“دى هدوم دى”
مد نوح يده بصعوبة وامسك سلاحه
وهو يوجهه عليه ويقول
“لا داخليه رصا ص تحب اخليها خارجيه؟؟”
ضحك “دانت الواحد مبيعرفش يهزر مالك”
ابسم مجاملة “مش بحب الي دمهم سم وانت ماشاء الله مفاعل ننـ ـوي”
“هه دمك خفيف ي استاذ نوح”
اخرج من جيبه بطاقة ومدها لنوح
“رائد رئيس تنفيذي لشركات العيلة”
وضع الكارت بجانبه دون النظر فيه
“وحضرتك رايح جاي ولا رايح بس”
فهم قصده فقال “مش بنزل مصر كتير فقلت اقعد اسبوع معاكم وبالمرة اتعرف ع اللى دعت عليه امه واتجوز وتين”
“وتين احلي حاجه ف حياتي يارتني عرفتها من زمان”
دخلت وتين بالضيافة
اعطت رائد
ثم جلست بجانب نوح تساعده ف احتساء مشروبه
امسك يدها وقبلها
“يارتني قبلتك من زمان”
ابتسمت ع كلامه ونست رائد تمامآ
قبلت خده
“المهم اننا سوا مش كدا؟”
“فعلا”
وقع من يد رائد كاس العصير فانتباها الاثنين ع وجوده
اعتذر ثم سال ع التواليت كي ينظف ملابسه
دخل واغلق الباب نظر لنفسه ف المراة
قال بغل “مش انا اللى اتنسي انا تفضلي تجري ورايا عمرك كله ومتلقيش مني ولا حاجه”
(كلنا بنسمع عن الحرباية احب اعرفكم بزوجها رائد ????)
ــــــــــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل الياس شركته
ثم المكتب كان وجدي ف انتظاره
وقف وتقدم منه
“بلاها محاكم وتعبه همضي ع ورق النسب بنفسي وهخليك ابني بدل ما الصحافه تعرف”
رفع الياس حاجبه باستخفاف
“الصحافة مش هتعرف اصلا واللى يعمل كدا يبقي ناوى يقفل جريدته خلينا ف المهم”
استدار وجلس ع مكتبه
“ايه اللي غير رايك!؟”
قال بستفزاز
“افتكرت اليوم اللى كنت فيه مع امك وقلت اكيد انت ابني”
جز الياس ع اسنانه بغضب
رفع سماعة هاتفه
“ابعتيلي خالد والمحامي بسرعة”
قال السكرتيرة”استاذ خالد خد اجازة شهر العسل “
“خليه يغرق فيه ابعتيلي المحامي”
“امرك ي فندم”
دقائق مرت بين نظرات الياس الغاضبه لوجدي
لو كانت النظرات تقتل لوقع صريعآ الان ????
دخل المحامي الغرفة
ثم جلسوا جميعآ حول الطاولة الكبيرة الموضوعه ف الجانب الاخر من الغرفة
اخرج محامي وجدي العقد وقدمه لمحامي الياس
الذي قراه بتمعن ثم مال ع الياس
“العقد كويس ومفيهوش اي غلطات وكله ف مصلحتنا احنا ف الاخر”
اخذ الياس العقد من المحامي ولم يجب عليه
قراءه جيدا
انتهي من قرائته ثم نظر لوجدي بنظرة لم يفهمها جيدآ
امسك القلم ومضي ع العقد دون ازادة كلمه واحده
مضي وجدي كذالك
قم وقف وصافحة الياس
“نقدر نقول دوقتي انك ابني تحب نعمل مؤتمر صحفي ونعلن كدا؟”
ضحك الياس بستهزاء”قدام الناس انا هفضل الباس المنصوري لكن ف الحكومه انا الياس (وجدي النجار) وكل الاحكام والحقوق بتاعتي ليا “
ابتسم وجدي بنتصار ثم قال”طبعا كل حقوقك ليك لكن بالنسبة للشركة”
ترك يد وجدي ثم اتجه لاخذ جاكيته والانصارف
اردف قبل ان يخرج من المكتب
“هضم الشركتين لبعض والمحامي هيخلص كل الاجراءات معاك”
خرج من الشركة وتركهم يحلون الباقي بعيدآ عنه
ــــــــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــــــ
عند حور
انتهت من الطعام وجلست ف غرفتها تناظر محادثة يوسف
اتصل بها فردت بسرعة
“هو طلع من البيت اعمل ايه دلوقتي؟”
“روحي مكتبه بسرعة ودزري ع اي ورق مش عادي”
“اعرفه ازاي يعني؟”
“مثلا اقري السعر والبضاعة لو السعر اعلي من البضاعة او اوفر ع حاجه عادية دا تاخديه وتخبيه عندك لحد ما اجي اخده ماشي”
“ماشي”
اغلقت الخط ثم خرجت من الغرفة تاكدة ان نور ف غرفتها والياس لم يعد بعد
ثم دخلت غرفة مكتبه
بدات ف تفتيش الملفات وكل ورقة تقع بين يديها
فتحت الادراج احداه كان به سـ لاح اغلقته
ثم فتحت الاخري الذى كان مليئ بالصورها
لوحدها مع والدها ومع مدربها الاول
فتشت غ الصور جيدا فلا يوجد لها صور مع يوسف اطمئنت نسبية لكنها فكرت
لماذا لا يوجد لها صور مع يوسف
اغلقت الدرج وعادة لتفتيش
فتحت خزانة الملفات
قرات عنوان الملفات حتي توقف امام عنوان
(تسليم دفعة حفاضات الاطفال (جوي))
تسالت لماذا قد يسلم شئ تافه كهذا بواسطة الطائرة
امسكت الملف وبدات ف القراءة
(تم تصنع الحفاضات ف مصانع المنصوري للايراد والتصدير وتم تسليمها ف 2018 بمقابل (50.000.000.000) توقفت ثواني امام المبلغ اكبر ما تستحقه حفاضات اطفال
اخذت الملف واغلقت الخزانه مجددا
وبدات ف اعادة. كا شئ لمكانه
من سرعتها اسقطت كوب ماء فنكسر
نزلت وبدات ف جمعه
جائها صوتآ جعلها تتخشب ف مكانها
“انتي بتعملي ايه؟ “
ـــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــ
بدات وتين ف جمع الزجاج
اردفت بستغراب
“انت قلت ليه لرائد انك داخليه؟؟”
“مينفعش تقولي لحد انك مخابرات لان دي شغلانة سرية اوي”
“انا سحبت الطلب”
قالتها ثم خرجت من الغرفة
دخلت المطبخ وضعت الزجاج ف عددة اكياس واغلقتها جيدا وضعت عليها جملة
(زجاج مكسور) حتي لا يجرح احد
وضعت يديها ع الطاولة تفكر كيف ستتعامل مع رائد
قطع تفكيرها صوته الهامس بجانب اذنها
“وتين”
اتلفت بسرعة فكان يقف امامها مباشرةً
قالت برتباك”رائد انت بتعمل ايه هنا”
اقترب اكثر منها وهو ينظر ف عيونها
“معرفش ايه اللي جابني هنا بس بحب اكون جنبك”
“ايه اللي انت بتقوله دا مينفعش”
قال بخفوت”لبه مينفعش مش انتي بتحبيني؟ “
قالت بغضب لكن بصوت هادئ
“لا مش بحبك ولو سمحت اطلع برا”
لمس خدها فرتعش جيدها اثر لمسته
“ف حاجات غريبة بتحصل ي وتين”
نفضت يده عنها ثم قالت
“مفيش حاجع بتحصل ولو سمحت اطلع برا”
قال “انا هديكي مهله تفكري لكن متفكريش اني خايف من زوجك العاجز لا خالص انا اقدر اخد اللي عاوزه من غير ما يتحرك من ع سريره لكن مش بحب اخد حاجه غصب وخصوصا منك انتي”
قرص خدها بلطف ثم خرج من المطبخ
تنفست الصعداء
لكنها سرعان ما انهارت دموعها فلماذا يفعل بها هذا اليست ابنة عمه ام عدوته؟
مسحت دموعها وقررت ان تخبر نوح بكل شئ
فهي لا تسطتيع طرده لكن نوح يستطيع
ـــــــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــــــــ
انتهي ايوب من عمله ثم توجه
الي المصح الذي تمكث فيه شجن
دخل ووقف امام غرفتها كان تميم جالس امامها يحدثها بدون اي ردة فعل منها كالعادة لا تحسن ابدا
رن هاتفه ففتحه
جائه صوت الطرف الاخرى
“جه ي باشا ودخل البيت”
“تمام خليك مراقبة انا هكون موجود ف خمس دقايق”
“امرك ي باشا”
اغلق الهاتفه ونظر لشجن
ثم قال”هخلص منها وهجيلك تاني “
خرج ثم استقل سيارته لمنزل ليلي
توقف قبل المنزل بشارع
اتصل بالرجل
“طلع ولا لسه؟”
“لسه ي باشا جوا”
“تمام”
اغلق الخج واخرج سـ ـلاحه
“اخيرا ي ليلي نهايتك ع ايدي”
فتح الباب بفتاحه
ثم دخل بهدوء حتي لا يسمعانه
توجه ع غرفة النوم
دفع الباب بقدمه
وهو يوجه السـ ـلاح ع كلاهما
قال بغضب”وساختك مش بتخلص مش كفاية ضيعت عمري عشان واحدة زيك”
قالت بخوف وهي تخطي جسدها
“انت فاهم غلط”
قال بصراخ”اااايه اللي فاااهمه غلط ااايه هو”
اخرج الكلبشات من جيبه
كبله ثم رما لها ثوب لترتديه ثم كبلها هي الاخري
عندما انتهي اقطحمت الشرطة المكان اخذاهما ثم خرجوا
وقف هو ف منتصف المنزل
انفس الصعداء اخيرا ذاك الهم انزاح من ع صدره
عاد يوسف من مدرسته
ركض ع ايوب
“بابا بابا انت واحشني اوي فين ماما”
انحني لمستواه
“يوسف خلاص كبر وبقي راجل كبير يتحمل المسؤلية صح”
“صح”
“وعارف ان اللي بيعمل الغلط بيتحبس صح؟”
بلع يوسف لعابه بتوتر
“صـ. صح”
“ماما عملت حاجه غلط فكان لازم تتعاقب”
“بس بس انا هروح فين”
“انت هتيجي معايا انا مش هسيبك”
انسابت دموع يوسف
ثم قال
“انا سمعت ماما وهي بتقول اني اني مش ابنك”
وضع وجهه بين يديه يبكي
فاحتضنه ايوب بحب
“انت الوحيد اللي صبرني ع السنين دي انت ابني وحبيبي وكل حاجه ليا مش هسيبك ابدا هتكون معايا ومع شجن”
“يعني انت لسة بتحبني”
“هفضل دايما احبك انت ملكش اي ذنب فاللي حصل”
قبل جبينه بحب
“يلا بينا نروح لشجن هي هتفرح بيك اوي”
حمله بين يديه وخرجا سويا من المنزل
ــــــــــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــــــ
نائم ع الترول
والممرضات والطبيب يجرون به الي غرفته العمليات
دخل وبداؤا ف شق قميصه وضعوا له كيس الدماء فقد خسر الكثير
وبداو ف اخراج الرصا صات احداهن كانت قريبه من عضلة القلب
واخرى اصابت احدي الكليتين
قال الطبيب وهو يرتدي القفازات
“انا هطلع اللي ف القلب وانت ي دكتور تامر استئصل الكلية المتضرره”
امسك المشرط وبدا ف الشك وف نفس الوقت كان يعطي التعاليم لتامر
“الرصا صة اتلفت نسيج الكلية تمامآ حاول تخرجها بدون ضرر زيادة”
لاحظ ان يظ تامر تهتز بالمشرط
فصاح فيه
“ثبت ايدك ي دكتور ممكن تسبب ضرر اكبر بالهزة دي”
قبض جيدا ع المشرط ثم بدا ف استئصال الكلية
ف الغرفة المجاورة
صاحت طبيبة الامتياز بخوف
“دي حامل ي دكتور”
“معندناش وقت نفكر هنضحي بالجنين عشان الام الرحم اضرر؟”
“بسيط ي دكتور”
“طلعي الرصاصة من غير ما تاذي الجدار او وظائف الرحم”
بدات ف تنفذ ما قاله “حاضر”
اما هو اخرج التي كانت ف كتفها
ثم بدا ف اخراج التي استقرت ف معدتها
والطبيبه الاخرى تخرج الزجاج من وجهها
فعندما حصل الهجوم اصيبت حواء وسقطت فوق برواز منكسر
دخل الزجاج ف وجهها لكنه لم يتاذي كثيرة
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت رئيس العصابة للكاتبة آلاء فرج

اترك رد

error: Content is protected !!