Uncategorized

رواية في سباق مع الماضي الفصل الأول 1 بقلم فدوى خالد

 رواية في سباق مع الماضي الفصل الأول 1 بقلم فدوى خالد

رواية في سباق مع الماضي الفصل الأول 1 بقلم فدوى خالد

رواية في سباق مع الماضي الفصل الأول 1 بقلم فدوى خالد

– تتجوزني؟
لفيت و أنا بشوفوها بتكلم حد تاني ولا أية؟
– تتجوزني؟
– بتكلميني أنا؟
– أيوة.
– أنتِ هبلة صح؟
– هتأكد نص مليون جنية.
– أنا أتأكدت دلوقتي، عايزة أية يا شطارة؟
– أنا ريهام الجدواني…بنت محمد الجدواني.
– و أنا أ….أية؟ أبعد عني والله ما ناقصة مشاكل؟
– متخافش محدش هيقدر يقرب منك، المهم دلوقتي تتجوزني؟
– اشمعنا أنا؟
– كمظهر مظهرك كويس؟ و أنا محتاجة دة؟
– و أية يضمن لي أن باباكِ رجل الأعمال الكبير ميعمليش حاجة؟
– كتير يضمنلك، هتبقى معايا ولا لا؟
– طب دة كله لية؟
– ملكش حق تسأل، كله هيمشي بمزاجي.
– موافق بس أهلي..
– أنا عايزاك أنتَ مش أهلك؟
هو موقف غريب جدًا، ازاي أشوف شخص و يطلب يتجوزني، و بنت كمان؟!
و مش أي بنت، بنت محمد الجدواني رجل الأعمال المشهور، بس أية إلِ يخليها تعمل كدة؟!
بس مش مهم ..المهم دلوقتي الفلوس، هى الأساس و هتدفع بردوة..!
روحنا عند أقرب مكتب مأذون و كتبنا الكتاب، و أنا نازل أتكلمت هى:
– اسمك أية؟
– عمر.
متكلمتش و مشيت فقولت:
– دلوقتي لازم أعرف أهلي؟
– روح أنا مالي.
– ما هو هتيجي معايا.
– البيت فين؟
ركبنا العربية و روحنا البيت بتاعي، طلعت فوق و خبطت الباب فتحت أمي:
– أنتَ جيت يا موكوس؟
أمي يا جماعة بتموت فيا بشكل.
– لا لسة مجتش، ما أنا قدامك أهوة .
– خش..
– كُنت عايز أقولك حاجة؟
– قول.
– أنا أتجوزت.
– يا نهار الهنا، مين بقا؟
– بنت محمد الجدواني، رجل الأعمال المشهور.
– يا نهار أسود….يلاهوووووي.
ريهام بصيتلي و هى بترفع حاجبها مش فاهمة حاجة فاتكلمت:
– أهدي يا أمي.
– ازاي؟ ازاي يا أهبل ؟ هى فين؟
– اهية.
قربت منها و هى بتمسك شعرها و بتقول:
– أية دة؟ يعني دي مش عروسة المولد؟
– عروسة مولد؟
– بحسبك جايبلي هدية.
ريهام بصيتلها ببرود:
– هستناك تحت، و خلص بسرعة ورايا حاجات مهمة؟
أمي مسكتها من إيدها:
– تستني فين ؟ أنتِ ضيفتنا ؟ اعملك شاي ولا قهوة، ولا أقولك فى عصير برتقال…أجبلك فراولة، واد يا سامح روح هات فرخة مع أم علاء و هات رز و خضار..خد يلا.
– لا شكرًا مش جعانة؟
– أنا خالتك أبرار، أم الجذمة دة، معلش بقا يا بني لساني متعود…و أنتِ بقيتِ مرات ابني يا بنت الغالي، أكيد يعني أنتِ على رأسي.
وقفت و قالت:
– هستنى فى العربية، و خلص بسرعة ورانا شغل؟
– هى مشيت ولا بيتيألي؟
قربت من ماما وقلت:
– فكك منها، هما كدة…فاكرين أن مستواهم دة كل حاجة، متزعليش.
– ب..بس..كانت تجبر بخاطري؟
– مزعليش.
لقيتها داخله و هى معاها الشوفير:
– حط الحاجات هى منعم، و أنزل استناني فى العربية؟
أمي بصيتلها بفرحة:
– أنتِ رجعتي ؟
أتكلمت:
– كُنتِ دلبتي الحاجات دي دلوقتي، خليت منعم يجيبهالك؟ أنا هستناك تحت.
وقفت شوية مع ماما و هى نزلت تحت.
و بدأت تتكلم فى التليفون:
– عرف؟ 
خليه يعرف؟
أنا مش صغيرة على فكرة؟ و هرجع ورث ماما إلِ خده مني.
يكون إلِ يكون ..أنا دلوقتي مش ناقصة نفسي، أقفلي يا هايدي.
عملت إلِ عملته و اتجوزت و لو قوليلو أني هكسب الرهان دة و هوريه أني هقدر أحول أكتر شخص فاشل لأكتر شخص ناجح؟
سمعت الجملة دي فاتكلمت ببرود:
– يعني أنا عبارة عن رهان؟
وقع التليفون منها و…………………… 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد