Uncategorized

رواية بنات عمي الفصل السابع 7 بقلم آية الرحمن

  رواية بنات عمي الفصل السابع 7 بقلم آية الرحمن

رواية بنات عمي الفصل السابع 7 بقلم آية الرحمن

رواية بنات عمي الفصل السابع 7 بقلم آية الرحمن

بالقصر في المنضدرة الخلفية
ٱتي مالك من الخارج جلس علي الاريكه
مردفا بحده…. انا عرفت مكان حور
محسن بلهفة…. فين ياولدي
مالك…. مش مهم دلوقتي ياجدي هحكي لحضرتك لما ارجع انا هاخد الرجاله وامشي وحضرتك متجبش سيرة غير لما ارجعها
محسن بطاعه…. خلي بالك من نفسك ياولدى
مالك… متقلقش عليا ياجدي ادعيلي انت بس
هم بالخروج اردف محسن بدعاء…. ربنا معاك ياولدى ويوفقك في طريقك قادر ياكريم
خرج مالك ومعة رجالة وذهبو الي المكان التي تتواجد به حور
مالك بأمر…. خليكو هنا ومتخلوش حد يشوفكو وانا هدخل اجيب حور واجي ومتهجموش غير بأذن مني مفهوم
رأيس الحرس بطاعه…. مفهوم يامالك بية
سار مالك بهدوء للمكان
كان عبارة عن بناء خالي من السكن وشبة مدمر
اخذ يسير بأنتباه للداخل
نظر الي المكان بتراقب وجد رجلان جالسين بهدوء يتناولو الشيشة
ظل يتسحب بهدوء حتي وقع نظره عليها
فكانت جالسه علي المقعد مقديه يدها وقدميها
وقع عيناها عليه جاءت لتتحدث لكن صمتت عندما اشار لها بالصمت
ظل تسحب بهدوء حتي لا يحس بة احد
الي ان وصل اليها قام بفك الحبل المقيدة بة بصمت
مسكها من يديها سحبها خلفة بهدوء لكي يخرج من هذا المبني
اما بالداخل
المعلم… واد ياحشيشة قوم شوف البت الجوة دي
حشيشة بطاعه…. ح.ح.ح.ح. حاضر يامعلم
قام حشيشة ذاهبا اليها لكن وجد المقعد فارغا وهي ليست بالمكان ركض الي المعلم
حشيشة…. الحق يامعلم البت ه.ه.ه.ه.هربت يامعلم
المعلم وهو يمسكة من ياقة قميصة.. ِهربت ازاي ياواد قوم معايا نشوفها خفيت فين
حشيشة وهو يسير خلفه….. ع.ع.ع. عيوني يامعلم
ركض المعلم وحشيشه للخارج يبحثون عنها وقع عيناهم عليهم وهم يخرجون اردف المعلم وهو يصوب سلاحه عليهم
وقف عندك وخدها ورايح فين
مالك بغضب محدثها…. ادخلي جوة العربية واقفلي علي نفسك
القي لها المفاتيح بحركها فهمتها جيدآ
فتحت باب السياره وجلست خلف الماقوده
شعلت العربية ولفت بها اتجاه مالك بحركه مفاجئة
اشار مالك لرجاله بالمغادره وجلس بجوارها بحركه سريعه انطلقت حور بالسيارة قبل ان يحلحق بهم هذا المجرم الواقف بزهول من فعلهم
وقفت في مكان خالي يشبة الصحراء
هبطت من السيارة واسندت بظهرها عليها
اطلق تنهيده قويه وهبط هو الاخر وقف بجوارها قائلا
مالك ياحور وقفتي لية
حور وهيا تنظر امامها….. انا مش همشي من هنا ولا هتحرك من مكاني غير لما اعرف انت عرفت مكاني ازاي
وقدرت توصلي بالسرعة دي برضة ازاي معقوله تكون انت اللي عملت كدا
زفر مالك بقوة وضيق من كثره اتهامتها لكن التزم الهدوء قائلا…. وانا هستفيد ايه لما اعمل كده غاوي تعب يعني
حور بأستهزاء…. هتخليني اشيلك الجميل دا وابقه تحت طوعك
مالك بغضب…. لا ياستي انا معملتش حاجة ولا عاوزك تشليلي جمايل ولا زفت
انا بس كنت بوفي بوعدي مش اكتر
عاوزة تعرفي انا عرفت مكانك ازاي حاضر ياستي هقولك عشان بعد كدا انا معنتش هطر اني اسمع لسخفتك ياحور
امبارح بليل لما جتلك اوضتك بعد ماتخنقنا
فلاش باااااااااااااااااك
صعدت حور لغرفتها بعد خناقتها مع مالك ارتمت بجسدها علي الفراش واخذت تبكي بقوه
بعد مرور ساعتين قامت من مكانها علي صوت دقات الباب سارت لتفتح وجدته هو
سارت للداخل بصمت وهو خلفها
كان ينظر لها واعيونها المنفخة من البكاء
جاء ليتحدث لكن قطعته وهي تنظر للاتجاه للاخر
نعم جاي عاوز ايه… جاي مكفكاش اللي عملته جاي تكمل…. اطلع برة ويكون في علمك
متفكرش تدخل اوضتي تاني انا لو كنت اعرف ان انت مكنتش سمحتلك تدخل
مالك ببرود وهو يضع يدة في جيبه…. دا علي اساس ان مش كلها يوم وتبقي في الجناح بتاعي
ليكمل بسخريه…. ولا انتي ناوية تقعدى هنا في اوضتك والعيلة كلها تعرف صحيح العبارة
ويعيني طنط مسكينة مش هتقدر تتحمل صدمة بنتها
حور بسخريه واستهزاء….. مين قالك اني مش هبقه في الجناح معاك لا طبعا هبقه في جناح مالك بية بس مش في اوضتة
كل واحد مننا في اوضة لواحدة واظن محدش هياخد بالة من حاجة بما ان الجناح بتاعك مخصص ليك انت وبس
مالك بغيظ…. ودا ازاي ان شاء الله
حور بلا مبالاه…. والله دا اللي عندى ومتنساش وعدك ليا فاكر هتتجوزني بس تنفذ كل طلباتي ولو منتاش قد وعودك مكنتش توعد
مالك بغضب وعصبية… ماشي موافق بس احنا قدام الكل اسعد زوجين
حور بسخرية…. قدام الناس وبس وبحدود كمان شرطي التاني اعمل اللي انا عاوزاه اروح اجي انت ملكاش دعوة بية
مالك بعصبية… لية دكر بط انا عشان مراتي تروح وتيجي وانا كيس جوافة شرطك مرفوض وكفاية علي كدا شروط عشان كلها مرفوضه قبل ماتقوليها حتي الشرط الاولاني كمان مرفوض
جاءت لتتحدث قطعتها…. انتهينا
مد يدة في جيبة اخر منه هاتف وضعه علي الفراش
حور بتسأل…ايه دا
مالك بضيق منها… تلفون بدل اللي اتكسر
حور ببرود…. شكرا انا مش عاوزة منك حاجة انا اتصلت علي محل تلفونات وهما دلوقتي يبعتولي واحد
مالك ببرود… هما اتصلو عليا عشان يأكدو الطلب وانا رفضتة والتلفون عندك اهو وكمان فية خطوطك
تركها وانصرف الي غرفته وهو علي اخره منها
اردفت بغضب…. انسان بارد ومستفز
باااااااااااك
حور بتسأل…. وايه حكاية اللي حصل دا بأنك تعرف مكاني
مالك بلا مبالاه…. ببساطة لان التلفون كان علية كفر بنات وعلية ترتر وحاجات كدا من ورا وسط الحاجات دي جهاز تتبع
عشان كان عند احساس انك في خطر واحساسي طلع صحيح وملقتش غير الطريقة دي عشان اقدر احميكي لانك دايما بترفضي مساعدتي وبتقولي انها شفقة
حور بهدوء….. بس التلفون وقع مني عند القصر عرفت بقه ازاي اني هنا
اغمض مالك عيناه بتعب حتي تهدء عصبيتة…. ببساطة الجهاز فية ميكروفون يعني اقدر اسمع الصوت ومن خلاله عرفت انهم جيبينك هنا لانهم اغبية كانو بيقولو لبعض عالمكان اللي هيجبوكي فية
بعد مادخلوكي العربية و التلفون كان مرمي علي الارض من شدة مقاوماتك ليهم وطبعا الجهاز اللي في التلفون شغال وسجل ليهم كل حاجة في اسألة تانية
اومت رأسها بالنفي
واتجهت الي السيارة جلست بتعب وارهاق
استقل مالك مكانه وانطلق الي القصر
………….
في القصر فكان يجلس الجميع بقلق ومكة تراقب كل حركات توتة
ظل القلق يزيد علي الكل وكل
ومن حين لأخر يتجة معاذ للخارج اعلي امل قدومهم ولكن بلا فائده
اشرقت…. مش معقول كل دا ومالك وحور مجوش الساعة داخلة علي تلاتة الفجر
محسن بهدوء…. الصبر يابتي الغايب حجتة معاة
التفت الجميع الي صوت مالك وهو بسير للداخل وبيدة حور
قامت فايزة بفرح راكضة اتجاه ابنتها وهيا تحتضنهاا بقوة وتقبل وجهها بحنان….. حببتي انتي كويسة
اخذتها بين يديها مرة اخرى وهي تملس علي رأسها برقة وحنان…. طمنيني عليكي يا حبيبتي
حور بأبتسامة وعي تجفف دموع والدتها…. انا كويسة ياماما الحمد لله بخير قدامك اهو
منيرة وهيا تأخذهاا
الي احضانها…… كدا تخضينا عليكي
اكتفت حور بأبتسامة
وقفت امام جدها وارتمت بين ذراعيه وهيا تبكي بشدة
محسن وهو يملس علي رأسها بحنان…..
لا اني متعودش عليكي اقدية ضعيفة انا اتعودت علي حور العندية ودماغها كيف الحجر ومتخافش ابدآ
ابتسمت حور بصوت وسط بكأها
التفتت الي اخواتها وارتمت في احضانهم وظلر يبكون الثلاثة
مالك بمزح محاولا تلطيف الجو…. ماخلاص بقه ايه الاوفره دي
فرفشو كدا يابنات
ثم نظر الي حو متحدثا لكي يجعلها تتعصب عليه وتعود الي طبيعتها مره اخري مردفا بخبث….
معقول يكون في فرح في البيت وانتو قلبنها نكد كدا دا بدل ماتهيصو وتفرحو العروسه
لم يلقي منها اي رد فعل لتردف مكه…..
عندك حق مفيش نكد تاني في فرح وبس لوووووووي
مالك بأبتسامه…. وربنا مجانين عن اذنكو بقه همووووووت وانام
محسن…. روح ياولدي وانتي كمان ياحور اطلعي اوضتك وريحي واحنا كمان هنقوم ننام اليوم كان طويل قوي وبكره اطول
معاذ بأبتسامه…. متقلقش ياجدي هكون معاك من بدري وكريم كمان
هو لو يعرف باللي حصل كان زمانه هنا بس محبتش اقلقه
الجد وهو يغادر…. ملوش لزوم قلقه والحمد لله اهي عاودت بخير يله تصبحو علي خير
الجميع… وانت من اهله
وفي دقائق انصرف كل واحد علي غرفتة
………………..
في صباح اليوم التالي
فاقت حور من نومها بتعب يكسو جسدها
ذهب الي المرحاض اخذت حمامها خرجت بعد ان انتهت
وضعت سجاده الصلاه تؤدي فريضتها
خرجت من غرفتها جلست علي الاريكه التي توجد بالطابق العلوي امام التلفاز
أتي مالك لها يعطيها الهاتف قائلا…. تلفونك اهو عشان رايح الشركة عندى شغل
حور بتنهيدة….. فية جهاز التتبع برضة
مالك بهدوء…. حور دا عشان سلامتك مش اكتر مش هسنط عليكي يعني
حور…. وانا مقولتش كدا وشكرا علي اهتمامك
مالك بصدمة… شكرا لا العفو ياامدام مالك
وضغط علي الكلمة الاخيره وتركها وغادر خارج المنزل
صعد سيارته راردف بغضب….. حووووور لامته هفضل متحمل سخفتك دى ولية اصلا بتحمل دا
صعد معاذ السياره وجلس بجواره مردفا… عشان انت بتحبها يا مالك ومتحولش تنكر لانه باين عليك اوي
مالك بضيق… انت بتخرف تقول ايه شكلك شارب حاجة علي الصبح
معاذ بخبث…. ممكن هطلع انا بقه اقعد في اوضتك لحد ماترجع عشان محدش في البيت غير المدام بتاعت والخدم وانسة ضلمت
وجدك فضل يقولي اصحي بدري صحيت لقيته سبني ومشي
مالك بأستغراب…. سيبك من جدي انت قولت الانسه مين
معاذ بضحك…. اشرقت بنت عمك
مالك بضحك… انت مسميها ضلمت علي الله تسمعك هتولع فيك
معاذ بثقه…. احنا جامدين اوووي
مالك بأستهزاء…. لا ياراجل طب انزل يلا عشان اتأخرت
معاذ…. اوك سلام
ذهب لداخل القصر صاعد الدرج وجدها في وجهه وهي تهبط مغادره
اكمل طريقه وصعد لأعلي دون ان يحادثها
نادت حور عليها….. رايحة فين يا اشرقت
اشرقت…. رايحة الجامعة يا اقلبي هتعوزي حاجة
حور… لا ياحببتي سلامتك
انصرفت اشرقت وصعدت حور لغرفتها
ارتمت بجسدها علي الفراش تفكر بما فعلة مالك معاها
ولول وصوله في الوقت المناسب لا تدري ما كان سيحدث لها
لكن تمالكها الغضب مره اخري عندما تذكرت طريقته في المعامله معتها
هب واقفه هبطت لأسفل
ذهبت لغرفة كبيرة يوجد بها عدد كبير من الكتب والمصاحف
انها غرفت مكتب مالك
ولا يجب لاحد ان يدخلها
لكن مكة تتدخلها في بعض الاحيان لتستعير كتب من المكتبة الخاصة به
ولكن بالنسبه لها فهي المرة الاولي التي تدخل بها هذا المكان
كانت تنظر للغرفه بزهو واعجاب من شدة جمالها وروعة تصميمها
سارت اتجاه المكتبة الخاصة به سحبت منها كتاب
اخذته وجلست علي الاريكه التي توجد بجانب المكتب
ظلت تقرأ في الكتاب لوقت طويل حتي غلبها النوم وهي جالسه بمكانها
عاد مالك من العمل بعد تعب يوم شاق سار الي غرفتة وبدل ملابسة ثم عاد الي غرفة مكتبة كعادته ليكمل باقي عمله
لكن تفاجئ من وجوها في غرفة مكتبة
فا لأول مرة تحدث
اقترب منها بهدوء وجدها نائمة
ابتسم بعفويه فكانت تشبه الطفل الصغير
انحني لمستواها وجلس علي قدمية امامها ليفيقها
مردفا بهمس وحنان…. حور ياحور قومي نامي فوق
حور بنعاس…. اممممم
قام مالك من مكانة وانحني اليها وقام بحمالها بين ذراعية
وصعد بها الي غرفتها وقام بفتح الباب ووضعها علي الفراش بهدوء
جذب الغطاء عليها وغادر غالقه الباب خلفه بهدوء
هبط لأسفل ليتابع باقي عمله
………..
مر اليوم سريعا ليبدأ يوم جديد وهو اليوم المنتظر يوم زفاف مالك وحور
رفض الجد رفضا قاطعا ان يقام الحفل بقاعة خاصه بالأفراح واصر ان يتم الحفل مثل عادات وتقاليد اهل البلد
استسلم الجميع الي امرة بعد تعب ومجادلات كثيرة لكن بلا فائده
بغرفه حور تقف مكة فوق دماغها تفيقها
مكة بصراخ……حوووووووووور
حور بفزع…. ايه
مكة بسخريه…. نعمالله عليكي يا اختي بقالي ساعة بصحيكي كل دا نوم
انتي مش فاكره ان النهاردة فرحك
حور بتنهد…. لا فاكرة هيا الساعة كام
مكة وهي تضع يدها في خصرها تردف بغيظ من برودها…. انتين الضهر ياعنية
حور بزهول وهي تنهض من مكانها…. يانهار اسود انا نمت كل دا
مكة بلا مبالاه…. مش مهم قومي بقه خدي دوش وفوقي عشان الميكب ارتيست وصلو من شوية
حور بهدوء…. حاضر نص ساعة وطلعيهم
مكة بموافقه… اوكي يلا بقه اوعي تنامي تاني
تركتها مكه وانصرفت ذهبت حور للمرحاض
خرجت بعد ان انتهت ادت فريضتها وجلست في انتظار الميكب ارتيست
وبعد وقت دخلو عليها بنات الميكب ارتبست ومكه واشرقت وابدأو في تجهيزها
اما بأسفل
كان الشباب يتواجدون في حديقة القصر يتابعون التجهيزات الخاصة بالحفل حتي دقت الساعة السادسة مسأء
في غرفة بغرف القصر يقف مالك واصدقاءة كريم ومعاذ وهم يرتدون زي فلاحي يناسب عادات الصعيد مما زادهم الزى اكثر وسامة
معاذ وهو يهندم جلبابه…. وربنا انا شكلي يفضح في الجالبية والعمة دي
بس الأستيل دا عملي هيبه كده
كريم وهو يضع برفانه…. انا عن نفسي مز
دا انا هشقط بنات النهاردة يامعلم هينزلو عليا زى الرمل كده
مالك بضيق بسيط…. انا مش عارف لية جدي اصر علينا نلبس كدا مش كفاية ان الفرح هنا وكل واحد لوحدة مش عارف انا ايه العادات دي
معاذ بغمزه… بذمتك في احسن من كدا جو صعيدي اصيل
قطعهم دق محسن علي الباب
سار اليهم اقترب من مالك يحتضنه…. الف مبروك ياولدي
عاوزك تخلي بالك من حور يا
وتحطها في قلبك قبل عنيك
مالك وهو يقبل يد جدة…. من عنيا ياجدي متقلقش عليها
محسن بفخر…. وانا واثج فيك ياولدي يلا جيب صحابك وتعالو وراي عشان الناس بدأت توصل ولازم انت تكوم موجود
مالك… حاضر ياجدي خمس دقايق وهننزل
هبط الجد واكملو تجهيز نفسهم وهبطو لأسفل وهو يتلقي مباركات من الجميع
اما في داخل القصر وخصوصا في الطابق العلوي بغرفه حور
انتهي البنات من تجهيز حور وارتدائها فستان الزفاف فكانت رائعه للغايه يزيدها جمالا حجابها الابيض
دخلت فايزة ومنيرة عليها وكانوا في في غايه الفرحه ولكن فرحتهم الاكبر هي رؤيتهم لها بهذا الجمال
فايزة وهيا تتأملها بدموع فرحة…. يااه ياحببتي عشت حياتي كلها احلم باليوم دا الف مبروك ياحببتي ربنا يتمملك علي خير يارب
منيرة وهيا تحتضنها بقوه من فرحتها…. الف مبروك ياحببتي متعرفيش انا مبسوطة قد ايه طول عمرى وانا عندى امنية واحد وهيا انك تكوني لمالك والنهاردة الامنية دي بتتحقق قدام عنيا
ربنا يفرحكو ويكتبلو الخير والهنا والسعادة ويهدي سركو
اكتفت حور بأبتسامة رقيقة
منيرة بمزح…. خلي بالك من مالك ياحور اوعيله لاعنية تروح كدا ولا كدا
حور بأبتسامة وخجل…. حاضر
هبطو جميعهم لأسفل بصحبة حور
كان بهو المنزل مليئ بالحريم
جلست حور علي الاريكه الموجودة
وبجوارها اخواتها كل واحدة في اتجاه وحور في الوسط
أتي اتصال لأشرقت ذهبت خارج القصر لكي ترد علي المكالمة بعيدآ عن الضجيج
اصتضمت بمعاذ وهو يسير بخطوات تشبه الركض لداخل القصر
اشرقت بغضب…. ااااه ايه ياعم مش تحاسب
حدق بها معاذ لم يصدق انها هي… هل القمر الموجود امامه هي حقا هذا ماكان يفكر به بداخل عقله
نظر اليها من اعلاها لأسفلها فكانت ترتدي فستان من الون الاخضر الداكن وحجاب من الون الكفي وميكب اب هادي يتناسب مع بشرتها
وما يزيدها جمالا هو يزيدها جمالا هو حجابها الذي ترتديه
اشرقت بنفاذ صبر… انن ياعم انت ماتوسع عاوزة اعدى هتفضل واقف مبحلق فيه و متنح كدا كتير
معاذ بأنتباه… ها انتي مين
اشرقت بغصب…. لا والله مش ناقصة زرافة
معاذ بعدم استيعاب…. انتي بجد اشرقت ولا انا بحلم
فرق عيناه عدة مرات مردفا….. لا دي حقيقة مش حلم يخرببتك ايه الجمال انتي حلوة اوي
اشرقت بخجل…. مرسي من ذوقك عن اذنك
تركه وانصرفت من امامه بخجل من جرأته
معاذ بعدم استيعاب محدثا نفسه… ايه دا وكمان طلعتي زى بقيت البنات وبتتكسفي لا دا كتير وربنا حاسس ان هيجيلي سقطة قلبية
معقول دي تكون اشرقت لاء اكيد انا بحلم
عاد الي حديقه القصر مره اخري ووقف بجوار كريم وعقله شارد بها
اشتعلت الاغاني وبدأو الشباب في الرقص بفرحة
اخذ مالك يتمايل مع كلمات الاغنيه وصوت الموسيقي شاركه كريم
يرقصون سويا امام بعضهم فكان يضايقهم الزي الذي يرتدونه لعدم تعودهم عليه وكان يعيق حركاتهم
رفع كريم الجلباب واكمل
مالك بضخك هتسري علي هيئه كريم يتحدثه وهم يرقصون…. ايه دا يلا
كريم بمرح…. مش عارف اتحرك الجلابية بتكعبلني سيبك انت الكلسون هياكل منك حته
وقف مالك ودخل في نوبه ضحك هستريه ليكمل كريم بغيظ…. بتضحك علي ايه بقه كيمو علي اخر الزمن يلبس كلسون
مالك بضحك…. لا ورافع الهدوم ومبينه اوي
كريم وهو يجذب معاذ لهم… تعالي يامعلم نتصور بلبس دا عشان هرفع الصوره علي صفحتي نبارك لمالك واهو يتحفل علينا شويه بلبسنا دا
مالك بضحك… اهم حاجة اوعي تنسي تبين الكلسون
ليكمل موجها حديثه لمعاذ….
لو كنت شوفته يامعاذ من شويه كنت مت من الضحك كان رافع الجلابية وشكله مسخره
معاذ وهو يشير لنفسه… زي كده
نظر له كريم ومالك وانطلقو في الضحك مره اخري
كريم بضحك هستري… كنت بتضحك عليا اهو طلع انيل مني
أتي الجد اليهم مردفا… واقفين ليه ياولاه افرحو واتبسطو
مالك… كفايه كده ياجدي انا مش عارف اتحرك في الهدوم دي اصلا
كريم… ياعم خلي البساط احمدي وارفع بس الجلابيه كده وانت هتعرف تتحرك مش عارف انت كاتم علي نفسك ليه
مالك بضحك…. كاتم.. معلش كفايه انت مش هنبقي كلنا
محسن بفرحه…. تعالي معاي ياكريم نشوفو الوكل للناس وانتو شوفو الضيوف
انصرف الجد وخلفه كريم وهو رافعآ جلبابه لأعلي وضعه تحت ذراعه يتجول في المكان
والاخرين واقفين يضحكون علي هيئته
مالك بضحك … عاجبني في كريم ثقته بنفسه اوي
اللهم ربع ثقته دي
عاد كريم لهم بعد ماانتهي وعادو يرقصون مره اخري ومعهم الجد وبعض الشباب المدعون
كريم بصفير عالي…. كله يرقص ويفرح الليله فرحه الغاااااااالي
وفرحتي بالكسون
انطلقو الثلاثه في الضحك وضمو علي بعضهم فقدميهم لا تحملهم من كثره ضحكهم
نظر لهم الجده بسعاده كبيره تغمره الي مثلث برمودا كما يلقبون نفسهم يدعو لهم باان يبعد عنهم اي عين او اذي ويظل الحب بينهم يجمعهم دائما
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!