Uncategorized

رواية شمسي الفصل السادس 6 بقلم سارة محمد

     رواية شمسي الفصل السادس 6 بقلم سارة محمد

رواية شمسي الفصل السادس 6 بقلم سارة محمد

رواية شمسي الفصل السادس 6 بقلم سارة محمد

شمس : هوووف بقا طيب .. بس بسرعه هو الفرح بعيد ؟ 
علشان بس مبقيطش طايقه العبايه دى الدنيا حر .. 
احمد : حر اى يش.. 
قصدى يا استاذه قمر .. دا الدنيا بتشتى ..
هى بضحكه مايصه : استاذه طالعه من بؤك زى العسل .. 
قولى بقا الفرح بعيد ؟
احمد وهو بيسوق .. 
لاااا لاا انتى مش هترقصى فى الفرح ده .. 
هى : اومال هرقص فين ؟ 
احمد : ابقى ارقصيلى بعد منخلص الفرح يستى .. 
اول موصل الفرح .. 
دخل وهى دخلت معاه .. 
اصحابه شدوه على طول وفضلوا يرقصوا .. 
واحمد كل شويا يبص عليها بعد مقالها متتحركيش من مكانك .. وبعدين احمد  لقا كل الشباب عمالين يصفروا وبيقولوا الرقاصه وصلت .. بيبص لقا شمس قلعت العبايه ولابسه بدله رقص لونها اسود وبترقص .. 
احمد طلع يجرى بسرعه بص شاف العيايه مرميه على الارض .. شالها بسرعه من على الارض وهو بيجرى وراح راميها عليها وشاددها من ايديها وماشى .. 
اصحابه .. 
انت واخد الرقاصه ورايح فين يا احمد .. انت اتهبلت ولا ايه .. 
شمس : بتسحبنى زى المعزه كدا ليه .. متسبنى اخلص الرقصه .. 
احمد بزعيق وعصبيه : شششش اخرصى خالص .. 
اناا مش قولتلك مفيش رقص هنا .. 
اركبى .. 
شمس وهى واقفه وحاطه ايديها فى جنبها .. 
هنروح فين ؟ !
احمد : ع البيت .. 
شمس : طيب مش كنت تخلينى اكمل الرقصه .. 
احمد بزعيق : انتى مبتفهميش ؟! هو انا مش قولتلك مفيش رقص هنا ! 
شمس : الأغنيه عجبتنى مقدرتش امسك نفسى والله يا استاذ .. 
احمد وهو بيضرب كف على كف وبعصبيه شديده .. 
اركبى .. 
ركبت شمس  .. 
فى الطريق .. .. .. .. .. .. .. 
شمس : خلاص بقا يا استاذ اهدا كدا وخليك رويح .. 
احمد : اخرصى خالص .. 
شمس : هيئ هيئ .. اخرص .. مكنتش رقصه يعنى يا استاذ الى تزعلك منى كدا .. 
احمد : اخرصى خالص يا شم… قصدى يا قمر .
 ووصل قدام باب البيت .. 
احمد : ادخلى .. 
شمس دخلت .. 
احمد قفل الباب بالمفتاح .. 
شمس : انت هتخطفنى ولا ايه ؟ !
احمد : لا انا بأمن بس علشان فى واحد صاحبى معاه مفتاح الشقه .. علشان ميعرفش يدخل .. .. 
شمس : ااه .. طيب ..
معندكش حاجه هنا تتشرب .. 
احمد : عندك التلاجه .. انا هدخل اغير .. 
دخل احمد يغير وشمس فتحت التلاجه .. .. .. 
شمس بضحكه مايصه : عندك لبن يا استاذ .. دا مفيش غير لبن وميا .. 
فين الى هنشربه .. 
احمد خىج وهو بيلبس جاكيت الترنج .. 
احمد : انتى عاوزه ايه ؟ !
شمس : عاوزه اشرب .. 
احمد : طيب اوعى كدا .. 
زقها ووقف عند الرخامه طلع كبايه وجاب اللبن .. صبيلها كبايه لبن وطلع برشامه من جيبه ودوبها فيها .. 
احمد : خدى اشربى .. 
شمس بنفس الشحكه المايصه : هيئ هيئ هيئ .. انت شايفنى محتاجه الرضعه هنا ولا ايه يا استاذ .. دا انت غريب اووى .. 
احمد : اشربى ده . . . 
شمس : مبحبهوش والله يا عسل .. .. .. .. .
احمد بصوت واطى : استغفر الله العظيم يا رب .. 
احمد فى سره .. لازم تشرب كبايه اللبن دى .. لازم علشان انا متاكد انها مبتاخدش العلاج وانا نسيت خالص .. 
احمد : اشربيها وهديكى خمستلاف .. 
شمس : هات .. وشدتها منه .. 
احمد : انا بالمنظر ده هشحت .. 
شربت كبايه البن وهى ماسكه مناخيرها بالعافيه .. 
وبعدين بتقلع العبايه تانى .. 
احمد : بتعملى اى ؟ !
شمس : الله هرقص بقا .. انت مش قولت انى هرقص هنا ؟ !
روح شغلى حاجه يعسل .. .. .. حاجه حلوه زيك على ذوقك كدا علشان ارقص عليها .. .. .. .. .. 
احمد : انا هعمل فشار .. روحى شغلى انتى .. 
شمس : لبن وفشار .. دا انت طلعت غلبان اووى .. 
احمد حط زيت فى الحله والدره بتاع الفشار .. وغطا الحله وخرج .. .. 
بيبص لقاها قلعت العبايه وشغل اغانى وبترقص .. 
اول مشافته طلعت تجرى شدته من ايديه .. 
شمس : يالا ارقص معايا .. 
احمد : مش برقص انا .. .. ..
شمس : خلاص براحتك .. .. 
اقعد هنا .. 
احمد : لا انا رايح اجيب الفشار .. 
شمس : ارتاح انت .. وانا هروح اجيبه هنا لحد عندك .. 
قعدته ودخلت المطبخ وشالت الغطا راح الفشار ناطط فى وشها راحت مصرخه و واقعه على الارض .. 
احمد قام جرى لقاها واقعه على الارض والفشار عمال ينط ويترمى فى كل حته .. .. .. .. .. .. 
غطا الحله بسرعه وقفل النار .. .. 
قرب منها .. احمد .. 
شمس يشمس .. 
شالها وداخا على السرير وغطاها .. ومكنش عارف يعمل ايه .. 
افتكر انه معاه الكارت الى فيه رقم الدكتور .. 
احمد : ايوا يا دكتور .. انا احمد فاكرنى ؟ !
الدكتور : لا والله معلش مين ؟ !
احمد : مراتى يدكتور .. كانت الحاله الى حضرتك لسا شغال عليها تحت الدراسه .. 
الدكتور : اه افتكرتك .. خير !
احمد : انا عملت زى مقولتلى بالحرف الواحد .. 
الدكتور : عيدت الليله ؟ !
احمد : لاء طبعاً .. 
انا مشيت وراها وكلمتها انا حتى انى جبتها معايا البيت ومحسستهاش ب اى حاجه .. 
بس هى دخلت المطبخ تجيب الفشار مش عارف ايه الى حصل  .. لقيتها صوتت ووقعت على الارض . . . .والفشار شكله نط فى وشها
مش عارف اعمل ايه .. 
الدكتور : متعملش حاجه .. 
الى حصل معاها ده ان الخوف اجتمع مع الصدمه فى الواقع الى هى فيه حاليا .. 
لما الفشار نط فى وشها .. هى اتصدمت وخافت .. 
ف انت سيبخا وهى بكره هتصحا بشخصيتها الطبيعيه جدا .. 
احمد : انا سايف ان العلاج مبيعملش حاجه .. 
الدكتور : انا قولتلك ان العلاج بيقلل ان الحاله دى تجيلها بس مبيمنعهاش .. … .. .. 
وفكر تانى انك تعيد الليله دى نصيحه منى ليك .. لأنك كدا بتعذب نفسك وبتعذبها معاك .. 
احمد : تمام يدكتور .. الف شكر لحضرتك .. 
وقفل التليفون وراح نام .. 
صحا الصبح لقاها باصه فى المرايه وبتقول العلامه الحمرا الى فى وشى دى ؟ !
احمد : تلاقيها من الفش… 
قصدى اتلاقيكى كنتى بتطبخى حاجه واتلسعتى .. 
هنزل اجيبلك كريم .. 
شمس : لا متتعبش نفسك .. 
احمد : طيب ممكن تطفى النور علشان عاوز انام .. 
شمس : بس انا مش فاكره ان انا اتلسعت يا احمد .. .. 
احمد : اممم .. عادى ممكن تكون خبطه وانا هعرف منين .. 
انا هنزل اسأل الصيدلى واجيبلك الى هى هيدهولى .. 
علشان هى كبيره .. 
لبس ونزل الصيدليه جاب المرهم ونزل الهيبر ماركت جاب فاكهه وحجات فى المطبخ .. 
ورجع وهو شايل الكياس .. فتح الباب ودخل .. 
احمد : شمس .. يا شمس .. انا جبتلك المرهم .. 
لقاها واقفه قدامه وماسكه السكينه .. .
وموجهاها ناحيه رقبتها .. 
احمد بصدمه : فى ايه يا شمس .. .. .. .
 شمس : انا مش قادره اسامحك يا احمد ولا اسامح نفسى .. متيجى ننهى المسرحيه دى دالوقتى .. 
احمد : شمس متتهوريش .. 
احنا حلينا كل حاجه .. .. .. .. .
شمس : مفيش حاجه اتحليت يا احمد .. احنا بس بنمثل على نفسنا .. .. .. 
انت مبتحبنيش وولا عمرك حبيتنى .. انت بس كنت مجبور لنك تتجوزنى علشان تصلح غلطتك .. 
وانا اكتشفت انى مش هرتاح غير لما اموت .. 
احمد نزل على ركبته وبص ل شمس وهو بيعيط وقالها .. 
احمد : سامحينى يشمس .. ارجوكى سامحينى .. 
شمس شاورت على قلبها وقالتله  : فى نار بتاكلنى يا احمد .. 
فى نار جوا قلبى مبتهداش .. فى كلام كتير جوا عقلى مبيخلصش .. فى قهر .. فى لوم وعتاب اكبر من البحر .. فى تأنيب ضمير .. فى جوايا حرب .. حرب بين قلب مش قادر يكرهك وعقل بيحكم عليه دالوقتى بالقتل .. 
احمد : انا بحبك يشمس .. والله بحبك .. 
اوعدك اننا نقدر نعيش مبسوطين .. 
شمس : احنا بنمثل يا احمد .. .. .. 
احمد : احنا نقدر نكون اسره ونقدر ننسا الماضى .. 
شمس وهى بتقرب السكينه من رقبتها اكتر .. 
عقلى رافض كل حرف بتقوله وبيقولى ان ده وقت تنفيذ الحكم .. 
احمد قام وقف وقال لشمس .. 
احمد : انا الى استاهل ان الحكم دا يتنفذ فيا مش انتى .. 
شمس بصيتله وسكتت .. 
احمد : قبل متقتلى نفسك هكون ميت قدامك .. 
شمس بعياط : لاء يا احمد .. عيش انت حياتك الى طول عمرك بتحبها .. اتجوز واحد من مستواك تكون بتحبها وكون اسره وخلفوا اطفال وعيش حاجه سعيده .. 
وانسى انك قابلت شمس بنت البواب .. انسا انها كانت النقطه السودا الى فى حياتك .. 
و انا دالوقتى هخلصك من النقطه السودا دى .. 
كل مانتمناه أن نلتقي بمن نبدأ معه ، وننتهي معه ، أن لا نعاني من الفقد ،أن لا نشعر بصعوبة اللجوء لمن ليس لنا ، أن نجد من يهون علينا مر العيش ، من يبقى كأول مرة عرفناه ، أن لا نقطع طريقاً كاملا مع شخص ثم نكتشف أننا سلكنا الطريق الخطأ ، حتى نتمنى ان نموت قبلهم حتى لا نشعر بألم الفقد القاتل.
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!