Uncategorized

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الثامن عشر 18 بقلم بيسو وليد

        رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الثامن عشر 18 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الثامن عشر 18 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الثامن عشر 18 بقلم بيسو وليد

#مازن_والمجهول ????
(ليس كل من نحبهم يحبوننا…فأنت تتمنى لهم الخير وهم يتمنون لك الشر ويسعون لدمارك)
كان مازن يسير ليلاً وينظر حوله ويرى الفرحه بأعين الجميع بقدوم العيد،، الجميع سعيد والفرحه ظاهره على وجوههم
ولكن بداخله غضب وحقد تجاه ليل ومازال مقتنع بأن ليل هو من أخذ روز منه ولكن من جهه أخرى نسى ما فعله معها من أجل المال فقد نسيها من أجل مبلغ كبير وألقاها بعيداً عن المنزل وكان سيقتلها ولكن ذلك الشئ الذى منعه لا يعرفه حتى الأن..لا يعرف ما الشئ الذى منعه من قتلها…أهو حب!!..لا يعلم ولكن لقد عاد من جديد ويسعى لتدمير حياه ليل 
أتجه الى منزل صديقه منير صديق طفولته والذى يفهمه 
وصل إلى المنزل ودق على الباب فتح لهُ منير وقال بأبتسامه وتفاجئ:لا مش مصدق انتَ فوقت بجد
دلف مازن وهو يقول:أومال شايف ايه قدامك شبحى
أغلق منير الباب وذهب إليه وجلس بجانبه وقال:لا بس أتفاجئت ظهرت فجأه
مازن:فوقت وياريتنى ما فوقت
منير:ليه كدا بس دا مجيتك دى بالدنيا يا عم كفايه أنى أسمع صوتك 
مازن:منير انا محتاجك تقف جنبى 
منير:مالك يا مازن شكلك مش طبيعى كدا فى حاجه صح وبعدين مال دراعك متجبس ليه
تذكر ليل وما فعله معه وغضب مره أخرى فقال بأنفعال:زفت الطين دا انا مش هسيبه وهدفعه التمن غالى
منير بتفاجئ:ايه دا فى ايه مالك أتعصبت كدا ليه ومين اللى بتتكلم عليه دا 
مازن بحقد:ليل سالم الدمنهورى
منير بتعجب:أيوه مين دا يعنى!…ثوانِ مش دا الظابط اللى…
مازن:أيوه هو 
منير:عملك ايه 
مازن:ما هو السبب فى كسر دراعى
منير:حصل ايه طيب
مازن:دا يبقى جوز روز حب عمرى…أتجوزته يا منير وحامل منه كمان لا ومش كدا وبس لا دى بتضربنى بالقلم وعشان مين عشان المعفن دا 
منير بصدمه:يخربيتك…انتَ أحمد ربنا أنك خرجت سليم من تحت أيده ليل دا انا أسمع عنه كتير الكل ملهوش سيره غيره
مازن:حصل كتير أوى ما بينا وهددنى بس انا هددته ومش هسيبه وهندمه بس بطريقتى
منير:طب براحه وفهمنى ايه اللى حصل 
بدء مازن بقص كل شئ حدث معه هو وليل ومنير يستمع إليه وهو مصدوم مما يقوله
“بمكان أخر”
كانت تجلس وهى لا تعلم ماذا عليها أن تفعل وغاضبه وتأخذ الغرفه ذهاباً وأياباً 
نظر هو لها وقال:ما تهدى بقى يا رودى خيلتينى
رودى بغضب:انا على أخرى أسكت خالص انتَ بارد كدا ليه
_عوزانى أعمل ايه 
رودى:أتصل بيه ايه كل دا 
_تليفونه مقفول
رودى بضيق:وبعدين هنفضل كدا كتير
_أهدى يا رودى وكل شئ بأوانه
جلست رودى وهى تقول:أدينى قعدت أما أشوف أخرتها معاكوا ايه؟
_متتسرعيش كل حاجه وليها وقتها وانا هحاول أوصله 
رودى:أما نشوف 
“فى منزل منير”
منير بصدمه:يا نهارك أسود انتَ عاوز بعد دا كلوا ويسيبك سليم…دا كويس أنه مموتكش
وضع مازن السيجاره بفمه وسحب منها أكبر قدر ممكن ثم زفر مره أخرى وقال:عاوز أخد حقى منه بأى طريقه يا منير انا مش هسكت 
منير:لا يا مازن أوعا تعمل حاجه هتودى نفسك فى داهيه
مازن:مش مشكله بس روز تبقى ليا وترجعلى تانى
منير:سبنى أفكرلك وهرد عليك بالحل 
مازن بحقد:عاوز أنتقم منه يا منير عاوز أشوف الندم فى عينيه
منير:من عنيا حاضر 
صمتا قليلاً ثم قال مازن:بقولك ايه
نظر لهُ منير وقال:أمرنى يا صاحبى
مازن:عاوز أعمل مكالمه من تليفونك عشان تليفونى فاصل شحن
منير:طبعاً أستنى هقوم أجبهولك
نهض منير وذهب وكان مازن يتابعه أخذ منير هاتفه وعاد الى مازن مره أخرى وقال:خد شوف عاوز تكلم مين 
أخذه مازن قائلاً:تُشكر يا صاحبى
كتب الرقم ثم طلبه ووضع الهاتف على أذنه وينتظر أجابه الطرف الأخر،، مرت ثوانِ حتى سمع الطرف الأخر يجيبه قائلاً:أيوه؟
مازن:عاوز ننزل نتقابل ضرورى فى كافيه **** بعد ساعه…تمام مع السلامه
أغلق معه وأعطى الهاتف لمنير وقال:شكراً يا صاحبى
منير:ها ناوى على ايه يا صاحبى
مازن بغموض:هتعرف بعدين 
نهض وهو يكمل حديثه ويقول:همشى انا بقى دلوقتى
منير:هتروح فين طيب ولا هتقعد فين؟
مازن:هقابل حد كدا وهرجع تانى
منير:طيب هستناك يا صاحبى
مازن:ماشى
خرج مازن من منزل صديقه منير الذى كان ينظر لهُ 
“بمكان أخر”
كانا جالسان وينتظران قدوم مازن ويتحدثان سوياً ويتهامسان
_تفتكر عاوزنا ليه
_أكيد حصل معاه حاجه وعاوزنا نساعده 
_أصل نبره صوته متغيره وكلامه جاد أوى ولا يقبل النقاش 
_أكيد عمل مصيبه وعاوز ياخد حقه
_أهو جاى من بعيد…ألحق دا دراعه مكسور
نظر خلفه وأقترب مازن منهم وجلس بجانبه وهو يقول:عاملين ايه
_تمام…مالك فى ايه شكلك مش مريحنى
مازن:من غير كلام كتير بأختصار انا عاوز منكوا خدمه
_يابا أحنا عنينا ليك
مازن:عاوز أنتقم من واحد وأخد حقى منه
_ودا مين بقى
مازن:جوز حبيبتى
_هى أتجوزت
مازن بضيق:أيوه 
_طب عاوزنا نعمل ايه 
مازن:قبل أى حاجه الواد دا ظابط ومش سهل يعنى تاخدوا بالكوا منه 
_هو اللى مشلفطك كدا
مازن بغضب:أيوه هو 
_يا باشا ظابط على نفسه حقك راجعلك وش 
مازن:حلو أوى يبقى تركزوا معايا 
“بمكان أخر”
رودى:مازن تليفونه أتفتح بس مبيردش عليا
نهض زاهر وهو يقول:بجد 
رودى:أيوه..بس مش بيرد عليا
زاهر:جربى تانى
أعادت رودى الأتصال به من جديد عله يجيب عليها،، بعد دقائق من الأنتظار أجابها 
رودى بلهفه:أيوه يا مازن انتَ فين ومش بترد عليا ليه والأهم تليفونك كان مقفول ليه! 
مازن:انا مع شلبى وحسن 
رودى بتعجب:ليه بتعملوا ايه أصل تجمعاتكوا دى بيبقى وراها مصيبه 
مازن:زاهر جنبك
رودى:أيوه 
مازن:سلميلى عليه 
رودى:حاضر بس انتَ كويس!
مازن:أيوه وهجبلك حقك 
رودى بسعاده:بجد يا مازن
مازن بأبتسامه:أيوه بجد عشان تعرفى بس ومرادنا واحد فى الأخر 
رودى بسعادة:طب بص تعالى عشان نقعد نتكلم وعشان زاهر عاوزك 
مازن:ماشى انا جاى فى الطريق ربع ساعه وأكون عندكوا 
رودى:ماشى
أغلق معها ونظر لها زاهر بتعجب وهو يقول:فى ايه
ألتفتت إليه رودى بسعاده وقالت:انا مبسوطه أوى أخيراً حقى راجع 
زاهر بذهول:دا بجد ولا بتهزرى
رودى:لا بجد ومازن هو اللى قالى كدا كمان انا مش مصدقه
زاهر:يعنى خلاص كدا؟ انا مبسوطلك والله
رودى بشر:وحياه أمى لأندمه 
زاهر:واحده واحده..كل حاجه بوقتها متتسرعيش
رودى:مش مصدقه يا زاهر أخيراً دا انا كنت مستنيه اليوم دا من بدرى
زاهر:وأهو جالك فمتتسرعيش بقى 
رودى:حاضر…المهم مازن هييجى دلوقتى وتركز معاه عشان هتساعدنى
زاهر:دا أكيد يا حبيبتى مش عاوزك تقلقى من حاجه
أبتسمت لهُ وبعد دقائق دق جرس المنزل ذهبت رودى الى الباب وفتحته وجدت مازن أمامها شهقت وقالت بصدمه:ايه دا ايه اللى عمل فيك كدا
دلف مازن وهو يقول:طب قولى أتفضل طيب هتفضلى زى ما انتِ كدا 
ضحكت رودى وقالت:معلش حقك عليا يا سيدى خش
دلف مازن وصافح زاهر وجلس معه وجلست رودى بجانبه وقال زاهر:ايه اللى كاسر دراعك كدا يا ابنى
مازن:ربنا ياخده اللى عمل فيا كدا 
زاهر:مين دا وانا أروح أطلع روحوا فى أيدى
زفر مازن قائلاً:جوز حبيبتى
رودى بغضب:وهو أزاى يمد أيده عليك هو مجنون 
مازن:أستفزيته بالكلام وهو كان عامل زى التور 
زاهر بغمزه:وانتَ طبعاً مرحمتهوش 
مازن:بقولك كان عامل زى التور قدامى انا جبت أخره
رودى:وأهو طلعه عليك 
مازن:لا يا سكر دا قبل ما أعصبه
زاهر:وانتَ طبعاً خدت الكبيره
مازن:أه والله…وعاوز أنتقم منه 
رودى بخبث:وناوى على ايه بقى!
نظر لها مازن بخبث وبدء بسرد ما خطط لهُ هو وشلبى وحسن صديقاه وبدء بشرح كل شئ بالتفصيل لهما وهم ينصتون لهُ بأهتمام 
(لم ينتهى الأنتقام بعد…تظنون أنه أنتهى ولكن الحقيقه أنه مازال مستمر ولا أحد يعلم حتى الأن الى أين سيأخذهم فالقادم مازال مجهول ولا أحد يعلم عنه شئ)
هل ستنجح مخططات مازن وسيأخذ ما يريده ويستعيد حقه من ليل!…وهل سينجح فى أستعاده روز لهُ من جديد ويجعلها تثق به وتحبه…أم للقدر رأي أخر؟!
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!