Uncategorized

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الثاني عشر 12 بقلم مروة عبدالجواد

           رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الثاني عشر 12 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الثاني عشر 12 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الثاني عشر 12 بقلم مروة عبدالجواد

ارسيليا : بصقت اللبانة ، هي اللي اتخطفت دي مرات جاسر الحديدي .
شريف : بحنق ، انتي تعرفيها .
ارسيليا : بتوتر ، لا بس سمعت عن الحادثة دي .
شريف : بتعجب ، سمعتي من مين دا الخبر لسه حالا من نص ساعه .
ارسيليا : ما انت عارف الحاجات دي بتسمع بسرعة في السوق .
شريف ربط مكالمته بها صباحا وهي بتقوله انها طالعه عملية خطف وبين خطف دنيا .
شريف : بحنق ، هو انتي اللي خطفتيها .
ارسيليا : ببرود ، اه انا .
شريف : بصدمه ، انتي .. طيب  ليه .
ارسيليا : شغل ..  بيزنس .
شريف :بضيق ، شغل ..  انتي كنتي تعرفي انها مرات جاسر .
ارسيليا : لا طبعا  ، بس حتي لو اعرف مكنش هيفرق معايا لان ده بيزنس .
شريف : بتعجب ، بيزنس !! ومين اللي امرك تخطفيها وهي فين دلوقتي .
ارسيليا : ضحكت  باستهزاء ، انت بتقول ايه هو انت عايزنى اقولك علي اسرار شغلي .
شريف : بدهشة ، هو انتي بتتكلمي جد ، انتي مش هترجعيها حتى بعد ما عرفتي انها مرات جاسر .
ارسيليا : ارجع مين ، دي اتسلمت خلاص وقبضت تمنها .
شريف : هديكي اكتر .. جاسر هيديكي اضعاف اللي خدتيه ، بس ترجعيله مراته دا روحه فيها .
ارسيليا : هزت راسها نافيه  ، اسفه يا شريف ده اسمه ديرتي بيزنس .
شريف : بدهشه ، ديرتي بيزنس ، ليه فاكره نفسك شغاله فين .
ارسيليا : انا اه حراميه ونصابه  وفيا كل الصفات الوحشه ، بس عندي مبدأ ومستحيل اخون عميل وثق فيا .
شريف : وقف وبصلها من اعلي الي اسفل بضيق ، لكن بتخوني العيش والملح عادي ، انتي ناسيه ان جاسر ده سبب معرفتنا ببعض  .
ارسيليا : وقفت ، انا لو كنت اعرف انها مراته مكنتش وافقت على العمليه من الاول ، ثم ان ده شغل .
شريف : باستياء ، واللي بيني وبينك ايه يا ارسيليا .
ارسيليا : بتوتر ، هو في حاجه بيني وبينك .
شريف : بصلها بحزن ، كان .. كان ..
وتركها وذهب .
ارسيليا بضيق تناولت الكوب بيدها اليمين وبغضب ضغطت عليه حتى انكسر بيدها و جرحها جرح عميق .
☆☆☆ 
ذهب جاسر الي مكان الحادثة  بخوف  وبعدما اطمأن على والدته واولاده في السياره .
جاسر : ويمتلكه غضب جامح بعصبيه كان بحالة لا يرثي لها ، بغضب ضرب بغباء  بعض الحراس المسؤولين بطريقة عشوائية وهو يصب غضبه بهم  وبحده  ، انتوا يا بهايم كنتوا فين سبتوهالهم ليه .. مشغل بهايم معايا مجرتوش وراهم بالعربيات ليه .
الحارس : بخوف واضطراب  ، العربيات كانت كتير ظهروا فجأة وضربوا علينا ملحقناش نعمل حاجه .
حارس اخر : بخوف ، والله ما قصرنا  يا جاسر بيه بس هما كانوا كتير وغدروا بينا فجأة وفي زمايلنا انصابوا .
جاسر : في داهيه ،  بغضب و بتحذير وصوت مرتفع ، لو حصلها حاجه مش هرحمكم ، مش عايز اشوف وش حد فيكم قدامي .. امشوا من قدامي يا اغبيه ….
جرى الحراس بخوف بعيدا عن جاسر .
جاسر  شاور الي معتز الذي يقف بجوار امينه في السياره ،  فأتي فورا .
 جاسر : بعصبيه ، فين الرجاله اللي قلتلك عليهم يامعتز مجوش ليه  .
معتز : انا طلبتهم وجايين في الطريق ، انا طلبت عدد كبير جدا زي ماقلتلي  ، انت هتعمل بالرجاله دي كلها ايه .
جاسر : تجاهله ، هنروح نوصل ماما والولاد دلوقتي الفيلا لحد ما الرجاله تتجمع .
☆☆☆
يوسف : وهو في منزل نهي ، انا جالى اتصال دلوقتي ولازم امشي .
حسن : ما تمشي انت قاعد هنا ليه اساسا .
يوسف : بضيق ، لنفس السبب اللي انت قاعد له .
عبدالله : مش وقته احنا في المصيبه اللي احنا فيها دلوقتي .
يوسف : المصيبة دي حلها في يد ابن اخوك ، علشان تجوزها من ورايا .
عبدالله : اللي حصل حصل .
يوسف : لا مفيش حاجه اسمها اللي حصل حصل  ، امشي دلوقتي ازاي واسيبها واأمنلكم دلوقتي ازاي بعد ما جوزتوها وهى لسه خطيبتي .
حسن : خطيبتك مش مراتك .
يوسف : بعصبيه ، متستفزنيش احسنلك .
عبدالله : بص ليوسف ، روح انت مشوارك يابني لحد ما نشوف حل .
يوسف : باستهزاء ، اه زي المرة اللي فاتت مشتني وجوزتها  ، هتمشيني دلوقتي علشان نهي تروح معاه .
نهي : اروح معاه فين انا مش رايحه مع حد .
عبدالله : لا طبعا تروح معاه فين ، مش لما نشوف حل الاول  .
حسن : بعند ، اه هتيجي معايا هي مش شرعي مراتي .
المأذون : اه  شرعي مراتك .
يوسف : بص للمأذون بنظره غضب ، لو اتكلمت تانى هقوم احدفك من البلكونه .
المأذون بخوف وضع يده على فمه .
حسن :  ليوسف ، نهى مراتى و هتيجي معايا  .
يوسف : وقف ، بااااس لحد هنا وخلصت ، وقرب من نهي ومسك ايدها وجذبها فوقفت ، نهي  هتيجي معايا .
عبدالله : وقف وبص ليوسف بتعجب  ، تيجي معاك فين . 
حسن : وقف ، انت عبيط تروح معاك فين .
يوسف : هتيجى تقعد معززه مكرمه في شقتها اللى انا اشترتها له ، بصراحه انا مأمنش عليها معاكم تاني .
حسن : اه  انت هربت منك .
عبدالله : في ايه يا يوسف انت شارب حاجه يابني .
يوسف : باستهزاء ونبره تهديد ،  شربت منكم كتير قوي ، وده اخر كلام عندي والا ..
حسن : باستهزاء ، والا ايه .. هتعمل ايه هتضربنا .
يوسف : بص لعبدالله ، لا بس هطلع من هنا وفي أيدي المأذون على القسم ونعمل محضر لنهي بتهمة تعدد الأزواج ، وساعتها نهي هتبات في السجن واهو ابقي ضامن انكم مش هتعملوا فيها حاجه تاني .
نهي : جذبت يدها من يوسف ، انت عايز تحبسني .
يوسف : تجاهلها وبص لعبدالله ، الشقه مفهاش حد ولو عايزين تيجوا معاها تمام ، بس تبقي تحت عيني واضمن ان محدش هيقربلها ، وبص لحسن .
حسن : دي مراتي ملكش حق تعمل كده .
يوسف : بحنق ، بس خليل له حق وهو اللي هيعمل والمأذون شاهد على جوازكم وأنها متجوزه اتنين  .
عبدالله : بقله حيله ، وانا موافق تروح وتاخد امها معاها .
يوسف : لا كله الا امها ، ما هي سبب البلاوي اللي احنا فيها .
حسن : انا مش موافق .
عبدالله : تجاهله وبص ليوسف ، خلاص انا ورشا هنروح معاها .
يوسف : تمام .
حسن : بص لعمه بتعجب  ، انت موافق انها تروح معاه و تسيب بيتها.
عبدالله : بص لحسن ، انا معاها واختها معاها والشقه مفهاش حد ياحسن .
حسن : طب ماهو ممكن يروحلها وانت في الشغل  .
عبدالله : بص ليوسف ، انا واثق فيه .
يوسف : بص لعبدالله بحزم ، وانا قد الثقه دي ياعمي .
عبدالله : بص لحسن ، انا طلبت منك ياحسن تطلقها وانت موافقتش ومغصبتكش علي كده ،  خليني اطلع بنتي من المصيبة دي الاول طالما انت مصمم على جوازك منها .
حسن : بص بعند ليوسف ، وانا برضو مش هطلق .
يوسف : بص لحسن  باستهزاء وتجاهل ثم نظر الي نهى ، يلا علشان اوصلك انتي وعمي ورشا الشقه واروح مشوارى .
هانم : وهي تقف خلف الباب تستمع لحديثهم خرجت ، انت هتسيبنى ياعبدالله.
عبدالله : بصلها بضيق وتجاهلها  ، ثم نظر لرشا جهزي بسرعه شنطه فيها غيارين ليا وليكي ولاختك .
هانم فضلت تعيط بدموع ، لكن تركها عبدالله وذهب مع ونهي ورشا مع يوسف في سيارته ،  ووصلوا الشقة التي اشتراها واعدها يوسف لزواجه من نهي .
نهي : بانبهار ، الشقه دي بتاعتك .
يوسف : اقترب من درج الكومدينو واخرج اوراق الشقه واعطاها لنهي بسعاده  ، الشقه دي بتاعتك كنت واعد نفسي لما تدخليها اول مره واحنا متجوزين اهدهالك .
نهي بصتله بكسوف .
يوسف : انا لازم امشي دلوقتي خلي بالك من نفسك ولو في حاجه حصلت كلميني علي طول .
عبدالله : بسعادة داخلية ، روح مشوارك يا بني واطمن نهي مش هتكون لحد غيرك .
يوسف : حضن عبدالله وقبل يده وبتاسف ، سامحني ياعمي على  قلة ذوقي عندكم ،  ده بس من حبي وخوفي على نهى .
عبدالله : بسعاده ، انت راجل يا يووسف ونهي كانت هتخسرك لو مكنتش من نصيبك .
يوسف : انا مضطر امشي دلوقتي .
عبدالله : ربنا ينصرك يابني .
ذهب يوسف  ، عبدالله بص لنهي بسعاده .
عبدالله : باين عليه بحبك قوي .
نهي اتكسفت وبصت فى الارض .
رشا : بانبهار وفرح ، دي الشقه بتبص علي النيل ادي الهدايا ولا بلاش ، هدخل اشوف اوضتي بقي .
ودخلت الغرفه .
عبدالله : جلس وبص لنهي ، تعالي يانهي اقعدي .
نهى : جلست على الكرسي امام والدها .
عبدالله : انا اسف يابنتي .
نهي : بتعجب ، اسف علي ايه يا بابا .
عبدالله : انا وامك غلطنا في حقك مرتين ، مره لما خطبناكي ليوسف ومره لما جوزناكي لحسن .
نهي : ده نصيب يا بابا واحنا كنا نعرف ايه اللي هيحصل .
عبدالله : بسعاده ، بس يوسف بحبك انا شفت ده في عنيه .
نهى : بحزن ، بس انا زعلانه علشان ماما مش معانا وسبناها لوحدها .
عبدالله : انا من وقت ما اتجوزت امك وانا سايبها تمشي البيت على مزاجها علشان هي اللي قاعده معاكم ومرعياكم ، بس لحد كده لازم اقفلها ، علشان تتعلم بعد كده متخدش قرارات لوحدها تاني وتفاجئني بميعاد  جوازك من حسن .
نهى : بحزن ،  يعني هتسيبها لوحدها .
عبدالله : ابتسم ، لا طبعا   هروحلها انا عمرى ما سبتها لوحدها .
نهى : ضحكت ، يعني هتجيبها هنا معانا .
عبدالله : لا ، يوسف امنا ومش عايزين نخون ثقته تاني ، انا هروح لامك اطيب بخاطرها واجيلكم تاني .
نهي : بسعادة ، ماشي يا بابا .
☆☆☆
ذهب يوسف إلى فيلا جاسر ودخل وجد معتز امامه .
يوسف : عملتوا ايه ، عرفتوا مين اللي عمل كده .
معتز : هز راسه ، لا .
بعدما اطمن جاسر علي والدته واولاده ، تركهم  في غرفتهم  و هبط من اعلي السلم .
جاسر : بصوت حاد  ،  الرجاله جت يامعتز .
معتز : اه بس دول كتير جدا علي حراسة الفيلا .
جاسر : نزل من السلم ،  دول مش للفيلا ، الحراسة الموجودة هنا  على الفيلا كفايه .
يوسف : بتعجب ، اومال الرجاله دي كلها ليه ، انا شايفهم في الجنينه بره .
جاسر : جلس ومعتز ويوسف جلسوا أمامه و بحزم ،  هنقسمهم مجموعات انا هطلع على شركة طارق ومعتز علي فيلا منار ، وانت يا يوسف على شركة وفيلا الصياد …
قاطعهم دخل شريف : ازيكم يارجاله ، عامل ايه يا جاسر .
جاسر : بصلة ،  تمام .
معتز : بس احنا مش متاكدين انهم اللي ورا حادثة الخطف .
جاسر : قاطعه بعصبيه وحده  ، وانا متاكد يا معتز  واللي هيقاطعني يمشي من دلوقتي احسنله .
يوسف : تمام وانا معاك .
معتز وشريف : واحنا معاك .
جاسر : تمام ، يبقي يوسف علي شركه الصياد وشريف يروح علي الفيلا بتاعته عايز عصام وابنه ، وحصلوني على مخزن المنصورية ، معتز يجيب منار من فيلتها  اما طارق بقي فحسابه معايا انا .
معتز : منار كمان .
جاسر : بغضب  دي راس الحيه .
ثم وقف ، يلا .
ذهبوا جميعا كل شخص في سيارته وخلفهم عدد سيارات كبير جدا  برجاله مسلحة  .
☆☆☆☆☆
بدأت دنيا تفوق وهي مغشية في شقة قديمة بدون اساس على الأرض ، نظرت حولها بخوف .
— انا فين ومين اللي جابني هنا ولادي وجاسر  .
نهضت بسرعه تلتفت حواليها وتفتش علي باب الشقه ،  وبدأت تفتحه وجدته مغلق من الخارج بإحكام .
بصت بخوف واضطراب علي منافذ الشقة لكنها كانت مغلقة جيدا  ، حاولت فتحها لكنها فشلت ، بدأت تطرق علي الابواب والشبابيك باعلي صوت وصراخ وهي تبكي بشده .
افتحولي .. انا مخطوفه .. حد يلحقني .. افتحوا الباب حرام عليكم … 
لم يجيب احد ،  انهارت بالبكاء وجلست  علي الارض تبكي وتضع يدها علي الباب بصوت مبحوح .
 افتحوا الباب عايزه اروح لولادي .. انت فين يا جاسر تعالا خدني .. اولادي وحشوني .. حد يفتح الباب حرام عليكم .. ياجااسر .. ياجااسر .
بكت بكاء مرير بخوف حتي صارت دموعها تغرق وجهها وملابسها ..
☆☆☆☆☆
عصام ليلا يجلس في مكتبه تحديدا على كرسي مكتبه ، والسكرتيره على حافة المكتب أمامه .
عصام : وهو يضع يده على ساق السكرتيره .
السكرتيره : ضحكت ضحكة خليعة ، وبعدين معاك يا عصومي احنا في المكتب .
عصام : وضع يده على وسطها وجذبها له ، حتى وقعت بجذعها العلوي بين احضانه ، حد يشوفنا ياشقي .
عصام : مفيش حد الأمن بره ، ونبهت عليه ميدخلش حد والموظفين مشيوا .
السكرتيره : ضحكت ، دا انت ناويها بقي .
عصام : وضع يده اسفل عنقها وبدا يلامس  بعض اجزاءها الانثويه بالاعلي بإثاره ، انا خدت الحبايه .
السكرتيره : في المكتب ياعصومي .
عصام : وهو يداعب تفاصيل انوثتها ويجذبها له بأثاره ، يلا قبل  مفعول الحبايه ما يروح .
السكرتيره : جهزتلي الخمس الاف اللي قلتلك عليهم .
عصام : اه في الدرج ، يلا بقي .
السكرتيره : يلا يا بيبي .
بدأ عصام يخلع ملابسه كلها ما عدا ملابسه الداخليه بالاسفل .
عصام : يلا بقي ، دلعيني شويه علشان الحباية تشتغل  .
السكرتيره : لوت فمها بسخريه ، اومال حبايه ايه اللي ختها ده كله ولسه مشتغلتش .
عصام :  دلعيني بقي .
السكرتيره : بتمتمه ، اومال لو مختش الحبايه كنت عملت ايه .
وبدات تداعبه بطريقتها الخاصه ، ولكن عصام لم يستجيب معها .
السكرتيره : اووف ، وبعدين بقي .
عصام : بضيق ، طب اخد حبايه تانيه .
السكرتيرة : هي الحبايه الأولى كانت عملت مفعول لما التانيه هتعمل .
ذهب يوسف والرجاله الي شركه الصياد  وضرب الامن الذي منعهم من الدخول ، صعد يوسف الشركه وخلفه عدد كبير من الرجاله وكسروا محتويات الشركة من لاب توبات و أجهزة ومكاتب  .
عصام : بتعجب وتوتر  ، ايه الصوت اللي بره ده انا مش عارف اركز .
السكرتيره : مش عارفه يا عصومي ، وبسخريه  هو انت ناقص توتر مش كفاية اللي انت فيه .
دخل يوسف المكتب وشاهد عصام بدون ملابس ، تناولت السكرتيره بعض ملابسها بخوف.
السكرتيره : بخوف من دخله يوسف عليهم  ، والنعمة يا باشا ما ما عملنا حاجه ، ده ميح ومبعرفش .
يوسف : بسخريه ،  مبعرفش طب تعالا ياروح امك .
وأقدم عليه وامسكه من مرفقة ، كده تكسفنا الله يكسفك .
عصام : بخوف ، انتوا مين وعايزين ايه .
يوسف : بحده ، فين مرات جاسر .. ودتوها فين .
عصام : بتوتر ، معرفش .. معرفش انت بتتكلم عن ايه .
يوسف : ضربه بوكس قوي على  وجهه .
عصام : بخوف ، طارق اللي خطفها انا معرفش والله مكانها .
يوسف : من اول قلم قريت كده ، وضربه مرة أخرى ، فين مرات جاسر الحديدي انطق .
عصام : والله ما اعرف ، طارق هو اللي خطفها وهو اللي يعرف .
يوسف : جذبه خلفه ، طب تعالي ياروح امك بقي .
وأخذه وذهبوا إلى مخزن المنصورية ..
☆☆☆☆
ذهب شريف إلى فيلا عصام ، وضرب أمن الفيلا ودخل .
فارس وهو يمسك هاتف يتحدث فيه ، نهض للخارج بدهشه وخوف  .
— في ايه مين الناس دي .
ودخل الفيلا بخوف يختبيء
شريف : دخل بسرعه هو والرجاله ومسك فارس .
فارس : بخوف ، انتوا مين .
شريف : انت ابن الصياد .
فارس : بخوف وتوتر ، لا انا صاحبه .
شريف : رمق صوره معلقه لفارس على الحائط ، طب تعالا ياحلو .
ومسكه من الخلف من أعلى قميصه .
فارس : انا معملتش حاجه .. عايزين مني ايه ..
شريف اخذ فارس وذهبوا لمخزن المنصورية ..
☆☆☆☆
ذهب معتز الي فيلا منار فلم يجد الأمن ، كسر البوابة ودخل فلم يجد احد بالفيلا ، فتش كل مكان ولكن وجد  المكان خالي حتى الخدم لم يكن موجودا ….
معتز : بتمتمه ، غريبه ولا أمن ولا خدم ، يبقى كلام جاسر صح انهم اللي خطفوا مراته علشان كده هربوا من الفيلا .
ركب سيارته ومعه الرجاله وذهب إلى جاسر ، اتجاه شركة الرويعي .
☆☆☆
ذهب جاسر الي شركه الرويعي وهو يشتاط غضبا بعيون يملأها الشر .
وقف جاسر بسيارته وخلفه عدد كبير من السيارت ، هبط والرجاله وراءه .
جاسر :  بغضب وحده  ، كسروا اي حاجه تقابلكم .
أقدمت الرجاله علي امن الشركه وتشابك سويا ، دخل جاسر الشركه وبعض الرجاله خلفه يكسروا أي شيء يصادفهم سواء لاب توبات او اجهزه او مكاتب .
طارق : بقلق ، ايه الصوت ده  ونظر من النافذة فوجد الأمن يشتبك مع الرجاله .
دخل جاسر المكتب بغضب على طارق ، فالتفت طارق له .
طارق : بدهشه ، جاسر .
جاسر : اقترب منه وهو يقبض يده بغضب وضربه بوكس في وجهه بقوه  ، دنيا فين ياطارق .
طارق :  وضع يده علي وجهه ، بتالم ، اه ه .
جاسر : بيده الاثنان مسك بدله طارق وجذبه له وفجاه ضربه ضربة قوية براسه وقع على أثرها طارق .
طارق : بتالم ، اه .
ووقف وقبض يده ليضرب جاسر في وجهه ، لكن جاسر تفاداه واخفض راسه وبيده ضرب طارق  في بطنه بضربه قويه .
طارق مال بجذعه العلوي وهو يمسك بطنه ، جاسر مسكه من اكتافه   وبركبته خبطه أسفل بطنه بقوه   .
طارق : بتالم وكهربا مسكت جسده  ، اه ه ه مستقبلي ضاع .
جاسر : بغضب وحده وصوت مرتفع ،  دنيا فين ياطارق وديتها  فين . 
لم يجيب طارق من أثر الخبطه التي افقدته التركيز قليلا ، فانهال عليه  جاسر بغضب  لعدم رده وضربه بقوه حتى كسر محتويات المكتب عليه ، ثم التقط كرسيا وكسره على طارق بغضب ، فوقع طارق علي الارض  والدم يسيل على وجهه  وعلى جسده.
طارق : بتالم ويكاد يتكلم  ، معرفش وانا مالي ومال مراتك .
جاسر : اه انت هتستعبط ، امال بجذعه وجذبه بسحل على الأرض وهبط وهو يسحله  من اعلي الي اسفل الشركه حتى رماه في حديقة الشركة .
حاسر : بغضب ،اخر مره هسالك دني فين ياطارق .
طارق : وهو يكاد يلتقط أنفاسه ، معرفش .
جاسر : نظر للرجالة بغضب ، ولعوا في الشركة .
طارق : لا ااااا .
الرجاله التقطوا جراكن البنزين من السيارات ، فاثناء ذهاب جاسر لشركة طارق كان جاسر أمر أحدهم بشراء جراكن بنزين .
رشوا البنزين داخل الشركه من اعلى الى اسفل وبداخل  الشركه .
أحد الرجاله : الشركة اتغرقت بنزين يا جاسر بيه .
جاسر : نظر لطارق بحده وغضب  ، لو مدفعتكش تمن اللي عملته دا غالي يا طارق مبقاش جاسر الحديدي .
 وأخرج الولاعه وأشعلها ثم رماها على الشركة التي اشتعلت فورا وصارت النار تعلو أكثر فأكثر .
طارق  وهو ملقي علي الارض ويكاد ياخذ انفاسه ، فكلما حاول النهوض ضربه جاسر بقدمه بغضب .
— لااا شركاااااتي .
اشتعلت النار بالشركة حتى أكلت كل مافيها من أخضر ويابس .
اتي معتز بدهشة  .
معتز :  انت حرقت الشركة .
جاسر : الكلب مش عايز يعترف بمكانها .
معتز : انا ملقتش منار ومفيش اي حد في الفيلا .
جاسر : بص لطارق ، يعني متفقين سوا انت ومراتك .
معتز : شاور للرجاله ، خدوه واسبقونا علي مخزن المنصورية .
ثم نظر لجاسر ، يلا قبل الشرطة ماتيجي .
جاسر :  ودنيا …
معتز : يوسف وشريف مسكوا عصام وابنه هنتكلم في الطريق ، يلا بينا بسرعه .
معتز اخذ جاسر وذهبوا إلى مخزن المنصورية .
☆☆☆
لفت أرسيليا يدها بغضب وسهرت قليلا ، ثم  خرجت فجرا من النايت كلاب وركبت سيارتها وذهبت ، قاطعها في الطريق سيارة jeep . ونزل منها اربع رجاله اقوياء وبكر صاحب المعرض .
هبطت أرسيليا من سيارتها .
ارسيليا : انت ، ونظرت للرجاله وانت فاكر ان دول هيحموك .
بكر : انا سالت عليكي وعرفت مكانك ، انا مليش معاكي كلام هو سؤال واحد .
ارسبليا : بسخريه ، هازز طولك علشان تسالني سؤال .
بكر :  سيد العو خد الشيكات اللي كان كتبهالي مكان العربيات اللي اخدها مني ولا لا  ، انا رحت معرضه وملقتهاش حتى بيته الشيكات مش موجوده في خزنته ، وبقولي انه مخدش منك حاجه ولا استلمها ، الشيكات لسه معاكي  .
ارسيليا : ميخصكش .
بكر : لا يخصني ، اتفاقي مع شريف بيه اني متعرضش ليكي لانه عوضني بالمليون جنيه علشان اتغاضي عن  الفلوس اللي سرقتيها من المعرض واتنازل عن المحضر  ، إنما الشيكات فاخدها من سيد العو وسيد بقول انه مستلمهاش .
ارسيليا : بتعجب ، هو شريف اداك مليون جنيه .
بكر : أنا لو اتاكدت ان الشيكات معاكي ، يبقي بلغي شريف بيه ان اتفاقنا اتلغي .
ركب بكر سيارته ومعه الرجاله وذهب .
ارسيليا : بتعجب وتمتمه ، شريف دفع مليون جنيه علشان محدش يتعرضلي .. 
فلاش باك .
( يوم حادثه المعرض ، بعدما ذهبت أرسيليا الي شريف في الفيلا واعطته ٢٠٠ الف جنيه  اتصل سيد العو على ارسيليا .
العو : بلغني أنك نفذتي العملية النهارده .
ارسيليا : اه .
العو :  جبتي الشيكات .
ارسيليا : لا ، العمليه فشلت ومعرفتش اجيبهم .
العو : بتعجب ،فشلت ازاي دا انتي ولا مره خسرتي عملية .
ارسيليا : اهو اللي حصل .
العو : لو بكر دفعلك قوليلي وانا ادفعلك اكتر .
ارسيليا : قلتلك العملية باظت ، سلام نتكلم بعدين .
وغلقت السماعة .
ارسيليا : بتمتمه ، انتي مدتيش العو شيكاته ليه .. ايه خايفه لبكر يبلغ عن شريف وشريف يتأذى … خايفه ازاي انا عمرى ما خفت وعمر ما خسرت عملية .. اومال سايبه الشيكات معاكي ليه علشان لو شريف اتاذي ترجعي الشيكات لبكر .. هو انتي بتحبي شريف .. لا لا احبه ايه انا بس مش حابه انه يتأذى بسببي ..) 
بااك 
ارسيليا : شريف سابك علشان كان نفسه تكوني حاجه حلوه ، انا لازم اساعدهم علشان يلاقوا مرات جاسر .. بس ازاى وانا معرفش مكانها .
اتصلت أرسيليا علي شريف .
شريف : نعم .
ارسيليا : لقيتوا مرات جاسر .
شريف : لا .
ارسيليا : بتوتر ، انت قلتلت لجاسر  اني انا اللي خطفها .
شريف : باستياء ، لا اطمني انا مش خاين وبصون العيش والملح .
ارسيليا : طيب مكانكم فين انا عايزه اجيلكم .
اعطاها شريف اللوكيشن ..
☆☆☆ 
وصلوا امام مخزن المنصورية وهبط جاسر ومعتز ، ودخل الرجاله طارق الي المخزن .
جاسر : بغضب ، مخازن شركه الرويعي والعادلي والصياد  كلها تتحرق .
معتز : اهدي ياجاسر وفكر شويا لما نعرف مكان دنيا الاول .
جاسر : لازم احرق قلبهم زي ما حرقوا قلبي يامعتز ، مخازنهم وشركاتهم لازم تكون رماد سامع يامعتز .
معتز : حاضر .. حاضر يا جاسر .
عصام وبجواره فارس مربوطين على الارض ، دخل عليهم طارق مسحول من الرجاله ووضعوه بجوارهم .
عصام :  اهلا بؤس المصايب .
طارق : أخرج الكلام بالعافيه و بصوت منخفض ، اوعي تكون قلتلهم حاجه .
فارس : انتوا عملتوا ايه لجاسر شكله هيولع فينا .
عصام : لطارق ، قولهم فين مراته دول كسرولي شركتي .
طارق :جاسر حرقلي  الشركة .
فارس : ما تقولوا فين مراته خلينا نخلص .
طارق : اوعوا ..
يوسف :  قرب من جاسر ، عصام قال ان طارق اللي خطفها لكن محدش يعرف مكانها إلا طارق .
جاسر : بص علي طارق وعصام وفارس بغضب ، ثم نظر إلى الرجاله ، علقوهم زى الدبيحه .
فارس : الحقني يا بابا هيعلقوني .
عصام : التهي ما انا هتعلق معاك ، اعمل حاجه ياطارق .
اخذوهم الرجاله وعلقوهم من أقدامهم في حبال مربوطة ومعلقه بالسقف ، صارت اقدامهم مربوطه بالاعلي ورؤسهم بالاسفل .
جاسر : بص لبعض لخشب المتناثر في أنحاء المخزن وبص للرجاله  ، هاتوا الخشب ده  وارموا تحت منهم .
شريف : بتعجب قرب من يوسف ، هو جاسر هيعمل ايه .
يوسف : بدهشه ، مش عارف . 
طارق وعصام وفارس بيبصوا لبعض ومش فاهمين حاجه .
جاسر :  بغضب يعمي عقله شاور للرجاله ، كبوا بنزين على الخشب .
معتز : بتعجب لجاسر ، انت هتعمل ايه .
جاسر :   هعمل منهم شاورما اصل انا نفسي فيها  ، ولو انها هتكون شاورما وس**   زيهم ، و أخرج الولاعة واشعلها .
عصام : عاااا هيولع فينا .
فارس : الحقني يا بابا هموووت .
طارق : انت اتجننت يا جاسر .
أتت ارسيليا  ودخلت من باب المخزن مفتوح  .
مارسيليا : جاسر بيه .
معتز ويوسف نظروا لها بدهشة .
جاسر : التفت و بصلها  بدهشه ، أرسيليا  ايه اللي جابك .
ارسيليا : قربت من جاسر  بتوتر ، انا اللى خطفت مراتك .
جاسر : بغضب وعيونه تشع شرارة قبض يده ورفعها ليضربها  ، مسك شريف يده بقوه   .
شريف : من امتى واحنا بنضرب حريم ، أرسيليا مكنتش تعرف انها مراتك واول ما عرفت جت علشان تساعدنا . 
جاسر : بعد يد شريف ومسك يافته أرسيليا بقوة ، ودتيها فين انطقي .
شريف : طارق طلب اني اخطفها ونفذت العملية وسلمتها له .
جاسر : بجنون ،  هي فين ودتوها فين .
ارسيليا : حد من رجالتي عرف نمره العربيه ، ولما سالت عرفت انها عربيه الزناتي  ولما كلمته دلوقتي وانا في الطريق سأل رجالته اللي بيشتغلوا مع طارق وقالي علي مكانها .
طارق : بتمتمه ، ياولاد الكلاب بتشقطوني لبعض .
جاسر : ودقات قلبه تنتفض ، يعني انتي عارفه مكانها .
ارسيليا : معايا العنوان .
جاسر : يلا بسرعه نروح .
يوسف : بص لمعتز ، انا هفضل هنا مع الكلاب ديه .
ركب جاسر وشريف ومعتز وارسيليا السيارة وذهبوا إلى العنوان وخلفهم بعض الرجاله في سيارتهم .
ووصلوا في مكان مقطوع يخلو من الناس وبه بنايه قديمه ، هبطوا من السيارة .
 جاسر قلبه انتفض وجرى على البناية زي المجنون .
دنياا .. دنيااا ..دنياااا انتي هنا .
دنيا : ضربات قلبها زادت ومسحت دموعها ووقفت تخبط على الباب بصوت عالي وسعاده  ، جااسر جاااسر انا هنا .
جاسر : بسعادة وقلبه بيتنفض ، متخفيش انا هنا هنكسر الباب   .
معتز : للرجاله اكسروا الباب ده بسرعه .
جاسر : بصوت عالي ، ابعدي عن الباب علشان نكسره .
دنيا : حاضر وبعدت .
الرجاله كسروا الباب .
جاسر بفرحه مجنون جرى على دنيا وخلفه معتز وشريف وارسيليا .
جاسر:  بجنون وسعاده شالها وحضنها ولف بيها  دنيا  ، دنيااااا دنيتي 
دنيا  بسعادة ، جاااااسر وحضنته وعيطت .
جاسر :  وهو يحتضنها بلهفه وخوف نزلها براحه،  حبيبي متخفيش .. انا معاكي وجمبك مش هسيبك ..
دنيا : بصتله وعيونها تتلألأ بالدموع  ، خطفوني ياجاسر .
 جاسر : متخفيش ياعشق جاسر اخذها بالسياره وركبوا بالمقعد الخلف .
وجاسر يحتضنها ويحاوطها بيده وهي تضع راسها على صدره بخوف ،  قبل راسها بحب ولهفه ومسك يدها وقبلها بحب وخوف .
جاسر : متخافيش يا حبيبي انا معاكي .
دنيا :  بصتله بلهفة ، الولاد عاملين ايه وماما طمني عليهم 
.
جاسر : بخير بخير ياحبيبي اطمني ، في حد اذاكي حد عملك حاجه .
دنيا : هزت راسها نافيه ، لا بس مكلتش .
جاسر : ضحك ، احلى اكل هيكون عندك حالا  ما نوصل  .
اشار الي معتز ، عايز اكل بسرعه يا معتز .
شريف وهو يشاهد جاسر ودنيا في السياره ، التفت بسعادة الي ارسيليا .
— شايفه الحب  .
ارسيليا : بحزن ، انا ماشيه مهمتي انتهت .
شريف: بتعجب ، رايحه فين .
معتز : علي بعد خطوات بص لشريف  ، يلا  
شريف : امشوا انتوا .
معتز : تمام هاخد الرجاله وهنمشي ورا جاسر ، هسيبلك عربيه .
ذهب معتز والرجاله خلف سيارة جاسر .
شريف : بسخريه ، مالك انتي زعلانه انهم رجعوا لبعض ولا ايه 
ارسيليا : بتتريق .
شريف : بجد ايه اللي مزعلك .
ارسيليا : بتهكم ، انت دفعت مليون جنيه لبكر ليه .
شريف : ضحك ، انتي مفيش حاجة بتستخبى عليكي .
رفع يداه الاثنان ومسكها من مرفقها وهو ببص في عنيها برومانسية ، لنفس السبب اللي خلاكي متديش سيد العو شيكاته .
ارسيليا : بدهشه ، انت عرفت ازاي اني مدتلهوش الشيكات .
شريف : اقترب خطوة منه وبهمس ، احساسي .
ارسيليا : بتوتر وهمس ، احساسك .. واحساسك قالك ايه .
شريف : بهمس قرب اكتر لشفايفها  ، قاللي اللي في قلبك .
ارسيليا : وهي تنظر لشفايفه بهمس ، قلبي .
شريف : بهمس ،  ايه قلبك .
 وطبع قبله رومانسيه طويله وهو يحاوط خصرها ويضمها له  برومانسية .
ارسيليا : بهمس ، وضعت يدها على شفايفه برومانسية ، وبعدين .
شريف : بهمس ، مش انتي عايزه تعرفي قلبي قالي ايه .
ارسيليا : هزت راسها ، اه .
شريف : بهمس ،ما انا بقولك اهو ، ودفن وجهه في عنقها وهو يضع قبلاته بحب عليها ويضمها له أكثر حتى لم يعد بينهم أي فرق  .
ارسيليا  بسعادة وتنهيده لم تشعر بها من قبل فقد سيطر عليها شريف باحساسه ومشاعره التي لم تعهدها من قبل .
ارسيليا : بمشاعر منسجمة استسلمت له وهي تضع يدها علي اكتافه برومانسيه وتحتضنه فكاد عقلها يجن من شعورها بلهفه شريف عليها التي مزقت قلبها اربا .
حاوط شريف يده حول خصرها وبيده الاخرى حول عنقها من الخلف وهو يطبع قبلاته الحارة علي شفايفها بحرارة ألهبت مشاعرها .
حتى قاطعهم صوت أحدهم .
— هااااات مين هناك .
جرى شريف وارسيليا بخوف مصطنع مثل الأطفال لسرقة بعض اللحظات السعيده سويا  حتى وقعت أرسيليا علي ارض خضراء ووقع شريف عليها بجذعه العلوي هامسا لها .
— يارتني وقعت فيكي من زمان .
ارسيليا : بكسوف ، كنت هتعمل ايه .
شريف : بيده حرك شعرها القصير المتمرد علي وجهها ، كنت هعمل كتير .
حضنها وجذبها له ومال بجسده  ، فصارت هي أعلى منه تنظر لعيونه برومانسيه هامسة له ، زي ايه .
شريف : جذبها وآمالها حتى صار اعلى منها ، زي اني ..
واقبل عليها بقبلاته النارية الملتهبة التي اشعلت مشاعرها بسعاده وهو يحاوط خصرها بحب ، حتي دفن وجهه في عنقها بهمسات ، اني اقع في غرامك .
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد