Uncategorized

رواية في سباق مع الماضي الفصل الثالث 3 والأخير بقلم فدوى خالد

  رواية في سباق مع الماضي الفصل الثالث 3 بقلم فدوى خالد

رواية في سباق مع الماضي الفصل الثالث 3 بقلم فدوى خالد

رواية في سباق مع الماضي الفصل الثالث 3 والأخير بقلم فدوى خالد

حسيت بحد خبطني على دماغي و بعد كدة محستش بحاجة تانية.
بعد يومين…فوقت و أنا حاسس أن دماغي وجعاني بس أنا فين و أية حصل؟
لقيت ريهام جمبي و هى بتعيط و والدتي؟
أية دة؟ أية إلِ حصل ؟ ة أية إلِ خلاني أفتكر لما كُنت عايش فى الحارة؟ فى أية؟
أكيد كله بيتسأل احنا فى الأسكريبت دة ولا دخلنا فى حاجة تانية..ثواني و هتفهموا…!
بصيت لريهام و قلت:
– ريهام؟ حصل أية؟
أتكلمت بلهفة:
– أخيرًا فوقت؟
– أيوة..حصل أية؟
– للأسف الفترة إلِ فاتت و أنتَ طالع من الشركة حد كان عايز يضربك بال’نار و أنتَ عرفت تصده، و تخلص منه بس ضربك فى أخر لحظة على دماغك؟
و عرفنا بعدها أن جالك فقدان مؤقت و المفروض أنه هنواجه بالجزء المفقود، عرفت أنك فاكر لما كُنت فى الحارة قبل ما نتعرف و كدة، فكان لازم أبدأ القصة من أولها و لازم أخليك تفتكر، بدأنا كل حاجة مع والدتك و ظبطنا كل الأمور. 
– يا أمي فاهمة هنعمل أية؟
– هيبقى كويس صح؟
– إن شاء الله بس فاكرة.
– اة..لا.
– أصووت.
– أنا اتعودت عليكِ كيوت قلبتي لية؟
– إلِ يقعد معاكِ أنتِ و ابنك يحصله أية؟
– يطق…!
بصيتلها بترجي:
– و النبي حاولي، عايزاه يرجع زي ما كان.
– حاضر يا بنتي.
و خلصنا كل حاجة مع بعض…..و أكيد فاكر يوم المول لما بابا بعت ناس تخلص علينا، يومها أنتِ إلِ أضربت بالنار بدالي…ساعتها اتأكدت أنك مصدر أماني فى الدنيا كلها…و زي ما كملنا حياتنا و خدت ورثي و بدأنا حياة جديدة..أنا و أنتَ و مامتك، و الله أعلم معزتك عندي زادت ازاي و مامتك حبيتها ازاي، كان لازم أقف جمبك و أسأعدك….مش عارلة بعد كل دة عاوز تبعد عني و ترتاح من مشاكلي ولا لا….؟!
بس أنا هبعد فترة..و من مصلحتك تأخد القرار و أنا هبقى معاك، و دلوقتي أنا هكتب لك نص الشركة…اعتبره جزء من جميلك إلِ عملتوه فى حياتي و ساعدتني كتير..أنا همشي دلوقتي…
اتحرك عشان أمشي بس حسيته مسك إيدي، لفيتله و أنا بحاول أمسح دموعي بسرعة.
ابتسملي و قال:
– فى  يرضى يسيب القمر و يبعد عنه؟
– لازم تفكر..دة من حقك.
– أومال بتعيطي لية؟
– عادي…كل مرة بعيط مش فارقة؟
– أنا فارق فى حياتك..
– كله بيفرق و يسيب، هسيبك تأخد القرار براحتك؟
– خدته خلاص؟
– أية هو؟
لفيت وشي عشان ما اسمعش هو قال أية؟
– بحبك..و ناوي أكمل معاكِ لغاية أخر يوم فى عمري.
– أية…بجد؟!
– بجد؟!
– أنا حبيتك جدًا و ههليني أحبك لغاية أخر يوم فى عمري، مش مشكلة أنك كارثة بس كويس أنك مستحملامي و واقفة جمبي، و دة كله أهم حاجة…حبيتك يا ريهام من أول ما شوفتك و أنتِ أكيد بتحبيني..؟
– بموت فيك…عايزة أقولك حاجة؟
– قولي؟
– أنا حامل؟
– بجد..؟!
حضني جامد جدًا و هو بيقول:
– مش عارف أعمل أية من غير الخبر دة؟ بحبك جدَا.
– و أنا بموت فيك. 
” قد ترك باب العوض مجرى حياتي، و هيهات لحزن انجلى من ذكرياتي.” ♥️ 

اترك رد