Uncategorized

رواية عشق إبليس الفصل الثانى عشر 12 بقلم فاطمة إبراهيم

 رواية عشق إبليس الفصل الثانى عشر 12 بقلم فاطمة إبراهيم
رواية عشق إبليس الفصل الثانى عشر 12 بقلم فاطمة إبراهيم

رواية عشق إبليس الفصل الثانى عشر 12 بقلم فاطمة إبراهيم

 ‏- دا شكله بيحب النظام بقي وهيقرفنا معاه 
 ‏لفت في الأوضة بدهشة لحد ما لقت صورة مقلوبة تحت المخدة وطرفها باين 
 ‏- مسكتها أيات وبتوتر قلبتها ” برقت بصدمة أول ما شافت أدهم باللبس الميري وع كتفه نجوم 
 ‏- وقفت بصدمة ” ظابط!!! 
 ‏ومين البت الملزقة إلا حاطط إيده ع وسطها في الصورة دي معقولة كان بيخوني طول السنين إلا فاتت دي!! 
 ‏وهي منشكحة كدا ليه الست الهانم ليكون كان بيزغزها وأنا معرفش صنف زبالة بصحيح 
 ‏بعصبية مسكت الصورة وقطعتها حتت صغيرة  ورمتها بطول دراعها في  الأوضة ” لحظة صمت منها وهي شايفة الورق طاير حوليها” 
 ‏ي لهووي أنا عملت ايه داا !! بصت ع نفسها في المراية وعلامات الصدمة ع ملامحها ” أيه دا ردي عليا أنتي عملتي أيييه يخربيت العشم إلا واخدك يشيخة د دا لو جوزك وأبو عيالك مش هتتعصبيله بالشكل دا ! 
 ‏ب بس دا طلع ظابط معني كدا أنه مزروع وسطهم علشان يقبض عليهم! ط طب وأنا !! معقولة جايبني هنا علشان يستدرجني وأعرفه معلومات عنهم بعد ما عرف أني كنت عايشة معاهم؟! و ولا جبني علشان يضغط ع زياد بيا بعد ما عرف أني مراته .. عيونها دمعت والزهول ع تعبيرات وشها ” معقولة يكون كذب عليا ومش غرضه يحميني منهم زي ما قالي  ؛ مسحت دموعها وهي بترشف بحزن ” يعني كنتي فاكرة أيه ي ست آيات واحدة هربت منه ومن جوازته هيشوفك صدفة بعد تلات سنين هياخدك بالحضن يعني! 
و وتلاقيها دي كمان مراته إلا متصورة معاه  اا أنا إلا غلطانة أني فضلت هنا ل لازم أهرب وأبعد عنهم كلهم مش بعيد بعد ما يقبض عليهم يرميني معاهم في السجن علشان ينتقم مني برفضي للجواز ولا يسلمني ل بابا ويقولي أني كنت متجوزة قائد مافيا ي خرابييي دا ممكن يقتلني فيها لا لا أنا لازم أمشي من هنا بكرا الصبح ؛ فتحت دولابه وخدت منه قميص وبنطلون وبعدها طلعت بسرعة وقفلت الأوضة بالقفل زي ما كانت 
” في مكان أخر” 
الباب خبط 
– أدخل 
– ‏في أيه  ي أدهم  باشا أحنا هنطبق هنا ولا أيه 
– ‏تعالي ي زفت بقالي ساعة برتب ورق الملف إلا بهدلتوه وأنا في المأمورية 
-ضحك وهو بيقطم قطعه في بؤقه من البسكوت إلا في إيده ”  ‏أنت عارف أننا من غيرك هنا متبهدلين والمأمورية بتاعتك دي طولت أووي 
-‏بإرهاق ” أيه يالا قلة الأدب دي بتاكل قدامي كدا عادي!! 
-‏ أه ي عم عادي هي أول مرة 
-‏أيوا طبعا أول مرة تجيب لنفسك ومتجبليش معاك ولا غيابي عنكم شهرين نستوني ي كلاااب فوقووا دا أنتم من غيري كتافات من غير نجوم 
-‏ضحك وهو بيبلع بصعوبة ” أه بالنسبة للكتافات والنجوم مش ناوي تخلص ام القضية دي بقي وتاخد الترقية ع فكرة أنا قربت أترقي وهبقي أعلي منك 
بصله بتوعد ” ووقتها بقي هوريك النجوم في عز الظهر ي عسل 
– رفع حاجبه بتحدي” وحياتك أنت لجيبهم متكتفين في المديرية ومتعلقين بالمشقلب كمان بس أهدي 
– ‏قولت كدا من أسبوع وصفقة العمر بالنسبالهم معايا وهديكم الأشارة تهجموا وفي الآخر بلح قولت أن السلاح مضروب والعملية باظت 
– ‏بتوتر ” ااا ك كنت عاوزني أعمل أيه يعني أبوظ تعب شهور علشان خاطر بضاعة مضروبة ولا أيه 
– ‏ما دا إلا هتجنن وفهمه أزااي يستجرأوا ويعملوا حركة غبية زي دي مع واحد المفروض أنه زعيم أكبر مافيا سلاح في البلد أيه مستغنيين عن عمرهم مثلا ولا شكوا فيك 
– ‏وأنا هعرف منين بقي ولااا بقولك أيه أخرس وخليني أركز في الشغل مش فضيلك 
– ‏قرب منه بصوت خافت وبغمزة ” الصول محمد قالي ع حكاية آسيرة قلبي والافلفة إلا ع تلفونك ها  هتحكي بالزوق ولا ااا 
– ‏وشه قلب ألوان وبغضب ” يخربيت لسانه هو الواد دا أييه مبيتبلش في بؤقه  فولة ! وحياة أمه لدوره مكتب 
– ‏سيبك منه وخلينا فيك أنت بقيت بتحب جديد من ورايا ي زعيم المافيا ! 
– ‏أظبط نفسك لظبطك يالااا 
– ‏أخلص وأحكي 
– ‏مفيش حاجة تتحكي ويالا بقي من هنا خليني أشوف شغلي 
– ‏ماشي خلاص براحتك بس أنا كنت جاي أنبهك من حاجة مهمة 
– ‏بستغراب ” تنبهني! 
– ‏أيوا أنا سمعت شويه كلام متنطور كدا في القسم النهاردة بين المخبرين بيقولوا أنك أنت إلا لغيت العملية مع تجار السلاح وأن موضوع السلاح المضروب دا متفبرك والسلاح أتبدل من عندك في الجبل علشان تلغي الصفقة 
– ‏بصدمة وقف ” ي نهااار أزرق!! أيه إلا أنت بتقوله دا ه هما عرفوا منين حاجة زي دي؟! 
– ‏بتفاجئ” يعني ايه عرفوا منين هو الكلام دا صح!! 
– ‏بلع ريقه بتوتر” ل لأ طبعا مش صح 
– ‏أدهم أنت مش بس زميل شغل لأ أنت صاحبي وأخويا لو فيه حاجة متخبيش عني يمكن أقدر أساعدك أنت عارف الكلام دا لو وصل الوزارة هيحصل تحقيق ومش بس كدا دا مش هيكتفوا بالرفد بس ي صاحبي وأنت عارف 
– ‏بملاح باهته وحزينة ” أقعد ي سيف أنا فعلا محتاج أتكلم مع حد 
– ‏قعد بإهتمام ” قول ي صاحبي سامعك 
– راح أدهم ‏قفل  الباب كويس وقعد قدامه ” سيف الكلام دا مينفعش يطلع برا فاهم أنا بكلمك ك صاحب مش ظابط شرطة
– ‏في ايه ي عم قلقتني قول أنا سامعك 
– ‏بصراحة الكلام إلا أنت سمعته صح الصفقة كانت هتم وخلاص كنت هديكم الإشارة بس قولت أوقعهم في بعض الأول علشان حتي لما يتحكم عليهم تبقي العداوة ما بنهم للأبد وميفكروش يتفقوا ويهربوا في السجن  ب بس فجأة هي ظهرت وقلبت كل حاجة 
– ‏بستغراب ضم حواجبه لبعضها” هي! هي مين 
– ‏آيات 
– ‏آيات مي..أييه!! أوعي تكون دي البت إلا بتحبها وهربت من تلات سنين 
– ‏بحزن مكبوت ” أيوا هي 
– ‏وأيه إلا وصلها لهناك وجاية ليه أصلا ومع مين 
– ‏طلعوا خطفينها وواحد منهم مفهمها أنه متجوزها الوس*خ والتاني مفهمها أنه بيحبها وكانوا عاوزين يخلصوا عليها 
– ‏أيه دا معقولة!! 
– دا إلا حصل مقدرتش أكمل العملية خوفت ليحصلها حاجة لو حصل إشتباك فلغيت العملية وطلبت من الكتيبة يغيروا السلاح بنوع تاني مضروب وأفركش معاهم الصفقة وقولتلهم نعملها في معاد تاني لما النوع يبقي زي إلا متفقين عليه 
– ‏والبنت! 
– ‏خدتها معايا بيت جدتي خوفت لحد منهم يوصلها ويأذيها وعينت كمان حارس ع الفيلا بس بيراقبها من بعيد لبعيد علشان أبقي مطمن أكتر 
– ‏دا المكان السري بتاعك!! 
– ‏مكنش قدامي حل تاني 
– ‏أدهم أنت أكيد أتجننت أنت مش عارف عملت ايه في نفسك! لو الرجالة إلا معاك أتكلموا أنت هتنتهي وهي لو حد وصلها وكشفوك  أنك ظابط هيقتلوك كل دا علشان أيه!! علشان واحدة رفضتك زمان وهربت من أهلها!؟
– ‏بغضب” سيييف فوق لنفسك وشوف أنت بتتكلم عن مين!!!! 
– ‏أنت إلا لازم تفوق وتعقل أيه إلا يخليك تخاطر بمستقبلك وشغلك وحياتك كلها بالشكل دا! 
– ‏بغضب وخنقة مكبوتة ” بحبها ي أخي أييه حرام ! مش من حقي أدافع عن حاجة بحبها؟! كتيرر عليا أخاطر بنفسي علشان الإنسانة الوحيدة إلا حبيتها في حياتي!! 
 ‏هدي سيف وبهدوء طبطب ع كتفه وهو شايف أدهم لأول مرة ضعيف بالشكل دا وهو بيتكلم عن حد وعيونه راغت فيها الدموع 
– ‏ لف وشه الناحية التانية ومسح عينيه وبصله” أنت عمرك ما هتقدر إلا أنا عملته لأنك مش مكاني 
– ‏مش مهم أنا إلا أقدر المهم هي إلا تقدر المهم أنت عرفت سبب هروبها من أهلها؟! صارحتها بحقيقة مشاعرك إلا عدي عليها تلت سنين!!  ومفكرتش تبص لوحدة غيرها وسط زن مامتك وأختك إلا نفسهم يفرحوا بيك ! 
– ‏مش هقدر أقولها حاجة ي سيف مش هقدر وخصوصا لما فهمت من كلامها أنها مشدودة لواحد منهم 
– ‏نعم !! واحد من مين ي حبيبي؟!! 
– ‏غمض عينيه بوجع وبصوت منبوح طالع بألم ” واحد من العصابة ي سيف بيحبها وبيتحداني أنه هيلاقيها ويتجوزها 
– ‏خبط إيد ع إيد بصدمة ” أنت لو قاصد تجنني مش هتقول كلام زي دا يعني هي بتحب كلب بتاع سلاح وهو بيحبها وأنت عارف وساكت أنا لو منك أقتلهم هما الاتنين وأخلص  ! 
– ‏حبي ليها مختلف ي سيف أنا لا بحبها حب شه*واني ولا حب مراهقين ولا حب مصلحة أنا بحب رُوحها البريئة بحب شخصيتها المجنونة المتقلبة إلا عندي أستعداد أعيشهم كلهم وأتقبلهم عادي بحبها حب خوف مخلوط بحنية مخلوط بأمان حاجة كدا بحسها جوايا لما بكون قدامها أو ماسك صورتها شعور أني أنا إلا محتاجها وأنا إلا ببقي تايه معاها وضعيف أوي قصاد نظراتها شعور صعب أوصفه بالظبط زي إلا جوايا بس حرفيا كل ما فكر أني ممكن أخسر كل مشاعري  دي تاني وأرجع لنقطة الصفر بحس أني مخنوق ومش قادر أستحمل الإحساس دا خمس دقايق ع بعض علشان كدا بحاول مبقاش طول الوقت معاها  أو أفكر فيها كتير خايف أتعلق بيها أكتر 
– ‏ضحك ” هو فيه تعلق أكتر من كدا دا أنت ناقص تخبيها في جيبك من الكل! 
– ‏أنت بتقول فيها أنا فعلا أكتر حاجة مطمناني دلوقتي أنها في البيت ومحدش بيشوفها 
– ‏طب ي روميو أنا هعمل إلا هقدر عليه وأحاول أقفل بؤق أي حد بشوفه بيتكلم في الموضوع دا وأنت كمان لازم تشد حيلك في المأمورية دي لازم تخلص في أسرع وقت ويتظبطوا متلبسين علشان نخلص الملف الزفت دا ويتقفل 
– بتنهيدة ” يارب  ‏أدعيلي  
– ‏ربنا معاك ي حنين يالا مش هنروح بقي 
– ‏لا لسه ورايا شويه شغل 
– ‏طب عن أذنك بقي أنا ورايا مراتي هتعلقني لو اتأخرت أكتر من كدا سلام 
– بإبتسامة باهتة ” ي خسارتك ي رجولة والله 
– ‏بكرا تتجوزوا وأجي أزورك أنا وأنجي مراتي ألاقيك بتفتحلي الباب بمريلة المطبخ ي حضرت الظابط 
– ‏وهو بيضغط ع القلم والإبتسامة التلقائية ع وشه ” يسمع من بؤقك ربنا دا أنا وقتها مش هغسل المواعين بس دا أنا هقلب فلبينية لراحتها بس يحصل 
– ‏ضحك أكتر” حالتك صعبة أوي بصراحة قطعت في قلبي 
– ‏بتريقة ” طب يالا يالا من هنا بدل ما هي إلا تقطع من جسمك شرايح  غور وسلملي ع عُودي القمر 
– ‏بإبتسامة ” يوصل سلاام 
 ” تاني يوم ” 
 ‏صحيت آيات ع صوت العصافير إلا ع شجر الجنينة  ؛ فتحت عينيها بعض الثواني وبعدها قامت بخضة ” ال الساعة كام أنا أزاي نمت كل داا كنت لازم أصحي بدري علشان أخرج من غير ما حد يشوفني 
 ‏- قامت وهي بتتألم من الجرح وهو شادد عليها ” لأ مش وقتك خالص أبوس شاشك لازم أمشي 
 ‏مشيت ع الحمام وهي رافعه رجليها المصابة وبتسند ع أي حاجة حوليها لحد ما وصلت للحمام غسلت وشها وسنانها وبسرعة غيرت هدومها ولبست قميص أدهم الأبيض وبنطلونه الرصاصي دخلت القميص في البنطلون ولبست حزام من بتوعه ” مش لابسه لبسه حباً فيه يعني أنا مش طيقاه أصلا بس معلشي بقي  كان لازم أعمل كدا أنا معنديش هدوم هنا خالص وفرصة أبقي متنكرة في لبسي دا  ؛ لفت شعرها لفوق وبستعجال فتحت الرف إلا فوق الحوض لقت قطن ومطهر وشاش خدتهم بسرعة وطلعت قعدت ع السرير رفعت البنطلون لفوق الركبة مكان الجرح وبدأت تغير الشاش وتنضف الجرح  وبعدها لفت رجليها تاني كويس بالشاش ولسه بتلتفت حوليها علشان تلاقي مقص يقص الشاش لقت إيده يتتمد بمقص وقطعت الشاش ؛ ربطت آيات رجليها كويس ولسه بترفع رأسها” شكر… عااااا 
 ‏- ضحك بمرح ” في أيه شوفتي عفريت ولا أيه! 
 ‏- نزلت البنطلون بسرعة ورجعت لورا ” اا أنت دخلت هنا أزااي !؟ 
 ‏- ليه هو أنتي كنتي هربانة مني لسمح الله ولا حاجة! دا أنا كنت سايبك يومين كدا تروقي أعصابك وبعدها أرجعك بيتك تاني هي مش الست ملهاش غير بيت جوزها برضو 
 ‏- برعب ودموعها بتتكون في عيونها” أبعد عني وأخرج براا ي زيااد جوازي منك باطل لأنه كان غصب أنا مش بطيقك أصلا أنت أيه معندكش دم مفيش إحساس ولا رجولة!! 
 ‏- وحياتك عندي معنديش غير  دم وبيغلي في عروقي طب قوليلي أنتي المفروض أعمل أيه لما أدخل بيت واحد غريب ألاقي مراتي في أوضة نومه ولابسه هدومه ! 
 ‏- نزلت دموعها بخوف” عرفت مكاني أزاي 
 ‏- مش قولتلك وحشتيني وهنتقابل قريب 
 ‏- أنت بتقول ايه أنا مش فاهمة 
 ‏- أوف مش وقته الكلام دا  أنتي وحشتيني أوي بجد وأكتشفت  أني كنت هغلط غلطة عمري لما فكرت أقتلك قرب منها أكتر ” أحم بقولك أيه ما تقومي تقلعي القرف إلا أنتي لابساه دا وتلبسي حاجة حلوة 
 ‏- مسكت في لياقه القميص إلا لبساه وهي قفلاه بإيديها” 
ه هصوت وألم عليك الناس لو مخرجتش برا دلوقتي 
 ‏- لأ متقلقيش ع الصويت علشان كدا كدا هيحصل 
 ‏- عطيت بصوت عالي وهي بتترعش” أنت أحقر إنسان أنا قابلته في حياتي لأول مرة بلعن نفسي أني عاملت ضميري في شغلي وأنقذت حياتك 
 ‏- ضحك بسخرية وهو بيقلع الجاكتة ” عمر الشاقي باقي ي دوك أيه هتعترضي ع قضاء ربنا بقي ولا أيه 
 ‏- وهي بترجع لورا بخوف” وأنت إلا زيك يعرف ربنا أصلا 
 ‏- أه طبعا ودا أكبر دليل هو مش أنا لما أخد حقي منك أبقي كدا برضي ربنا ! 
 ولا أنتي فاكرة أني أهبل وصدقت الفيلم الهندي الا عملتيه يوم فرحنا دا
 ‏- ف فيلم ! فيلم أيه؟!! 
 ‏- طلع تلفونه وفضل يقلب فيه وبعدين فتح فديو قدامها وجز ع سنانه بغضب” فضلت كتير أوي مستني الوقت دا علشان أرد فيها هيبتي ورجولتي إلا بهدلتيها يومها وأعرفك مين هو زياد الصفتي إلا بحق 
 ‏- بصدمة ” ق قصدك أنك أنت إلا بعتلي الفديو دا !! 
يتبع ……
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد